يتبع الحلقة 112 👆
إليه محمد بن مروان ليعطيه الأمان ..
فناداه محمد بن مروان قائلا :
(( يا ابن أخي لا تقتل نفسك ، فإن لك الأمان ))
فأبى هو الآخر .. ، و توجه إلى أبيه قائلا :
(( و الله يا أبت لا تتحدث قريش بأني فررت من القتال ))
فقال له مصعب : (( تقدم بين يدي يا بني حتى أحتسبك ))
فتقدم عيسى بن مصعب . و قاتل قتال الأبطال حتى قتل ثم انهال جند الشام بالسهام على مصعب بن الزبير حتى سقط على الأرض .. ، فجاء من طعنه و احتز رأسه و حملها إلى عبد الملك بن مروان
فلما رأى عبد الملك رأس مصعب بكى .و قال :
(( لقد كان بيني و بين مصعب صحبة قديمة .. ، و كان من أحب الناس إلي .. ، و لكن الملك عقيم .
و الله ما كنت أصبر على فراقه ساعة واحدة من حبي له .. حتى دخل السيف بيننا فمتى تلد النساء مثل مصعب ))
ثم أمر عبد الملك بدفنه ..
و ارتحل بعدها بجيشه إلى الكوفة ..
فوفدت عليه الوفود من رؤساء القبائل ، و سادات العرب ، و بايعوه على الخلافة .. ، ثم بايعه أهل العراق ..
و اختار عبد الملك أخاه (( بشر بن مروان )) ليكون واليا على الكوفة .
تابعونا
اللهم اني اسالك العفوا والعافيه في الدارين
🌹
إليه محمد بن مروان ليعطيه الأمان ..
فناداه محمد بن مروان قائلا :
(( يا ابن أخي لا تقتل نفسك ، فإن لك الأمان ))
فأبى هو الآخر .. ، و توجه إلى أبيه قائلا :
(( و الله يا أبت لا تتحدث قريش بأني فررت من القتال ))
فقال له مصعب : (( تقدم بين يدي يا بني حتى أحتسبك ))
فتقدم عيسى بن مصعب . و قاتل قتال الأبطال حتى قتل ثم انهال جند الشام بالسهام على مصعب بن الزبير حتى سقط على الأرض .. ، فجاء من طعنه و احتز رأسه و حملها إلى عبد الملك بن مروان
فلما رأى عبد الملك رأس مصعب بكى .و قال :
(( لقد كان بيني و بين مصعب صحبة قديمة .. ، و كان من أحب الناس إلي .. ، و لكن الملك عقيم .
و الله ما كنت أصبر على فراقه ساعة واحدة من حبي له .. حتى دخل السيف بيننا فمتى تلد النساء مثل مصعب ))
ثم أمر عبد الملك بدفنه ..
و ارتحل بعدها بجيشه إلى الكوفة ..
فوفدت عليه الوفود من رؤساء القبائل ، و سادات العرب ، و بايعوه على الخلافة .. ، ثم بايعه أهل العراق ..
و اختار عبد الملك أخاه (( بشر بن مروان )) ليكون واليا على الكوفة .
تابعونا
اللهم اني اسالك العفوا والعافيه في الدارين
🌹
*📜| حــــــــــــديث*
*📂| عن جندب بن عبدالله رضي الله عنه قال:*
*قال رسول الله ﷺ:*
*" من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه، ثم يكبه على وجهه في نار جهنم ".*
*📓| ( رواه مسلم 657 )*
*بيان أهمية صلاة الفجر وفضيلتها*
*من صلى صلاة الصبح: أي صلاها جماعة في وقتها.*
*في ذمة الله: في عهده وأمانته.*
*يكبه يلقيه*
*📂| عن جندب بن عبدالله رضي الله عنه قال:*
*قال رسول الله ﷺ:*
*" من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه، ثم يكبه على وجهه في نار جهنم ".*
*📓| ( رواه مسلم 657 )*
*بيان أهمية صلاة الفجر وفضيلتها*
*من صلى صلاة الصبح: أي صلاها جماعة في وقتها.*
*في ذمة الله: في عهده وأمانته.*
*يكبه يلقيه*
متى رأيت تكديراً في حال فاذكر نعمة ماشُكرت، أو زلةً فُعلت، فإن الله يقول:
﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَومٍ حَتّى يُغَيِّروا ما بِأَنفُسِهِم..﴾
[الرعد: ١١]
[ابن الجوزي]
﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَومٍ حَتّى يُغَيِّروا ما بِأَنفُسِهِم..﴾
[الرعد: ١١]
[ابن الجوزي]
👈الرضا بالقدر هو الراحة في هذه الدنيا أيامنا تمضي ، ويمضي معها العمر بمقادير مكتوبة،لا يعلمها إلا الله ، اللهم نسألك الرضا بالقدر وحسن الخاتمة.
👈هناك أشياء لا يمكنك إسترجاعها في الحياة :
الكلمة بعد قولها
الفرصة بعد ضياعها
الوقت بعد إنتهائه
الثقة بعد فقدانها .
👈الكلمات الطيبة زهور لا تذبل أوراقها ، ولا يموت عبيرها ، فانثرها على الطرقات تبقى لك صدقة جارية و أثراً طيباً .
👈هناك أشياء لا يمكنك إسترجاعها في الحياة :
الكلمة بعد قولها
الفرصة بعد ضياعها
الوقت بعد إنتهائه
الثقة بعد فقدانها .
👈الكلمات الطيبة زهور لا تذبل أوراقها ، ولا يموت عبيرها ، فانثرها على الطرقات تبقى لك صدقة جارية و أثراً طيباً .
_
قصة طريفة
حضر شيخ كبير في السن مجلس أبي حنيفة ، وكان أبو حنيفة مُتربعاً وأراد أن يمد رجليه ، ولكنه آثر ألا يفعل ، توقيراً لهذا الشيخ الجليل ..
وعند انتهاء الدرس بدأت الأسئلة
فإذا بالشيخ يسأل أبا حنيفة : إذا جاء الحج في رمضان نحج أم نصوم ؟
فقال أبو حنيفة : آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه !
*أدهم شرقاوي / كتاب و اذا الصحف نشرت*
#الأدب_العربي
🌻📖
قصة طريفة
حضر شيخ كبير في السن مجلس أبي حنيفة ، وكان أبو حنيفة مُتربعاً وأراد أن يمد رجليه ، ولكنه آثر ألا يفعل ، توقيراً لهذا الشيخ الجليل ..
وعند انتهاء الدرس بدأت الأسئلة
فإذا بالشيخ يسأل أبا حنيفة : إذا جاء الحج في رمضان نحج أم نصوم ؟
فقال أبو حنيفة : آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه !
*أدهم شرقاوي / كتاب و اذا الصحف نشرت*
#الأدب_العربي
🌻📖
⚔️🐎
⚔️🐎 الحلقة 113 🐎⚔️
خلافة_عبدالله_بن_الزبير19
( مصعب بن الزبير )
كان مصعب وسيما جميلا .. من أبهى الناس .. حتى قالوا عنه أنه أجمل أهل البصرة .و كان يحب النساء الجميلات ، فاختار كل زوجاته فائقات الجمال
و روي أنه التقى يوما مع أخيه عروة بن الزبير و عبد الله بن عمر ، و عبد الملك بن مروان عند الكعبة .. في أيام شبابهم .. ، فقال بعضهم لبعض :(فليتمن كل واحد منا أمنية )
فقال عبد الملك : (( أتمنى الخلافة ))
و قال مصعب بن الزبير (( و أنا أتمنى أن أتزوج سكينة بنت الحسين ، و عائشة بنت طلحة )لأنهما من أجمل النساء في ذلك الزمان
و قال عروة : (( أتمنى أن ينقل عني العلم )
و قال عبد الله بن عمر : (( أما أنا فأتمنى أن يغفر الله لي ))
يقول الراوي : (( فأعطى الله كل واحد منهم أمنيته .و نرجو ان يكون قد غفر لعبد الله بن عمر ))
فتزوج مصعب من عائشة وسكينة و كان يغدق على زوجاته بالهدايا إكراما لهن
حتى أن عائشة بنت طلحة غضبت منه يوما ، فترضاها ب 400 ألف درهم فأعطتها هدية للمرأة التى توسطت بينهما في الصلح .
و يروى أنه أهديت إليه نخلة من ذهب ثمارها من الجواهر الثمينة .. و كانت من كنوز الفرس و قومت تلك النخلة ب 2 مليون دينار .فأعطاها هدية لعائشة بنت طلحة
و رغم هذا الغنى و الثراء الفاحش فقد كان مصعب بن الزبير زاهدا متواضعا .. فمن أقواله
(يا عجبا لابن آدم كيف يتكبر وقد جرى في مجرى البول مرتين )
و كان من أجود الناس و أكثرهم عطاء ، و لا يستكثر ما يعطي .. ، و كانت عطاياه للقوي و الضعيف ، و الوضيع و الشريف متقاربة
كما عرف بعفوه و صفحه ..
و مما يروى في ذلك أنه حكم على رجل بأن تضرب عنقه .. ، فأخذ الرجل يستعطفه و يقول له :
(( أعز الله الأمير ما أقبح بمثلي أن يقوم يوم القيامة فيتعلق بأطرافك الحسنة تلك ، و بوجهك هذا الذي يستضاء به .. ، فأقول : يارب .. سل مصعبا فيم قتلني )فعفا عنه مصعب
فطمع الرجل في مزيد من كرمه .. فقال له
(( أعز الله الأمير وهبتني حياة فهلا جعلتها في عيش هني و سعة )فأمر له مصعب بمائة ألف درهم .ففرح الرجل .. ، و قال له : (( إني أشهدك أني سأعطي نصف هذه المائة ألف لابن قيس الشاعر الذي قال فيك :
إن مصعبا شهاب من الله تجلت عن وجهه الظلماء
ملكه ملك رحمة ليس فيه جبروت منه و لا كبرياء يتق الله في الأمور و قد أفلح من كان همه الاتقاء)
أشجع العرب
سأل عبد الملك بن مروان جلساءه يوما
( من أشجع العرب و الروم )
فأخذوا يذكرون له اسماء .. فلان .. و فلان و فلان .
فقال لهم ( لا بل أشجع الناس مصعب بن الزبير الذي جمع الله له متع الدنيا كلها .فتزوج من سكينة بنت الحسين ، و عائشة بنت طلحة ، و ولي العراقين خمس سنين .. ، و كان عنده من المال مالا يحصى ..
ثم أعطيته الأمان على حياته و على أهله و على ماله هذا كله مقابل أن يستسلم فزهد في هذا كله ، و أبي أن يستسلم و اختار القتل على مقام الذل ففارق أهله و ماله و مشى بسيفه .فقاتل حتى قتل .. بعد خذلان أصحابه له .. ، فهذا هو الرجل و هذا هو الزهد )
اعتبروا أيها الملوك .. فملككم لا يدوم
شاهد عيان .. من هؤلاء الذين عاصروا تلك الحقبة الزمنية الأليمة .. يروي قائلا :
(( دخلت قصر الإمارة بالكوفة فرأيت رأس الحسين بين يدي عبيد الله بن زياد .. و عبيد الله بن زياد جالس على العرش ..
ثم دخلت القصر بعد ذلك بحين ، فرأيت رأس عبيد الله بن زياد بين يدي المختار الثقفي .. و المختار الثقفي جالس على العرش ثم دخلت القصر بعد ذلك بحين ، فرأيت رأس المختار الثقفي بين يدي مصعب بن الزبير .. و مصعب جالس على العرش .ثم دخلت القصر بعد ذلك بحين ، فرأيت رأس مصعب بين يدي عبد الملك بن مروان
و عبد الملك جالس على العرش )
و وصلت أخبار مقتل مصعب و سيطرة عبد الملك على العراق إلى أمير المؤمنين / عبد الله بن الزبير .. ، فحزن حزنا شديدا .. ، و قام في الناس خطيبا فنعى لهم أخاه مصعب ، و بين لهم أن ذلك كان بسبب خذلان أهل العراق له ، و أنه يحتسبه عند الله شهيدا
ثم بشرهم بأن الله تعالى حتما سينصر الحق على الباطل يوما ما كما وعد ..
و بذلك تقلص سلطان عبد الله بن الزبير .. ، فلم يعد يسيطر إلا على الحجاز مما أضعف موقفه
أمام خصمه
عبد الملك بن مروان
تابعونا
اللهم اني اسالك العفوا والعافيه في الدارين
⚔️🐎 الحلقة 113 🐎⚔️
خلافة_عبدالله_بن_الزبير19
( مصعب بن الزبير )
كان مصعب وسيما جميلا .. من أبهى الناس .. حتى قالوا عنه أنه أجمل أهل البصرة .و كان يحب النساء الجميلات ، فاختار كل زوجاته فائقات الجمال
و روي أنه التقى يوما مع أخيه عروة بن الزبير و عبد الله بن عمر ، و عبد الملك بن مروان عند الكعبة .. في أيام شبابهم .. ، فقال بعضهم لبعض :(فليتمن كل واحد منا أمنية )
فقال عبد الملك : (( أتمنى الخلافة ))
و قال مصعب بن الزبير (( و أنا أتمنى أن أتزوج سكينة بنت الحسين ، و عائشة بنت طلحة )لأنهما من أجمل النساء في ذلك الزمان
و قال عروة : (( أتمنى أن ينقل عني العلم )
و قال عبد الله بن عمر : (( أما أنا فأتمنى أن يغفر الله لي ))
يقول الراوي : (( فأعطى الله كل واحد منهم أمنيته .و نرجو ان يكون قد غفر لعبد الله بن عمر ))
فتزوج مصعب من عائشة وسكينة و كان يغدق على زوجاته بالهدايا إكراما لهن
حتى أن عائشة بنت طلحة غضبت منه يوما ، فترضاها ب 400 ألف درهم فأعطتها هدية للمرأة التى توسطت بينهما في الصلح .
و يروى أنه أهديت إليه نخلة من ذهب ثمارها من الجواهر الثمينة .. و كانت من كنوز الفرس و قومت تلك النخلة ب 2 مليون دينار .فأعطاها هدية لعائشة بنت طلحة
و رغم هذا الغنى و الثراء الفاحش فقد كان مصعب بن الزبير زاهدا متواضعا .. فمن أقواله
(يا عجبا لابن آدم كيف يتكبر وقد جرى في مجرى البول مرتين )
و كان من أجود الناس و أكثرهم عطاء ، و لا يستكثر ما يعطي .. ، و كانت عطاياه للقوي و الضعيف ، و الوضيع و الشريف متقاربة
كما عرف بعفوه و صفحه ..
و مما يروى في ذلك أنه حكم على رجل بأن تضرب عنقه .. ، فأخذ الرجل يستعطفه و يقول له :
(( أعز الله الأمير ما أقبح بمثلي أن يقوم يوم القيامة فيتعلق بأطرافك الحسنة تلك ، و بوجهك هذا الذي يستضاء به .. ، فأقول : يارب .. سل مصعبا فيم قتلني )فعفا عنه مصعب
فطمع الرجل في مزيد من كرمه .. فقال له
(( أعز الله الأمير وهبتني حياة فهلا جعلتها في عيش هني و سعة )فأمر له مصعب بمائة ألف درهم .ففرح الرجل .. ، و قال له : (( إني أشهدك أني سأعطي نصف هذه المائة ألف لابن قيس الشاعر الذي قال فيك :
إن مصعبا شهاب من الله تجلت عن وجهه الظلماء
ملكه ملك رحمة ليس فيه جبروت منه و لا كبرياء يتق الله في الأمور و قد أفلح من كان همه الاتقاء)
أشجع العرب
سأل عبد الملك بن مروان جلساءه يوما
( من أشجع العرب و الروم )
فأخذوا يذكرون له اسماء .. فلان .. و فلان و فلان .
فقال لهم ( لا بل أشجع الناس مصعب بن الزبير الذي جمع الله له متع الدنيا كلها .فتزوج من سكينة بنت الحسين ، و عائشة بنت طلحة ، و ولي العراقين خمس سنين .. ، و كان عنده من المال مالا يحصى ..
ثم أعطيته الأمان على حياته و على أهله و على ماله هذا كله مقابل أن يستسلم فزهد في هذا كله ، و أبي أن يستسلم و اختار القتل على مقام الذل ففارق أهله و ماله و مشى بسيفه .فقاتل حتى قتل .. بعد خذلان أصحابه له .. ، فهذا هو الرجل و هذا هو الزهد )
اعتبروا أيها الملوك .. فملككم لا يدوم
شاهد عيان .. من هؤلاء الذين عاصروا تلك الحقبة الزمنية الأليمة .. يروي قائلا :
(( دخلت قصر الإمارة بالكوفة فرأيت رأس الحسين بين يدي عبيد الله بن زياد .. و عبيد الله بن زياد جالس على العرش ..
ثم دخلت القصر بعد ذلك بحين ، فرأيت رأس عبيد الله بن زياد بين يدي المختار الثقفي .. و المختار الثقفي جالس على العرش ثم دخلت القصر بعد ذلك بحين ، فرأيت رأس المختار الثقفي بين يدي مصعب بن الزبير .. و مصعب جالس على العرش .ثم دخلت القصر بعد ذلك بحين ، فرأيت رأس مصعب بين يدي عبد الملك بن مروان
و عبد الملك جالس على العرش )
و وصلت أخبار مقتل مصعب و سيطرة عبد الملك على العراق إلى أمير المؤمنين / عبد الله بن الزبير .. ، فحزن حزنا شديدا .. ، و قام في الناس خطيبا فنعى لهم أخاه مصعب ، و بين لهم أن ذلك كان بسبب خذلان أهل العراق له ، و أنه يحتسبه عند الله شهيدا
ثم بشرهم بأن الله تعالى حتما سينصر الحق على الباطل يوما ما كما وعد ..
و بذلك تقلص سلطان عبد الله بن الزبير .. ، فلم يعد يسيطر إلا على الحجاز مما أضعف موقفه
أمام خصمه
عبد الملك بن مروان
تابعونا
اللهم اني اسالك العفوا والعافيه في الدارين
*📜| حــــــــــــديث*
*📂| عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:*
*قال رسول الله ﷺ :*
*" سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة ربه، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله ؛ اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال فقال : إني أخاف الله، ورجل تصدق أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ".*
*📓| ( رواه مسلم 1031 )*
*بيان السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة في ظله*
*منصب: مكانة في المجتمع.*
*ففاضت: سالت بالدموع*
*📂| عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:*
*قال رسول الله ﷺ :*
*" سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة ربه، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله ؛ اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال فقال : إني أخاف الله، ورجل تصدق أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ".*
*📓| ( رواه مسلم 1031 )*
*بيان السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة في ظله*
*منصب: مكانة في المجتمع.*
*ففاضت: سالت بالدموع*
#قصة
ــــــــــــــــــــــــــــــ
أسماء بنت أبي بكر🌹
أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها ، التي لقبت بذات النطاقين ، أبوها هو عبد الله بن أبي قحافة الملقب بأبي بكر الصحابي الجليل والخليفة الأول للمسلمين ، وأمها هي قتيلة بنت عبد العزي ، وأختها السيدة عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين ، لذلك كانت السيدة أسماء لصيقة ببيت النبوة فما هي قصة ذات النطاقين .
ولدت السيدة أسماء رضي الله عنها ، قبل بعثة النبي محمد عليه الصلاة والسلام بأربعة عشر عامًا أي عام 27 قبل الهجرة الشريفة ، وكان في تلك الفترة عادة وأد البنات منتشرة بمكة ، إلا أن أبيها أبو بكر رضي الله عنها فرح بها أبي بكر على عكس عادة العرب ، نشأت أسماء قوية وذكية وتعلمت من أبيها الرحمة والرفق بالضعفاء .
نسبها :
أَسْمَاءُ بِنْتُ أبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ بن أبي قحافة عُثْمَان بْن عَامِرِ بْن عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك القرشيّة التيميّة ، لها ثلاث أخوة وأختان ، أخوها لأمها وأبيها عبد الله بن أبي بكر ، أخوها من أبيها عبد الرحمن بن أبي بكر ، والسيدة عائشة رضي الله عنها ، ومحمد بن أبي بكر ، وأم كلثوم بنت أبي بكر ولدت بعد وفاة النبي صلّ الله عليه وسلم فهي ليست صحابية.
إسلام أسماء :
حينما دخل أبو بكر إلى الإسلام عاد إلى بيته فرحًا ففتحت له أسماء ، وحين رآها قال لها السلام عليكم ولم تكن هذه التحية معروفة لدى العرب ، فسألت أسماء ماذا تقول يا أبتاه ، فقال لها : هذه تحية الإسلام يا أسماء ، سألت أسماء من علمك إياها يا أبتاه ، فأجاب أبو بكر : محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم فقد أرسله الله ، فقالت أسماء : محمد بن عبد الله صاحبك الصادق الأمين وبم أرسله الله.
قال أبو بكر: أرسله الله ليعلم الناس أنه سبحانه وتعالى هو الخالق وحده للكون ، وأنه هو المخصوص بالعبادة وأن يتركوا عبادة الأصنام ، وأن يصدقوا رسوله في كل ما يدعو إليه ، فقالت أسماء : يا أبتي إنني أسلمت وآمنت بكل ما جاء به محمد بن عبد الله من عند الله ، فقال أبو بكر : قولي يا أسماء أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ، فقالت : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
وهكذا دخلت أسماء في الإسلام ، لكنها لم تكن قابلت النبي وذات يوم أتى النبي صلّ الله عليه وسلم إلى بيت أبو بكر ، فلما فتحت أسماء الباب ووجدت سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام أمامها ، فرحت وبايعته على الطاعة فدعا لها النبي أن يثبتها الله .
زواج أسماء :
لما وصلت أسماء لسن الزواج وكانت مشهورة بقوة إيمانها ، تقدم الصحابي الجليل الزبير بن العوام لخطبتها وقد كان الزبير خامس خمسة أسلموا لله رب العالمين ومن العشرة المبشرين بالجنة ، وكان في الخامسة عشرة من عمره ، فوافق أبي بكر ووافقت أسماء ، لما علمت عنه من التقوى وحسن الإيمان .
وتزوجت أسماء الزبير في مكة وقد كان فقيرًا فلم يكن في بيته إلا فراش خشن ووسادة من ليف وقربة من الجلد للشرب والاغتسال ولكنها كانت سعيدة وراضية ، وكانت تحب الزبير حبًا وشديدًا وكان يغار عليها ، حتى أنه في يوم طلب الرسول صلّ الله عليه وسلم أن يوصلها ولكنها رفضت لأن الزبير يغار عليها وكان ذلك في المدينة بعد الهجرة .
مواقف الهجرة :
وفي يوم تركها زوجها وسافر في تجارة إلى الشام ، فذهبت إلى بيت أبيها وذات يوم طرق الباب ، وإذا بالنبي يأتي أبا بكر ليخبره أن الله قد أمره بالهجرة ، وفي يوم الهجرة جهزت أسماء للنبي ولأبيها ما يحتاجانه في رحلة الهجرة ، وبالفعل بدأ النبي عليه الصلاة والسلام وأبا بكر رحلة الهجرة حتى وصلا لغار ثور واختبئا فيه .
لما علم أبو جهل بخروج النبي صلّ الله عليه غضب ، وذهب إلى دار أبو بكر ففتحت له أسماء ولما لم يجد أبيها ثارت ثائرته ولطمها على وجهها لطمه شقت أذنها ، فسقط القرط منها وتخضب وجهها بالدماء .
وبقى سيدنا رسول الله صلّ الله عليه وسلم في الغار ثلاثة أيام ، فكانت أسماء تذهب بصحبة أخيها عبد الله ، لتوصل الطعام إلى رسول الله صلّ الله عليه وسلم ، وكانت في ذلك الوقت حاملًا ، ومع ذلك لم تتأخر عن مساعدة النبي ، وكانت تبحث عن شيء تضع فيه الطعام ، فلم تجد غير حزامها وكان يدعى نطاق فشقته لتضع فيه الطعام ، فلما علم الرسول عليه الصلاة والسلام قال لها ( أبدلك الله بنطاقك هذا نطاق في الجنة) ، لذلك لقبت بذات النطاقين .
وبعث الرسول إلى أهله وإلى آل ابي بكر ليلحقوا بهم إلى المدينة المنورة ، وأسرع الزبير فسبقهم إلى المدينة ولما تأخرت أسماء قلق الزبير ، حتى جاءته البشارة أن أسماء توقفت في قباء لتضع مولدوها ، وبهذا يكون ابنها عبد الله بن الزبير أول مولود للمهاجرين .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
أسماء بنت أبي بكر🌹
أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها ، التي لقبت بذات النطاقين ، أبوها هو عبد الله بن أبي قحافة الملقب بأبي بكر الصحابي الجليل والخليفة الأول للمسلمين ، وأمها هي قتيلة بنت عبد العزي ، وأختها السيدة عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين ، لذلك كانت السيدة أسماء لصيقة ببيت النبوة فما هي قصة ذات النطاقين .
ولدت السيدة أسماء رضي الله عنها ، قبل بعثة النبي محمد عليه الصلاة والسلام بأربعة عشر عامًا أي عام 27 قبل الهجرة الشريفة ، وكان في تلك الفترة عادة وأد البنات منتشرة بمكة ، إلا أن أبيها أبو بكر رضي الله عنها فرح بها أبي بكر على عكس عادة العرب ، نشأت أسماء قوية وذكية وتعلمت من أبيها الرحمة والرفق بالضعفاء .
نسبها :
أَسْمَاءُ بِنْتُ أبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ بن أبي قحافة عُثْمَان بْن عَامِرِ بْن عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك القرشيّة التيميّة ، لها ثلاث أخوة وأختان ، أخوها لأمها وأبيها عبد الله بن أبي بكر ، أخوها من أبيها عبد الرحمن بن أبي بكر ، والسيدة عائشة رضي الله عنها ، ومحمد بن أبي بكر ، وأم كلثوم بنت أبي بكر ولدت بعد وفاة النبي صلّ الله عليه وسلم فهي ليست صحابية.
إسلام أسماء :
حينما دخل أبو بكر إلى الإسلام عاد إلى بيته فرحًا ففتحت له أسماء ، وحين رآها قال لها السلام عليكم ولم تكن هذه التحية معروفة لدى العرب ، فسألت أسماء ماذا تقول يا أبتاه ، فقال لها : هذه تحية الإسلام يا أسماء ، سألت أسماء من علمك إياها يا أبتاه ، فأجاب أبو بكر : محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم فقد أرسله الله ، فقالت أسماء : محمد بن عبد الله صاحبك الصادق الأمين وبم أرسله الله.
قال أبو بكر: أرسله الله ليعلم الناس أنه سبحانه وتعالى هو الخالق وحده للكون ، وأنه هو المخصوص بالعبادة وأن يتركوا عبادة الأصنام ، وأن يصدقوا رسوله في كل ما يدعو إليه ، فقالت أسماء : يا أبتي إنني أسلمت وآمنت بكل ما جاء به محمد بن عبد الله من عند الله ، فقال أبو بكر : قولي يا أسماء أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ، فقالت : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
وهكذا دخلت أسماء في الإسلام ، لكنها لم تكن قابلت النبي وذات يوم أتى النبي صلّ الله عليه وسلم إلى بيت أبو بكر ، فلما فتحت أسماء الباب ووجدت سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام أمامها ، فرحت وبايعته على الطاعة فدعا لها النبي أن يثبتها الله .
زواج أسماء :
لما وصلت أسماء لسن الزواج وكانت مشهورة بقوة إيمانها ، تقدم الصحابي الجليل الزبير بن العوام لخطبتها وقد كان الزبير خامس خمسة أسلموا لله رب العالمين ومن العشرة المبشرين بالجنة ، وكان في الخامسة عشرة من عمره ، فوافق أبي بكر ووافقت أسماء ، لما علمت عنه من التقوى وحسن الإيمان .
وتزوجت أسماء الزبير في مكة وقد كان فقيرًا فلم يكن في بيته إلا فراش خشن ووسادة من ليف وقربة من الجلد للشرب والاغتسال ولكنها كانت سعيدة وراضية ، وكانت تحب الزبير حبًا وشديدًا وكان يغار عليها ، حتى أنه في يوم طلب الرسول صلّ الله عليه وسلم أن يوصلها ولكنها رفضت لأن الزبير يغار عليها وكان ذلك في المدينة بعد الهجرة .
مواقف الهجرة :
وفي يوم تركها زوجها وسافر في تجارة إلى الشام ، فذهبت إلى بيت أبيها وذات يوم طرق الباب ، وإذا بالنبي يأتي أبا بكر ليخبره أن الله قد أمره بالهجرة ، وفي يوم الهجرة جهزت أسماء للنبي ولأبيها ما يحتاجانه في رحلة الهجرة ، وبالفعل بدأ النبي عليه الصلاة والسلام وأبا بكر رحلة الهجرة حتى وصلا لغار ثور واختبئا فيه .
لما علم أبو جهل بخروج النبي صلّ الله عليه غضب ، وذهب إلى دار أبو بكر ففتحت له أسماء ولما لم يجد أبيها ثارت ثائرته ولطمها على وجهها لطمه شقت أذنها ، فسقط القرط منها وتخضب وجهها بالدماء .
وبقى سيدنا رسول الله صلّ الله عليه وسلم في الغار ثلاثة أيام ، فكانت أسماء تذهب بصحبة أخيها عبد الله ، لتوصل الطعام إلى رسول الله صلّ الله عليه وسلم ، وكانت في ذلك الوقت حاملًا ، ومع ذلك لم تتأخر عن مساعدة النبي ، وكانت تبحث عن شيء تضع فيه الطعام ، فلم تجد غير حزامها وكان يدعى نطاق فشقته لتضع فيه الطعام ، فلما علم الرسول عليه الصلاة والسلام قال لها ( أبدلك الله بنطاقك هذا نطاق في الجنة) ، لذلك لقبت بذات النطاقين .
وبعث الرسول إلى أهله وإلى آل ابي بكر ليلحقوا بهم إلى المدينة المنورة ، وأسرع الزبير فسبقهم إلى المدينة ولما تأخرت أسماء قلق الزبير ، حتى جاءته البشارة أن أسماء توقفت في قباء لتضع مولدوها ، وبهذا يكون ابنها عبد الله بن الزبير أول مولود للمهاجرين .
الأحاديث عن النبي صلّ الله عليه وسلم :
رويت أسماء رضي الله عنها عدة أحاديث عن النبي صلّ الله عليه وسلم ، اتفق الإمامان البخاري ومسلم على صحة 13 حديث ، ولكن مجمل الأحاديث المسندة لها هي الراوي الأعلى لنحو ثمانية وخمسون حديثًا ، وانفرد الإمام مسلم رضي الله عنه بأربعة أحاديث ، وانفرد الإمام البخاري رضي الله عنه بخمسة أحاديث ، وحدث عنها كبار التابعين والصحابة .
أولادها :
وقد كانت أسماء رضي الله عنها نعم الأم المسلمة وقد أنجبت خمسة رجال هم عبد الله وعاصم ، ومنذر ، وثلاث بنات هم خديجة وعائشة وأم الحسن ، طلقها الزبير بن العوام في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، واختلف العلماء وكتاب السير في سبب الطلاق ، وعاشت بعد الطلاق مع ابنها عبد الله .
في زمن الحجاج :
ويذكر للسيدة أسماء مقولتها الخالدة لابنها عبد الله بن الزبير حين دخل على أمه ، وقد كانت فقدت بصرها فأخبرها أنه يخشى أن يمثل الحجاج بجثته بعد قتله فقالت له يا ولدي ، لا يضر الشاه سلخها بعد ذبحها .
ولما قتل الحجاج ابنها عبد الله بن الزبير وكانت عجوز ، علق الجثة في مدخل المدينة ، ومرت عليها ذات يوم وقالت أما آن لهذا الراكب ، فأنزله الحجاج لها لكي تدفنه ، ثم لحقت أسماء رضي الله عنها بالشهيد عبد الله بن الزبير للقاء ربها ، وهي صابرة راضية محتسبة ومطمئنة لقضاء الله عام 73 هجرية عن عمر يناهز المائة عام ، يقول كتاب السير بأنها أخر المهاجرات موتًا
ــــــــــــــــــــ
رويت أسماء رضي الله عنها عدة أحاديث عن النبي صلّ الله عليه وسلم ، اتفق الإمامان البخاري ومسلم على صحة 13 حديث ، ولكن مجمل الأحاديث المسندة لها هي الراوي الأعلى لنحو ثمانية وخمسون حديثًا ، وانفرد الإمام مسلم رضي الله عنه بأربعة أحاديث ، وانفرد الإمام البخاري رضي الله عنه بخمسة أحاديث ، وحدث عنها كبار التابعين والصحابة .
أولادها :
وقد كانت أسماء رضي الله عنها نعم الأم المسلمة وقد أنجبت خمسة رجال هم عبد الله وعاصم ، ومنذر ، وثلاث بنات هم خديجة وعائشة وأم الحسن ، طلقها الزبير بن العوام في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، واختلف العلماء وكتاب السير في سبب الطلاق ، وعاشت بعد الطلاق مع ابنها عبد الله .
في زمن الحجاج :
ويذكر للسيدة أسماء مقولتها الخالدة لابنها عبد الله بن الزبير حين دخل على أمه ، وقد كانت فقدت بصرها فأخبرها أنه يخشى أن يمثل الحجاج بجثته بعد قتله فقالت له يا ولدي ، لا يضر الشاه سلخها بعد ذبحها .
ولما قتل الحجاج ابنها عبد الله بن الزبير وكانت عجوز ، علق الجثة في مدخل المدينة ، ومرت عليها ذات يوم وقالت أما آن لهذا الراكب ، فأنزله الحجاج لها لكي تدفنه ، ثم لحقت أسماء رضي الله عنها بالشهيد عبد الله بن الزبير للقاء ربها ، وهي صابرة راضية محتسبة ومطمئنة لقضاء الله عام 73 هجرية عن عمر يناهز المائة عام ، يقول كتاب السير بأنها أخر المهاجرات موتًا
ــــــــــــــــــــ
🔲 …حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ، يَقُولُ:
«أَشَدُّ الْجِهَادِ جِهَادُ الْهَوَى، مَنْ مَنَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا فَقَدِ اسْتَرَاحَ مِنَ الدُّنْيَا وَبَلَائِهَا وَكَانَ مَحْفُوظًا وَمُعَافًى مِنْ أذَاهَا».
{📚حلية الأولياء ٨/١٨ }
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🔲 عن أبي قلابة - رحمه الله - قال
"ما من أحد يريد خيرًا أو شرًا إلا وجد في قلبه آمرًا وزاجرًا، آمرًا يأمر بالخير وزاجرًا ينهى عن الشر".
{📚حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ٢/٢٨٣ }
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🔲 قال العلامة ابن عثيمين - رحمه الله -:
وكلما كان الإنسان أقوى إيمانًا كان أكثر امتثالًا لأمر الله - عز وجل - ، وإذا رأيت من نفسك هبوطًا في امتثال الأوامر فاتّهمها بنقص الإيمان وصحح الوضع قبل أن يستشري هذا المرض فتعجز عن الاستقامة فيما بعد.
{📚شرح الأربعين النووية للعثيمين ١/١٤٧ }
«أَشَدُّ الْجِهَادِ جِهَادُ الْهَوَى، مَنْ مَنَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا فَقَدِ اسْتَرَاحَ مِنَ الدُّنْيَا وَبَلَائِهَا وَكَانَ مَحْفُوظًا وَمُعَافًى مِنْ أذَاهَا».
{📚حلية الأولياء ٨/١٨ }
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🔲 عن أبي قلابة - رحمه الله - قال
"ما من أحد يريد خيرًا أو شرًا إلا وجد في قلبه آمرًا وزاجرًا، آمرًا يأمر بالخير وزاجرًا ينهى عن الشر".
{📚حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ٢/٢٨٣ }
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🔲 قال العلامة ابن عثيمين - رحمه الله -:
وكلما كان الإنسان أقوى إيمانًا كان أكثر امتثالًا لأمر الله - عز وجل - ، وإذا رأيت من نفسك هبوطًا في امتثال الأوامر فاتّهمها بنقص الإيمان وصحح الوضع قبل أن يستشري هذا المرض فتعجز عن الاستقامة فيما بعد.
{📚شرح الأربعين النووية للعثيمين ١/١٤٧ }
«لا تنتظــــــر جوًا خاصًّا للدعاء،
تمتم بالدعاء والذكر في كل حين
فلربما تلتقي باللحـــــــــظة التي
يضـــــــــــــــيء الله بها حياتك ،
﴿ وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَىٰ
رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ ﴾
فتح الله له أبواب الخير والهدایة
بدعوة دعاها وهو يمشي في الطريق !
تغدو الأماكن كلها محرابًا حين
يُصلّي القلب».
🌻🍃
تمتم بالدعاء والذكر في كل حين
فلربما تلتقي باللحـــــــــظة التي
يضـــــــــــــــيء الله بها حياتك ،
﴿ وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَىٰ
رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ ﴾
فتح الله له أبواب الخير والهدایة
بدعوة دعاها وهو يمشي في الطريق !
تغدو الأماكن كلها محرابًا حين
يُصلّي القلب».
🌻🍃
🍃*#تدبر*🍃
﴿ وَلَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيلِ وَالنَّهارِ ﴾
من عظيم ملكه وسلطانه أن ما من
شيء في الليل والنهار يسكُن فيه،إلا
وكان تحت تصرّفه وملكه ﷻ
﴿ وَلَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيلِ وَالنَّهارِ ﴾
من عظيم ملكه وسلطانه أن ما من
شيء في الليل والنهار يسكُن فيه،إلا
وكان تحت تصرّفه وملكه ﷻ
⚔️🐎
*أصول الخطايا*
*الكِبر*
و هو الذي بلغ بإبليس إلى الكفر
و *الحرص*
و هو الذي أخرج آدم من الجنّة
و *الحسد*
و هو الذي جرأ أحد ابني آدم على أخيه
تأملها جيداً ☕️
وجود الرأس في الجسد حقيقة ثابتة ، لكن وجود العقل داخل الرأس تلك مسألة فيها نقاش
📓كل يوم حديث 📚
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
(اسْأَلُوا اللَّهَ العَفْوَ وَ العَافِيَةَ؛ فَإِنَّ أَحَدًا لَمْ يُعْطَ بَعْدَ اليَقِينِ خَيْرًا مِنَ العَافِيَةِ)
🌹
*أصول الخطايا*
*الكِبر*
و هو الذي بلغ بإبليس إلى الكفر
و *الحرص*
و هو الذي أخرج آدم من الجنّة
و *الحسد*
و هو الذي جرأ أحد ابني آدم على أخيه
تأملها جيداً ☕️
وجود الرأس في الجسد حقيقة ثابتة ، لكن وجود العقل داخل الرأس تلك مسألة فيها نقاش
📓كل يوم حديث 📚
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
(اسْأَلُوا اللَّهَ العَفْوَ وَ العَافِيَةَ؛ فَإِنَّ أَحَدًا لَمْ يُعْطَ بَعْدَ اليَقِينِ خَيْرًا مِنَ العَافِيَةِ)
🌹
💠💠💠
*▫️عَقيب كل طاعة▫️*
🔹قال ابن تيمية رحمه الله تعالى :
*" فَلَا بُدَّ لِلسَّالِكِ فِيهَا مِنْ تَقْصِيرٍ وَغَفْلَةٍ فَيَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَيَتُوبُ إلَيْهِ. فَإِنَّ الْعَبْدَ لَوْ اجْتَهَدَ مَهْمَا اجْتَهَدَ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُومَ لِلَّهِ بِالْحَقِّ الَّذِي أَوْجَبَهُ عَلَيْهِ فَمَا يَسَعُهُ إلَّا الِاسْتِغْفَارُ وَالتَّوْبَةُ عَقِيبَ كُلِّ طَاعَةٍ " .*
⭕مجموع الفتاوى 580/10
▪▫️
*▫️عَقيب كل طاعة▫️*
🔹قال ابن تيمية رحمه الله تعالى :
*" فَلَا بُدَّ لِلسَّالِكِ فِيهَا مِنْ تَقْصِيرٍ وَغَفْلَةٍ فَيَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَيَتُوبُ إلَيْهِ. فَإِنَّ الْعَبْدَ لَوْ اجْتَهَدَ مَهْمَا اجْتَهَدَ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُومَ لِلَّهِ بِالْحَقِّ الَّذِي أَوْجَبَهُ عَلَيْهِ فَمَا يَسَعُهُ إلَّا الِاسْتِغْفَارُ وَالتَّوْبَةُ عَقِيبَ كُلِّ طَاعَةٍ " .*
⭕مجموع الفتاوى 580/10
▪▫️
⚔️🐎 الحلقة 114 🐎⚔️
خلافة_عبدالله_بن_الزبير20
( الحجاج بن يوسف الثقفي )
و في عام 72 هجرية
كان عبد الملك بن مروان قد فرض سيطرته الكاملة على العراق .و ترك المهلب بن أبي صفرة على حكم بلاد فارس لما رأى من شجاعته و قوة بطشه ، و أكرمه و شكر له سعيه و جهاده المتواصل لقمع الخوارج الأزارقة ، و أثنى عليه ثناء كثيرا ..
و بعد أن استتب لعبد الملك الأمر في العراق عاد إلى الشام ، و بدأ يفكر في أن الوقت قد آن للقضاء على عبد الله بن الزبير و أتباعه في الحجاز
فعرض الأمر على قادته العسكريين ليختار منهم من سيقوم بتلك المهمة .. فلم يجبه أحد إلى ذلك .
فمن ذا الذي يستطيع أن يتحمل وزرا كهذا .و من الذي يجرؤ على قتال هذا البطل الشجاع ابن
سيدنا الصحابي الجليل / الزبير بن العوام
و لكن ..
قام أثناء هذا المجلس قائد واحد من بين هؤلاء القادة و قال لعبد الملك بن مروان بصوت ممتلئ حماسة :
( أنا له يا أميرالمؤمنين )
صوت من هذا من هذا الرجل الغشوم الجرئ .
إنه صوت الحجاج بن يوسف الثقفي
ثم أخذ الحجاج بن يوسف يحكي لعبد الملك رؤيا منامية زعم له أنه رآها فقال
(( لقد رأيت يا أمير المؤمنين و كأني أخذت عبد الله بن الزبير فسلخته .فابعث بي إليه فإني قاتله )
فبعث عبد الملك بن مروان بالحجاج بن يوسف على رأس جيش من ألفي فارس من جند الشام .. ، و كتب معه رسالة أمان لأهل مكة إن هم أطاعوه
فتحرك الحجاج بن يوسف بالجيش حتى وصل إلى صعيد عرفات و هناك خرج له جيش عبد الله بن الزبير
و دارت بين الفريقين عدة اشتباكات .فكان المنتصر فيها دائما هو جيش الحجاج
و استطاع الحجاج بتلك الاشتباكات المتكررة أن يستنزف قوة جيش مكة و أن ينهكه تماما .. !!
فلما رأى أن الوقت قد أصبح مناسبا ، أرسل رسالة إلى عبد الملك يستأذنه في دخول الحرم لمحاصرة ابن الزبير فيه .. ، فقال له في رسالته تلك (لقد كلت شوكة ابن الزبير ، و ملت جماعته ، و تفرق عنه عامة أصحابه)
و طلب منه المدد لتنفيذ المهمة
فوافق عبد الملك ، و أرسل جيشا على الفور مددا للحجاج فتمكن الحجاج من حصار ابن الزبير و جماعته داخل المسجد الحرام
و استمر الحصار حتى بدأ موسم الحج
فحج الحجاج بن يوسف بالناس في هذا العام و حج معه جيشه فوقفوا بعرفات ثم باتوا بالمزدلفة و منى و هم يحملون أسلحتهم و لكنهم لم يتمكنوا من دخول المسجد الحرام للطواف بالبيت .فبقوا على إحرامهم لم يحصل لهم التحلل الثاني
بينما بقي ابن الزبير و اتباعه محصورين في الحرم فلم يتمكنوا من الحج .
تابعونا
اللهم اني اسالك العفوا والعافيه في الدارين
🌹
خلافة_عبدالله_بن_الزبير20
( الحجاج بن يوسف الثقفي )
و في عام 72 هجرية
كان عبد الملك بن مروان قد فرض سيطرته الكاملة على العراق .و ترك المهلب بن أبي صفرة على حكم بلاد فارس لما رأى من شجاعته و قوة بطشه ، و أكرمه و شكر له سعيه و جهاده المتواصل لقمع الخوارج الأزارقة ، و أثنى عليه ثناء كثيرا ..
و بعد أن استتب لعبد الملك الأمر في العراق عاد إلى الشام ، و بدأ يفكر في أن الوقت قد آن للقضاء على عبد الله بن الزبير و أتباعه في الحجاز
فعرض الأمر على قادته العسكريين ليختار منهم من سيقوم بتلك المهمة .. فلم يجبه أحد إلى ذلك .
فمن ذا الذي يستطيع أن يتحمل وزرا كهذا .و من الذي يجرؤ على قتال هذا البطل الشجاع ابن
سيدنا الصحابي الجليل / الزبير بن العوام
و لكن ..
قام أثناء هذا المجلس قائد واحد من بين هؤلاء القادة و قال لعبد الملك بن مروان بصوت ممتلئ حماسة :
( أنا له يا أميرالمؤمنين )
صوت من هذا من هذا الرجل الغشوم الجرئ .
إنه صوت الحجاج بن يوسف الثقفي
ثم أخذ الحجاج بن يوسف يحكي لعبد الملك رؤيا منامية زعم له أنه رآها فقال
(( لقد رأيت يا أمير المؤمنين و كأني أخذت عبد الله بن الزبير فسلخته .فابعث بي إليه فإني قاتله )
فبعث عبد الملك بن مروان بالحجاج بن يوسف على رأس جيش من ألفي فارس من جند الشام .. ، و كتب معه رسالة أمان لأهل مكة إن هم أطاعوه
فتحرك الحجاج بن يوسف بالجيش حتى وصل إلى صعيد عرفات و هناك خرج له جيش عبد الله بن الزبير
و دارت بين الفريقين عدة اشتباكات .فكان المنتصر فيها دائما هو جيش الحجاج
و استطاع الحجاج بتلك الاشتباكات المتكررة أن يستنزف قوة جيش مكة و أن ينهكه تماما .. !!
فلما رأى أن الوقت قد أصبح مناسبا ، أرسل رسالة إلى عبد الملك يستأذنه في دخول الحرم لمحاصرة ابن الزبير فيه .. ، فقال له في رسالته تلك (لقد كلت شوكة ابن الزبير ، و ملت جماعته ، و تفرق عنه عامة أصحابه)
و طلب منه المدد لتنفيذ المهمة
فوافق عبد الملك ، و أرسل جيشا على الفور مددا للحجاج فتمكن الحجاج من حصار ابن الزبير و جماعته داخل المسجد الحرام
و استمر الحصار حتى بدأ موسم الحج
فحج الحجاج بن يوسف بالناس في هذا العام و حج معه جيشه فوقفوا بعرفات ثم باتوا بالمزدلفة و منى و هم يحملون أسلحتهم و لكنهم لم يتمكنوا من دخول المسجد الحرام للطواف بالبيت .فبقوا على إحرامهم لم يحصل لهم التحلل الثاني
بينما بقي ابن الزبير و اتباعه محصورين في الحرم فلم يتمكنوا من الحج .
تابعونا
اللهم اني اسالك العفوا والعافيه في الدارين
🌹
كأنَّها الجولة الأخيرة
إنَّ زوال "إسرائيل" من الوجود حقيقة قرآنيّة، ووعدٌ نبويٌّ، لهذا نحن لا نسأل هل ستزول أم لا؟ لأنها زائلة لا محالة! وإنما السُّؤال هو متى؟!
وليس من مذهبي القعود عن العمل وانتظار المعجزات، بل إني أؤمنُ أن المعجزات إنما تأتي بعد أن يستنفدَ المؤمنُ أقصى ما يستطيعُ من العمل! حين يرمي الباطل بكلِّ قوته فيبدو على بعد خُطوة من الظَّفرِ، ويصمدُ الحقُّ حتى آخر ذرَّة فيه الصمود، فيبدو أنَّه قاب قوسين أو أدنى من الهزيمة، تأتي المعجزة!
القرآن الكريم يُعلَّمنا حقيقة ثابتة وهي أنَّ صراع النفوذِ يختلفُ عن صراع العقيدة!
في صراع النفوذ يذرُ اللهُ النَّاسَ لما بين أيديهم من الأسباب وموازين القوى، فمن ملكَ أقواها غلبَ!
أمّا في صراع العقيدة، فلا يلزمُ أبداً أن تتكافأ القوى، ولا أن تتقابل موازين الأسباب!
كل الطغاة الذين أخذهم الله أخذ عزيز مقتدرٍ إنما أخذهم وهم في قوّة جبروتهم!
حين أهلكَ اللهُ فرعون لم يهلكه بتغيير موازين القوى، وإنما أهلكه وهو يقول: أنا ربكم الأعلى! أخذه وهو في أوج قوّته، على رأسِ جيشه المدجج!
وحين أهلكَ اللهُ النمرود لم يهلكه في لحظة ضعفٍ، وإنما أهلكه وهو قمّة غطرسته، يُنادي في النَّاس: أنا أُحيي وأميتُ!
وحين أهلكَ اللهُ عاداً، لم يهلكها بتغيير الأسباب، وانقلاب الموازين، وإنما أهلكهم وهم يقولون: من أشدُّ منّا قوَّة!
وحين أهلكَ اللهُ ثمود، فإنما أهلكهم وهم ما زالوا يجوبون الصَّخر بالواد!
وحين شتَّتَ اللهُ شمل الأحزاب يوم الخندق، كانت الأرض قد ضاقتْ على المومنين بما رحبت، وبلغت القلوب الحناجر!
حين بدأتِ الحربُ على غزَّة كنتُ أعتقدُ أنها جولة من جولات الحرب، ستنتهي كما انتهتْ كلّ الجولات التي قبلها، أما الآن فشيءٌ ما في داخلي يقول إنها الجولة الأخيرة! وإنها لن تبقى على الشكل الذي هي عليه الآن، ستأتي ريح الأحزاب بإذن الله، ورياح اللهِ لها ألف شكلٍ وهيئة، وما يعلمُ جنود ربّك إلا هو!
وحتى إن انتهت كما انتهتْ الجولات السّابقة، فستكون قد بدأت من حيث انتهتْ!
ولكن الشيء المؤكد أنَّ هذه الحربُ خرجتْ منذ زمنٍ من أيدينا وأيديهم، يدُ اللهِ تُسيِّرها!
لستُ ضدَّ العقلانيّة، وحساب الأسباب، والنظر إلى الواقع!
ولكن العقلانيّة ترفضُ كلَّ هذا الصمود، كلُّ ما يحدثُ هو ضدُّ العقل أساساً!
والأسباب لا تُنتج كلّ هذا الثبات!
والواقع يقول إن دولاً عظمى كانت لتنهار تحت كل هذا القصف والعدوان فكيف يصمد قطاع هو أصغر مساحةً من كلِّ عواصمنا؟! والأدهى من ذلك أنه بجغرافيته المسطحة بلا جبال ولا وديانٍ ولا غابات هو منطقة ساقطة عسكرياً عند أول هجوم من هذه الترسانة المهولة التي تملك البحر والجو واليابسة! وبالنظر إلى أنَّ حروب إسرائيل السابقة مع جيوشنا كانت تنتهي بساعات، فالحديث عن الواقعيَّة يبدو إيماناً مادياً غثيثاً!
لا يوجد محتلٌ بقيَ على احتلاله، هذه حقيقة ثابتة لا يستطيع أحد تكذيبها، بغض النظر عن عقيدة أصحاب الأرض! كل احتلالٍ زال هكذا يخبرنا التاريخ، وكل الغزاة رحلوا نهاية المطاف، وهذا الاحتلال زائل طال الوقت أم قَصُرَ، وعسى أن يكون قريباً!
أدهم شرقاوي / مدونة العرب
إنَّ زوال "إسرائيل" من الوجود حقيقة قرآنيّة، ووعدٌ نبويٌّ، لهذا نحن لا نسأل هل ستزول أم لا؟ لأنها زائلة لا محالة! وإنما السُّؤال هو متى؟!
وليس من مذهبي القعود عن العمل وانتظار المعجزات، بل إني أؤمنُ أن المعجزات إنما تأتي بعد أن يستنفدَ المؤمنُ أقصى ما يستطيعُ من العمل! حين يرمي الباطل بكلِّ قوته فيبدو على بعد خُطوة من الظَّفرِ، ويصمدُ الحقُّ حتى آخر ذرَّة فيه الصمود، فيبدو أنَّه قاب قوسين أو أدنى من الهزيمة، تأتي المعجزة!
القرآن الكريم يُعلَّمنا حقيقة ثابتة وهي أنَّ صراع النفوذِ يختلفُ عن صراع العقيدة!
في صراع النفوذ يذرُ اللهُ النَّاسَ لما بين أيديهم من الأسباب وموازين القوى، فمن ملكَ أقواها غلبَ!
أمّا في صراع العقيدة، فلا يلزمُ أبداً أن تتكافأ القوى، ولا أن تتقابل موازين الأسباب!
كل الطغاة الذين أخذهم الله أخذ عزيز مقتدرٍ إنما أخذهم وهم في قوّة جبروتهم!
حين أهلكَ اللهُ فرعون لم يهلكه بتغيير موازين القوى، وإنما أهلكه وهو يقول: أنا ربكم الأعلى! أخذه وهو في أوج قوّته، على رأسِ جيشه المدجج!
وحين أهلكَ اللهُ النمرود لم يهلكه في لحظة ضعفٍ، وإنما أهلكه وهو قمّة غطرسته، يُنادي في النَّاس: أنا أُحيي وأميتُ!
وحين أهلكَ اللهُ عاداً، لم يهلكها بتغيير الأسباب، وانقلاب الموازين، وإنما أهلكهم وهم يقولون: من أشدُّ منّا قوَّة!
وحين أهلكَ اللهُ ثمود، فإنما أهلكهم وهم ما زالوا يجوبون الصَّخر بالواد!
وحين شتَّتَ اللهُ شمل الأحزاب يوم الخندق، كانت الأرض قد ضاقتْ على المومنين بما رحبت، وبلغت القلوب الحناجر!
حين بدأتِ الحربُ على غزَّة كنتُ أعتقدُ أنها جولة من جولات الحرب، ستنتهي كما انتهتْ كلّ الجولات التي قبلها، أما الآن فشيءٌ ما في داخلي يقول إنها الجولة الأخيرة! وإنها لن تبقى على الشكل الذي هي عليه الآن، ستأتي ريح الأحزاب بإذن الله، ورياح اللهِ لها ألف شكلٍ وهيئة، وما يعلمُ جنود ربّك إلا هو!
وحتى إن انتهت كما انتهتْ الجولات السّابقة، فستكون قد بدأت من حيث انتهتْ!
ولكن الشيء المؤكد أنَّ هذه الحربُ خرجتْ منذ زمنٍ من أيدينا وأيديهم، يدُ اللهِ تُسيِّرها!
لستُ ضدَّ العقلانيّة، وحساب الأسباب، والنظر إلى الواقع!
ولكن العقلانيّة ترفضُ كلَّ هذا الصمود، كلُّ ما يحدثُ هو ضدُّ العقل أساساً!
والأسباب لا تُنتج كلّ هذا الثبات!
والواقع يقول إن دولاً عظمى كانت لتنهار تحت كل هذا القصف والعدوان فكيف يصمد قطاع هو أصغر مساحةً من كلِّ عواصمنا؟! والأدهى من ذلك أنه بجغرافيته المسطحة بلا جبال ولا وديانٍ ولا غابات هو منطقة ساقطة عسكرياً عند أول هجوم من هذه الترسانة المهولة التي تملك البحر والجو واليابسة! وبالنظر إلى أنَّ حروب إسرائيل السابقة مع جيوشنا كانت تنتهي بساعات، فالحديث عن الواقعيَّة يبدو إيماناً مادياً غثيثاً!
لا يوجد محتلٌ بقيَ على احتلاله، هذه حقيقة ثابتة لا يستطيع أحد تكذيبها، بغض النظر عن عقيدة أصحاب الأرض! كل احتلالٍ زال هكذا يخبرنا التاريخ، وكل الغزاة رحلوا نهاية المطاف، وهذا الاحتلال زائل طال الوقت أم قَصُرَ، وعسى أن يكون قريباً!
أدهم شرقاوي / مدونة العرب
WhatsApp.com
🌹🌲خير الكلام🌲🌹
WhatsApp Group Invite
#قصة💎
ــــــــــــــــــــــــــــــ
صاحب الحديقة والجرة
من أعظم القصص التي رواها رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومه تلك القصتين ، ففيهما يوضح الله لعباده فضل الصدقة وأثرها على صاحبها ؛ فهي مصدر لتهذيب النفس وزيادة الثراء ، ومنع البغضاء ، فبدون الصدقة يضل الإنسان طريقه ، وتنقطع عنه الراحة ، ويظل الحقد هو العامل المسيطر في حياته ، مهما كان يكسب من مال ، فلا هو يشبع ولا هو يقنع ، فيطمع فيما يملك غيرة ، والصدقة أيضا تمنع ميتة السوء ، وتصل الأرحام ، وتقرب العبد من ربه .
قصة صاحب الحديقة :
يذكر النبي صل الله عليه وسلم أنه كان هناك رجل يمشى في صحراء مقفرة ، لا أحد بها سواه ، فسمع صوت يأتي من داخل السحاب ، يأمر الرجل ويقول له اسقي حديقة فلان ، فلما سمع الرجل هذا الصوت أصابته الدهشة وانتابه الفضول ، وما لبث إلا أن وجد نفسه يتحرك في مسار السحاب .
وفجأة رعدت السماء ونزل المطر ، وتجمع في واد وأخذ يسير في مجرى شقه لنفسه ، تتبع الرجل مسار الماء ، فوجده يصل إلى مزرعة من المزارع ، وهناك وجد رجل على باب المزرعة بفأسه يسير الماء إلى أرضه ، تعجب الرجل من تلك المزرعة التي تنمو وحدها في الصحراء ، ويرسل إليها الماء بأمر من الله .
وتأكد أن الصوت الذي سمعه لم يكن سوى ملك من السماء ، قد أمر ملك السحاب ، أن يروى هذه المزرعة ، وهنا دار في بال الرجل أسئلة لا أجوبه لها إلا عند صاحب المزرعة ؛ فذهب وسلم عليه وسأله : ما أسمك ؟
فأجابه الرجل عن اسمه ، وهنا زاد تأكد الرجل من الصوت ، الذي سمعه فيثير دهشة صاحب المزرعة ويسأله : لماذا سألتني عن اسمي ؛ فقص عليه الرجل الغريب القصة ، التي حدثت معه وسأله في حيرة : ماذا تصنع لكي يسخر لك السحاب ؟
فقال له : سأخبرك بما سألتني عنه ، إنني أنظر إلى ما يخرج من الحديقة ؛ فأتصدق بثلثه للفقراء ، وآكل أنا وعيالي ثلثاً ، وأعيد زراعة الثلث الأخر حتى تنتج الحديقة مرة أخرى ، وأعيد الكرة ثانية .
أخرج الإمام مسلم بسنده في صحيحة أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم قال : بينما رجل يمشي بفلاة من الأرض فسمع صوتاً في سحابة : اسق حديقة فلان فتنحى ذلك السحاب فأفرغ ماءه في حرة (أرض ذات حجارة سوداء) فإذا شرجه (هي مسيل الماء) من تلك الشراج قد استوعبت ذلك الماء كله فتتبع الماء فإذا رجل قائم في حديقة يحول الماء بمسحاته فقال له : يا عبد الله ما اسمك قال : فلان – للاسم الذي سمع في السحابة ـ فقال له : يا عبد الله لم تسألني عن اسمي ، فقال : إني سمعت صوتاً في السحاب الذي هذا ماؤه ، اسق حديقة فلان لاسمك فما تصنع فيها فقال : أما إذا قلت هذا : فإني أنظر إلى ما يخرج منها فأتصدق بثلثه وآكل أنا وعيالي ثلثاً وأرد فيها ثلثه .
قصة صاحب الجرة :
ضربت لنا هذه القصة أروع الأمثال على الزهد في الدنيا ، والخوف من الله، وأداء الأمانة إلى أصحابها ، متابعين قوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَ }، كما توضح دور الحكمة في إنهاء الخلاف ، وضرورة الاحتكام إلى صاحب العلم والعقل .
والقصة لرجل أراد أن يشترى عقار فأشترى مزرعة من صاحبها ، وظل يزرع ويحرث ويبني فيها ، وإذا به يجد داخل أرض المزرعة كنز من جواهر ، وذهب وكل ما تشتهي الأنفس ، فذهب الرجل إلى صاحب المزرعة الأصلي ، وأعطاه الكنز قائلًا له : هذا ملك لك ؛ فقد وجدته في مزرعتك ، فرد عليه الرجل قائلًا : حللتك ، أي أحليته لك وهو ملكك الآن .
أجابه الرجل لا والله ، إنه لك أنت ، فأنا اشتريت الأرض وليس ما فيها ، فقال صاحب الأرض بل بيعتك الأرض وما فيها ، فكان هذا يرمي الكنز على هذا ، وهذا يرمي الكنز على هذا ، فاختلافا الاثنان ، وذهب كل منهما يشتكي الأخر للقاضي ، فلما سمع حجة الأول وجدها قوية ، وسمع حجة الثاني ؛ فوجدها هي الأخرى حجة قوية .
كان هذا القاضي على درجة من الذكاء والفطنة ، مشهود له بالعدل والحكمة ، فقال لصاحب الأرض ألك أولاد أو بنات ؟ قال نعم : عندي بنت واحدة ، التفت إلى من اشترى الأرض منه وسأله : ألك أولاد ؟ قال، نعم عندي ولد واحد ، فاقترح عليهما القاضي أن تتزوج البنت من الولد ، وينفق الكنز عليهما سويًا .
فوافق الطرفان صاحب المزرعة والرجل الذي اشتراها منه على هذا الاقتراح الذكي ، وعاش الزوجان ، حياة مباركة بهذا الكنز الذي تعفف عنه والديهما ؛ ليضربا لنا أروع الأمثلة في الزهد والخوف من الله عزوجل .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : اشترى رجل من رجل عقاراً له ، فوجد الرجل الذي اشترى العقار في عقاره جرّة فيها ذهب ، فقال له الذي اشترى العقار : خذ ذهبك مني ؛ إنما اشتريت منك الأرض ولم أبتع منك الذهب ، وقال الذي له الأرض : إنما بعتك الأرض وما فيها ، فتحاكما إلى رجل ، فقال الذي تحاكما إليه : ألكما ولد ؟ ، قال أحدهما : لي غلام ، وقال الآخر : لي جارية ، قال : أنكحوا الغلام الجارية ، وأنفقوا على أنفسهما منه ، وتصدقا ، حديث متفق عليه .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
صاحب الحديقة والجرة
من أعظم القصص التي رواها رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومه تلك القصتين ، ففيهما يوضح الله لعباده فضل الصدقة وأثرها على صاحبها ؛ فهي مصدر لتهذيب النفس وزيادة الثراء ، ومنع البغضاء ، فبدون الصدقة يضل الإنسان طريقه ، وتنقطع عنه الراحة ، ويظل الحقد هو العامل المسيطر في حياته ، مهما كان يكسب من مال ، فلا هو يشبع ولا هو يقنع ، فيطمع فيما يملك غيرة ، والصدقة أيضا تمنع ميتة السوء ، وتصل الأرحام ، وتقرب العبد من ربه .
قصة صاحب الحديقة :
يذكر النبي صل الله عليه وسلم أنه كان هناك رجل يمشى في صحراء مقفرة ، لا أحد بها سواه ، فسمع صوت يأتي من داخل السحاب ، يأمر الرجل ويقول له اسقي حديقة فلان ، فلما سمع الرجل هذا الصوت أصابته الدهشة وانتابه الفضول ، وما لبث إلا أن وجد نفسه يتحرك في مسار السحاب .
وفجأة رعدت السماء ونزل المطر ، وتجمع في واد وأخذ يسير في مجرى شقه لنفسه ، تتبع الرجل مسار الماء ، فوجده يصل إلى مزرعة من المزارع ، وهناك وجد رجل على باب المزرعة بفأسه يسير الماء إلى أرضه ، تعجب الرجل من تلك المزرعة التي تنمو وحدها في الصحراء ، ويرسل إليها الماء بأمر من الله .
وتأكد أن الصوت الذي سمعه لم يكن سوى ملك من السماء ، قد أمر ملك السحاب ، أن يروى هذه المزرعة ، وهنا دار في بال الرجل أسئلة لا أجوبه لها إلا عند صاحب المزرعة ؛ فذهب وسلم عليه وسأله : ما أسمك ؟
فأجابه الرجل عن اسمه ، وهنا زاد تأكد الرجل من الصوت ، الذي سمعه فيثير دهشة صاحب المزرعة ويسأله : لماذا سألتني عن اسمي ؛ فقص عليه الرجل الغريب القصة ، التي حدثت معه وسأله في حيرة : ماذا تصنع لكي يسخر لك السحاب ؟
فقال له : سأخبرك بما سألتني عنه ، إنني أنظر إلى ما يخرج من الحديقة ؛ فأتصدق بثلثه للفقراء ، وآكل أنا وعيالي ثلثاً ، وأعيد زراعة الثلث الأخر حتى تنتج الحديقة مرة أخرى ، وأعيد الكرة ثانية .
أخرج الإمام مسلم بسنده في صحيحة أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم قال : بينما رجل يمشي بفلاة من الأرض فسمع صوتاً في سحابة : اسق حديقة فلان فتنحى ذلك السحاب فأفرغ ماءه في حرة (أرض ذات حجارة سوداء) فإذا شرجه (هي مسيل الماء) من تلك الشراج قد استوعبت ذلك الماء كله فتتبع الماء فإذا رجل قائم في حديقة يحول الماء بمسحاته فقال له : يا عبد الله ما اسمك قال : فلان – للاسم الذي سمع في السحابة ـ فقال له : يا عبد الله لم تسألني عن اسمي ، فقال : إني سمعت صوتاً في السحاب الذي هذا ماؤه ، اسق حديقة فلان لاسمك فما تصنع فيها فقال : أما إذا قلت هذا : فإني أنظر إلى ما يخرج منها فأتصدق بثلثه وآكل أنا وعيالي ثلثاً وأرد فيها ثلثه .
قصة صاحب الجرة :
ضربت لنا هذه القصة أروع الأمثال على الزهد في الدنيا ، والخوف من الله، وأداء الأمانة إلى أصحابها ، متابعين قوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَ }، كما توضح دور الحكمة في إنهاء الخلاف ، وضرورة الاحتكام إلى صاحب العلم والعقل .
والقصة لرجل أراد أن يشترى عقار فأشترى مزرعة من صاحبها ، وظل يزرع ويحرث ويبني فيها ، وإذا به يجد داخل أرض المزرعة كنز من جواهر ، وذهب وكل ما تشتهي الأنفس ، فذهب الرجل إلى صاحب المزرعة الأصلي ، وأعطاه الكنز قائلًا له : هذا ملك لك ؛ فقد وجدته في مزرعتك ، فرد عليه الرجل قائلًا : حللتك ، أي أحليته لك وهو ملكك الآن .
أجابه الرجل لا والله ، إنه لك أنت ، فأنا اشتريت الأرض وليس ما فيها ، فقال صاحب الأرض بل بيعتك الأرض وما فيها ، فكان هذا يرمي الكنز على هذا ، وهذا يرمي الكنز على هذا ، فاختلافا الاثنان ، وذهب كل منهما يشتكي الأخر للقاضي ، فلما سمع حجة الأول وجدها قوية ، وسمع حجة الثاني ؛ فوجدها هي الأخرى حجة قوية .
كان هذا القاضي على درجة من الذكاء والفطنة ، مشهود له بالعدل والحكمة ، فقال لصاحب الأرض ألك أولاد أو بنات ؟ قال نعم : عندي بنت واحدة ، التفت إلى من اشترى الأرض منه وسأله : ألك أولاد ؟ قال، نعم عندي ولد واحد ، فاقترح عليهما القاضي أن تتزوج البنت من الولد ، وينفق الكنز عليهما سويًا .
فوافق الطرفان صاحب المزرعة والرجل الذي اشتراها منه على هذا الاقتراح الذكي ، وعاش الزوجان ، حياة مباركة بهذا الكنز الذي تعفف عنه والديهما ؛ ليضربا لنا أروع الأمثلة في الزهد والخوف من الله عزوجل .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : اشترى رجل من رجل عقاراً له ، فوجد الرجل الذي اشترى العقار في عقاره جرّة فيها ذهب ، فقال له الذي اشترى العقار : خذ ذهبك مني ؛ إنما اشتريت منك الأرض ولم أبتع منك الذهب ، وقال الذي له الأرض : إنما بعتك الأرض وما فيها ، فتحاكما إلى رجل ، فقال الذي تحاكما إليه : ألكما ولد ؟ ، قال أحدهما : لي غلام ، وقال الآخر : لي جارية ، قال : أنكحوا الغلام الجارية ، وأنفقوا على أنفسهما منه ، وتصدقا ، حديث متفق عليه .
*في كل أمر خيرة ... فلعل في الوجع خيرة ، و في الخيبة خيرة ، و في العثرة خيرة ، و في البعد خيرة ، و في الألم خيرة ... و تبقى دائما الخيرة فيما اختاره الله لنا ... فـ الحمد لله دائما و أبداً و على كل شيء*