‏قال رجاء بن حيوة: سمعتُ قاصًّا في مسجد منى يقول: يا أيها الناس ثلاث خلال لا يعذبكم الله ما عملتم بهن: الشكر، والدعاء والاستغفار، ثم قال:

- {ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم}
- {قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم}
- {وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون}

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٤٦)

‏قال الحسن البصري: أكثروا الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم وفي طرقكم، وفي أسواقكم، وفي مجالسكم، وأين ما كنتم فإنكم لا تدرون في أي وقت تنزل البركة.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٤٧)

‏قال رسول الله ﷺ: يا عبد الله بن قيس -يعني: أبا موسى- قلتُ: لبيك يا رسول الله قال: ألا أدلُّك على كنزٍ من كنوز الجنَّة؟ قلتُ: بلى. قال: لا حول ولا قوة إلا بالله.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٥٣)

‏قال ابن مسعود: كنت عند النبي ﷺ يومًا فقلت: لا حول ولا قوة إلا بالله. فقال النبي ﷺ: أتدري ما تفسيرها؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: لا حول عن معصية الله إلا بعصمة الله، ولا قوة على طاعة الله إلا بعون الله هكذا أخبرني جبريل عليه السلام.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٥٥)

‏قال ابن مسعود: جئت إلى النبي ﷺ فقلت: لا حول ولا قوة إلا بالله فقال النبي ﷺ: ألا أخبرك بتفسيرها؟ قلت: بلى يا رسول ﷲ. قال: لا حول عن معصية ﷲ، إلا بعصمة الله، ولا قوة على طاعة الله إلا بعون الله. ثم ضرب منكبي وقال هكذا أخبرني جبريل عليه السلام.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٥٦) ضعيف

‏قال رسول الله ﷺ: سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بذنوبي، وأبوء لك بنعمتك علي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٥٨)

‏قال ابن مسعود: لأن أُسَبِّح تسبيحات أحب إلي من أن أنفق عددهن دنانير في سبيل الله.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٥٩)

‏جلس عبد الله بن عمرو وابن مسعود فقال ابن مسعود: لأن آخذ في طريق أقول فيه: سبحان ﷲ والحمدلله ولا إله إلا ﷲ والله أكبر أحب إلي من أن أنفق عددهن دنانير في سبيل الله. فقال ابن عمرو: لأن آخذ في طريق فأقولهن أحب إلي من أن أحمل عددهن على الخيل في سبيل ﷲ

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٦٠)

‏قال رجلٌ لسلمان: أي الأعمال أفضل؟ قال: ذكر الله أكبر.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٦٠)

سأل رجل ابن عباس: أي الأعمال أفضل؟ قال: ذكر الله أفضل.
 
• شعب الإيمان للبيهقي (٦٦١)

سئل ابن عباس أي العمل أفضل؟ قال: ذكر الله أكبر.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٦٢)

قال عطية: {ولذكر الله أكبر} قال: هو قوله: {فاذكروني أذكركم} فذكر الله إياكم أكبر من ذكركم إياه.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٦٣)

قال عبدالله بن ربيعة: سألني ابن عباس عن قول الله عز وجل {ولذكر الله أكبر} قلت: ذكر الله بالتسبيح والتهليل والتكبير فقال: لا، ذكر الله أكبر من ذكركم إياه.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٦٤)

قال معاذ: لأن أذكر الله من بكرة إلى الليل أحب إلي من أن أحمل على جياد الخيل في سبيل الله من بكرة إلى الليل.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٦٥)

قال ابن عباس: ما من مولود إلا على قلبه الوسواس فإن ذكر الله خنس، وإن غفل وسوس وهو قوله عز وجل {الوسواس الخناس}

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٦٦)

آخى رسول ﷲ ﷺ بين عوف بن مالك وبين الصعب بن جثامة فقال أحدهما لصاحبه: إن مت قبلك فترائى، فمات صعب، فترائى له عوف فرآه فقال: كيف أنت؟ قال: بخير، غفر لنا يوم دعونا عند حانوت فلان، ولم يكن في أهلي مصيبة إلا لحقني أجرها حتى هرة لنا ماتت منذ ثلاثة أيام

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٦٨)

قال عبدالله بن سلام: قال: موسى عليه السلام: يا رب ما الشكر الذي ينبغي لك؟ فأوحى الله عز وجل إليه أن لا يزال لسانك رطبًا من ذكري. قال: يا رب إني أكون على حال أجلك أن أذكرك فيها قال: وما هي؟ قال: أكون جنبا أو على غائط أو إذا بلت قال: وإن كان.
 
• شعب الإيمان للبيهقي (٦٦٩)

قال كعب: قال موسى عليه السلام: يا رب أقريب أنت فأناجيك أم بعيد فأناديك؟ فقال له: يا موسى، أنا جليس من ذكرني فقال: إني أكون على حال أجلك عنها قال: ما هي يا موسى؟ قال: عند الغائط والجنابة قال: اذكرني على كل حال.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٧٠)

قال ابن عباس: وفد موسى إلى طور سيناء قال: يا رب أي عبادك أحب إليك؟ قال: الذي يذكرني، ولا ينساني.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٧١)

قال موسى عليه السلام: يا رب، أي خلقك أكرم عليك؟ قال: الذي لا يزال لسانه رطبا من ذكري.

• شعب الإيمان للبيهقي (٦٧٢)