قال موسى عليه السلام: يا رب، أي خلقك أعلم؟ قال: الذي يلتمس إلى علمه علم غيره.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٧٢)

قال موسى عليه السلام: يا رب، أي خلقك أعدل؟ قال: الذي يقضي على نفسه كما يقضي على الناس.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٧٢)

قال موسى عليه السلام: يا رب، أي خلقك أعظم ذنبا؟ قال: الذي يتهمني. قال: وهل يتهمك أحد؟ قال: الذي يستخيرني ثم لا يرضى بقضائي.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٧٢)

قال عطاء في قوله عز وجل: {فاذكروا الله كذكركم آباءكم} قال: هذا الصبي يلهج يا أبه يا أبه.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٧٣)

قال بلال بن سعد: الذكر ذِكران، ذكر الله باللسان حسن جميل، وذكر الله عند ما أحل أو حرم أفضل.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٧٤)

قال بلال بن سعد: الذكر ذِكران، فذكر الله باللسان، وكل ذكر حسن، وذكر عند الطاعة والمعصية فذاك أفضل.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٧٥)

قالت أم الدرداء: {ولذكر الله أكبر} إن صلَّيتَ فهو من ذكر الله، وإن صمتَ فهو من ذكر الله، وكل خير تعمله فهو من ذكر الله، وكل شيء تجتنبه فهو من ذكر الله، وأفضل من ذلك تسبيح الله عز وجل.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٧٦)

قال رسول الله ﷺ: من أطاع الله فقد ذكر الله، وإن قلَّت صلاته وصيامه وتلاوة القرآن، ومن عصـى الله فقد نسي الله وإن كثرت صلاته وصيامه وتلاوة القرآن.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٧٧) مرسل

قال فضيل بن عياض في قوله تعالى: {فاذكروني أذكركم} قال: اذكروني بطاعتي، أذكركم بمغفرتي لكم.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٧٧)

ㅤ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه قناة خاصة بالفوائد المنتقاة
من: «الأمالي من الفوائد والأخبار»
لأبي القاسم عبدالرحمن الزجاجي

ㅤ

قال مسروق: ما دامَ قلبُ الرجلِ يذكرُ الله فهو في صلاة، وإن كان في السُّوق.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٧٨)

قال أبو عبيدة: ما دامَ قلبُ الرجلِ يذكرُ اللهَ فهو في صلاةٍ، وإن تحرَّك اللسان والشفتان فذاكَ أعظم.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٧٩)

قال ابن مسعود: إن الجبل لينادي الجبل أي فلان هل مر بك أحد ذكر الله عز وجل؟ فإذا قال: نعم. استبشر.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٨٠)

قال عبيد بن عمير: تسبيحةٌ بحمد الله في صحيفة مؤمن خير له من جبال الدنيا تجري معه ذهبًا.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٨١)

قال الحسن: إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: سيعلم أهل الجمع من أولى بالكرم، أين الذين كانت تتجافى جنوبهم عن المضاجع، يدعون ربهم خوفًا وطمعًا ومما رزقناهم ينفقون؟ فيقومون فيتخطون رقاب الناس.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٨٢)

قال الحسن: إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: سيعلم أهل الجمع من أولى بالكرم، أين الذين كانوا لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله؟ فيقومون فيتخطون رقاب الناس.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٨٢)

قال سهيل بن حنظلة: لقد ذُكِرَ لي أنه لا يجتمع قوم على ذكر الله إلا نُودوا: قوموا مغفورًا لكم قد بُدِّلت سيئاتكم حسنات.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٨٣)

قال رسول الله ﷺ: ما جلس قوم مجلسًا يذكرون الله فيه فيقومون حتى يقال لهم قوموا فقد غفرت لكم ذنوبكم، وقد بدلت سيئاتكم حسنات.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٨٤)

قال رجل لأبي مسلم الخولاني: أوصني يا أبا مسلم، قال: اذكر الله تحت كل شجرة وحجر، قال: زدني، فقال: اذكر الله حتى يحسبك الناس من ذكر الله مجنونًا.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٨٥)

كان أبو مسلم الخولاني يُكثر ذكر الله فرآه رجل يذكر الله فقال: أمجنون صاحبكم هذا؟ فسمعه أبو مسلم فقال: ليس هذا بالجنون يا ابن أخي ولكن هذا دواء الجنون.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٨٥)