Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌸الصحة النفسية 🌸

ِرْفعُوا_رايات_النَّصر!*

على ما يبدو أنَّ الحربَ تُوشِكُ أن تضعَ أوزارها في غزَّة، ومع كلِّ نهاية حربٍ يكون السؤالُ البديهيُّ : من الذي انتصر؟!

‏شخصيًّا أُؤمنُ يقيناً أنَّ غزَّة قد انتصرتْ في هذه الحرب قبل أن تبدأ! من اللحظة التي أذلَّتْ فيها قوّات النُّخبة في #كتائب_القسَّام_جيشَ الاحتلال يوم العبور المجيد كان النَّصرُ قد تحقَّقَ! الحربُ على مدار أشهرٍ كانت أن الاحتلال كان يُرمِّمُ خيبته، والمقاومة كانت ُدافعُ عن نصرها! وفي حين أضافَ الاحتلالُ خيبةً جديدة وهو يُرممُ خيبته الأولى، كانت المقاومة تُسجِّلُ #نصراً إضافياً!

لا يمكنُ الحديث عن النَّصرُ في الحرب دون الالتفات إلى موازيين القِوى بين الطرفين المتحاربين، وبين جيشٍ نظاميٍّ جرَّار هو الأقوى في المنطقة، ومقدِّرات الغرب كلها تحت إمرته، وسلاحها رهن إشارته! وبين مقاومةٍ محاصرةٍ من إخوتها قبل أعدائها، غالب سلاحها صنعته بيديها، وقليله استوردته بشقِّ الأنفس! فإنَّ النَّصر بالنسبة للمقاومة هو بقاؤها واقفة على قدميها رغم جراحها، وهذا هو الذي حدث، فالذي أنهى الحرب هي #قذائف الياسين 105، #وعبوات شواظ، #وقناصة الغول، #وقفزة #عاهد أبو ستة الشَّهيرة: ولّعتْ، وصرخة #مهنّد جبريل وهو يقول : حلِّلْ يا دويري، وسجدة تيسير أبو طعيمة، والمئات من مجاهيل الأرض مشاهير السّماء، وليس أروقة السياسة، ولا مبادرات السَّاسة! في الحروب لا صوت أعلى من صوت الميدان! وهذا الميدان كسبته المقاومة بمئات المثلثات الحمراء!
‏أما المُحتلُّ فنصره الوحيد كان هو أن يكسر المقاومة كسراً لا تقوم بعده، وهذا ما لم يتحقق بفضل الله!

وكذلك فإنَّ النَّصرَ في الحربِ يستدعي أن نفهمَ طبيعة الصِّراع، وكنه الحرب، فما لا تفهمه بدقّة لن تُحلله تحليلاً صحيحاً! وما لم تُحِطْ بِسُنَنِه التَّاريخيّة فلن يكون لديكَ نماذج تقيسُ عليها، ولا شبيهاتٍ تُحاكيها!
هذه حربٌ بين محتلٍ سلاحه ترسانته، وبين صاحبِ أرضٍ سلاحه عقيدته وإيمانه وحقُّه! ولطالما كان صاحب الأرض هو الذي يُقدِّم القربان الأكبر من الدَّم! لهذا فإنَّ النَّصرُ في هذه الحرب لا يُقاسُ بعدد شُهدائنا مقابل عدد جِيَفِهم!
‏الجزائريون لم يقتلوا من قوات الاحتلال الفرنسيّ أكثر من خمسين ألفاً، ولكنهم انتصروا رغم أنهم قدّموا مليون ونصف شهيد!
‏والأمريكان قتلوا من الفيتناميين أضعافاً مضاعفةً مما قتل الفيتناميون منهم، ورغم هذا خرجت أمريكا من فيتنام وهي تجرُّ أذيال الخيبة!
الهنودُ الحمرُ خسروا حرب التّحرير الخاصة بهم لا لأنّ ضحاياهم كانت كبيرة، بل لأنّهم جميعاً أُبيدوا وصاروا ضحايا! أما نحن فباقون وللحكاية بقيّة!

وكذلك فإنَّ النَّصرَ في الحربِ إنما يُقاس بمدى ما يُحقق كلّ طرفٍ فيها من الأهداف التي أعلنها، لا بمقدار ما يقتل ويُدمّر!
أنتَ حين تخسرُ مباراةً على أرضية الملعب فلن تصبحَ فائزاً إذا ما جرَّفتَ أرضية الملعب الذي أُقيمت عليه المباراة، ستبقى خاسراً لأنه لا أحد يحتسبُ تكسير كراسي الملعب من ضمن الأهداف!
المقاومة تفهم قدراتها جيداً، وتعي حدود الصّراع وأبعاده، وتُدركُ المحيط الإقليمي والدولي الذي تعيشُ فيه، وتعرفُ أنها لم تصل إلى جولة حرب التّحرير الكامل، لهذا هي لم تُعلن أنها تريدُ القضاء على دولة الاحتلال في هذه الجولة، ما أرادته من هجومها المبارك حصلتْ على بعضه، وبعضه تُستجدى لأجل أن تقبل بوقف الحرب وتأخذه!
أمَّا المحتلُ فقد أعلن للحربِ أهدافاً لم يُحقَّقْ منها شيئاً!
‏أعلنَ الاحتلالُ أنه سيُغيّر شكل الحكم في غزّة، وأنّ حماس لن يكون لها وجود! ثمّ ها هي باقية، وهو يفاوضها، ويعترفُ بشرعيّتها، وهو اعتراف الذليل المهزوم وإلا فإنَّ المقاومة أخذت شرعيّتها من أهلها وبيئتها الحاضنة التي ما زالت تضعها على رأسها رغم العقاب الجماعيّ الذي طالهم!

أعلنَ الاحتلالُ أنه سيُحرِّرُ أسراه بالقوة، ولم يستطعْ أن يُحرِّرَ أسيراً واحداً، وصدقت المقاومة وعدها إما أحياء عن طريقنا وإما في التوابيت عن طريقكم!
أعلنَ الاحتلالُ أنه سيُفككُ بنية القسّام العسكرية، وها هي كتائب العزِّ تصولُ وتجولُ، يدها طائلة، وقذائفها حارقة!

‏أعلنَ الاحتلالُ أنه سيقتلُ قيادات المقاومة، ثم ها هم ما زالوا يديرون الحرب باقتدارٍ عسكرُهُم وساستُهم! ثم لو منّ الله على بعضهم بالشّهادة فهذا ليس نصراً للمحتل، هذه المقاومة ولّادة، استشهد أحمد ياسين فصار قذيفة، واستشهد يحيى عيّاش فصار الصاروخ A250، الأطول مدىً وقدرة على التدمير بين صواريخ المقاومة! حتى عز الدين القسام الذي استشهد قبل ميلاد دولة الكيان حملت الكتائب اسمه!
‏لا يوجد دم يضيعُ سدى على هذه الأرض!
أعلنَ الاحتلال أنه سيشوّه صورة المقاومة في العالم، فتمّ جرحرته إلى محكمة العدل الدولية وإدانته، أما المقاومة فكبيرة بعيون أعدائها قبل عيون أحبابها!

الحربُ قاب قوسين أو أدنى من نهايتها، خرجنا منها مُثخنين ولكن أعزاء!
مكلومين ولكن رؤوسنا مرفوعة!
بيوتنا في الأرض ولكن كرامتنا تبلغُ عنان السّماء!
شُهداؤنا كُثر ولكن عزيمتنا صلبة!
مساجدنا سُوّيت بالأرض ولكن إيماننا شامخ!
‏البيوت المهدمة سنبنيها، وسنصهر حديدها ونجعله أجساماً لصواريخ الجولة القادمة!
‏شباب قوات النخبة الذين استشهدوا سنُدرّب غيرهم!
‏المساجد سنعيدُ مآذنها شامخة!
‏والمستشفياتُ سنعيدُ لها دورها!
‏والجامعاتُ سنقيمُ صفوفها ومختبراتها!
‏والأطفال سننجبُ غيرهم!
‏والعائلاتُ التي مُحيت من السّجلات المدنية، سنسجّل غيرها العشرات!
‏وليس بيننا وبين هذا المحتل إلا لغة الرّصاص، اللغة الوحيدة التي يفهمها ويحترمها! ولن نتوقف حتى يُصلّي من يبقى منا في المسجد الأقصى!

*أدهم شرقاوي / مدونة العرب*
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 https://www.tg-me.com/alneher
🌸الصحة النفسية 🌸

#يوم_القيامة.
يوم القيامة ليس مرعبا كما يتخيل البعض
ولكنه سيكون يوما رائعاً وجميلاً لمن سار على العهد وعمل لذلك اليوم
﴿ لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ ﴾

سيكون يوماً رائعاً عندما تُبعث وترى الملائكة في إنتظارك تتلقاك
﴿ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ﴾

سيكون يوماً رائعاً عندما تطلقها صرخة في العالمين من الفرح
﴿ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ ﴾

سيكون يوماً سعيداً عندما تنظر خلفك وترى ذريتك تتبعك لمشاركتك فرحتك
﴿ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ﴾

سيكون يوماً في غاية الروعة وأنت تمشي ولأول مرة في زمرة المرضي عنهم ويتقدمك النبي محمد صل الله عليه وسلم
﴿ يَوْمَ لَا يُخْزِي الله النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ﴾

سيكون يوماً جميلاً جداً عندما تكون ضيفاً مرغوباً أنت وأهلك وتسمع نداءً خاصا لك ادخل
﴿ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ ﴾

لن تكون قادراً على إخفاء نضارة وجهك السعيد عندما يكون رفيقك هناك النبي محمد صل الله عليه وسلم وموسى وعيسى ونوح وإبراهيم - عليهم السلام
﴿ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا ﴾

هناك ستتذكر ما تلوته هنا :
﴿ أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ﴾

#استعدوا_لحياة_سرمدية.
رزقنا الله وإياكم ووالدينا جميعاً وكل من له حق علينا وأزواجنا وذرياتنا وأحبابنا والمسلمين الفردوس الأعلى برفقة حبيبنا محمد صل الله عليه وسلم
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 https://www.tg-me.com/alneher
🌸الصحة النفسية🌸

*رحلة تاريخية لألف سنة ماضية*
*تسلسل تاريخي قصير يتعلق بعلاقة الشعوب باليهود خلال الألف سنة الماضية*

1080 – الطرد من فرنسا.
1098 – الطرد من جمهورية التشيك.
1113 - الطرد من كييفان روس (فلاديمير مونوماخ).
1113 – مذبحة اليهود في كييف.
1147 – الطرد من فرنسا.
1171 – الطرد من إيطاليا.
1188 – الطرد من إنجلترا.
1198 – الطرد من إنجلترا.
1290 – الطرد من إنجلترا.
1298 - الطرد من سويسرا (إعدام 100 يهودي شنقًا).
1306 – الطرد من فرنسا (3000 أحرقوا أحياء).
1360 – الطرد من المجر.
1391 - الطرد من إسبانيا (إعدام 30 ألفًا، وحرق 5000 أحياء).
1394 – الطرد من فرنسا.
1407 – الطرد من بولندا.
1492 – الطرد من إسبانيا (قانون يمنع اليهود من دخول البلاد إلى الأبد).
1492 – الطرد من صقلية.
1495 - الطرد من ليتوانيا وكييف.
1496 – الطرد من البرتغال.
1510 – الطرد من إنجلترا.
1516 – الطرد من البرتغال.
1516 - قانون في صقلية يسمح لليهود بالعيش في الأحياء اليهودية فقط.
1541 – الطرد من النمسا.
1555 – الطرد من البرتغال.
1555 – صدور قانون في روما يسمح لليهود بالعيش في الأحياء اليهودية فقط.
1567 – الطرد من إيطاليا.
1570 – الطرد من ألمانيا (براندنبورغ).
1580 – الطرد من نوفغورود (إيفان الرهيب).
1592 – الطرد من فرنسا.
1616 – الطرد من سويسرا.
1629 – الطرد من إسبانيا والبرتغال (فيليب الرابع).
1634 – الطرد من سويسرا.
1655 – الطرد من سويسرا.
1660 – الطرد من كييف.
1701 – الطرد الكامل من سويسرا (مرسوم فيليب الخامس).
1806 - إنذار نابليون. بادارجا.
1828 – الطرد من كييف.
1933 – الطرد من ألمانيا والإبادة الجماعية.
*هذا التسلسل 👆 التاريخي القصير المتعلق بعلاقة الشعوب باليهود خلال الألف سنة الماضية وتلاحظ به أن اليهود لم تتحملهم جميع شعوب العالم وتتحمل شرهم إلا الشعوب الإسلامية هى التي تحملتهم فلم يطردوا يوما منها*
*وكان جزاء الشعوب الإسلامية*
👇👇👇👇👇👇 👇
*في 14 مايو 1948، تم إنشاء دولة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية* 🇵🇸
هذا الكلام والتاريخ الأسود لليهود لا يتم تداوله إعلاميا وتجهله الشعوب الأوروبية واللاتينية إلا قليل منهم ولا يستطيعون الحديث عنه وعن أحداثه بسلطة يهودية عالمية حتى لاتبحث الشعوب عن إجرامهم وأفعالهم المشينه على مر التاريخ .
علينا التركيز عليه إعلاميا وبشكل يومي حتى يعي العالم أنهم خطر على الإنسانية بشكل عام ويعلم من يدافعون عن الصهاينة ماذا فعلوا لأسلافهم من سوء وخبث ودسائس.

✋🏻 الرجاء نشر هذا المنشور على أوسع نطاق بكل وسائل التواصل المرئي والمسموع والمقروء.
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 https://www.tg-me.com/alneher
🌸الصحة النفسية 🌸


لماذا حلالٌ على بايدن قصف العِراق انتقامًا لثلاثة قتلى من جُنوده وحرامٌ على العِراقيين الثّأر لاستِشهاد مِليونين من أبناءِ جِلدتهم؟ هل آنَ أوانُ الانتِقام في بغداد وصنعاء؟ وما مِصداقيّة الخِلاف الأمريكي- الإسرائيلي المُتفاقم؟ وهل سيرد الرئيس الأمريكي على حملة التّطاول الوقحة ضدّه؟*

عبد الباري عطوان
تُدرك الدولة العميقة الأمريكيّة جيّدًا هذه الأيّام بأنّ مُستقبل دولة “إسرائيل” بات مهددًا بشكل خطير بعد عمليّة “طوفان الأقصى” التي نفّذتها كتائب “القسّام” في السّابع من شهر تشرين أوّل أكتوبر الماضي، ولذلك تُحاول إنقاذها قبل فوات الأوان، وعبر القنوات الدبلوماسيّة، ولكن حالة الغُرور والغطرسة التي تُسيطر على حكّام تل أبيب ترفض الاعتراف بهذه الحقيقة، وبدأوا يشنّون حملةً من التّطاول على الولايات المتحدة الأمريكيّة ورئيسها التي لم تعد “تبصم” على جميع مواقفهم وسياساتهم وحُروبهم دون نقاش في مُحاولةٍ لإنقاذ نفسها بعد أن وصلت سكّين المُقاومة إلى عُنقها.
مُجرّد حديث الإدارة الأمريكيّة عن قيام دولة فِلسطينيّة “ورقيّة” منزوعة السّلاح أصاب الإسرائيليين بحالةٍ من “السعار”، أو “العِواء” بالأحرى، خَوفًا ورُعبًا من ما يرونه ببدايةِ تغيّر في الموقف الأمريكي ولو جُزئيًّا.
***
نضرب مثالًا على هذا “العِواء” المصحوب بالتّطاول الوقح على الرئيس الأمريكي جو بايدن الأكثر صهيونيّة من الصّهاينة أنفسهم، بما قاله أمس تسفيكا قوغل رئيس لجنة الأمن القومي في الكنيست (البرلمان) في حديثٍ للقناة 12 شبه الرسميّة، وننقل هُنا حرفيًّا “نحن لسنا تحت الانتداب البريطاني، ولسنا النّجمة 51 في العلم الأمريكي، نحن في دولة إسرائيل التي مُنحت للشعب اليهودي”، وأضاف “كل ما يقوله جو بايدن ووزير الخارجيّة البريطاني ديفيد كاميرون حول الدولة الفِلسطينيّة يُشكّل تهديدًا لوجود الدولة اليهوديّة”.
أما كاميرون، الذي تعرّض أيضًا لهجمةٍ صُهيونيّةٍ أكثر شراسة، دخل المنطقة الحمراء المُحرّمة بالنسبة للإسرائيليين، وربّما للمرّة الأولى مُنذ إنشاء دولة الاحتلال، عندما قال “إن هذه الدولة باتت غير قادرة على حماية مُواطنيها، ولا بد من حل يؤدي إلى دولة فِلسطينيّة منزوعة السّلاح، ودُونَ مُشاركة “حماس فيها”.
ما قاله كاميرون يعرفه الصّهاينة في داخل “إسرائيل”، أو في مُعظم أنحاء العالم، ولكن أن يخرج من وزير خارجيّة (بريطانيا العُظمى) فهذا مُحرّمٌ لأنه وضع أُصبعه على العصب والإخفاق الحقيقيين الذي لا يُريد الإسرائيليّون الاعتراف به، وهو نجاحُ كتائب “القسام”، ولأوّل مرّة في تاريخ الصّراع، من القيام بعمليّة مُتقنة الإعداد في العمق الإسرائيلي المُحتل، وقتل أكثر من 1200 إسرائيلي وإصابة الالاف منهم، والقتل والتجويع والتدمير بات حِكرًا لهم، وما على الآخرين سوى الاستِسلام والشّكر، الأمر الذي يعني أن هذه الدّولة وجيشها التي يحتلّ المرتبة الرابعة عالميًّا من حيث القوّة والتّسليح، فقدت الهيبة، والرّدع، والأمن والاستقرار، والاقتصاد القوي، ولم تعد قادرة على حماية مُستوطنيها، حيث تُواجه عدّة جبهات مفتوحة في غزة والضفّة وجنوب لبنان.
ردّنا على هذا المُستوطن “المنفوخ” تسفيكا قوغل، رئيس لجنة الأمن القومي في الكنيست، وحليفه بن غفير بالقول، إنكم كنتم، وما زلتم، تحت الانتداب البريطاني، والنّجمة 51 في العلم الأمريكي، وهاتان الدّولتان الاستعماريّتان (بريطانيا وأمريكا) هُما اللّتان منحتا فِلسطين المُحتلّة لليهود لإقامة دولتهم، وليس الرب، ولولاهما وحمايتهما لما استمرّت في البقاء 75 عامًا، ونحمد الله أنهما يُكافآن بالعُقوق ونُكران الجميل.
عندما يتحرّك بايدن، ويُرسل وزير خارجيّته اليهودي أنتوني بلينكن، (للمرّة الخامسة) ووزير دفاعه لويد أوستن، ومُستشاره للأمن القومي إلى المِنطقة العربيّة، ولعدّة مرّات في أقل من أربعة أشهر، فإنّه يفعل ذلك ليس لإنقاذ “إسرائيل” من نفسها فقط، وإنّما لإنقاذ الولايات المتحدة من هزيمةٍ كُبرى قادمة ووشيكة في المنطقة انطلاقًا من قطاع غزة، حيث تتورّط حاليًّا (أمريكا) في اليمن والعِراق، وباتت سُفنها وقواعِدها صيدًا دسمًا لصواريخ ومُسيّرات المُقاومة في البلدين حيث دقّت ساعة الثّأر.
أمريكا أرسلت طائراتها القاذفة العملاقة “B 52” لقصف أهداف تابعة للحشد الشعبي في العراق ردًّا على مقتل ثلاثة جُنود أمريكيين في هُجومٍ للمُقاومة على قاعدة أمريكيّة في الأردن، ممّا أدّى إلى استشهاد أكثر من 25 عِراقيًّا وإصابة العشرات.
نسأل هل نسيت أمريكا ورئيسها بايدن، الذي كان من أكثر المُشرّعين (كان عُضو مجلس الشيوخ) تحريضًا على غزو العِراق واحتِلاله وتقسيمه، ونهب ثرواته، أن بلاده قتلت أكثر من مِليونين من العِراقيين جُوعًا، أو بالقذائف المنضضة باليورانيوم، والقصف الوحشي، (ملجأ العامرية)، فلماذا يحق لأمريكا الثأر لثلاثة قتلى ولا يحقّ للعِراقيين الثّأر لمقتلِ مِليونين؟
2024/10/04 21:14:44
Back to Top
HTML Embed Code: