Telegram Web Link
من فوائد ابن رجب في العلل.

فإن كان المنفرد عن الحفاظ، مع سوء حفظه قد سلك الطريق المشهور، والحفاظ يخالفونه، فإنه لا يكاد يرتاب في وهمه وخطئه، لأن الطريق المشهور تسبق إليه الألسنة والأوهام كثيراً. فيسلكه من لا يحفظ
شرح علل الترمذي (٢ / ٨٤١)
قال متولي شلبي :

"فليس في الوجود كله، كتاب إلهي أو بشري له من الاحترام العلمي القائم على التواتر والحفظ والصيانة لرسمه وطريقة قراءته وأصوله كلها، غير القرآن الكريم"

أضواء على المسيحية صـ ١٧
" ‏قال ابن بطة رحمه الله:

فكرت في السبب الذي أخرج أقوامًا مِنَ السنة واضطرَّهُم إلى البدعة،فوجدتُ ذلك مِن وجهين:

الأول:البحث والتنقيب وكثره السؤال عما لايُغني،ولا يضر العاقلَ جهله،ولاينفعُ المؤمن فهمُه.

والآخَر:مُجالسةُ مَن لاتُؤمن فتنته وتفسد القلوب صحبته.


[ الابانه الكبري ٣٩٠/١ ]
" ‌‎قال أبو سليمان الخطابي رحمه الله "

فالعزلة إنما تنفع العلماء العقلاء ، و هي من أضر شيء على الجهال .

و قد روينا عن إبراهيم أنه قال لمغيرة : تفقه ثم اعتزل .



[ العزلة للخطابي ص ٢٣٢ ]
" قلما رأيت أمرًا أمكن فَضُيِّع، إلا فات فلم يمكن بعد "

ابن حـزْم | الأخلاقُ والسِّير (ص: ١٠٣)
"التّهاونُ بالمطلوب أوّل أسبـاب حِرمانـه!"

سراج الملوك للطرطوشي (ص: ١٩٩)
" ‏كان الإمام المُجدّد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله يُردد في طريقه من العيينة إلى الدرعية:
"ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب"،
و "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر"


علماء نجد خلال ثمانية قرون ١ / ١٦٦
‏قال إبراهيم الخوَّاص - رحمه الله - :

(العجلة تمنع مِن إصابة الحق) . اخرجه البيهقي في "شعَب الإيمان" (رقم : ٦٤٧٧)

 ويقال : ( أناة في عواقبها دَرَك ، خير من معاجلة في عواقبها فَوت) .

"عيون الأخبار" (٧٥/١) 

ومنه القاعدة الفقهية : (من تعجّل شيئا قبل أوانه عوقب بحرمانه) .
‏قال الإمام الشافعي - رحمه الله - :

(اعلم أنه ليس إلى السلامة من الناس سبيل، فانظر ما فيه مصلحتك؛ فالزمه).

"العلل ومعرفة الرجال" (ص/259).
‏هذا ما نحتاجه في الحقيقة:

قال ابن خلدون رحمه الله في "مقدمته":

(وذلك أن الحذق في العلم والتفنن فيه والاستيلاء عليه إنما هو بحصول ملكة في الإحاطة بمبادئه وقواعده والوقوف على مسائله، واستنباط فروعه من أصوله، وما لم تحصل هذه الملكة لم يكن الحذق في ذلك الفن المتناول حاصلاً).
‏قال مالك بن أنس رحمه الله :

(مِن إزالة العلم أن تجيب كل من يسألك).

"العلل ومعرفة الرجال" (ص/264).
‏قال الإمام الذهبي - رحمه الله - :

(إذا وقعت الفِتَن فَتَمَسَّك بالسُنّة ، والزم الصَمت ، ولا تَخُض فيما لا يعنيك ، وما أشكَلَ عليك فرده إلى الله ورسوله ، وقف وقل : الله أعلم) .

"السير" (20 /141)
قال البخاري رحمه الله :
بَابُ مَبْعَثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارِ بْنِ مَعَدِّ بْنِ عَدْنَانَ.. أهـ
فائدة : اسماء بعض النسب
قال ابن حجر :
روى السراج في " تاريخه " من طريق أحمد بن حنبل: " سمعت الشافعي يقول: اسم عبد المطلب: شيبة الحمد،
واسم هاشم: عمرو،
واسم عبد مناف: المغيرة،
واسم قصي: زيد ".
انظر فتح الباري (٧ / ١٦٣)
بَلَغَنِي عَنْ بَعْضِ الْحُكَمَاءِ أَنَّهُ قَالَ :
أَيُّهَا الْمُتَعَلِّمُ إِنَّكَ إِنْ لَمْ تَصْبِرْ عَلَى تَعَبِ الْعِلْمِ، صَبَرْتَ عَلَى شَقَاءِ الْجَهْلِ.

الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي (٢ / ٢٠٥)
قال الإمام ابن بطة العكبري -رحمه الله-.
أصْوَنُ الناس لنفسه:
أحفظهم للسانه، وأشغلهم بدينه، وأتركهم لما لا يعنيه.


الإبانة الكبرى (٥٩٦/٢).
من اللَّمَحات النَّدِيّة في علم القراءات
‏ٰ
‏يقول الله ﴿ومَن يُؤمِن باللَّهِ يَهْدِ قَلْبَه
‏هذا بالقراءة العامة، أي هداية اليقين
‏وأما في قراءة عكرمة: ﴿يَهْدأ قَلْبُه
من جميل الابتهالات

تَذَكَّر جَمِيْلِي مُذ خلقتُكَ نُطْفَة...
وَلا تَنْسَ تَصْوِيرِي لشَخْصِكَ في الحَشا

وَكُنْ وَاثِـقاً بِي في أُمُورِكَ كُلِّها...
سأَكْـفِيكَ مِنْهَا ما يُخافُ ويُخْـتَشَى

وَسَـلِّمْ لي الأمرَ واعلَمْ بأنّني...
أُصَرِّفُ أحكَامِـي وأَفعَلُ مَا أشا
لا يجوز العُدول عن كلام العُلماء المُتقدمين إلى من بعدهم ، إلا أن يكون لزيادة أو ما أشبهها.

العلامة مغلطاي
إكمال تهذيب الكمال (٢٦٥/١)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

"فإن الإنسان قد يعرف أن الحق مع غيره ومع هذا يجحد ذلك لحسده إياه، أو لطلب علوه عليه، أو لهوى النفس، ويحمله ذلك الهوى على أن يعتدي عليه ويرد ما يقول بكل طريق وهو في قلبه يعلم أن الحق معه"

مجموع الفتاوى ٧ / ١٩١
قال أنس الدِّيلي:

وما حملَتْ من ناقةٍ فوق رَحلِها
أبرَّ وأوفى ذمَّةً من محمد".

صلى الله عليه وسلم.

"السيرة النبوية لابن هشام " (٢ / ٤٢٤):
2024/09/22 05:26:42
Back to Top
HTML Embed Code: