عن ابن عيينة قال رأيت الثوري في النوم فقلت له.
أوصني.
فقال: أقلّ من معرفة الناس.

الجرح والتعديل لابن أبي حاتم جزء ١ صـ ١٢٠

فائدة
عند القراءة
لا تقرأ بعقلك وإنما بعينك
فإن العين تدقق
والعقل يصحح

أعظم ترجمة لامرأة
قال الذهبي رحمه الله في السير :

عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها

بنت الإمام الصديق الأكبر ، خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة ، بن كعب بن لؤي ؛ القرشية التيمية ، المكية ، النبوية ، أم المؤمنين ، زوجة النبي صلى الله عليه وسلم ، أفقه نساء الأمة على الإطلاق.

وقال أيضا :
وكانت امرأة بيضاء جميلة . ومن ثم يقال لها : الحميراء . ولم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم بكرا غيرها ، ولا أحب امرأة حبها ، ولا أعلم في أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، بل ولا في النساء مطلقا ، امرأة أعلم منها.

السير للذهبي الجزء ١٣٥-١٤١

‏هذا حال من كان حياته حدّثنا وأخبرنا !

أراد أبو العباس الأصم أن يؤذن
فقال بصوت عال سهوًا :

أخبرنا الربيع بن سليمان
أخبرنا الشافعي!

ثم ضحك ..!
وضحك الناس ، ثم أذن !

السير ١٥ / ٤٥٨

الكبار يعرفون الكبار

السؤال: ما هو رأي سماحتكم في الاعتماد على ما صححه الألباني؟.

الشيخ محمد ناصر الدين الألباني من خيرة الناس , وهو من العلماء المعروفين بالاستقامة , والعقيدة الطيبة والجد في تصحيح الأحاديث وبيان حالها وهو عمدة في هذا الباب ؛ ولكن ليس بمعصوم، قد يقع منه خطأ في تصحيح بعض الأحاديث أو تضعيفها، مثل غيره من العلماء، كل عالم هكذا له بعض الأخطاء من الأولين والآخرين.

فتوى الإمام ابن باز رحمه الله في مجموع فتاوى نور على الدرب الجزء ٢٨ صـ ٤٦

من مكائد الشيطان
عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: « مَا أَيِسَ الشَّيْطَانُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا أَتَاهُ مِنْ قِبَلِ النِّسَاءِ.

حلية الأولياء ٢ / ١٦٦

معنى قولهم السلف
أمير المؤمنين في الحديث

كان سفيان يقول : شُعْبَةُ أمير المؤمنين في الحديث.
قال ابن أبي حاتم : يعني فوق العلماء في زمانه.
المنتخب من تقدمة الجرح والتعديل صـ ٨٠

قال ابن سيرين : إن الخلفاء كانوا يتوضئون لكل صلاة .

كان علي رضي الله عنه ، يتوضأ عند كل صلاة ، ويقرأ هذه الآية : ( يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة )
تفسير ابن كثير جزء ٣ / ٤٦

تغيّر وجه الميت
‏قال ابن عبد البر :
الميت ربما تغير وجهه بالسواد ونحوه ، وذلك ‏لداء أو غلبة دم فينظر الجُهال إليه فينكرونه ويتأولون فيه.

‏ الاستذكار ١٩٥/٨

سئل الشيخ الألباني رحمه الله :
إلى من نرجع بعدك في علم الحديث النبوي ؟
فقال الشيخ الألباني : 

اعتمدوا على أنفسكم ، أريدكم خيرا من الألباني

قال ابوداوود رحمه الله في مقدمته رسالته :
سلامٌ عليكم، فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو، وأسأله أن يصلي على محمدٍ عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم كلما ذُكِر.

الرسالة صـ ٣٠ مجموع رسائل بتحقيق عبدالفتاح أبوغدة

كتاب السنن لأبي داوود
قال ابوداوود رحمه الله في رسالته :
ولم أصنف في " كتاب السنن" إلا الأحكام، ولم أصنف كتب الزهد وفضائل الأعمال وغيرها.

الرسالة لأبي داوود صـ ٥٤

إذا ما لم يفدك العلمُ خيرا
فخير منه أن لو قد جهلت
☆☆
وإن ألقاك فهمك في مهاوٍ
فليتك ثم ليتك ما فهمت

القرآن والكتاب

سر التسمية بالاسمين جميعًا:

روعي في تسميته قرآنًا كونه متلوًّا بالألسن، كما روعي في تسميته كتابًا كونه مدونًا بالأقلام، فكلتا التسميتين من تسمية الشيء بالمعنى الواقع عليه.
وفي تسميته بهذين الاسمين إشارة إلى أن من حقه العناية بحفظه في موضوعين لا في موضع واحد، أعني أنه يجب حفظه في الصدور والسطور جميعًا،
أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى، فلا ثقة لنا بحفظ حافظ حتى يوافق الرسم المجمع عليه من الأصحاب، المنقول إلينا جيلًا بعد جيل على هيئته التي وضع عليها أول مرة. ولا ثقة لنا بكتابة كاتب حتى يوافق ما هو عند الحفاظ بالإسناد الصحيح المتواتر.

النبأ العظيم صـ ٤١-٤٢

من عجائب الالقاب "حنفش"

ذكر الإمام الحافظ الذهبي أن أبا بكر الفقيه تحنبل، ثم تحنف، ثم تشفع ، فمن أجل هذا التنقل لقب ب(حنفش) !

‏ميزان الإعتدال ٣ /٥٢٨

السفر ليلاً.
قال صلى الله عليه وسلم : وعليكم بسير الليل، فإن الأرض تطوى بالليل مالا تطوى بالنهار.

أخرجه مالك في الموطأ برقم ٢٨٠٤

التعجيل في الرجوع إلى الأهل بعد السفر
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ، يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَنَوْمَهُ، فَإِذَا قَضَى نَهْمَتَهُ فَلْيُعَجِّلْ إِلَى أَهْلِهِ "

البخاري برقم ١٨٤٠

قَالَ ابْنُ حِبَانَ - رَحِمَهُ اللّٰه - :

" كُلُّ مَنْ سَادَ فِيْ الجَاهِلِيَّةِ وَالإِسْلَامِ ، لَمْ يَكُنْ كَمَالُ سُؤْدُدِهِ ، إِلَّا بِإِطْعَامِ الطَّعَامِ ، وَإِكْرَامِ الضَّيْفِ " .

رَوْضَةُ العُقَلَاءِ صـ ٣٥٧

قال عبد الله بن المبارك رحمه الله : ( معاوية عندنا محنة ،
فمن رأيناه ينظر إلى معاوية شَزَرَاً اتهمناه على القوم )
يعني على أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.
والشزر : نظرٌ بمؤخر العين علامةً على الغضبِ والإعراضِ والاستهانةِ
يقال :نظَر إليه شَزَرًا أي نظر إليه نظرة المُباغض المستهين.
تاريخ دمشق ٥٩ / ٢٠٩

‏قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
«الإنكار على الملوك والولاة بالخروج عليهم: أساس كل شر وفتنة إلى آخر الدهر».
إعلام الموقعين ٤ / ١٣