يطربني المعنى في:
«ألا إنّما الإنسان غمدٌ لعقله
ولا خيرَ في غِمدٍ إذا لم يكن نصلُ»
فالغمد هو جراب السيف وغلافه؛ والأصل أن يكون للغمد سيف، فإن لم= فلا طائل منه، وهذا معنى يمكن إسقاطه على الكثير من التصورات والسلوكيات الإنسانية؛ فعلمٌ بلا أدب لا خير فيه، ولا يُستملح الرجل بلا مروءة، ولا الأنثى بلا حياء، ولا الفطن بلا نبلٍ ورحمة، ولا حبٌّ دون أمان وتقدير وهكذا.
«ألا إنّما الإنسان غمدٌ لعقله
ولا خيرَ في غِمدٍ إذا لم يكن نصلُ»
فالغمد هو جراب السيف وغلافه؛ والأصل أن يكون للغمد سيف، فإن لم= فلا طائل منه، وهذا معنى يمكن إسقاطه على الكثير من التصورات والسلوكيات الإنسانية؛ فعلمٌ بلا أدب لا خير فيه، ولا يُستملح الرجل بلا مروءة، ولا الأنثى بلا حياء، ولا الفطن بلا نبلٍ ورحمة، ولا حبٌّ دون أمان وتقدير وهكذا.
Forwarded from قناة طلال الحسّان.
ابن عثيمين بين الصمود العلمي والمعارف المتداخلة. 💡💡
أخبار العظماء والكبار له وقع عظيم في النفوس، ويستطيع المرء من خلالها أن يوصل ما يريد من رسائل وتوجيهات، يبثها في ثنايا كلامه.
فالتوجيه والإرشاد إن جاءا في سياق القصص وسير العلماء يكون وقعهما عظيم في النفوس.
ومن تأمل في حاجات الأمة وجدها بأمسِّ الحاجة إلى أهل العلم الراسخين والدعاة الصادقين، فهؤلاء بهم تنهض، وعلى سواعدهم تقوم.
وكثير من الناس لا ينقصه الذكاء ولا القدرات، وإنما ما ينقصه هو حسن إدارته لحياته وتوظيفه لقدراته.
وبين يدينا مقالان نافعان جدًا للشيخ الدكتور سليمان العبودي، تحدث فيهما عن أمرين مهمين، إذا تنبّه لهما الشخص وصاحب الهدف والطموح؛ كان لهما عظيم البركة عليه وعلى سيره العلمي والدعوي، وجنى ثمار صبره وبذله.
وكان النموذج الحاضر في هذين المقالين شخصية علمية تعدُّ من أكبر الشخصيات الفقهية في القرن الماضي ألا هو الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله .
فالمقال الأول هو : الصمود في زمن الركود العلمي.
وهذا المقال فيه حديث عن مدة من الزمن في القرن الماضي حصل فيها ركود علمي وانشغال الناس بأمور التجارة والسياسة وغيره من الأحداث التي فُتحت عليهم، وكادت أن تصرف الشيخ عن العلم، وكيف عاد الشيخ بعد ذلك إلى دروس شيخه السعدي، وصمد حتى بلغ ما بلغ، و(كم يريد الله خيرًا بالشاب إذا انكب على مطلوبه في زمن صدود الناس إلى هموم كثيرة، فربما كان يوما ما إمامَ الفن أو المجال الذي يطلبه بلا منازع)
والمقال الثاني: المعارف المتداخلة.
وفيه حديث عن براعة الشيخ(في صهر مادته النصوصية الفقهية العقدية الأصولية النحوية التفسيرية في إناء واحد، فكانت خالصة سائغة للشاربين)
ثم تشعّب الحديث عن أكبر رافدَين ساهما في رسوخ المعارف في صدر الشيخ وتداخلها والتقائها على أمر قد قُدِرَ هما: التأمل، ومداومة النظر.
ويسرني أن أضع هذي المقالين بين يديك، اقرأهما، وانشرهما فيمن حولك، حتمًا ستجدون فيهما ما يُمتع ويفيد .
ـ الصمود زمن الركود العلمي.
http://www.saaid.net/Doat/solaiman/20.htm
ـ المعارف المتداخلة.
http://www.saaid.net/Doat/solaiman/25.htm
https://www.tg-me.com/t_hssan
أخبار العظماء والكبار له وقع عظيم في النفوس، ويستطيع المرء من خلالها أن يوصل ما يريد من رسائل وتوجيهات، يبثها في ثنايا كلامه.
فالتوجيه والإرشاد إن جاءا في سياق القصص وسير العلماء يكون وقعهما عظيم في النفوس.
ومن تأمل في حاجات الأمة وجدها بأمسِّ الحاجة إلى أهل العلم الراسخين والدعاة الصادقين، فهؤلاء بهم تنهض، وعلى سواعدهم تقوم.
وكثير من الناس لا ينقصه الذكاء ولا القدرات، وإنما ما ينقصه هو حسن إدارته لحياته وتوظيفه لقدراته.
وبين يدينا مقالان نافعان جدًا للشيخ الدكتور سليمان العبودي، تحدث فيهما عن أمرين مهمين، إذا تنبّه لهما الشخص وصاحب الهدف والطموح؛ كان لهما عظيم البركة عليه وعلى سيره العلمي والدعوي، وجنى ثمار صبره وبذله.
وكان النموذج الحاضر في هذين المقالين شخصية علمية تعدُّ من أكبر الشخصيات الفقهية في القرن الماضي ألا هو الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله .
فالمقال الأول هو : الصمود في زمن الركود العلمي.
وهذا المقال فيه حديث عن مدة من الزمن في القرن الماضي حصل فيها ركود علمي وانشغال الناس بأمور التجارة والسياسة وغيره من الأحداث التي فُتحت عليهم، وكادت أن تصرف الشيخ عن العلم، وكيف عاد الشيخ بعد ذلك إلى دروس شيخه السعدي، وصمد حتى بلغ ما بلغ، و(كم يريد الله خيرًا بالشاب إذا انكب على مطلوبه في زمن صدود الناس إلى هموم كثيرة، فربما كان يوما ما إمامَ الفن أو المجال الذي يطلبه بلا منازع)
والمقال الثاني: المعارف المتداخلة.
وفيه حديث عن براعة الشيخ(في صهر مادته النصوصية الفقهية العقدية الأصولية النحوية التفسيرية في إناء واحد، فكانت خالصة سائغة للشاربين)
ثم تشعّب الحديث عن أكبر رافدَين ساهما في رسوخ المعارف في صدر الشيخ وتداخلها والتقائها على أمر قد قُدِرَ هما: التأمل، ومداومة النظر.
ويسرني أن أضع هذي المقالين بين يديك، اقرأهما، وانشرهما فيمن حولك، حتمًا ستجدون فيهما ما يُمتع ويفيد .
ـ الصمود زمن الركود العلمي.
http://www.saaid.net/Doat/solaiman/20.htm
ـ المعارف المتداخلة.
http://www.saaid.net/Doat/solaiman/25.htm
https://www.tg-me.com/t_hssan
«قد أيقظَ العيدُ البهيُّ عيونه
فأهلّ في الأكوانِ عيدٌ آخرُ» ♥️
أعادكم الله على من تحبّون أزمنة عديدة، وبثّ بكم سرور البشائر والأعياد أعوامًا مديدة، ثمّ الحمدلله على نعمة العيد والأهل والأصحاب والأحباب في كلّ حال.
فأهلّ في الأكوانِ عيدٌ آخرُ» ♥️
أعادكم الله على من تحبّون أزمنة عديدة، وبثّ بكم سرور البشائر والأعياد أعوامًا مديدة، ثمّ الحمدلله على نعمة العيد والأهل والأصحاب والأحباب في كلّ حال.
Forwarded from طُروس 📚
"... فإنَّ أهلَ خاصَّتِك، والمؤتمنين على أسرارك، هم شركاؤك في العيش؛ فلا تستهينَنَّ بشيءٍ من أمورهم، فإنَّ الرجلَ قد يترك الشيءَ من ذلك اتِّكالًا على حسن رأي أخيه، فلا يزال ذلك يجرح في القلب وينمو، حتى يولِّد ضغنًا، ويَحُول عداوةً!
فتحفَّظْ من هذا الباب، واحملْ إخوانك عليه بجَهدك" الجاحظ.
فتحفَّظْ من هذا الباب، واحملْ إخوانك عليه بجَهدك" الجاحظ.
Forwarded from طُروس 📚
" [إنَّ] صحَّة العقل والفؤاد أهمُّ من صحَّة صورة الاستدلال، ورعاية شروط الأشكال، كما أنَّ صحَّة النَّظر أهمُّ من صحَّة المنظار، والمنطق إنَّما يبحث عن صور الأدلَّة وأجزائها ولكن الأهميَّة كلَّ الأهميَّة للنَّفس المفكِّرة وفكرتِها، وبناءِ عملها وإيقانها" الفراهي، حجج القرآن، ص: 102
Forwarded from إحياء البيان
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
❁ رُبَّ ساعَةٍ قَوَّمَتْ لِسانًا، وزادَت إيمانًا، وأَورَت عقلًا، وهَذّبَت أخلاقًا؛ فَبِاسمِ اللهِ مُحيِي البَيان نَقرَأ..
• الكتاب الثاني والثلاثون:
#كفاية_المتحفظ في اللغة لأبي إسحاق الأجدابيّ رحمه الله.
• تفاصيل الإعلان:
https://www.tg-me.com/ehyaa7/2370
وكتب الله لناشِره أجرَ مَن دَلّ على هُدًى.
#إحياء_البيان
• الكتاب الثاني والثلاثون:
#كفاية_المتحفظ في اللغة لأبي إسحاق الأجدابيّ رحمه الله.
• تفاصيل الإعلان:
https://www.tg-me.com/ehyaa7/2370
وكتب الله لناشِره أجرَ مَن دَلّ على هُدًى.
#إحياء_البيان
Forwarded from طُروس 📚
"قيل لحاتم الأصمّ: على ما بنيت أمرك هذا من التوكُّل؟ قال: على أربع خِلال:
علمتُ أنَّ رزقي لا يأكله غيري، فلستُ أهتمُّ له، وعلمتُ أنَّ عملي لا يعمله غيري، فأنا مشغولٌ به، وعلمتُ أنَّ الموت يأتيني بغتةً، فأنا أبادره، وعلمتُ أنِّي بعين الله في كلِّ حالٍ، فأنا مستحييٍ منه".
علمتُ أنَّ رزقي لا يأكله غيري، فلستُ أهتمُّ له، وعلمتُ أنَّ عملي لا يعمله غيري، فأنا مشغولٌ به، وعلمتُ أنَّ الموت يأتيني بغتةً، فأنا أبادره، وعلمتُ أنِّي بعين الله في كلِّ حالٍ، فأنا مستحييٍ منه".
«صافِ الكِرامَ فخيرُ مَن صافيتَهُ
مَن كان ذا أدبٍ وكانَ ظريفا
إنَّ الكريمَ وإنْ تَضَعْضَعَ حالُهُ
فالخُلْقُ منهُ لايَزالُ شريفا»
مَن كان ذا أدبٍ وكانَ ظريفا
إنَّ الكريمَ وإنْ تَضَعْضَعَ حالُهُ
فالخُلْقُ منهُ لايَزالُ شريفا»