Telegram Web Link
•- قال الإمام ابن القيم
•- رحمه الله تعالى

"وكان شيخُنا ‎ابن تيمية كثير الدّعاء، وكان إذا أشكلت عليه المسائِل يقول: يا معلمَ إبراهيمَ علّمني، ويكثرُ الاستعانةَ بذلك"!

[إعلام الموقعين ١٩٨/٤].
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#عند التحذير من خطأ شخص هل يلزم ذكر محاسنة؟

🔹السؤال:
إذا وقع الرجل في بدعة قد تكون خطيرة فناقشتُه فهل يلزمني ذكر محاسنِه، أو يجب عليَّ بيان تلك البدعة أو الخطأ فقط، أو يلزمني شيء آخر كذكر محاسنه؟ أثابكم الله.

🔸الجواب:
هذا فيه تفصيل:
أما من أراد أن يقوّم الرجل ويذكُر حياته، فالواجب أن يذكر حسناته وسيئاته.

وأما من أراد النصح والتحذير من بدعته وخطره فلا يذكر الحسنات؛ لأنه إذا ذكر الحسنات فهذا يرغِّب الناس بالاتصال به.

◀️ فالمسألة فيها تفصيل؛ فمثلاً إذا إنسان ابتدع بدعة وأردنا أن نتكلم نحذر من البدعة فإنا نذكره ولا بأس، وإن كان قد يكون من المصلحة ألا يُذكر باسمه

👈 وأما إذا كنا نريد أن نتكلم عن حياته فالواجب أن يُذكر ما له وما عليه، فالمسألة فيها تفصيل.

الرسول - عليه الصلاة والسلام- ذكر أسماء معينة بأشخاصهم في مقام النصح كما في حديث فاطمة بنت قيس أنه خطبها أبو جهم، ومعاوية، وأسامة بن زيد،

فذكر النبي - صلى الله عليه وسلم-  عن أبي جهم، وعن معاوية، ما يقتضي ألا تتزوجهما وقال: «انكحي أسامة» ولم يذكر محاسنهما مع أن محاسنهما لا شك أنها كثيرة؛ لكنه سكت عن ذلك؛ لأن المقام يقتضي هذا.

وأما الإنسان إذا كتب عن حياة شخص فيجب أن يقول العدل، ما له وما عليه.

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

🔸الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

📓لقاء الباب المفتوح(121)
َقَدْ فَصَّلَ اللهُ فِي الْقُرْآنِ كُلَّ شَيْءٍ، 

▫️قَالَ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل: 89].

وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ -يَا رَسُولَ اللهِ- الْكِتَابَ مُتَّصِفًا بِأَرْبَعِ صِفَاتٍ:

▪️الصِّفَةُ الْأُولَى: تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ مِنْ قَضَايَا الدِّينِ الْكُبْرَى.

▪️وَالصِّفَةُ الثَّانِيَةُ: هُدًى عَظِيمًا يَدُلُّهُمْ عَلَى طَرِيقِ سَعَادَتِهِمْ فِي دُنْيَاهُمْ وَآخِرَتِهِمْ.

▪️وَالصِّفَةُ الثَّالِثَةُ: رَحْمَةً لِمَنْ آمَنَ بِهِ وَصَدَّقَهُ.

▪️وَالصِّفَةُ الرَّابِعَةُ: بُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ الْمُنْقَادِينِ لِأَوَامِرِ اللهِ وَنَوَاهِيهِ، يُبَشِّرُهُمْ بِرْضْوَانِ اللهِ عَلَيْهِمْ، وَبِالسَّعَادَةِ الْأَبَدِيَّةِ الْخَالِدَةِ فِي الْجَنَّةِ يَوْمَ الدِّينِ.

📘[المصدر : الْقُرْآنُ الْكَرِيمُ وَأَثَرُهُ فِي زِيَادَةِ الْإِيمَانِ وَتَرْسِيخِ الْقِيَمِ الْأَخْلَاقِيَّةِ
الشيخ أبي عبد الله محمد بن سعيد رسلان حفظه الله تعالى]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#حلقات العلم ،غنيمة باردة

🎙الشيخ زيد المدخلي رحمه الله تعالى.
●الذنوب تورث القلب السواد●

▫️عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال : قال النبي صَلَّى الله عليه وسلم:

《إن المؤمن إذا أذنب ، كانت نكتة سوداء في قلبه ،
فإن تاب ونزع واستغفر ، صقل قلبه ،
فإن زاد زادت ، فذلك ( الرَّان) الذي ذكره الله في كتابه :
{ كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}》


📚[رواه ابن ماجه (٤٢٤٤)، وصححه الألباني]
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
للقلب ستة مواطنَ يجولُ فيها لا سابعَ لها؛ ثلاثةٌ سافلة، وثلاثةٌ عاليةٌ:

فالسافلةُ: دنيا تتزيَّنُ له، ونفسٌ تحدِّثُه، وعدوٌّ يوسوسُ له.
فهذه مواطنُ الأرواح السافلة التي لا تزالُ تجولُ فيها.

والثلاثة العاليةُ: علمٌ يتبيَّنُ له، وعقلٌ يرشدُه، وإلهٌ يعبدُه.
والقلوب جوَّالةٌ في هذه المواطن.

ابن القيم | الفوائد
‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

من حقق التوحيد والاستغفار فلا بد أن يرفع عنه الشر؛ فلهذا قال ذو النون: {لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}.

📗الفتاوى الكبرى لابن تيمية (5/ 235)
مذهب الإمام البخاري في صلاة الجماعة

قال الإمام البخاريُّ في صحيحه: (باب وجوب صلاة الجماعة، وقال الحسنُ: إن منعتْه أمُّه عن العشاء في جماعة شفقةً لم يُطِعْها)

[ صحيح البخاري (1/131) قبل حديث (644)]

قال ابنُ رجب : « مقصود البخاري بهذا الباب: أنَّ الجماعة واجبةٌ للصلاة، ومَن تركها لغير عذر، وصلى منفردًا فقد ترك واجبًا، وهذا قول كثير من السلف، منهم: الحسن، وما حكاه البخاريُّ عنه يدلُّ على ذلك »

( 📚 فتح الباري ) (4/7)
فإنَّ معنى (لا إله إلا الله): أنَّه لا يؤلَّه غيرُه حباً، ورجاءً، وخوفاً، وطاعةً، فإذا تحقَّق القلبُ بالتَّوحيد التَّامِّ، لم يبق فيه محبةٌ لغير ما يُحبُّه الله، ولا كراهة لغير ما يكرهه الله، ومن كان كذلك، لم تنبعثْ جوارحُهُ إلاّ بطاعة الله، وإنَّما تنشأ الذُّنوب من محبَّة ما يكرهه الله، أو كراهة ما يُحبه الله، وذلك ينشأ من تقديم هوى النَّفس على محبَّة الله وخشيته، وذلك يقدحُ في كمال التَّوحيد الواجبِ، فيقعُ العبدُ بسببِ ذلك في التَّفريط في بعض الواجبات، أو ارتكابِ بعضِ المحظوراتِ، فأمَّا من تحقَّق قلبُه بتوحيدِ الله، فلا يبقى له همٌّ إلا في الله وفيما يُرضيه به.

[جامع العلوم والحِكَم (ص/785) لابن رجب]
عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فِيما رَوَى عَنِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، أنَّهُ قالَ: يا عِبَادِي، إنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ علَى نَفْسِي، وَجَعَلْتُهُ بيْنَكُمْ مُحَرَّمًا، فلا تَظَالَمُوا، يا عِبَادِي، كُلُّكُمْ ضَالٌّ إلَّا مَن هَدَيْتُهُ، فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ، يا عِبَادِي، كُلُّكُمْ جَائِعٌ إلَّا مَن أَطْعَمْتُهُ، فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ، يا عِبَادِي، كُلُّكُمْ عَارٍ إلَّا مَن كَسَوْتُهُ، فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ، يا عِبَادِي، إنَّكُمْ تُخْطِئُونَ باللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا، فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ، يا عِبَادِي، إنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي، وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي فَتَنْفَعُونِي، يا عِبَادِي، لو أنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وإنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ، كَانُوا علَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنكُمْ؛ ما زَادَ ذلكَ في مُلْكِي شيئًا، يا عِبَادِي، لوْ أنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وإنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ، كَانُوا علَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ؛ ما نَقَصَ ذلكَ مِن مُلْكِي شيئًا، يا عِبَادِي، لو أنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وإنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ، قَامُوا في صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي، فأعْطَيْتُ كُلَّ إنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ؛ ما نَقَصَ ذلكَ ممَّا عِندِي إلَّا كما يَنْقُصُ المِخْيَطُ إذَا أُدْخِلَ البَحْرَ، يا عِبَادِي، إنَّما هي أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ، ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إيَّاهَا، فمَن وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ، وَمَن وَجَدَ غيرَ ذلكَ فلا يَلُومَنَّ إلَّا نَفْسَهُ. وفي روايةٍ: إنِّي حَرَّمْتُ علَى نَفْسِي الظُّلْمَ وعلَى عِبَادِي، فلا تَظَالَمُوا.
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2577 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

القلب إنما خُلق لذكر الله سبحانه , ولذلك قال سليمان الخواص رحمه الله : الذكر للقلب بمنزلة الغذاء للجسد، فكما لا يجد الجسد لذة الطعام مع السقم، فكذلك القلب لا يجد حلاوة الذكر مع حبّ الدنيا .

↲‏فإذا كان القلب مشغولًا بالله ، عاقلًا للحق ، متفكرًا في العلم ، فقد وُضع في موضعه، أما إذا لم يُصرف إلى العلم، ولم يوعَ فيه الحق فقد نسي ربه ، فلم يوضع في موضعٍ بل هو ضائع .

‏مجموع الفتاوى (٩\٣١٢)
2024/11/05 09:31:04
Back to Top
HTML Embed Code: