قال ابن تيمية رحمه الله:

(قوام الدين: بكتابٍ يهدي، وسيفٍ ينصر، وكفى بربك هادياً ونصيراً).

[التحفة العراقية، ص: 304

كان مِن دعاء عمر بن الخطاب
         - رضي الله عنه - :

«اللَّهُمَّ اجْعَل عملى كُله صَالحًا
واجعله لوجهك خَالِصًا وَلَا تجْعَل
لأحد فِيهِ شَيْئا».

📗 الإستقامة، لابن تيمية (٢٢٩/٢)

قَالَ الإِمَامُ مَالِكٌ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَىٰ - :

" كَانَ يُقَالُ : أَخْسَرُ النَّاسِ مَنْ بَاعَ آخِرَتَهُ بِدُنْيَاهُ ، وَأَخْسَرُ مِنْهُ مَنْ بَاعَ آخِرَتَهُ بِدُنْيَا غَيْرِهِ " . 

[ جَامِعُ بَيَانِ العِلْمِ وفَضْلِهِ (٩٠٦/٢) ]

في الصدقة فوائد ومنافع لا يُحصيها إلا الله :
◍ فمنها أنَّها تقي مصارع السُوء ، وتدفع البلاء ، وتُطفِئ الخطيئة ، وتحفظ المال ،
◍ وتجلب الرِّزق ، وتُفرح القلب ، وتُوجب الثقة بالله وحُسن الظن به ، وتزكي النفس وتنميها ، وتحبب العبد إلى الله وإلى خلقه ،
◍ وتستر عليه كل عيب ، وتزيد فى العمر ، وتستجلب أدعية الناس ومحبتهم ، وتدفع عن صاحبها عذاب القبر ، وتكون عليه ظلاً يوم القيامة ،
◍ وتشفع له عند الله ، وتهون عليه شدائد الدنيا والآخرة ، وتدعوه إلى سائر أعمال البر فلا تستعصى عليه ، وفوائدها ومنافعها أضعاف ذلك .

📜〖 عدة الصابرين  ابن_القيم 〗
‏

💎 قال الحسن البصري رحمه الله :
إياكم والغيبة ، والذي نفسي بيده ،
لهي أسرع في الحسنات من النار في الحطب .

📚[ الغيبة والنميمة صــ 163]

    

قد وصف اللَّه تعالى في كتابه أن المُحبِّين له يُجاهدون في سبيله ولا يخافون لومة لائم.

وفى ذلك يقولُ بعضُهم:

أَجِدُ الْمَلَامَةَ فِي هَوَاك لَذِيذَةً ... حُبًّا لِذِكرِك فَلْيَلُمْنِي اللُّوَّمُ

[مجموع الرسائل (78/1) لابن رجب]

➠ ينبغــﮯ لنا أن نحافظ ؏لى هذا الذڪر


🖍 قـالَ النَّبِــﮯُّ صَلَّـــﮯ اللَّهُ عَلَيْــہِ وَسَلَّمَ لجُـوَيْرِيَـہ أُمَّ الْمُـؤْمِنِيــنَ رضـﮯ الله ؏ـنـها :

❐ لَقَـدْ قُلْـتُ بَعْـدَكِ أَرْبَـــ؏َ كَلِمَـاتٍ ثَلَاثَ مَـرَّاتٍ، لَـوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْـتِ مُنْذُ الْيَـوْمِ لَوَزَنَتْهُـــنَّ : سُبْـحَانَ اللَّهِ وَبِحَـمْدِهِ عَـدَدَ خَلْقِــہ ِ، وَرِضَـا نَفْسِٓـــہ ِ، وَزِنَـةَ عَرْشِــہ ، وَمِـدَادَ كَلِمَاتِـــہِ .

📕صحيح مسلم - رقم : (2726)


🖍 قال العلامــة ابن عثيميــن رحمہ الله تعالـﮯ

❐ أما « سبحان الله وبحمده عدد خلقـــہ »
فمعناه : أنـكـ تسبـح الله عـز وجل وتحـمده عـدد مخـلوقاتــہ ، ومـخلوقات الله عـز وجل لا يحصيها إلا الله كـما قـال الله تعـالى ومـا يعـلم جنـود ربـكـ إلا هـو ،

➠ وأمـا « سبـحان الله وبـحمده رضـا نفـســہ »
فيعنـﮯ أنـكـ تسـبح الله وتحـمده حـمدًا يـرضى بـه الله عـز وجـل ، وأي حـمد يرضـى بـه الله إلا وهـو أفضـل الحـمد وأكملــہ .

➠ ينبغــﮯ لنا أن نحافظ على هذا الذكر .


▣ المصـــدر :↶
📕 شرح رياض الصالحين【515/5】

تخيير الاصحاب.