Telegram Web Link
‏قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

أهْلُ الطّاعةِ عِندَهُم اسْتِقرار وعِندهُم طُمَأْنِينَة، ولَوْ كانَ الواحِدُ مِنهُم فقيرًا ،
فإنّ الله يُعطِيهِ سَعَةَ بالٍ وقناعَةً .

📖 (تفسير سورة المائدة - ٩٠/٢).
۲ - ( رأي الأوزاعي ورأي مالك ورأي أبي حنيفة كله رأي وهو عندي سواء وإنما الحجة في الآثار ) .
( ابن عبد البر في الجامع ٢ / ١٤٩ )

۳ - ( من رد حدیث رسول ﷺ  الله فهو على شفا هلكة ) .
( ابن الجوزي في المناقب ( ص ۱۸۲ )

👈 تلك هي ، أقوال الأئمة رضي الله تعالى عنهم في الأمر بالتمسك بالحديث والنهي عن تقليدهم دون بصيرة وهي من الوضوح والبيان بحيث لا تقبل جدلا ولا تأويلا وعليه فإن من تمسك بكل ما ثبت في السنة ولو خالف بعض أقوال الأئمة لا يكون مباينا لمذهبهم ولا خارجا عن طريقتهم بل هو متبع لهم جميعا ومتمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها وليس كذلك من ترك السنة الثابتة لمجرد مخالتفها لقولهم بل هو بذلك
عاص لهم ومخالف لأقوالهم المتقدمة والله تعالى يقول :
🔺« فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ( )

🔺وقال : ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أليم

قال الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى :
( فالواجب على كل من بلغه أمر الرسول ﷺ وعرفه أن يبينه للأمة وينصح لهم ويأمرهم باتباع أمره وإن خالف ذلك رأي عظيم من الأمة فإن أمر رسول الله أحق أن يعظم ويقتدى به من رأى أي معظم قد خالف أمره في بعض الأشياء خطأ

👈 ومن هنا رد الصحابة ومن بعدهم على كل مخالف سنة صحيحة وربما أغلظوا في الرد لا بغضا له بل هو محبوب عندهم معظم في نفوسهم لكن رسول الله ﷺ  أحب إليهم وأمره فوق أمر كل مخلوق فإذا تعارض أمر الرسول ﷺ  وأمر غيره فأمر الرسول ﷺ  أولى أن يقدم ويتبع ، ولا يمنع من ذلك تعظيم من خالف أمره وإن كان مغفورا له بل ذلك المخالف المغفور له لا يكره أن يخالف أمره إذا ظهر أمر الرسول ﷺ بخلافه

👈 قلت : 👇👇
كيف يكرهون ذلك وقد أَمروا به أتباعهم كما مر وأوجبوا عليهم أن يتركوا أقوالهم المخالفة للسنة بل إن الشافعي رحمه الله أمر أصحابه أن ينسبوا السنة الصحيحة إليه ولو لم يأخذ بها أو أخذ بخلافهـا ولذلك لما جمع المحقق ابن دقيق العيد رحمه الله المسائل التي خالف مذهب كل واحد من الأئمة الأربعة الحديث فيها انفرادا و اجتماعا في مجلد ضخم .
قال في أوله :
👈 ( إن نسبة هذه المسائل إلى الأئمة المجتهدين حرام وإنه يجب على الفقهاء المقلدين لهم معرفتها لئلا يعزوها إليهم فيكذبوا عليهم )
ولذلك كله كان أتباع الأئمة ثلة من الأولين . وقليل من الآخرين لا يأخذون بأقوال أئمتهم كلها بل قد تركوا كثيرا منها لما ظهر لهم مخالفتها للسنة حتى أن الإمامين : محمد بن الحسن وأبا يوسف رحمهما الله قد خالفا شيخهما أبا حنيفة ( في نحو ثلث المذهب ) وكتب الفروع كفيلة ببيان ذلك ونحو هذا يقال في الإمام المزني وغيره من أتباع الشافعي وغيره

🔺ولو ذهبنا نضرب على ذلك الأمثلة لطال بنا الكلام ولخرجنا به عما قصدنا إليه في هذا البحث من الإيجاز فلنقتصر على مثالين اثنين :

🌴 ۱ - قال الإمام محمد في " موطئه " ( ص ) ١٥٨ ) : 👇👇
👈 ( قال محمد : أما أبو حنيفة رحمه الله فكان لا يرى في الاستسقاء صلاة وأما في قولنا فإن الإمام يصلي بالناس ركعتين ثم يدعو ويحول رداءه ) إلخ

🌴 2 - وهذا عصام بن يوسف البلخي من أصحاب الإمام محمد ومن الملازمين للإمام أبي يوسف ( كان يفتي بخلاف قول الإمام أبي حنيفة كثيرًا؛ لأنه لم يعلم الدليل وكان يظهر له دليل غيره فيفتي به "

ولذلك ( كان يرفع يديه عند الركوع والرفع منه ( كما هو في السنة المتواترة عنه فلم يمنعه من العمل بها أن أئمته الثلاثة قالوا ،بخلافها، وذلك ما يجب أن يكون عليه كل مسلم بشهادة الأئمة الأربعة وغيرهم كما تقدم.

📌 وخلاصة القول: 👇👇

إنني أرجو أن لا يبادر أحد من المقلدين إلى الطعن في هذا الكتاب وترك الاستفادة مما فيه من السنن النبوية بدعوى مخالفتها للمذهب؛ بل أرجو أن يتذكر ما أسلفناه من أقوال الأئمة في وجوب العمل بالسنة وترك أقوالهم المخالفة لها، وليعلم أن الطعن في هذا المشرب إنما هو طعن في الإمام الذي يقلده أيا كان من الأئمة، فإنما أخذنا هذا المنهج منهم كما سبق بيانه فمن أعرض عن الاهتداء بهم في هذا السبيل فهو على خطر عظيم لأنه يستلزم الإعراض عن السنة،
وقد أمرنـا عنـد الاختلاف بالرجوع إليها والاعتماد عليها كما قال تعالى : (( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ ويسلموا تسليما ))

[٤٠ / موسوعة فتاوى الألباني / صحابة ]

أساس الباني في تراث فقه الألباني ببن السؤال والجواب
ص ( 34-35-36-37-38-39-40)
👈🏻 القرآن صديقٌ من مرتبةٍ راقية ، متى جئتَه وجدته ، ومتى تركتَه ناداك ، ومتى تجاهلته قال : لا عليك ، لك حق العودة ، ومتى عدت إليه احتضنَك ؛ إن كنت خائفًا تأمن ، وإن كنت مصابًا تلتئم ، وإن كنتَ فاقدًا يُغنيك .

🌷 رُؤي الثوري في المنام في الجنة يطير من نخلة إلى نخلة ، وقيل له ما صنعت؟ فقال: أنا مع السفرة الكرام البررة. وقيل له: أي الأعمال وجدت أفضل؟ قال: القرآن .

📖 الذهبي في السير (٧/ ٢٧٩).

✍🏻 قال أبو الدرداء رضي الله عنه :
وإياكم والهذاذين بالقرآن ، الذين يهذون القرآن ويسرعون بقراءته ؛ فإنما مثل ذلك كمثل الأكنة التي لا أمسكت ماءً ، ولا أنبتت كلأً.

📖 شعب الإيمان [٥٤١/٢].
ودَّعَ رَجُلٌ صَدِيقًا لَهُ فَقَالَ لَهُ :

*"استَعِن علىٰ وحشَةِ الغُربَةِ بقِرَاءَةِ الكُتُبِ فَإِنَّهَا ألسُنٌ نَاطِقَةٌ وعُيُونٌ رَامِقَةٌ!".*

📓تَقيِيدُ العِلمِ | للخطِيب البغدَادِي ١٢٤.
#آية_وتفسير

قــال الشــيخ عبــدالرحمــٰن السعـــدي رحمه الله:

قــال اللَّه تعالى : ﴿لَهُمْ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾.

«أمـا البـشارة فـي الدنـيا ، فهـي : الثـناء الحـسن ، والـمودة فـي قلـوب المؤمنـين ، والرؤيـا الصالـحة ، وما يـراه العـبد مـن لطـف الله بـه وتيسيـره لأحسـن الأعمـال والأخـلاق ، وصـرفه عـن مسـاوئ الأخـلاق»

"تفســير الســعدي (٣٦٨/١)📜"
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
العلامة محمد صالح العثيمين رحمه الله تعالى
*حكم قولك : ( الله يسلمك ويسلمه ) عند الإبلاغ بالسلام  .*

سئل ﺍلعلامة عبد المحسن العباد حفظه الله :

في بلادنا عادة وهي : إذا قيل : إن فلاناً يسلم عليك، يرد المسلَّم عليه بقوله : الله يسلمك ويسلمه؟

فأجاب بقوله :

هذا ليس مطابقاً للسنة، وإنما يقول :

( عليك وعليه السلام ) وإن كان : الله يسلمك ويسلمه دعاء له بالسلامة، ولكن ( عليك وعليه السلام ) هي السنة، واﻹنسان يأتي بالوارد أفضل .

*📚شرح سنن أبي داود : ( 593/46) .*
📂 قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

|[ مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام ،
ثبت في صحيح البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم ،
أخبر أنه سيكون من أمته من يستحل الحر والحرير والخمر والمعازف ،
وذكر أنهم يمسخون قردة وخنازير ، ..
ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا . |]

📓 مجموع الفتاوى  : (١١/٥٧٦)
سلسلة  فتاوى العلامــــــــــــــــة
_مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله_

*_●{2}●_*

    *《العقيدة والتوحيد》*
 
        *[(مراتب  الإيمان)]*

*(س🔴)*هل يسمى عمل القلب عملاً أم هو خاص بالجوارح ؟

*(ج🔵)*نعم يُسمى عملاً ؛
بدليل قول الله عز وجل : *{ لَّا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ }* [ البقرة225 ] ،
فأثبت سبحانه وتعالى للقلوب كسباً .

وهكذا قول النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : *(" ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، إلا وهي القلب ")* .

فالقلب :
      له عملٌ ،
    وله كسبُ .
( أسئلة أهل تريس ).
*_📥http://muqbel.net/files/fatwa/muqbel-fatwa4851.mp3 ._*
ৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡ
‏خطب عمر بن عبد العزيز يومًا النَّاس
فقال، وقد خنقته العبرة: أيُّها النَّاس، أصلحوا آخرتكم تصلح لكم دنياكم، وأصلحوا سرائركم تصلح لكم علانيتكم
.

● [ البداية والنهاية (٦٩٢/١٢) ]
قال ابن القيم –رحمه الله- :
« وَإِذَا جَمَعَ مَعَ الدُّعَاءِ حُضُورَ الْقَلْبِ وَجَمْعِيَّتَهُ بِكُلِّيَّتِهِ عَلَى الْمَطْلُوبِ، وَصَادَفَ وَقْتًا مِنْ أَوْقَاتِ الْإِجَابَةِ السِّتَّةِ، وَهِيَ:
الثُّلُثُ الْأَخِيرُ مِنَ اللَّيْلِ، وَعِنْدَ الْأَذَانِ، وَبَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ، وَأَدْبَارُ الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَاتِ، وَعِنْدَ صُعُودِ الْإِمَامِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى الْمِنْبَرِ حَتَّى تُقْضَى الصَّلَاةُ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ، وَآخِرُ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ.
وَصَادَفَ خُشُوعًا فِي الْقَلْبِ، وَانْكِسَارًا بَيْنَ يَدَيِ الرَّبِّ، وَذُلًّا لَهُ، وَتَضَرُّعًا، وَرِقَّةً.
وَاسْتَقْبَلَ الدَّاعِي الْقِبْلَةَ.
وَكَانَ عَلَى طَهَارَةٍ.
وَرَفَعَ يَدَيْهِ إِلَى اللَّهِ.
وَبَدَأَ بِحَمْدِ اللَّهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ.
ثُمَّ ثَنَّى بِالصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِهِ وَرَسُولِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
ثُمَّ قَدَّمَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَتِهِ التَّوْبَةَ وَالِاسْتِغْفَارَ.
ثُمَّ دَخَلَ عَلَى اللَّهِ، وَأَلَحَّ عَلَيْهِ فِي الْمَسْأَلَةِ، وَتَمَلَّقَهُ وَدَعَاهُ رَغْبَةً وَرَهْبَةً.
وَتَوَسَّلَ إِلَيْهِ بِأَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ وَتَوْحِيدِهِ.
وَقَدَّمَ بَيْنَ يَدَيْ دُعَائِهِ صَدَقَةً، فَإِنَّ هَذَا الدُّعَاءَ لَا يَكَادُ يُرَدُّ أَبَدًا، وَلَا سِيَّمَا إِنْ صَادَفَ الْأَدْعِيَةَ الَّتِي أَخْبَرَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهَا مَظَنَّةُ الْإِجَابَةِ، أَوْ أَنَّهَا مُتَضَمِّنَةٌ لِلِاسْمِ الْأَعْظَمِ.» [الداء والدواء (16)]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال تعالى: {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ} الآية

🔸قَالَ العَلّامَة مُحَمَّد بْن صَالح العُثَيْمِين-رَحِمَهُ اللَّهُ-:

أي تذلل لهما، وإنما قال جناح الذل لأن الإنسان بطبيعته عنده كبرياء فهذا الجناح الذي يطير به إلى أعلى يخفضه لوالديه.

[ القَوْلُ المُفِيد صـ ٣١ ]
2024/11/05 11:29:01
Back to Top
HTML Embed Code: