Telegram Web Link
وفي «تفسير القرآن» بابُ قولِه: ﴿فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوۡ بِهِۦٓ أَذٗى مِّن رَّأۡسِهِۦ﴾ [البقرة: ١٩٦] (٤٥١٧)، وفي «المرضى» بابُ قولِ المريض: إنِّي وَجِعٌ، أو: وا رأساهُ، أو: اشتدَّ بي الوجعُ (٥٦٦٥)، وفي «كفَّارات الأيمان» بابُ قولِ الله تعالى: ﴿فَكَفَّـٰرَتُهُۥٓ إِطۡعَامُ عَشَرَةِ مَسَٰكِينَ﴾ [المائدة: ٨٩] وما أمَرَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم حين نزلت: ﴿فَفِدۡيَةٞ مِّن صِيَامٍ أَوۡ صَدَقَةٍ أَوۡ نُسُكٖ﴾ [البقرة: ١٩٦] (٦٧٠٨).

ومسلمٌ في «الحجِّ» (١٢٠١)، مِنْ حديثِ كعب بنِ عُجرةَ القُضاعيِّ البَلَويِّ رضي الله عنه حليفِ الأنصار.

(٥) أخرجه بنحوه أبو داود في «التَّرجُّل» بابٌ في الذُّؤابة (٤١٩٥)، والنسائيُّ في «الزِّينة» بابُ الرُّخصة في حلقِ الرأس (٥٠٤٨)، مِنْ حديثِ ابنِ عمر رضي الله عنهما. وصحَّحه الألبانيُّ في «السلسلة الصحيحة» (١١٢٣) و«صحيح الجامع» (٢١٢). وهو في معنَى حديثِ النهي عن القَزَع الآتي.

(٦) وذلك بعد استشهادِ جعفرِ بنِ أبي طالبٍ وصاحبَيْه (زيدِ بنِ حارثةَ وعبدِ الله بنِ رَوَاحةَ) رضي الله عنهم في غزوةِ مُؤتة، فعَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ [مولى الحسن بنِ عليٍّ رضي الله عنهما]، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْهَلَ آلَ جَعْفَرٍ ثَلَاثًا أَنْ يَأْتِيَهُمْ، ثُمَّ أَتَاهُمْ فَقَالَ: «لَا تَبْكُوا عَلَى أَخِي بَعْدَ الْيَوْمِ»، ثُمَّ قَالَ: «ادْعُوا لِي بَنِي أَخِي»، فَجِيءَ بِنَا كَأَنَّا أَفْرُخٌ فَقَالَ: «ادْعُوا لِي الْحَلَّاقَ»، فَأَمَرَهُ فَحَلَقَ رُءُوسَنَا [أخرجه أبو داود في «الترجُّل» بابٌ في حلقِ الرأس (٤١٩٢)، والنسائيُّ في «الزِّينة» بابُ حلقِ رءوس الصبيان (٥٢٢٧)، وأحمد في «مُسنَده» (١٧٥٠)، مِنْ حديثِ عبد الله بنِ جعفرٍ رضي الله عنهما. صحَّحه الألبانيُّ في تحقيقِ «مشكاة المصابيح» (٤٤٦٣)؛ وقال محقِّقُو طبعةِ الرسالة مِنَ «المُسنَد» (٣/ ٢٧٩): «إسنادُه صحيحٌ على شرطِ مسلمٍ، رجالُه ثِقَاتٌ رجالُ الشيخين، غير الحسن بنِ سعدٍ فمِنْ رجال مسلم»].

(٧) مُتَّفَقٌ عليه: أخرجه البخاريُّ في «اللِّباس» بابُ القَزَع (٥٩٢٠، ٥٩٢١)، ومسلمٌ في «اللِّباس والزِّينة» (٢١٢٠)، مِنْ حديثِ ابنِ عمر رضي الله عنهما. وجاء تفسيرُه عن نافعٍ واللفظُ لمسلمٍ: قَالَ الراوي: قُلْتُ لِنَافِعٍ: «وَمَا الْقَزَعُ؟» قَالَ: «يُحْلَقُ بَعْضُ رَأْسِ الصَّبِيِّ وَيُتْرَكُ بَعْضٌ».

(٨) قال ابنُ الأثير في «النهاية» (٤/ ٥٩): «في حديث الاستسقاء: «وما في السماء قَزَعةٌ» أي: قطعةٌ مِنَ الغيم، وجمعُها: قَزَعٌ (هـ)، ومنه حديثُ عليٍّ: «فيجتمعون إليه كما يجتمع قَزَعُ الخريف» أي: قِطَعُ السَّحابِ المتفرِّقةُ؛ وإنما خَصَّ الخريفَ لأنه أوَّلُ الشِّتاء، والسَّحابُ يكون فيه متفرِّقًا غيرَ متراكمٍ ولا مُطبِقٍ، ثمَّ يجتمع بعضُه إلى بعضٍ بعد ذلك (هـ)، ومنه الحديث: «أنه نهى عن القَزَع» هو أَنْ يُحلَق رأسُ الصبيِّ ويُترَك منه مواضعُ متفرِّقةٌ غيرُ محلوقةٍ، تشبيهًا بقَزَعِ السَّحاب. وقد تَكرَّر ذِكرُ الجميع في الحديث مُفرَدًا ومجموعًا».

(٩) مُتَّفَقٌ عليه: أخرجه البخاريُّ في «أحاديث الأنبياء» بابُ قولِ الله عزَّ وجلَّ: ﴿وَأَمَّا عَادٞ فَأُهۡلِكُواْ بِرِيحٖ صَرۡصَرٍ﴾: شديدةٍ، ﴿عَاتِيَةٖ ٦﴾ [الحاقَّة] (٣٣٤٤) وفي مَواضِعَ أخرى، ومسلمٌ في «الزكاة» (١٠٦٤)، مِنْ حديثِ أبي سعيدٍ الخُدريِّ رضي الله عنه. وهذا الرَّجلُ هو ذو الخُوَيْصِرة التَّميميُّ الذي قال للنبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «اعْدِلْ فإنَّك لم تَعدِل»، وهو سلفُ الخوارج كما يظهر مِنْ مجموع الروايات، قِيلَ: اسمُه حُرقوصُ بنُ زُهيرٍ وقِيلَ: هو ذو الثُّدَيَّة، وكان ممَّنْ قُتِل في النَّهروان؛ فاللهُ أَعلَمُ؛ وكما أنَّ كَثاثةَ اللِّحية ليست بمجرَّدِها مِنْ خصائص الخوارج فلا يَلْزَمُ مِنْ مجرَّدِ كونه محلوقًا أنه مِنْ خصائص الخوارج، فهي مِنْ صفاتهم وسِيمَاهم وليست مِنْ خصائصهم؛ كيف وهو مِنْ أعمال الحجِّ؛ والتحليقُ: المبالغةُ في الحلق والإكثارُ منه.

(١٠) «مجموع الفتاوى» لابن تيمية (٢١/ ١١٦ ـ ١١٩).

(١١) مُتَّفَقٌ عليه: مِنْ حديثِ عمرَ بنِ الخطَّاب رضي الله عنه:

بلفظ: الأعمال بالنِّيَّات: أخرجه البخاريُّ في «بدء الوحي» (١/ ٩) باب: كيف كان بدءُ الوحي إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم؟ (١). وبلفظ: الأعمال بالنِّيَّة: أخرجه البخاريُّ في «الإيمان» (١/ ١٣٥) بابُ ما جاء: إنَّ الأعمال بالنِّيَّة والحِسبة، ولكُلِّ امرئٍ ما نوى (٥٤) وفي «العتق» (٥/ ١٦٠) باب الخطإ والنسيان في العَتاقة والطلاق ونحوِه، ولا عَتاقةَ إلَّا لوجه الله (٢٥٢٩). وفي «مناقب الأنصار» (٧/ ٢٢٦) بابُ هجرة النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم وأصحابِه إلى المدينة (٣٨٩٨). وفي «الأيمان والنذور» (١١/ ٥٧٢) باب النِّيَّة في الأيمان (٦٦٨٩).
وفي «الحِيَل» (١٢/ ٣٢٧) بابٌ في تركِ الحِيَل، وأنَّ لكُلِّ امرئٍ ما نوى في الأيمان وغيرِها (٦٩٥٣).ومسلمٌ في «الإمارة» (١٣/ ٥٣) بابُ قولِه صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: «إنما الأعمالُ بالنِّيَّة» وأنه يدخل فيه الغزوُ وغيرُه مِنَ الأعمال (١٩٠٧).وبلفظ: العمل بالنِّيَّة: أخرجه البخاريُّ في «النكاح» (٩/ ١١٥) باب: مَنْ هاجر أو عَمِل خيرًا لتزويجِ امرأةٍ فله ما نوى (٥٠٧٠).

(١٢) وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَخْرُجُ نَاسٌ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ، وَيَقْرَءُونَ القُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، ثُمَّ لاَ يَعُودُونَ فِيهِ حَتَّى يَعُودَ السَّهْمُ إِلَى فُوقِهِ»، قِيلَ: «مَا سِيمَاهُمْ؟» قَالَ: «سِيمَاهُمْ التَّحْلِيقُ أَوْ قَالَ: التَّسْبِيدُ»: أخرجه البخاريُّ في «التوحيد» بابُ قراءةِ الفاجر والمنافق، وأصواتُهم وتِلاوتُهم لا تُجاوِزُ حناجرَهم (٧٥٦٢). والتسبيد هو الحلق واستئصال الشَّعر؛ وقِيلَ: هو تركُ التَّدهُّن وغَسلِ الرأس؛ (هـ) ومنه حديثُ ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما «أنه قَدِم مكَّةَ مُسبِّدًا رأسَه» يريد ترْكَ التَّدهُّنِ والغَسل؛ [انظر: «النهاية» لابن الأثير (٢/ ٣٣٣)].

(١٣) مُتَّفَقٌ عليه: أخرجه البخاريُّ في «المناقب» بابُ علاماتِ النُّبوَّة في الإسلام (٣٦١٠)، ومسلمٌ في «الزكاة» (١٠٦٤)، مِنْ حديثِ أبي سعيدٍ الخُدريِّ رضي الله عنه.

(١٤) انظر: تخريجه في (الهامش رقم: ٥).

(١٥) «شرح النووي على مسلم» (٧/ ١٦٧)، وانظر: «عون المعبود» للعظيم آبادي (١١/ ٢٤٨ ـ ٢٤٩) ومعه «حاشيةُ ابنِ القيِّم» الموسومةُ ﺑ «تهذيب سنن أبي داود».
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يلي أهلو بسوريا في المناطق المتضررة جراء الزلازل وبدو مساعدة أو يعرف حدا بدو مساعدة يتصل على هذي الأرقام
كله مجاناً

0944332426 تأمين سكن
0933977829 تأمين سكن
0953667035 أليات حفر
_
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
في بيان خطورة #التأصيل_قبل_التأهيل

قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله:

«الإعتبار في وصف العالم بالعلم ما يحتويه صدرُه من العلم بالله تعالى وعن الله تعالى، وما اتَّصف به من تقوى الله وخشيته».

الكلمة الشهرية رقم: ٧٦.

🔗 https://ferkous.com/home/?q=art-mois-76 https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse/1521
#العلمانية حقيقتها وخطورتها

قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله:

«تلك العلمانيةُ المفروضةُ على أبناءِ أمَّةِ الإسلامِ قائمةٌ على الإلحاد بوجهه الصريحِ وإبعادِ الدِّينِ عن الدولة والحياة، بل تسعى إلى هدمِ صَرْحِ الدِّينِ في المجتمع أو إخراجه إخراجًا كاملًا مِنْ مَضامِينِه وقِيَمِهِ،وتعمل على تحطيمِ سدودِ قِيَمِه الأخلاقية التي تحول دون استشراءِ الإباحيَّة والإلحاد».

الكلمة الشهرية رقم: ١٣

🔗 https://ferkous.com/home/?q=art-mois-13 https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse/1522
في حكم #أجرة_تغسيل_الميت ونحوه

قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله:

«فيجوزُ أخذُ الأجرةِ على تغسيلِ الميِّتِ، وعلى حملهِ والحفرِ له، ونحو ذلك، لأنَّ هذهِ الأعمال عبادات معقولةُ المعنى، تصحُّ ولو لم ينوِ فاعلُها التقرُّبَ بها إلى الله تعالى، فنيَّةُ التقرُّبِ شرطُ الثوابِ لا الصحَّةِ.

والأَوْلى له القيامُ بهذه الأعمالِ على وجه التبرعِ تقربًا إلى الله تعالى، لينالَ الأجرَ والثوابَ إنْ تيسر ذلكَ وأمكنَ، فإن كان القائمُ بها من أهلِ القُربة وكان محتاجًا أخَذَ قدر عملهِ، وأرجُو أن ينالَ ثوابهُ عندَ الله تعالى».

الجزائر في: ٠٨ المحرم ١٤٣٠ﻫ
الموافق ﻟ: ٠٥ جانفي ٢٠٠٩م

🔗 https://ferkous.com/home/?q=fatwa-971 https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse/1523
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍂 | 🤲

«اثْن ركْبتيْك وارْفع يديْك، عسى ربك يتفضل عليْك».

~ #أم_عبدالمجيد_الحبيب 🧶🍁
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/10/05 07:26:56
Back to Top
HTML Embed Code: