Telegram Web Link
أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ
Photo
أهل العقيدة والسلوك والعمل والنظر للأهداف الربانية
أهدافهم علوية لا أرضية

سأل المجاهد يوسف بورحيل رفيقه وقائده عمر المختار عندما دخل عليه زاويته ووجده يعلم الأطفال القرآن قائلًا :
ألا يكفيك قتال الإيطاليين لكي تجهد نفسك بتحفيظ الصِّبْيَة القرآن !!

فأجاب عمر : يا بورحيل، قتالنا ليس قتال بندقية بل هو قتال عقيدة!

وما تسلّط الإيطاليون علينا إلا لأننا تركنا تعاليم ديننا!

وسأله القاضي هل حاربت الدولة الأيطالية : قال نعم
وهل شجعت الناس علي حربها : قال نعم
وهل انت مدرك عقوبة ما فعلت : قال نعم
وهل تقر بما تقول : قال نعم
منذ كم سنه وانت تحارب السلطات الأيطالية : منذ 20 سنه
هل انت نادم علي ما فعلت : قال لا
هل تدرك انك ستعدم : قال نعم
فيقول له القاضي بالمحكمة أنا حزين بأن تكون هذه نهايتك
فيرد بل هذه أفضل طريقة أختم بها حياتي

فيحاول القاضي ان يغريه فيحكم عليه بالعفو العام مقابل أن يكتب للمجاهدين أن يتوقفوا عن جهاد الأيطالين!

فينظر له عمر ويقول كلمته المشهورة : إن السبّابة التي
تشهد في كل صلاة أن لا اله الا الله وأن محمدًا رسول الله لا يمكن ان تكتب كلمه باطل!!


توحيد وصدق وجهاد ومثابرة
يرجى التعميم
الإخوة الكرام
قناة المكتبة الإسلامية الإلكترونية
التي تعد من أقدم القنوات على التلغرام
وقد نُشرت فيها مئات الكتب المصورة
كثير منها حصري ينشر لأول مرة في القناة
هذه القناة قد اخترق حساب مالكها
وأصبحت تحت تصرف غيره
ففتح قناة بديلة ونقل محتوى القديمة إليها
فتفضلوا رابطها
https://www.tg-me.com/islamiclibrary8
الحديث الضعيف السند إذا روي في *مناقب* الصحابة وغيرهم *حجة*
قال الإمام  ابن حجر الهيثمي في كتابه: ( تطهير الجنان واللسان ، ص:٤٤ ) ما نصه : (
*تنبيه*
*والحديث الحسن لذاته (في المناقب) حجة إجماعاً، بل الضعيف في المناقب حجة أيضاً* ،.. )).
وقال في (ص:٥٣ - ٥٥) من نفس الكتاب :(( فإن قلت هذا الحديث *ضعيف فكيف يحتج به* ؟
قلت :
*الذي اطبق عليه أئمتنا الفقهاءُ *والأُصوليّون والحفّاظُ أنّ الحديثَ الضعيفَ حُجّة في المناقب* ، كما أنّه تم بإجماع من يُعتدّ به حُجّة في فضائل الأعمال ، *وإذا ثبت أنه حُجّة*
*في ذلك لم تبقَ شبهة لمعاند،ولا مطعن لحاسد،بل وجب علىٰ كلّ من له أهليّة أن يقرّ هذا الحقّ في نصابه،وأن* *يردّه إلىٰ إهابه،وأن لا يصغي إلىٰ ترّهات المضلّين،ونزغات المبطلين* ،
*وبعد أن تقرر ذلك في الحديث الضعيف* ، *فليكن ذلك على ذكرك في كل محلٍ من هذا الكتاب وغيره* ، رَويتُ فيه *حديثاً ضعيفاً* فيه *منقبة لصحابي* وغيره، *فاستمسك به لما علمت هنا أنه حجةٌ كافية هنا* ، لكن شرطه على الأصح أن لا يشتد ضعفه ، بأن لا يُنسب لأحدٍ من رواته وضعٌ أو نحوه، وإلا لم يُحتج به مطلقاً.).
حين يتكلم الأقزام عن العمالقة!

بقلم : أد / محمد إبراهيم العشماوي.
أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر.

المهندس مصطفى العدوي - في جواب له على سؤال مزعوم - يصر على أن يجرح الشيخ الشعراوي الذي اتفقت الكلمة على محبته وقبوله؛ بأنه صوفي، وعنده خلل في بعض الاعتقادات، وأنه قليل الاستدلال بالأحاديث والآثار، ولا يقول أخرجه البخاري ومسلم، وإذا استدل بها فأكثرها ضعيف، ويوهمنا بأنه يمدحه بأنه حارب الإلحاد، ودافع عن توحيد الربوبية، في إشارة إلى القدح في توحيد الألوهية عنده بسبب التوسل!

ويدعي المهندس مصطفى أن السائل يزعم أن بعض العلماء يحذرون من الشيخ الشعراوي، مع أنه لم يحذر منه عالم معتبر، ولا نعلم حذر منه إلا هؤلاء النابتة، بل هو محل تقدير واحترام من جميع أهل العلم على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم، بل من غير المسلمين أيضا!

وليذكر لنا من من العلماء المعتبرين حذر منه إن كان صادقا!

ولم يعلم المهندس مصطفى العدوي أن الشيخ الشعراوي كان أمة وحده، بدليل أنه لم يظهر التيار الذي ينتمي إليه مصطفى أو يستعل؛ إلا بعد وفاة الشيخ رحمه الله، فقد كان وجوده حائط صد منيع ضد أفكارهم العفنة، وهذا هو السبب الحقيقي وراء هجومهم عليه!

تجاهل المهندس مصطفى أن الشيخ كان نجم النجوم، في وقت كانوا هم فيه أطفالا يلهون ويلعبون، وأنه استحوذ على قلوب الجماهير إلا هم، وأنه ربط الناس بالقرآن الكريم، وأدخل الثقافة التفسيرية في جميع بيوت المسلمين، في وقت اشتدت فيه الحملة على الإسلام من المتطرفين والعلمانيين والملحدين وغيرهم!

وتجاهل المهندس مصطفى أن إسرائيل استغاثت بالرئيس السادات لوقف عرض تفسير الشيخ الشعراوي؛ لتعرضه لتفسير الآيات القرآنية المتعلقة باليهود، في وقت لم يكن يتجرأ هو وأمثاله أن يتفوهوا بكلمة معارضة!

المهندس مصطفى لا يعلم أن التفسير نوعان: تفسير بالمأثور، وتفسير بالرأي، وأن الشيخ الشعراوي كان ممن يفسر بالرأي المحمود، وهذا التفسير لا يعتمد كثيرا على الأحاديث إلا حيث دعت الحاجة، على أنه لم يسمه تفسيرا، إنما سماه خواطر!

وأما إيراد الأحاديث الضعيفة فهو مذهب أئمة معتبرين، وإن كان عيبا في نظره فينبغي أن يعاب به الأئمة المتقدمون الذين أخرجوه في مصنفاتهم من غير بيان ضعفه!

وأما التقسيم الثنائي أو الثلاثي للتوحيد؛ فهو تقسيم مخترع مبتدع، شذ به ابن تيمية وأتباعه من الوهابيين عن جمهور الأمة، قصد الوصول إلى تكفير طوائف من المسلمين، ولا تعرف الأمة إلا توحيدا واحدا هو الذي جاء به، ودعا إليه جميع الأنبياء والرسل!

وأما التصوف الصحيح فهو مقام الإحسان من الدين الذي أشار إليه حديث جبريل، وهو الذي ذكر رجاله أبو نعيم الأصبهاني المحدث في حلية الأولياء، وشرحه ابن القيم في مدارج السالكين، ومدحه ابن تيمية في غير موضع من كتبه!

وأما الخلل في بعض اعتقادات الشيخ؛ فلأنه صوفي، يعتقد جواز التوسل بالأنبياء والصالحين، وهو مذهب طائفة من الفقهاء، وهي مسألة خلافية، وليست محل إجماع، بل مذهب الجمهور على الجواز، ولكن المهندس مصطفى يرمي القائلين بالجواز بالخلل في الاعتقاد، ألا فليعلم أن ابن تيمية قد رجع إلى رأي القائلين بالجواز، كما نقله عنه تلميذه الحافظ ابن كثير، فعليه يكون ابن تيمية عنده خلل في عقيدته!

باختصار: المهندس مصطفى ينتمي إلى تيار يتسم بالاستعلاء والغرور والكبر والغطرسة والجهل بقيمة العلماء وادعاء أن الصواب دائما معهم، والحق دائما لا يعدوهم، وهذه سمة غلبت على جميع منتسبي هذا التيار!

اللهم إن أحيا غيرنا ذكر الفاسدين؛ فأحي بنا ذكر الصالحين!
حكي عن أحد علماء السلف أنه قال لتلميذه : ” ما تصنع بالشيطان إذا سوّل لك الخطايا ؟
قال : أجاهده . قال : فإن عاد ؟ قال : أجاهده . قال : فإن عاد ؟ قال : أجاهده .
قال هذا يطول أرأيت إن مررت بغنم فنبحك كلبها أو منعك من العبور ما تصنع ؟ قال : أكابده جهدي وأرده . قال : هذا أمر يطول ولكن استعن بصاحب الغنم يكفّه عنك ” .

هذا فقه عظيم من هذا العالم الجليل فإن الاحتماء بالله والالتجاء إليه هو السبيل القوي الذي يطرد الشيطان ويبعده وهذا ما فعلته أم مريم إذ قالت : {وإنّي أعيذها بك وذرّيّتها من الشّيطان الرّجيم
#من-فقه-الحج:
........[خاتمة في زيارة المصطفى ﷺ].........


تسن زيارة النبي ﷺ بالإجماع، وبعض العلماء أوجبها (كبعض المالكية كابن العربي وأبي عمران موسى بن عيسى الفاسي)، وينوي معها زيارة مسجده ﷺ والاعتكاف فيه.

والزيارة تندب للجميع ولكنها في حق المعتمر والحاج آكد من غيرهم.

وهي من أفضل القربات، فينبغي أن يحرص عليها، وليحذر كل الحذر من التخلف عنها مع القدرة وخصوصا بعد حجة الإسلام لأ حقه ﷺ على أمته عظيم، ولو أن أحدهم يجئ على رأسه أو على بصره من أبعد موضع من الارض لزيارته ﷺ، لم يقم بالحق الذي عليه لنبيه جزاه الله عن المسلمين أتم الجزاء:
زر من تحب وإن شطت بك الدار * * وحال من دونه ترب وأحجار
لا يمنعنك بعد عن زيارته * * إن المحب لمن يهواه زوار

وقال بعضهم:
من زار قبر محمد * * نال الشفاعة في غد
بالله كرر ذكره * * وحديثه يا منشدي
واجعل صلاتك دائما * * جهرا عليه تهتدي
فهو الرسول المصطفى * * ذو الجود والكف الندي
وهو المشفع في الورى * * من هول يوم الموعد
والحوض مخصوص به * * في الحشر عذب المورد
صلى عليه ربنا * * ما لاح نجم الفرقد

وقال آخر
هنيئا لمن زار خير الورى * * وحط عن النفس أوزارها
فإن السعادة مضمومة * * لمن حل طيبة أو زارها
.......
ويسن لمن قصد المدينة الشريفة أن يكثر من الصلاة على النبي ﷺ في طريقه.
وإذا قرب من المدينة المنورة سن له أن ينيخ بذي الحليفة، ويغتسل، ثم يتوضأ أو يتيمم عند فقد الماء وأن يزيل نحو شعر إبطه وعانته، ويقص أظفاره، وأن يلبس أنظف ثيابه، وأن يتطيب، وأن ينزل الذكر القوي عن راحلته عند رؤية المدينة إن قدر عليه وأن يمشي حافيا إن أطاق وأمن التنجيس -.
وأن يقول إذا بلغ حرم المدينة: (اللهم هذا حرم نبيك، فاجعله لي وقاية من النار، وأمانا من العذاب وسوء الحساب، وافتح لي أبواب رحمتك، وارزقني في زيارة نبيك ما رزقته أولياءك وأهل طاعتك، واغفر لي وارحمني يا خير مسؤول.
اللهم أن هذا هو الحرم الذي حرمته على لسان حبيبك ورسولك ﷺ ودعاك أن تجعل فيه من الخير والبركة مثلي ما هو بحرم بيتك الحرام، فحرمني على النار، وأمني من عذابك يوم تبعث عبادك، وارزقني من بركاتك ما رزقته أولياءك وأهل طاعتك، ووفقني فيه لحسن الأدب، وفعل الخيرات، وترك المنكرات.

ويسن أن يقول عند دخول البلد: بسم الله ما شاء الله، لا قوة إلا بالله.
(رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا) حسبي الله.
آمنت بالله، وتوكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
اللهم إليك خرجت، وأنت أخرجتني.
اللهم سلمني وسلم ديني، وردني سالما في ديني كما أخرجتني.

اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل، أزل أو أزل، أظلم أو أظلم، أو أجهل أو يجهل علي، عز جارك، وجل ثناؤك، وتبارك اسمك، ولا إله غيرك.

اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك، ويحق ممشاي هذا إليك، فإني لم أخرج أشرا ولا بطرا، ولا رياء ولا سمعة.

خرجت اتقاء سخطك، وابتغاء معروفك.

أسألك أن تعيذني من النار، وتدخلني الجنة.

وينبغي أن يكون ممتلئ القلب بتعظيمه ﷺ وهيبته كأنه يراه، ليعظم خشوعه، وتكثر طاعاته، وأن يتأسف على فوات رؤيته ﷺ في الدنيا التي سعد بها من رأى إشراق نوره على صفحات الوجود، وأنه من رؤيته في الآخرة على خطر.

ويسن أن يتصدق بما أمكنه التصدق به، عملا بآية (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) الآية.

وإذا قرب من باب المسجد، يسن أن يجدد التوبة، ويقف لحظة حتى يعلم من نفسه التطهر من دنس الذنوب، ليكون على أطهر حالة.

ويستحضر عند رؤية المسجد جلالته، الناشئة من جلالة مشرفة ﷺ، وأنه ﷺ كان ملازم الجلوس لهداية أصحابه وتربيتهم ونشر العلوم فيه.

ويسن أن يدخل من باب جبريل عليه السلام، وأن يقف بالباب وقفة لطيفة كالمستأذن في الدخول على العظماء، وأن يقدم رجله اليمنى عند الدخول قائلا - ما ورد لدخول كل مسجد: (أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم، من الشيطان الرجيم.
بسم الله، والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد وصحبه وسلم.
اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك.
رب وفقني وسددني وأصلحني.
وأعني على ما يرضيك عني، ومن علي بحسن الأدب في هذه الحضرة الشريفة.
السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته.
السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين).

وحينئذ يتأكد أن يفرغ قلبه من كل شاغل دنيوي، ليتأهل لاستمداد الفيض النبوي الدال على خواص متأدبي الزوار، فإن عجز عن إزالة ذلك فليتوجه إلى الله بحرمته العظيمة أن يطهره منها، ويصمم على مجاهدة نفسه بإزالة ذلك.

ثم يقصد الروضة الشريفة من خلف الحجرة المنيفة إن دخل من باب جبريل عليه السلام، ملازما الهيبة والوقار، والخشية والانكسار، ويخص منها مصلاه ﷺ، ويصلي ركعتين خفيفتين ب (الكافرون، والإخلاص) ناويا بهما تحية المسجد.
ويسن أن يقف وقفة لطيفة، ويسلم، ثم يتوجه للزيارة، شاكرا لله تعالى على ما أعطاه ومنحه، ويطلب من صاحب الحضرة قبول زيارته، ويدعو بجوامع الدعوات النبوية، ثم يأتي القبر الشريف من جهة رأسه الشريف، فإنه الأليق بالأدب، ويقول حالة كونه غاضا لبصره، ناظرا للأرض، مستحضرا عظمة النبي ﷺ، وأنه حي في قبره الأعظم، مطلع بإذن الله على ظواهر الخلق وسرائرهم السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته..... إلخ.
.......
ثم يتأخر إلى صوب يمينه قدر ذراع، فيسلم على سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فيقول: السلام عليك يا خليفة رسول الله، أنت الصديق الأكبر، والعلم الأشهر، جزاك الله عن أمة سيدنا محمد ﷺ خيرا، خصوصا يوم المصيبة والشدة، وحين قاتلت أهل النفاق والردة، يا من فنى في محبة الله ورسوله حتى بلغ أقصى مراتب الفناء، يا من أنزل الله في حقك (ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا).

استودعك شهادة أن لا إله إلا الله وأن صاحبك محمد رسول الله، شهادة تشهد لي بها عند الله (يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم).
....
ثم يتأخر قدر ذراع آخر، فيسلم على سيدنا عمر رضي الله عنه، ويقول: السلام عليك يا أمير المؤمنين، يا سيدنا عمر بن الخطاب، يا ناطقا بالحق والصواب.

السلام عليك يا حليف المحراب، السلام عليك يا من بدين الله أمر، يا من قال في حقك سيد البشر ﷺ: لو كان بعدي نبي لكان عمر.

السلام عليك يا شديد المحاماة في دين الله والغيرة، يا من قال في حقك هذا النبي الكريم ﷺ: ما سلك عمر فجا إلا سلك الشيطان فجا غيره.

أستودعك الخ..

ثم بعد زيارة الشيخين يذهب للسلام على السيدة فاطمة رضي الله عنها في بيتها الذي داخل المقصورة للقول بأنها مدفونة هناك، والراجح أنها في البقيع فيقول: السلام عليك يا بنت المصطفى، السلام عليك يا بنت رسول الله، السلام عليك يا خامسة أهل الكسا، السلام عليك يا زوجة سيدنا علي المرتضى، السلام عليك يا أم الحسن والحسين السيدين الشابين شباب أهل الجنة في الجنة، رضي الله عنك أحسن الرضا.
......
ويسن أن يزور المشاهد وهي نحو ثلاثين موضعا يعرفها أهل المدينة.
ويسن زيارة البقيع في كل يوم إن أمكن وإذا أراد السفر استحب أن يودع المسجد بركعتين، ويأتي القبر الشريف، ويعيد السلام الأول، ويقول: اللهم لا تجعله آخر العهد من حرم رسولك - ﷺ -، ويسر لي العود إلى الحرمين سبيلا سهلا، وارزقني العفو والعافية في الدنيا والآخرة.

وساكن مكة يقول: ويسر لي العود إلى حرم نبيك إلخ.
ونسأل الله أن يرزقنا زيارة هذا النبي الكريم في كل عام، وأن يمنحنا كمال المتابعة له في الأفعال والأحوال والأقوال على الدوام، وأن يحشرنا تحت لوائه، وأن يعطف علينا قلبه وقلب أحبابه، إنه على ما يشاء قدير، وبالإجابة جدير.

[ورد في ذلك أحاديث في فضل الزيارة حسنها بعض العلماء من أراد الزيادة فليراجع كتاب ابن حجر الهيتمي الدر المنضود وإعانة الطالبين وغيرهما].
*ذكر العلماء والصلحاء وتتبع سيرهم فيه فوائد كثيرة منها* :
1- الاقتداء بهم والاعتبار بمواعظهم وأحوالهم: يقول ابن الجوزي رحمه الله: (وعليكم بملاحظة سير السلف ومطالعة تصانيفهم وأخبارهم، والاستكثار من مطالعة كتبهم رؤية لهم). انظر : صيد الخاطر (440).
وذكر الذهبي في (السير): عن نُعيم بن حماد قال: كان ابن المبارك يُكثر الجلوسَ في بيته، فقيل له: ألا تستوحِش؟ فقال: كيف أستوحِشُ وأنا مع النبي صلى الله عليه وسلم
#فائدة_شافعية

ما يذبح عند لقاء السلطان، أو عند قبور الصالحين، أو غير ذلك، فإن كان قصد به به ذلك السلطان، أو ذلك الصالح حرم، وصار ميتة، لأنه مما أهل به لغير الله، بل إن ذبح بقصد التعظيم والعبادة لمن ذكر كان ذلك كفراً.

وإن كان قصد بذلك التقرب إلى الله تعالى، ثم التصدق بلحمه عن ذلك الصالح مثلاً، فإنه لا يضر.
كما يقع من الزائرين: فإنهم يقصدون الذبح لله، ويتصدقون به كرامة ومحبة لذلك المزور، دون تعظيمه وعبادته.

إعانة الطالبين للدمياطي
[ أسماء {بعض} رجال التصوف الحق رضي الله عنهم ].

* [ من السَّادةِ الشَّافعيَّة ] :
ابن النَّقيب (451هـ)، والجويني (478هـ)، والغزالي (505هـ)، والاسفرائيني (418هـ)، والباقلَّاني (403هـ)، والشِّيرازي (476هـ)، والمتولِّي (478هـ)، والسَّمعاني (562هـ)، والرَّازي (606هـ) ، والرَّافعي (623هـ)، والآمدي (631هـ)، وابن الصَّلاح (643هـ)، والعزّ بن عبد السَّلام (660هـ)، والنَّووي (676هـ)، والبيضاوي (685هـ)، وابن دقيق العيد (702هـ)، وابن الرُّفعة (710هـ)، والسُّبكي تقي الدِّين (756هـ)، وتاج الدِّين السُّبكي (771هـ)، والأذرعي (783هـ)، والحصني (829هـ)، وابن المقرّي (837هـ)، والرَّملي (844هـ)، والمحلِّي (864هـ)، وزكريَّا الأنصاري (926هـ)، وابن حجر الهيتمي (974هـ)، والشَّربيني (977هـ)، والبجيرمي (1221هـ)، والبيجوري (1276هـ)، وغيرهم كثير.

* [ ومن أهل التَّواريخ والسيِّر والتراجم ] :
أبو نعيم الأصبهاني (430هـ)، والخطيب البغدادي (463هـ)، وابن عساكر (499هـ)، والقاضي عياض (544هـ)، والسُّهيلي (581هـ)، وابن الأثير (630هـ)، وابن خِلِّكان (681هـ)، والمحبّ الطَّبري (694هـ)، والصَّفدي (696هـ)،'والمزِّي (742هـ)، والتِّلمساني (771هـ)، وابن خلدون (808هـ) ، وابن حَجر العسقلاني (852هـ)، والسُّيوطي (911هـ)، والصَّالحي (942هـ)، وغيرهم كثير.

* [ ومن أهل اللغة ] :
الجرجاني (417هـ)، وابن الأنباري (377هـ)، والسُّيوطي (911هـ)، وابن مالك (672هـ)، وابن عقيل (513هـ)، وابن هشام (761هـ)، وابن منظور (711هـ)، والفيروز آبادي (817هـ)، والزَّبيدي (1205هـ)، وابن الحاجب (644هـ)، والأزهري (370هـ)، وأبو حيَّان (745هـ)، وابن فارس (395هـ)، والكفوي (990هـ)، وابن آجروم (723هـ)، وغيرهم كثير.

* [ ومن القادة ] :
نور الدِّين الشَّهيد (1174م) ، وصلاح الدِّين الأيُّوبي (589هـ)، والمظفَّر قُطز (658هـ)، والظَّاهر بيبرس (676هـ)، والسُّلطان محمَّد الفاتح (1481م)، وجميع السلاطين العثمانيين، والأمير عبد القادر الجزائري، والشيخ عز الدين القسام، وغيرهم كثير.

فهؤلاء هم رجال الله وأهل العلم الذين كانت كلمتهم هي كلمة الفصل وكانوا أقمارًا يهتدي بهم الناس في الظلمات، فإذا استثنينا هؤلاء السادة وغيرهم الكثير الكثير ممَّن هم على منهجهم؛ من أهل الكتاب والسُّنَّة فلا يتبقَّى إلَّا الرِّعاع الشَّراذم الذين لا تقوم بهم للدِّين قائمة، ومن هدموا وفرقوا وكفروا الناس، ولم يجلبوا للأمة إلا الفرقة والتمزق والهوان، ولا حول ولا قوَّة إلَّا بالله العليِّ العظيم .
لو سمحت افهم هذه النقاط العشرة جيدًا:
1- الشرك وعبادة القبور وهم لا يوجد في أرض الواقع؛ فإن أكبر وأشنع مخالفة ممكن أن يفعلها زائر مشاهد الأولياء والصالحين هي السجود لقبره، ومع ذلك فلا يوجد مسلم - قديما ولا حديثا - مهما بلغ به الجهل يسجد لقبر عبادةً له من دون الله، حتى نكفره؛ وقد اتفقت كلمة علماء الإسلام (إلا من شذ) على أن السجود للقبر تعظيما حرام وليس كفرًا أو شركًا، فيجب تعليمه وإرشاده ونهيه، لا تكفيره وإخراجه من الملة!!
2- معنى اتخاذ القبور مساجد: هو اتخاذ القبر نفسه وجعله مكانا للسجود؛ تعظيمًا وعبادةً لصاحب القبر، أو جعل القبر قبلة دون القبلة المشروعة، كما يفعل أهل الكتاب؛ حيث يتوجّهون بالصلاة إلى قبور أحبارهم ورهبانهم (راجع كل شروح كتب السنة ومنها فتح الباري 1/525 وشرح النووي 5/13)
3- الصلاة في مسجد سيدنا الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة والسيد البدوي وغيرها جائزة باتفاق المذاهب الأربعة وجميع فقهاء المسلمين المعتبرين سلفًا وخلفًا؛ لأن اتصال المسجد بضريح نبي أو صالح، غيرُ داخل في أحاديث النهي عن اتخاذ القبور مساجد أصلًا.
4- لا يوجد في بلاد المسلمين شرقا وغربا مسجد مبني على قبر معروف وظاهر، لأن كل القبور المعروفة والمشاهد محاطة بمقصورة (فكرة الضريح) تمنع أي أحد أن يصلي عليه أساسا؛ فهي مساجد متصلة بضريح نبي أو صالح، وليست مساجد مبنية على القبور.
5- التوسل هو قول القائل: اللهم إني أسألك بحق النبي أو بجاهه، أو بحق فلان من الصالحين أو بجاهه ونحو ذلك؛ وهي مسألة فقهية فروعية، وليس مسألة صوفية ولا عقدية.
6- القول المعتمد في المذاهب الفقهية الأربعة الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة أن التوسل جائز ومشروع (راجع بالتفصيل أقوال المذاهب الأربعة في الموسوعة الفهية الكويتية ج14 ص156)
7- الأدلة منها: حديث عثمان بن حُنيف في توسل الأعمى، وهو حديث صحيح متفق على صحته بين المحدثين، ولا يوجد عالم مطلقا (قبل ابن تيمية) حمله على تخصيصه بحياة النبي صلى الله عليه وسلم فقط، وقد ثبت وقوع التوسل في عهد سيدنا عمر بن الخطاب حينما ذهب بلال بن الحارث المزني إلى قبره عليه الصلاة والسلام، والقصة صحيحة ثابتة كما بينا ذلك من قبل.
8- لا يوجد عالم من السلف أو الخلف حرم التوسل (قبل ابن تيمية)، وحتى ابن تيمية نفسه نقل عنه تلميذه ابن كثير ( في البداية والنهاية 18/74) أنه تراجع عن قوله في تحريم التوسل.
9- من أراد أن يتوسل فليتوسل ومن لم يرد فلا حرج ولا إثم ولا أي شيء عليه، لأنه في النهاية أمر جائز ومشروع فليس فرضًا ولا سنة؛ فالهدف الرئيس هو غلق أبواب فتنة التبديع والتضليل والتكفير والتي رفع لواءها المنتسبون والمتأثرون بالتيارات السلفية المعاصرة.
10- ومن ثم فلا يجوز بأي حال من الأحوال تبديع أو تضليل - فضلا عن الحكم بالشرك على - من يتوسل بالأنبياء والصالحين، ويصلي في مساجدهم ويزور مشاهدهم، ولْيعلم (هذا المبدّع أو المضلّل أو المكفّر) أنه على خطر عظيم لسَيره بسيرة الخوارج الأولين؛ من حيث الاعتداءُ على العقائد وإكْفار الموحدين!!!.
منقول ...
لطيفة وتنبيه لمن لا يصلون السنن!
خلال عام واحد فقط الفرق بين من يصلي السنن الرواتب ومن لا يصليها (٤٣٢٠) ركعة.

والفرق بين من يصلي الوتر ركعةً واحدة يومياً ومن لا يصليها (٣٦٥) ركعة.

والفرق بين من يركع ركعتي الضحى يومياً ومن لا يصليها (٧٣٠) ركعة.

فرق عدد الركعات لمن واظب على السنن ومن لم يحافظ عليها (٥٤١٥) ركعة.

فما بالكم بسنين!
فرق كبير ونحن لا نشعر به أبداً بتكاسلنا عن أدائها، وتذكر أن في كل ركعة سجودين يعني رفعة درجتين في الجنة بكل ركعة.
عن أبي عبداللَّه ويُقَالُ: أبُو عبْدِالرَّحمنِ ثَوْبانَ موْلى رسولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ:
(سمِعْتُ رسولَ اللَّه ﷺ يَقُولُ: عليكَ بِكَثْرةِ السُّجُودِ ، فإِنَّك لَنْ تَسْجُد للَّهِ سجْدةً إلاَّ رفَعكَ اللَّهُ بِهَا دَرجَةً ، وحطَّ عنْكَ بِهَا خَطِيئَةً)
رواه مسلم.

وقال عليه الصلاة والسلام بأن السنن يكمل بها النقص في الفرائض يوم القيامة، فعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:
(سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُه فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ ، فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّع فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنْ الْفَرِيضَةِ؟ ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ).
سنن الترمذي.
النسائي.
ذكر الشيخ العلامة محمد العربي التباني شيخ المالكية في الحرم في كتابه براءة الأشعريين - صحيفة 211 ما نصه:
قال رجل لمحمد بن عبد الوهاب يومًا: كم يعتِقُ الله كل ليلة في رمضان؟ فقال له: يعتق في كل ليلة مائة ألف وفي ءاخر ليلة يعتق مثل ما أعتق في الشهر كله، فقال الرجل: لم يبلُغ من اتّبعك عُشر عُشر ما ذكرت! فمَن هؤلاء المسلمون الذين يعتقهم الله تعالى وقد حصرت المسلمين فيك وفيمن اتّبعك؟.. فبُهِت.
إقرأ الصورة أدناه بتمعن مع السطر الثالث خاصة...

إجازة القرءان الكريم بالقراءات السبع من طريق الشاطبية والثلاث المكملة من طريق الدرة لابن الجزري رحمه الله تعالى
من الشيخ علي الضباع للشيخ محمود خليل الحصري

واقرا جيدا في السطر الثالث .. وهذا ما يهمنا ((( الشاذلي طريقة ومشرباً )))

عشان الوهابية دعاة السلفية بيتغنوا بصوت الشيخ الحصري .. هذا هو طلع معاه طريقة
طبعاً يسمعوا له لأنه قارئ صاحب لحية دون الكثيرين غيره من المشهورين

فكل علماء الأمة وقراؤها صوفية .. لا تجد سندا في العالم إلا ويمر بالصوفية والأشاعرة

أي وهابي يأخذ إجازة قرءان أو قراءات سيمر بالامام المقريء العلامة محمد بن محمد بن محمد بن الجزري صاحب الدرة والطيبة والحصن الحصين

واي إجازة في الحديث ستمر بابن حجر العسقلاني شيخ الإسلام الشافعي الأشعري وكذلك بالإمام النووي شيخ الإسلام الشافعي الأشعري

رحمة الله تعالى على أئمة الإسلام وأزال الله كل فكر الخبيث من جسد الأمة المحمدية
2025/07/08 23:11:07
Back to Top
HTML Embed Code: