Telegram Web Link
ﻫ في حكم زيارة #المعابد_الوثنية

قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله:

«فلا يجوز زيارةُ الكنائسِ والمعابدِ الشركية، ولا شهودُ عباداتِ الكُفَّار، ولا حضورُ طقوسِهم، ولا المشاركةُ في أعيادهم؛ لأنها مِنْ خصائص الكُفَّار، والتشبُّهُ بهم فيها محرَّمٌ بقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ»(١)، ولِمَا في هذه الأماكنِ مِنْ تعظيمِ مَعابدِهم وإجلالِ عباداتهم وتكثيرِ سوادِهم، وهذا منهيٌّ عنه ـ أيضًا ـ يعرِّض صاحِبَه للآفات والبليَّاتِ والسخط؛ فقَدْ روى البيهقيُّ ـ رحمه الله ـ عن عمر بنِ الخطَّاب رضي الله عنه أنه قال: «اجْتَنِبُوا أَعْدَاءَ اللهِ ـ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى ـ فِي عِيدِهِمْ يَوْمَ جَمْعِهِمْ؛ فَإِنَّ السَّخَطَ يَنْزِلُ عَلَيْهِمْ فَأَخْشَى أَنْ يُصِيبَكُمْ، وَلَا تَعَلَّمُوا رَطَانَتَهُمْ فَتَخَلَّقُوا بِخُلُقِهِمْ»(٢).
هذا، والأصلُ في خُلُقِ المسلم ودِينِه أَنْ يُعظِّم حُرُماتِ اللهِ وشعائرَه، فيجتنب معاصيَه ومحارمَه وكُلَّ ما يغضب اللهَ تعالى، فلا يحضر المجالسَ والأماكن المُشتمِلةَ على الأقوال والأفعال المحرَّمة، بل المسلمُ يعظِّم مَحَابَّ اللهِ تعالى المقرِّبةَ إليه، التي مَنْ عظَّمها وأجلَّها أعظمَ اللهُ له المثوبةَ، وكانَتْ خيرًا له في دُنياهُ وأُخْراهُ عند ربِّه، وقد قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَن يُعَظِّمۡ حُرُمَٰتِ ٱللَّهِ فَهُوَ خَيۡرٞ لَّهُۥ عِندَ رَبِّهِۦ﴾ [الحج]، وقال تعالى: ﴿وَمَن يُعَظِّمۡ شَعَٰٓئِرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ ٣٢﴾ [الحج]، وقال اللهُ تعالى واصفًا عِبادَ الرحمن: ﴿وَٱلَّذِينَ لَا يَشۡهَدُونَ ٱلزُّورَ﴾ [الفرقان: ٧٢]، أي: لا يحضرون القولَ والفعلَ المحرَّم، ومنه الشركُ وعبادةُ الأصنام، وقد ذَهَب بعضُ السلف إلى تفسير الزور بأعياد المشركين(٣).
ولا يخفى أنَّ نَشْرَ صُوَرِ المعابد والكنائس على مواقع التواصل الاجتماعيِّ يتضمَّن إشراكَ المسلمين فيه، وتحبيبَ هذه الأماكنِ لهم، والإشادةَ بها على وجه الإعجاب والإكبار والتعظيم، وذلك ـ بلا شكٍّ ـ يُنافي دِينَ المسلمِ وخُلُقَه ـ كما تقدَّم ـ.
غير أنه يجوز ـ في بعض الأحوال ـ الدخولُ إلى كنائس النصارى ومعابدِ الكُفَّار لحاجةٍ آكدةٍ أو لمصلحةٍ شرعيةٍ أو لغرضِ التحقيق والإثبات عمومًا ـ سواءٌ كان تاريخيًّا أو غيرَه ـ استثناءً مِنْ أصل التحريم للحاجة، ويزول الحكمُ بزوالها كما تقتضي القواعدُ العامَّة».

🔗 https://ferkous.com/home/?q=fatwa-1183 https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse/1649

الجزائر في: ١٦ ذي القعدة ١٤٣٧ﻫ
الموافق ﻟ: ١٩ أغسطس ٢٠١٦م

(١) أخرجه أبو داود في «اللباس» بابٌ في لُبْسِ الشهرة (٤٠٣١) مِنْ حديثِ ابنِ عمر رضي الله عنهما. وصحَّحه الألبانيُّ في «إرواء الغليل» (١٢٦٩) وفي «صحيح الجامع» (٦١٤٩).
(٢) أخرجه عبد الرزَّاق في «مصنَّفه» (١٦٠٩)، وابنُ أبي شيبة في «مصنَّفه» (٢٦٢٨١)، والبيهقيُّ ـ واللفظ له ـ في «شُعَب الإيمان» (٨٩٤٠، ٨٩٤١) وفي «السنن الكبرى» (١٨٨٦١، ١٨٨٦٢).
(٣) انظر: «تفسير ابن كثير» (٣/ ٣٢٨ ـ ٣٢٩).
قال الشيخ #عبدالمحسن_العباد حفظه الله:

«والله يعلم أني بذلت النصح لولاة الأمر في أمر انفلات النساء الذي طرأ على هذه البلاد مؤخرا سرا وعلانية وبذلته لغيرهم علانية...».

🔗 https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse/1651

مقال نحب لدولتنا السعودية دوام عزها ونبغض التغريبيين الساعين بمكرهم لإضعافها.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بعد عام كامل
لا أزال أنتظر اتصالا من والدي،
لا أزال أذهب إلى بيت والديَّ وأنتظر دخوله،
لا أزال أنتظر أن أستيقظ من كابوسي،
لا أزال أنتظر أن يبرأ جرح قلبي، وأن يبرد حر كبدي،
كان يُضرب بي المثل في السعادة والمرح،
أما الآن، فوالله قد أنهك الهم روحي، والبكاء عيناي، واعتلى جسمي العلل بسبب حزني،
والله لا أجد ما يصبرني إلا أنني أرجوا برحمة الله أن نلتقي في جنانه،
لا إله إلا الله، إني لله وإني إليه راجعة، أوصيكم في والديكم، والله إن الفقد مر جدا، لا حول ولا قوة إلا بالله.

تذكروا والدي بدعوة ولكم ولوالدكم بالمثل وزيادة.

#إبنته_رحمهما_الله 🍂
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله:

«فشهرُ رمضانَ موسمُ خيرٍ وبَرَكةٍ، تُرْجَى فيه التوبةُ والمغفرة، وتُزَكَّى فيه النفسُ بطاعة الله فيما أَمَر، والانتهاءِ عمَّا نهى وزَجَر».

وعليه نضع بين أيدي إخواننا بعضَ ماجاد به قَلمُ شيخِنا وقريحتُه فيما يخص شهر رمضان المبارك.

🔗http://ferkous.com/home/?q=special-ramadan https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse/1656
الأذان والإقامةِ في #أذن_المولود

قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله:

«فوَرَدَ حديثٌ أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «مَنْ وُلِدَ لَهُ مَوْلُودٌ فَأَذَّنَ فِي أُذُنِهِ اليُمْنَى وَأَقَامَ فِي أُذُنِهِ اليُسْرَى لَمْ تَضُرَّهُ أُمُّ الصِّبْيَانِ» ، ولكنَّه حديثٌ موضوعٌ كما حقَّقه الألبانيُّ في «الضعيفة» و«إرواءِ الغليل».

وكذلك الاكتفاءُ بالأذان في أُذُنه اليمنى لا يصحُّ .
لكنَّ الثابت عنه عليه الصلاةُ والسلام ـ كما مِن حديثِ عائشة رضي الله عنها ـ أنَّه كان يُؤْتَى إليه بالصبيان فيَدْعُو لهم بالبَرَكة ويُحنِّكهم ، علمًا أنَّ التحنيك خاصٌّ به صلَّى الله عليه وسلَّم».

🔗 https://ferkous.com/home/?q=fatwa-773 https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse/1657

الموافق ﻟ: ٨ فبراير ٢٠٠٧م

(١) أخرجه أبو يعلى في «مسنده» (٦٧٨٠) مِن حديث الحسين بنِ عليٍّ رضي الله عنهما. والحديث ضعَّفه العراقيُّ في «تخريج الإحياء» (٢/ ٦٩)، وقال الهيثميُّ في «مَجْمَع الزوائد» (٤/ ٩٥): «فيه مروانُ بنُ سالمٍ الغِفاريُّ، وهو متروكٌ».

(٢) انظر: «إرواء الغليل» (٤/ ٤٠١) رقم: (١١٧٤) و«السلسلة الضعيفة» (١/ ٤٩١) رقم: (٣٢١) كلاهما للألباني.

(٣) أخرجه أبو داود في «الأدب» بابٌ في الصبيِّ يُولَد فيُؤَذَّنُ في أُذُنه (٥١٠٥)، والترمذيُّ في «الأضاحي» بابُ الأذانِ في أُذُنِ المولود (١٥١٤)، مِن حديث أبي رافعٍ رضي الله عنه. والحديث ضعَّفه الألبانيُّ في «السلسلة الضعيفة» (١/ ٤٩٣).

(٤) انظر الحديثَ الذي أخرجه مسلمٌ في «الطهارة» (٢٨٦)، وأبو داود في «الأدب» بابٌ في الصبيِّ يُولَدُ فيُؤذَّنُ في أُذُنه (٥١٠٦)، مِن حديث عائشة رضي الله عنها.

(٥) انظر اختصاصَ التحنيكِ بالنبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في الفتوى رقم: (٣٣٦) الموسومة ﺑ: «في حكم تحنيك الولد».
حكم #تختم_المرأة في الأصبع الوُسطى

قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله:

«فيجوزُ للمرأةِ أَنْ تتختَّمَ في أُصبُعها الوُسطى وفي غيرِها بما في ذلك السَّبَّاحةُ والإبهامُ، ولها أَنْ تتزيَّن وتتختَّم في كُلِّ أصبعٍ مِنْ أصابعِ يَدَيْها أو رِجْلَيْها، أمَّا النَّهيُ الواردُ في حديثِ أبي بُردةَ بنِ أبي موسى الأشعريِّ قال: قال عليٌّ رضي الله عنه: «نَهَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَتَخَتَّمَ فِي إِصْبَعِي هَذِهِ أَوْ هَذِهِ»، قَالَ: فَأَوْمَأَ إِلَى الوُسْطَى وَالَّتِي تَلِيهَا(٢)، فإنَّ هذا النَّهيَ إنَّما يختصُّ بالرِّجالِ حيثُ نهاهُم النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم عن التَّختُّمِ في الأُصبعِ الوُسطى والتي تليها، والمرادُ بها: السَّبَّاحةُ لروايةِ الترمذيِّ والنسائيِّ وأحمد(٣)، والنَّهيُ فيه للتَّنزيه كما ذكَرَه النوويُّ(٤)، وإنَّما يَجوزُ لهم التَّختُّمُ في الخِنصر لحديثِ أنسٍ رضي الله عنه قال: «كَانَ خَاتَمُ(٥) النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذِهِ، وَأَشَارَ إِلَى الخِنْصِرِ(٦) مِنْ يَدِهِ اليُسْرَى»(٧)، والنهيُ مُختَصٌّ بالرِّجال ـ كما تقدَّم ـ دون النِّساء فإنَّه يجوز لهنَّ التَّزيُّنُ مُطلَقًا في أيِّ أُصبُعٍ شِئنَ مع مراعاة ضوابطِ التَّزيُّنِ؛ قال النَّوويُّ ـ رحمه الله ـ: «وأَجمعَ المسلمون على أنَّ السُّنَّةَ جعلُ خاتَمِ الرَّجلِ في الخِنصَر، وأمَّا المرأةُ فإنَّها تتَّخِذُ خواتيمَ في أصابعَ»(٨)».

🔗 https://ferkous.com/home/?q=fatwa-1331 https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse/1659

الجزائر في: ١٦ جمادى الآخرة ١٤٤٤هـ
المُـوافــق ﻟ: ٠٨ جانفي ٢٠٢٣م

(١) الإصبع مُؤنَّثةٌ وكذلك سائرُ أسمائِها مِثل الخِنصر والبِنصِر؛ وفي كلام ابنِ فارسٍ ما يدلُّ على تذكير الإصبع؛ فإنه قال: الأجودُ في أصبعِ الإنسانِ التأنيثُ؛ وقال الصغَّانيُّ أيضًا: يُذكَّر ويُؤنَّث، والغالبُ التأنيثُ؛ قال بعضُهم: وفي الإصبع عشرُ لُغاتٍ: تثليثُ الهمزةِ مع تثليثِ الباء، والعاشرةُ أُصبوعٌ وزانُ عصفورٍ، والمشهورُ مِنْ لُغاتِها: كسرُ الهمزةِ وفتحُ الباء، وهي التي ارتضاها الفُصَحاءُ؛ والجمعُ: أصابعُ وأصابيعُ.
وقد جمَعَ العِزُّ القسطلانيُّ اللُّغاتِ التسعةَ في الأنملة واللُّغاتِ العشرَ في الإصبع في البيت المشهور فقال:
وهَمْزَ أنملةٍ ثَلِّثْ وثالِثَه ... والتِّسعَ في أصبعٍ واخْتِمْ ﺑأُصبوعِ
[انظر: «لمصباح المنير» للفيُّومي (١/ ٣٣٢)، «تاج العروس» لمرتضى الزَّبِيدي (٢١/ ٣١٤، ٣١/ ٤١)].
(٢) رواه مسلمٌ في «اللِّباس والزِّينة» (٢٠٧٨).
(٣) لفظ الترمذيِّ في «اللِّباس» بابُ كراهِيَةِ التَّختُّم في أصبعين (١٧٨٦): «نَهَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ القَسِّيِّ وَالمِيثَرَةِ الحَمْرَاءِ، وَأَنْ أَلْبَسَ خَاتَمِي فِي هَذِهِ وَفِي هَذِهِ»، وَأَشَارَ إِلَى السَّبَّابَةِ وَالوُسْطَى؛ قال الألبانيُّ في «صحيح الترمذي» (٢/ ٢٩١): «صحيحٌ بلفظ: «في هذه أو هذه»، شكَّ عاصمٌ»، ولفظ النسائيِّ في «الزِّينة» باب النهي عن الخاتم في السَّبَّابة (٥٢١٢): «وَنَهَانِي أَنْ أَضَعَ الْخَاتَمِ فِي هَذِهِ وَهَذِهِ»، وَأَشَارَ بِشْرٌ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى قَالَ: «وَقَالَ عَاصِمٌ: أَحَدُهُمَا»، ولفظ أحمد (٥٨٦): «نَهَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَجْعَلَ خَاتَمِي فِي هَذِهِ السَّبَّاحَةِ، أَوِ الَّتِي تَلِيهَا» وبنحوه (٨٦٣، ١٠١٩، ١١٢٤، ١١٦٨، ١٣٢١).
(٤) انظر: «شرح مسلم» للنووي (١٤/ ٧١).
(٥) الخاتم تُفتَح تاؤه وتُكسَر: لغتان؛ والخَيْتام والخاتام كُلُّه بمعنًى، والجمعُ الخواتيمُ، [انظر: «النهاية» لابن الأثير (٢/ ١٠)، «مختار الصِّحاح» للرَّازي (٨٨)].
(٦) الخِنصِـَرُ كزِبْرِج وتُفتَح الصادُ مع بقاء كسر الأوَّل كدِرْهَم: الأصبع الصُّغرى أو الوُسطى: هكذا في «كتاب سِيبَوَيْه» كما نقَلَه عنه صاحبُ «اللِّسان»، مؤنَّثٌ، والجمعُ: خَناصِرُ؛ قال سِيبَوَيْه: ولا يُجمَع بالألف والتاء استغناءً بالتكسير؛ [انظر: «تاج العروس» (١٠/ ٢٥٢، ١١/ ٢٢٩)].
(٧) رواه مسلمٌ في «اللِّباس والزِّينة» (٢٠٩٥).
(٨) «شرح مسلم» للنووي (١٤/ ٧١).
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
في نصيحةٍ إلى متردِّدٍ بين #الارتقاء_في_طلب_العلم_أو_الزواج

قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله:

«فإذا كان طالِبُ العلم اقترنَتْ به مُميِّزاتٌ حَبَاهُ اللهُ بها مِنْ: دِقَّةِ الفهم وقوَّةِ الحفظ، وحُسْنِ السيرة وطِيبِ السريرة، واحتاج أهلُ منطقته مِنَ العلم الشرعيِّ إلى ما يُقيمون به دِينَهم على الوجه الأكمل الصحيح؛ تَعيَّنَ وجوبُ طلبِه للعلم تعيينًا شخصيًّا، والإعراضُ عن كُلِّ ما يشغله عنه، وبَذْلُ الجهد في تحصيله، والتفاني في سعيِه؛ لأنَّ العلم إذا أعطيتَهُ كُلَّك أعطاكَ بعضَه، مع قيام الإخلاص في نَفْسِه لرفعِ الجهل عنه، والعملِ بمقتضى العلم الذي يعلمه، ورفعِ الجهل عن غيرِه؛ فإنه مَنْ صَفَتْ نيَّتُه إلى ذلك فُتِحَتْ له أبوابُ الخير وأتَتْهُ الدنيا راغمةً.
أمَّا إذا لم يَجِدْ في نَفْسِه القدراتِ التي خصَّ اللهُ تعالى بها بعضَ عِبادِه، وأحَسَّ بعدم القدرة على الارتقاء في مَدارِجِ العلم والكمال؛ فإنه إِنْ أَصْلَحَ نَفْسَه بالكفاية بالعلم المطلوب جازَ له أَنْ يعدل عنه إلى أمورٍ يسعى إليها لتحقيقِ أسرةٍ، وعليه أَنْ يختار منها ما يُساعِدُه على الاحتفاظ بما حصَّل والمَزيدِ إِنْ قَدَرَ على ما لم يحصِّلْ، والسائلُ أَعْلَمُ بحالِه، وهو موكولٌ إلى دِينِه في اختيارِ النهجين، واللهَ أسأل أَنْ يُثبِّتَه على الجادَّة، وأَنْ يُوفِّقه لِمَا يُحِبُّ ويرضى؛ إنه وليُّ ذلك والقادرُ عليه».

🔗 https://ferkous.com/home/?q=fatwa-618 https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse/179
قال فضيلة الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله:

«ذهابها للحلاقة فيمنع سدا للذريعة ، ذلك لأن غالب القائمات على صالونات الحلاقة والتزيين إما أن يكن مختلطات برجال، فلا يجوز لها أن تظهر نفسها لهم، أو نساء غير ملتزمات بالدين، فالذهاب إليهن إقرار بما هن عليه من الفساد والإفساد، بالتغيير لخلق الله والفتنة،

وعلى تقدير أنهن ملتزمات فلا يجوز لها تسريح شعرها على موضة الكافرات والعاهرات أو الفاسقات أما إن مشطت لها أختها على غير ماذكرت فإنه يجوز لها للتجمل لزوجها».

🔗 العادات الجارية في الأعراس الجزائرية(22).

https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse/180
في حكمِ الذي #يسجد_للقبر ويطوف به

‏قال الشيخ #محمد_فركوس -حفظه الله :

‏«فالسجود وغيره من العبادات التي هي حقٌّ خالصٌ لله تعالى، فمن سجد لغير الله تذلُّلاً وخضوعًا ومحبَّةً فقد أشرك بالله الشركَ الأكبر المُخْرِجَ عن ملَّة الإسلام».

🔗 https://ferkous.com/home/?q=fatwa-1164 https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse/181
شهر الله #المحرم ـ سننٌ ومحدثاتٌ ـ

‏قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله :

" لا يصحُّ اعتقاد وجوب صيام يوم عاشوراء، ولا اعتقادُ وجوبِ أو استحباب قضائه لمن فاتَه صيامُه، ولا تخصيصُ ‎صوم التاسع فقط دون العاشر».

🔗 https://ferkous.com/home/?q=art-mois-46 https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse/182
#تبيين_الحقائق للسالك لِتَوقِّي طُرُق الغواية وأسبابِ المهالك

قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله :

‏" الشتيمة والوقيعة والتهجم عند النقاش حيلة العاجز وبضاعة المفلس ".

🔗 https://ferkous.com/home/?q=art-mois-126 https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse/184
نصيحةٌ لمن #تؤخر_زواجها

قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله:

«و العاقلة لا تؤخر أمر زواجها إذا خطبها كفء صاحب دين و شرف وحسن سمت كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم: [ إذا جاءكم من ترضون دينه و خلقه فأنكحوه،إلا تفعلوا تكن فتنة في الارض و فساد».

🔗 https://ferkous.com/home/?q=fatwa-171 https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse/185
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/10/04 17:18:31
Back to Top
HTML Embed Code: