Telegram Web Link
في حكم #تقليد_القراء ومحاكاة قراءتهم

قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله:

«فقراءة القرآن الكريم بالألحان والتطريب على هيئة الأغاني المُطْرِبة وذلك بتمطيط الحروف والإفراط في المدِّ وتشبيع المدود، أو قصرِ الممدود أو مدِّ المقصور، أو تحويلِ الحركات إلى أَنْ تصير حروفًا؛ فهذا لا يجوز للقارئ ولا يجوز لمقلِّدِه؛ لأنه إفراطٌ في تلحين القرآن، بحيث يفضي إلى إخراج القرآن عن صيغته بإدخالِ حركاتٍ فيه أو إخراجِ حركاتٍ منه، وذلك ـ بلا شكٍّ ـ عدولٌ بالقرآن عن نهجه القويم إلى الاعوجاج المنفيِّ بقوله تعالى: ﴿قُرۡءَانًا عَرَبِيًّا غَيۡرَ ذِي عِوَجٖ لَّعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ ٢٨﴾ [الزمر]، ولأنه يُتلذَّذ بتلك الألحان والنغمات على وجه الطرب والتسلية، ولا يُتوخَّى منها الاتِّعاظُ والاعتبارُ وفَهْمُ ما تحمله الآياتُ مِنْ معانٍ، كالوعد والوعيد، والأمرِ والنهي، والوعظِ والتخويف وغيرِها؛ الأمرُ الذي يذهب بوقار القرآنِ وجلالِه وشرفِه؛ ما يجعل القراءةَ ـ والحالُ هذه ـ بمثابةِ أصوات المزامير التي وَرَد فيها ذمُّ قريشٍ الذين كانوا يطوفون بالبيت بالتصفير والتصفيق في قوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمۡ عِندَ ٱلۡبَيۡتِ إِلَّا مُكَآءٗ وَتَصۡدِيَةٗ﴾ [الأنفال: ٣٥].

أمَّا إذا خَلَا الأمرُ مِنْ ذلك وكان المقلِّدُ للقارئ يتعلَّم منه مخارجَ الحروفِ على وجهها الصحيح والأداءِ الحسن فلا يضرُّ ذلك ـ إِنْ شاء الله تعالى ـ لخلُوِّه مِنَ الألحان المُطْرِبة الشبيهةِ بالأغاني المنافية للخشوع والوجل، والتي لا تحقِّق الغايةَ مِنَ القراءة مِنْ تدبُّر الآيات وتفهُّمِ معانيها والاتِّعاظِ بها وزيادةِ الإيمان بالله، كما أخبر به تعالى في قوله: ﴿كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ إِلَيۡكَ مُبَٰرَكٞ لِّيَدَّبَّرُوٓاْ ءَايَٰتِهِۦ﴾ [ص: ٢٩]، ووَصَف اللهُ المؤمنين بقوله تعالى: ﴿وَإِذَا تُلِيَتۡ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُهُۥ زَادَتۡهُمۡ إِيمَٰنٗا وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ ٢﴾ [الأنفال]».

🔗 https://ferkous.com/home/?q=fatwa-300

الجزائر في: ٢٦ شوَّال ١٤٢٦ﻫ
الموافق ﻟ: ٢٨ نوفمبر ٢٠٠٥م
في حكم #تعليق_اللوحات التعليمية والتنبيهية والتوجيهية في المسجد

قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله:

«تعليق اللوحات الخاصَّةِ بالمفقودات بالمسجد مِن مَفاتيحَ ونحوِها هو ضربٌ شبيهٌ بإنشادِ الضالَّةِ قد يتناوله عمومُ حديثِ النهي عن إنشادِ الضالَّة في المسجد.

وكذلك لا يجوز تعليقُ اللوحات المبيِّنة لتاريخِ بناءِ المسجدِ مقرونةً باسْمِ مَن بَنَاه، خاصَّةً إن كان على وجهِ الرِّياء والسُّمعة.

وأمَّا تعليق اللوحات مِن القرآنِ الكريم والسنَّةِ النبوية فإنه يُكْرَه ذلك، خاصَّةً إذا كانَتْ هذه اللوحاتُ مُقابِلةً للمُصَلِّي وعلى جدارِ قِبْلته؛ لأنَّ المسجد مكانُ عبادةٍ وصلاةٍ وليس للنزهة الفنِّيَّة، وكُلُّ ما يَشْغَل ينبغي إبعادُه عن المُصَلِّي لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِنَّ فِي الصَّلَاةِ لَشُغْلًا»، وإنما القرآنُ والسُّنَّةُ وَحْيٌ نَزَلَ للعملِ والاعتبار والاتِّعاظ، لا للعَرْض والتزيين والزخرفة.

وأمَّا تعليق اللوحات ذاتِ التوجيهات النافعة المُخْتلِفَةِ فلا مانِعَ مِن تعليقها عند بوَّابةِ المسجد لا داخِلَه، بحيث تُوضَع لوحةٌ تفصيليَّةٌ خاصَّةٌ بالتوجيهات والتنبيهاتِ اللازمةِ والضرورية صيانةً للمسجد وتحقيقًا لمصلحة المُصَلِّين.

غيرَ أنه يُشْتَرط أن لا تحتويَ هذه اللوحاتُ على رسوماتٍ متنوِّعةٍ أو ذواتِ الأرواح، أو أشكالٍ مُزَخْرَفةٍ، أو تتضمَّنَ كلامًا مُخِلًّا بالعقيدة أو أحاديثَ لا يصحُّ الاستنادُ إليها يعودُ ضَرَرُها على المسلمين، كما لا يجوز أن تكون لوحاتٍ إعلاميةً أو إشهاريةً أو إخباريةً؛ لأنَّ المساجد لم تُبْنَ لهذا، و«إِنَّمَا هِيَ لِذِكْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالصَّلَاةِ وَقِرَاءَةِ القُرْآنِ»».

🔗 https://ferkous.com/home/?q=fatwa-484

الجزائر في: ٢٩ جمادى الأولى١٤٢٧ﻫ
الموافق ﻟ: ٢٥ جوان ٢٠٠٦م

(١) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «مَنْ سَمِعَ رَجُلًا يَنْشُدُ ضَالَّةً فِي المَسْجِدِ فَلْيَقُلْ: لَا رَدَّهَا اللهُ عَلَيْكَ؛ فَإِنَّ المَسَاجِدَ لَمْ تُبْنَ لِهَذَا» [أخرجه مسلمٌ في «المساجد ومَواضِعِ الصلاة» (٥٦٨)].

(٢) مُتَّفَقٌ عليه: أخرجه البخاريُّ في «الجمعة» باب: لا يَرُدُّ السلامَ في الصلاة (١٢١٦)، ومسلمٌ في «المساجد ومواضع الصلاة» (٥٣٨)، مِن حديث عبد الله بنِ مسعودٍ رضي الله عنه.

(٣) رواه مسلمٌ في «الطهارة» (٢٨٥) مِن حديث أنس بنِ مالكٍ رضي الله عنه
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال الشيخ الوالد #محمد_فركوس حفظه الله:

«فإنَّ أشدَّ ما تكون إليه حاجةُ الأُمَّةِ اليوم هو انْضِوَاءُ أفرادها تحت لوائها بحيث يمثِّل كلُّ فرد منهم لَبِنَةً قويَّةً صالحةً، تشيِّد بناءَ الأمَّةِ، وترسِّخ دعائمَه، وتُعلي صرحَه؛ لأنَّ فسادَ الأمَّةِ بفساد أفرادها، ومناطُ صلاحِ الأمَّة بصلاح أبنائها، وقد أَثْنَى اللهُ تعالى على خَيْرِ جِيلٍ عَرَفَتْهُ البشرية يحملُ صفاتٍ لم تبلغها أمَّةٌ لم تَنْعَمْ بنعمة الإسلام، اتَّصَفَ باستيعاب «لاَ إلهَ إلاَّ الله، محمَّدٌ رسولُ الله» على الوجه الّذي أراده الله، فلم تكن عندهم كلمةً عابرةً، وهم بعيدون عن مقتضاها وعن منهجها الشامل لكلِّ مناحي الحياة، ولا قضيَّةً خفيفةَ الوزن يقولونها بألسنتهم وقلوبُهم غافلةٌ عنها، وسلوكهم الواقعيُّ مخالفٌ لها أتمَّ المخالفة، وإنَّما عرفوها حقَّ المعرفة وقَدَّرُوها حقَّ قَدْرِهَا، قال تعالى: ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِالله﴾[آل عمران:110]، فكانوا أفرادًا متجانِسِين أهلَ مُعْتَقَدٍ واحد، يسيرون على مسارٍ واحدٍ لا عِوَجَ فيه كما أمرهم ربُّهم سبحانه: ﴿وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ﴾[الأنعام:153]، ويُؤَلِّفُونَ مُجْتَمَعًا مؤمنًا له شخصيتُه الفَذَّةُ القويةُ، وهم متكتِّلون على كلمة التوحيد الخالص استيعابًا وسلوكًا، وبصدقٍ وأمانة».

🔗 الإصْلاَحُ النَّفْسِيُّ للفَرْدِ أساسُ استقامتِه وصلاحُ أمَّتِه

https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse/162
قال ‎الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله :

«لا يتحقق الإرتقاء في مدارج الكمال والعلم إلا الصادق».

🔗 عدة الداعية ص ١٢

https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse/163
قال العلامة الفقيه #محمد_فركوس حفظه الله

«وأنى يظن بي أني أتعرض إلى كرام الناس بالقدح ، اللهم إلا عند من يجري اللوازم الباطلة من كلامي على غير مجراه، ويقرأ في سطوري قراءة محرف عن فحواه، أو يفهم سياق كلامي وسباقه على غير معناه ، فمثله يجر أذيال الوقيعة والشقاق ويحدث الفرقة وينشىء النفاق ، ويصطاد في الماء العكر من غير أدب ولا أخلاق ، فهذا مسؤوليتي عليه منتفية ، وإني أبرأ إلى الله من أصحاب الفهم السقيم والقصد اللئيم والتأويل الذميم».

🔗 تفنيد شبهة الملبسين بإيراد أسماء المخالفين

https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse/164
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
في #تعلق_قدرة_الله بالمُمْكِنات الجائزات

قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله ردا علة سؤال عندنا أستاذُ فلسفةٍ في الثانوية مِنْ مدينةِ «عنَّابة» يسأل التلاميذَ: «إذا كان اللهُ قادرًا على كُلِّ شيءٍ فهل يستطيع أَنْ يخلقَ إلهًا أَقْوَى منه أو مِثْلَه؟» فكيف نردُّ عليه؟ وجزاكم الله خيرًا:

«فالله سبحانه وتعالى قادرٌ على أَنْ يخلق كُلَّ شيءٍ بدون استثناءٍ ممَّا يَسبِقُه العدمُ القابلُ للخِلْقَة، وهو ما يُسَمَّى بالمُمْكِنِ الجائز كالعالَمِ وسائرِ أجزائه، والمستحيلُ لذاته ليس بشيءٍ في الخارج وإنما في الذهن، أمَّا واجبُ الوجود ـ وهو اللهُ سبحانه وتعالى وصِفاتُه الذاتية القائمة به ـ فلا يُوصَفُ بإيجادِ نفسِه وإعدامها، أي: لا يُخْلَق ولا يُعْدَم؛ فهو الموجودُ الذي لم يَسبِقْه العدمُ، ووجودُه مِنْ ذاته لذاته لا مِنْ سببٍ خارجٍ ولا لعلَّةٍ خارجةٍ، وهو مَعْنَى قولِه تعالى: ﴿هُوَ ٱلۡأَوَّلُ وَٱلۡأٓخِرُ﴾ [الحديد: ٣]، أي: ليس قبله شيءٌ ولا بعده شيءٌ، ولمَّا كان كذلك فلا يجوز أَنْ يُقالَ: إنَّ الله يخلق ذاتَه؛ لأنَّ الخَلْق هو إيجادُ الشيء مِنَ العدم، واللهُ تعالى لم يَسبِقْ وجودَه عدمٌ، كما أنَّ الذي يَقْبَلُ الخِلْقَةَ مُفتقِرٌ في وجوده إلى سببٍ مؤثِّرٍ فيه خارجٍ عن ذاته، وما كان يَسبِقُه العدمُ ويَقْبَلُ الخِلْقَةَ لا يكون مِثْلَ اللهِ ـ سبحانه ـ ولا أَقْوَى منه أبدًا ـ تعالى الله عمَّا يقولون ـ. فقَدْ بيَّن اللهُ تعالى بالدليل العقليِّ استحالةَ وجودِ آلهةٍ إلَّا الله، وهو ما يُعْرَفُ بدليل التمانع في قوله تعالى: ﴿لَوۡ كَانَ فِيهِمَآ ءَالِهَةٌ إِلَّا ٱللَّهُ لَفَسَدَتَاۚ فَسُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ رَبِّ ٱلۡعَرۡشِ عَمَّا يَصِفُونَ ٢٢﴾ [الأنبياء]، وقولِه تعالى: ﴿مَا ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ مِن وَلَدٖ وَمَا كَانَ مَعَهُۥ مِنۡ إِلَٰهٍۚ إِذٗا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهِۢ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖۚ سُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ٩١﴾ [المؤمنون]، قال ابنُ كثيرٍ ـ رحمه الله ـ: «لو قُدِّرَ تعدُّدُ الآلهةِ لَانْفرَدَ كُلٌّ منهم بما يخلق؛ فما كان يَنتظِمُ الوجودُ، والمشاهَدُ أنَّ الوجودَ مُنتظِمٌ مُتَّسِقٌ، كُلٌّ مِنَ العالَمِ العلويِّ والسفليِّ مُرتبِطٌ بعضُه ببعضٍ في غاية الكمال، ﴿مَّا تَرَىٰ فِي خَلۡقِ ٱلرَّحۡمَٰنِ مِن تَفَٰوُتٖ﴾ [المُلْك: ٣]، ثمَّ لَكان كُلٌّ منهم يطلب قَهْرَ الآخَرِ وخلافَه فيعلو بعضُهم على بعضٍ، والمتكلِّمون ذَكَروا هذا المعنى وعبَّروا عنه بدليل التمانع، وهو أنه لو فُرِض صانعانِ فصاعدًا فأراد واحدٌ تحريكَ جسمٍ وأراد الآخَرُ سكونَه: فإِنْ لم يحصل مرادُ كُلِّ واحدٍ منهما كانا عاجزَيْن، والواجبُ لا يكون عاجزًا، ويَمتنِعُ اجتماعُ مرادَيْهما للتضادِّ، وما جاء هذا المحالُ إلَّا مِنْ فَرْضِ التعدُّد فيكونُ مُحالًا. فأمَّا إِنْ حَصَلَ مرادُ أحَدِهما دون الآخَر كان الغالبُ هو الواجبَ، والآخَرُ المغلوبُ مُمْكِنًا؛ لأنه لا يَليقُ بصفةِ الواجب أَنْ يكون مقهورًا؛ ولهذا قال: ﴿وَلَعَلَا بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖۚ سُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ٩١﴾ [المؤمنون]، أي: عمَّا يقول الظالمون المُعْتَدُون في دَعْواهُمُ الولدَ أو الشريكَ عُلُوًّا كبيرًا»(١).

فالحاصل أنَّ قدرة اللهِ تعالى لا تتعلَّقُ بواجب الوجود لأنه ليس بمخلوقٍ، كما لا تتعلَّق بالمستحيلات ولا تَليقُ به ـ سبحانه ـ على جهةِ الفعل؛ لأنَّ المستحيل والمعدومَ ليس بشيءٍ ولا وجودَ له حتَّى يكون مشمولًا بقوله تعالى: ﴿وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرُۢ ١٢٠﴾ [المائدة: ١٢٠؛ وغيرها].

علمًا أنه لا يَمتنِعُ على إرادة الله وقدرتِه شيءٌ على جهةِ العجز، سواءٌ كانَتْ مُمْكِناتٍ أو متضادَّاتٍ أو مُتقابِلاتٍ أو مستحيلاتٍ، وإنما لا تتعلَّق قدرةُ الله بالمستحيلات ولا تَليقُ به مِنْ جهةِ الفعل لأنها ليسَتْ بشيءٍ ولا وجودَ لها؛ فنُثْبِتُ لله سبحانه الإرادةَ والقدرةَ المُطْلَقتين؛ وننفي عنه ما لا يَليقُ به مِنِ اتِّخاذِ شريكٍ أو صاحبةٍ أو ولدٍ أو مُعينٍ.

والأصلُ عدمُ التعرُّضِ لمِثْلِ هذا، وهذا الرجلُ الذي يريد أَنْ يُثِيرَ الفِتَنَ سفسطائيٌّ مُغالِطٌ يُلْقِي الشُّبَهَ والشكوكَ، ويريد أَنْ يُزَحْزِحَ تلامذتَه عن العقيدة السليمة، والواجبُ الحذرُ منه ومِنَ الفلسفة اليونانية ومِنْ أصحابها ومُريدِيها».

🔗 https://ferkous.com/home/?q=fatwa-20

(١) «تفسير ابنِ كثير» (٣/ ٢٥٤).
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
في حكم #منحة_البطالة

قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله عن #منحة_البطالة والتي نقلها بعض الإخوة من مجالسه:

«استطراد من الشيخ لعدم جواز الإستفادة من منحة البطالة للمرأة و الإستشهاد لها بقواعد أصولية:«إذا فسد اللازم فسد الملزوم و إذا فسد الشرط فسد المشروط-الشرط و اللازم الفاسد هنا هو العمل خارج البيت للمرأة-».

🔗 مجلس الشيخ فركوس صبيحة الخامس من رمضان

قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله في أحد مجالسه عن أخذ منحة البطالة:

«منحة البطالة هي عبارة عن هبة مشروطة بعدم العمل وإذا وجد له عمل يلتحق به. بالنسبة للمرأة لايجوز لأن الأصل مكثها في البيت قال تعالى: «وقرن في بيوتكن...» ، فلزوم البيت هو الأصل، معنى إذا وجد لها عمل تلتحق بالعمل ، وإذا كان الملزوم غير جائز فاللازم مثله، فوقع هذا المال بوقع المحضور .

وقال بالنسبة للرجل إذا أعطاه الله رزقا فلا يطلب لا من الدولة ولا من الأشخاص» .

🔗 مجلس القبة رمضان 1443


قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله عن حكم منحة البطالة لمن يعمل أحيانا عند الخواص:

«لابد من توفر الشروط حتى يستفيد، أما المرأة فلا يجوز لها أن تطلب المنحة بمجرد أن يجدوا لها عمل يجروها في العمل، فتخرج للعمل وهذا تخالف فيه أصلها من ناحية خروج المرأة_ أما الذكور إذا كانت تتوفر فيه الشروط، ولكن هو كذلك إذا وجدوا لك عمل في البنك أو المؤسسات الضريبية او غير ذلك يجروك لها، الأحسن الذي يكون أن يتنزه عن هذه الأمورات أفضل، خاصة، إذا كان الله أعطاه مالا أو كان في أسرة ميسورة الحال».

🔗 فوائد منتقاة من مجلس الشيخ فركوس حفظه الله بالجامعة الأربعاء 09 ذو القعدة 1443ه‍.

https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse/1539
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
في حكم #وضع_اليد_على_الأخرى في القيام أثناءَ الإقامة

قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله جوابا عن سؤال ما حكمُ وضعِ اليد اليمنى على اليسرى أو العكس أثناءَ الإقامة؟ وجزاكم الله خيرا:

«فلا أعلمُ في السنَّة التي بيَّنها النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم بقوله: «صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي»(١) أَنْ يقبض المصلِّي على يدَيْه أو يَضَعَ اليدَ اليمنى على اليسرى أو العكس أثناءَ الإقامة وقبل الشروع في الصلاة على وجه العبادة والتقرُّب، والأصلُ فيما لم يَثْبُتْ مِنْ وضعيةٍ في الصلاة في السنَّة المبيِّنة أَنْ تُحْمَل على الوضعية الطبيعية وهي سدلُ اليدين، فمَنْ تَقرَّب بهذه الكيفية غيرِ الثابتة ـ شرعًا ـ فقَدْ أَحْدَثَ في الدين، ففي الحديث: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ»(٢)، وقال صلَّى الله عليه وسلَّم: «وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ؛ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ»(٣)، وقال ـ أيضًا ـ: «وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ»(٤).

أمَّا مَنِ انتفَتْ ـ عنده ـ نيَّةُ التقرُّب بها، وإنَّما قَبَض يدَيْه خشيةَ التضييقِ على مَنْ يُجاوِرُه مِنَ المصلِّين أو لضيقِ المكان في الصفِّ؛ فلا بأسَ بذلك ولا حرجَ فيه ـ إِنْ شاء الله ـ».

🔗 https://ferkous.com/home/?q=fatwa-251 https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse/1542

الجزائر في: ٢١ جمادى الثانية ١٤٢٦ﻫ
الموافـق ﻟ: ٢٧ جويـلـية ٢٠٠٥م

(١) أخرجه البخاريُّ في «الأذان» باب الأذان للمسافر إذا كانوا جماعةً والإقامةِ (٦٣١) مِنْ حديثِ مالك بنِ الحُوَيْرِث رضي الله عنه.

(٢) أخرجه البخاريُّ في «الصلح» باب: إذا اصطلحوا على صُلحِ جَوْرٍ فالصلحُ مردودٌ (٢٦٩٧)، ومسلمٌ في «الأقضية» (١٧١٨)، مِنْ حديثِ عائشة رضي الله عنها.

(٣) أخرجه أبو داود في «السنَّة» بابٌ في لزوم السنَّة (٤٦٠٧)، والترمذيُّ في «العلم» بابُ ما جاء في الأخذ بالسنَّة واجتنابِ البِدَع (٢٦٧٦)، وابنُ ماجه في «سننه» بابُ اتِّباعِ سنَّة الخلفاء الراشدين المهديِّين (٤٢)، مِنْ حديثِ العرباض بنِ سارية رضي الله عنه. والحديث صحَّحه ابنُ الملقِّن في «البدر المنير» (٩/ ٥٨٢)، وابنُ حجرٍ في «موافقة الخُبْرِ الخَبَرَ» (١/ ١٣٦)، والألبانيُّ في «السلسلة الصحيحة» (٢٧٣٥)، وشعيب الأرناؤوط في تحقيقه ﻟ «مسند أحمد» (٤/ ١٢٦)، وحسَّنه الوادعي في «الصحيح المسند» (٩٣٨).

(٤) أخرجه النسائيُّ في «صلاة العيدين» باب: كيف الخُطبة؟ (١٥٧٨) مِنْ حديثِ جابر بنِ عبد الله رضي الله عنهما. وصحَّحه الألبانيُّ في «صحيح الجامع» (١٣٥٣).
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/10/05 09:16:43
Back to Top
HTML Embed Code: