Telegram Web Link
أكتبي لي في التاسعة صباحاً عن صخب يومك،في الثانية ظهراً عن تعبك في السابعة مساءً عن فنجانك وأكتب لي في الثانية صباحاً عن حبك الذي تخفيه أكتب لي أخبرني عن تفاصيل يومك العادي حدثني عن آرائك لم يسمعها أحد وأنطباعاتك التي لم يهتم بها أحد ثم نم مرتاحاً قد زال عنك ثقل يومك.أكتب لي في الرابعه عصراً ان التشتت أفهم خطك على تواضعه ، أفهم مقصدك على تشتته ، وأفهم كتابتك على عيوبها ، من قال أننا يجب أن نكون بارعين في الكتابة لنوصل رسائلنا لمن نحب؟ أكتب لي،قل شيئاً تحبه فأشاركك الشغف ، قل شيئاً تكرهه فأشاركك الغضب ، أو تحدث عن أشياء عابرة غير مهمة وأنا سأشاركك إهمالها والقفز منها الى ماتحب، أكتب لي مرر لي ما أحجمت عن الحديث عنه مع إخوتك خشية الملامة، وما تركت الخوض فيه مع أصحابك خشية الفهم الخاطئ، وما أجلت كتابته لي أكثر من مرة.
أملك أخًا لا أرقَّ من روحه في الوجود ، ودودّ وهادئ ، الرأفة تطفو من عينيه ، من الفاهمين الساكتين دائمًا ، واعيًا لأي شيءٍ حوله لكنه مُتغاضي لئلا يُخجل أحدًا.
يُشبهني لدرجة أننا نتحدث بأعيُننا طوال الوقت ، فأنا وهو لا نفهم بعضنا فقط إنما نقرأ بعضنا قراءة مُفصلة.
أرى النُبل والقوة فيه بهذه التفاصيل التي لا يراها الآخرون ولا يهتم هو لإظهارها لهُم.
يأخذ دور الصديق إنْ احتجت صديقًا ، ودور الأب إنْ احتجت أبًا ، ودور الغريب إنْ احتجت غريبًا ..
لم يكتفي يومًا بأن يكون أخ.
لهذا أنا أُحبه كثيرًا ولك أن تقيس هذه الـ كثيرًا بأنْي أحرق كُل هذا العالم إنْ حزِنَْ يومًا ، ولأني اصغر منه بـبضع سنين فسأحميه دومًا ، حتى وإن كان اقصر منّي كثيرًا.
دائمًا أشكُر الله لإعطائي أخًا رائعًا كـ "أكرم واصل " ، فـ لن تكون الحياة حياةً أبدًا إلا بهِ .
يحاربني الزمن وتحاربني مخاوفي والهروب من المجالس الممتلئة ؛ افضل الجلوس وحيداً ؛ ثم يراودني الشعور بالكتابه ولكن عن ماذا اكتب ف انا لا يوجد لدي حبيبه تهتم بي حتى اكتب من اجلها او اتغزل فيها وليس لدي صديق يقف معي حتى انسج الحروف في اسمه وليس لدي ما يجعلني اكتب غير الزمن نعم يا رفقائي حقيقه الزمن هو الذي يجعلني اكتب كل هاذا .ف انا اكتب ان واقع حقيقي وليس خيال لذلك عندما تعجبون بكتاباتي ليس من جمال الكلمات ولكن تجسد شعوركم وعالمكم حرفاً حرفاً
عندما نشعر بالخيبة في زمن قل فيه الصدق..ولى فيه كل ما هو جميل..عندما يصيب الحزن عمق اوردتنا..نتنفس هواء الالم..تصحو في ادمغتنا هواجس الخذلان النائمة..عندما نأسى على انفسنا من تضحيتها لهم..يتقلص بنا العالم اجمع..تضيق صدورنا..لانجد حولنا احد..سوى اكوام غبار خلفت بعد رحيلهم..عندما تغلق نوافذ الدنيا في وجهك..تفتح لك السماء ابوابها....
ربي لقد بذلتُ مابوسعي لئلّا أنطفئ، خُذ بيدي إلى نجمٍ بعيد، وأغمرني بضوءٍٍ لا يخفُت وهجه ولا ينكمِش، يعز عليَّ هذا التعب والركض الطويل في مدارٍ أجهله، خُذ بيدي من التيه، من عبء الوجود الحزين، من بين أنياب القلق، إلى رحابَة حنانك وأمانك، واملأني بالسلام الذي أتوق إليه.
كل من يراني يٌحدثي عما أكتبُ وأقتبس، كل من ألتقي به يقول ذلك الشيئ، كل من يحادثني يكرر مايقولونه، أنا لست بهذا الهم والحزن، ولست بهذا الوجع والآلم، أنا أحب تلك الكلمات، لأنني أنتمي إليها في بعض الليال، هذه مُعجباتي مهما قلت، ستجدني أعيد الكره مرة آخرى، أنا أعرف نفسي وأعرف كم هي نفسي مكتضه بالوجع، أنا من يقيس نفسه بحجم الوجع الذي بداخلي، لا أريد أحدًا بأن يعلم كم من الحزن الذي في نفسي، دعوني فيما أكتبُ وأنشر، تلك هي حريتي وراحتي.
كنت اعيش حزاً عميق يتغلغل في قلبي ولاكني كنت اكتمه لانه ليس اول صدمه واجهتها في حياتي بل عدت صدمات ولكن كانت الصدمه الاخيره هي الاكبر فكتمتها في صدري وآلمتني كثيرا جدا جدا فنحل جسمي وهتك عظمي لان الاستخدام كان تلميح والتلميح أشد وجعاً من الصراحه ...حتى انت كنت من الذين سخروا مني مؤخرا لانك لم تفهم ما بداخلي ولم يعرفه الاخالقي فعشت آلات وآنآت من الالم والوجع عشت مظلوماً وحياتي كلها صدمات من الاصدقاء ظلم وظلم فعاهدت نفسي انني لن اجعل لنفسي صديقاً اهتم لامره سأجعلهم سواسيه لن افضل احدا ع احد وسأعيش وحيدا
أعتذار لقلبي، لأني جعلتُ لونة رماديًا، عكس ما كان أحمرًا، وعذرًا لشعري لأنه أصبح أبيضًا بعد ما كان أسودًا، وعذرًا لعيناي كونني أجهشتها بالبكاء وذرفتُ منها الدموع حتى جفت، عذرًا لنفسي كوني أرغمكِ على النوم غصبًا، كي أهرب من ذلك الوجع، عذرًا لمن جرحته دون قصد، كان جرحي لك كأعمى يمسك خنجرًا ليدافع عن نفسه من ذلك العدو، فطعن صاحبه دون أن يعرف، عذرًا للأيام التي جعلتها تكرهني لسبب حزني فيها، عذرًا لغرفتي لأنني اُبقيها مُظلمة، وعذرًا لهاتفي لأنني أهمسُ على شاشته بكِثرة حينما أكون حزينًا.
مساء الخير..
لا أعرف ما السبب الذي يجعلني أكتب كثيرًا عن المشاعر والآلام والخدوش، ونادرًا ما أكتب عن شيئ عادي، أعتقد لأن الأشياء المؤلمة تبقى عالقه في أذهاننا لأنها تُحدث أثرًا فينا، لكن الأشياء العادية تبقى عادية روتينية، لذا نحن نتحدثُ ونكتب عن الأجاوع أكثر من تلك الأشياء العادية، ولكل شخصًا نهجًا آخر
لم أطلب صديقًا يكون بجانبي، ولا لفتاة تُحبني، ولا لغريبٍ ينصتُ إلي، لم أطلب أحدًا أن يكون لي، أو يمسك يدي، لأنني تيقنتُ تمامًا إن طلبتُ تلك الأشياء فصفعتها قسيمة، إن طلبتها في الآخير سيجعلونني في الهامش، سجعلون مني الشخص الدنيئ المُسترخص، جعلوني أكره كل شيئ حتى أنني أصبحتُ أكره المُصارحه والعتب في أي شيئ، أصبحتُ أخسر الكثير وذلك مؤلم لكنه خيرًا لي بأن أخسر نفسي في علاقة تجعلني شخصًا لا قيمة له.
يالله لا تجعلني من اولئك الذين تُذكر أساميهم بالسوء، لا تجعلني غُلٌّ لصديق، ولا ذكرى شرًّا لعدو، ولا دعوة سوء لأمٍ حنون.. إجعلني يالله مطلع خير أينما وجدت وجد الخير معي.
محادثتي أصبحت كئيبه عند أحدهم، سؤالي عنه يُضايقه، عتابي لهُ يُفهم بشكل آخر، لكنني توقفت عن ذلك، فهاهو يشعرُ بالندم دون أن يعترف، هو نادمًا بينه وبين نفسه يراني متصلًا وينتظر رسالة واحدة مني، عجبًا كنتُ أنا من يزعجك بإهتمامه مالذي يجعلك تنتظر مني سؤالًا واحدًا عن حالك، أظن بأنك لم تجد شبيهًا لي يغمركَ حبًا وإهتمامًا وعتابًا لتعتدل، من تركني لا يعود وإن عاد هو أشبه بالغريب في حياتي، سأجعلك تذوق ما عانيته بسببكَ ذق لما أحدثهُ لي.
أنا في صراع دائم مع الزمن
فلا هو يريد المرور لينسيني اللحظات التى كنت فيها كل شي بالنسبة لي
ولا هو يتوقف لألملم شتات نفسي فألحق بمروره لأغدو كما كنت أفضل
يبدو الأمر و كأنك ألقيت بتعويذة على الزمن وحبستني في لحظات حلوة كالعسل ومرة كالعلقم.......
انعزل عما ما يحيط بك
ابتعد عما يشتتك عن التفكير في حياتك وما تخططه لمستقبلك. في عزلتك ستشعر بالحرية والثقة بلا خوف أووحدة أواحتياج.
كل شخص يحتاج لبعض الوقت مع نفسه فالعزلة هي وقت لتجديد النشاط ومشاورة النفس. هي وقت للشعور بالسلام وإدراك أن "الوحدة" ليست بالشيء السيئ بل هي جزء مما قد يحرر نفسك، جزء من تكوينك.
أتعلم يا عزيزي أنّ هناك ألوان أغمق وأعتم من الأسود حقاً
لون الاشتياق مثلاً .. أو لون الوحدة .. وقد نضيف عليهما لون آخر كعتمة القدر
يمتزجون بمحلول الحياة .. ليخلقو لون العدم..
أنا و أنت سنلتقي مهما كلفنا اللقاء ، إن تطلب لقاءنا بعض الصلوات سنصلي ، و إن تطلب لقاءنا بعض الدعوات سنترك قلوبنا و أيدينا معلقة في السماء ، حتى و إن تطلب لقاءنا بعض الخطايا سنرتكبها و العليم بالقلوب غفور رحيم ، كل ما في الأمر أنني لا أريد نلتقي كالعشاق الجبناء خفية بين ابيات القصائد ، لا أريد أن نلتقي في رسالة بعد أن اقرأها ، احن إليك و صدرك ما زال بعيد ، أريد عناقك رائحتك تفاصيلك ضحكتك ، أريدك أنت أريد نفسي .. #مقصووودة
إنبِلاج.
إنبِلاج.
"أحياناً نكتب ما نشعر به..وأحياناً نكتب ما نتمنى..وأحياناً نكتب ما فات وانتهى..والأغلب نكتب لأنفسنا..بحروف لا يقرؤها إلا من يشعر بنا..ويبقى الحرف هو سفير القلووب..فانتق حروفك بدقه ورقه كن أملاً ولا تكن ألم،
كن فرحاً ولا تكن وجعاً"
انــ؏ـــزالّ...(!)
"أحياناً نكتب ما نشعر به..وأحياناً نكتب ما نتمنى..وأحياناً نكتب ما فات وانتهى..والأغلب نكتب لأنفسنا..بحروف لا يقرؤها إلا من يشعر بنا..ويبقى الحرف هو سفير القلووب..فانتق حروفك بدقه ورقه كن أملاً ولا تكن ألم، كن فرحاً ولا تكن وجعاً"
دائما تراودني الافكار والنصوص في كتابات مشاعر لم يكتبوها اصحابها؛ لذلك ف الصحبه والصداقة والاخوه تريد الوفاء قبل الحب تريد الصدق قبل التضحية تريد التبادل قبل الهدايا تريد التواصل قبل طلب الارقام تريد الاتصالات والرسائل قبل الطلب دائما تريد الاماكن الاكثر اخلاقاً وتريدالذهاب الى بيت الله سوياً وتريد التبادل ب المشاعر الطيبه والنقيه تريد صحبة نقيه وصافية من القيل والقال واصدقاء صادقين وافين بالوعود واخوه كلامهم واحد ؛ اصحاب واصدقاء واخوه ؛ كل صاحب سوف يفترق هو وصاحبه وكل صديق سوف يترك صديقه وكل اخ سوف يترك اخاه سدا سنرحل كلنا وما يبقئ الا ما فعلناه افعل الخير وصاحب من يصاحبك وصادق من يصادقك وكن اخو لمن كان يخاويك ؛ لا تصاحب من لا يحترمك ولا تصادق من لا يصدقك ولا تخاوي من ينقل عنك سوف اكون صاحباً للاوفياء وسوف اكون صديقاً لصادقين وسوف اكون اخو للجميع الا من رفض ذلك
كل تلك الجُمل تدور في بالنا والعجيب اننا لا نحصُل على اجابات شافيه وانما نغفى ونحن بوسط تلك الدوامات لا نجد المخرج ولا نجيد الهروب في حين كل ما نحاول إشغال بالنا بأمور اخرى يجُرنا عقلنا ويدعونا وبشده الى معاتبت ارواحنا ومحاولة اكتشاف لما غابوا وهل الغياب ابدي ام اننا سنعيش ايام مماثله لتلك الايام الجميله لنا معهم وحين يتكدر خاطرنا بتلك الافكار السوداويه اما ان نستسلم للنوم ونحن بوسط تلك الدوامه واما ان تخرج منا تنهيده طويله وبعدها نهتف بصوت خافت في اعماقنا يااااارب
2024/10/07 20:27:20
Back to Top
HTML Embed Code: