Telegram Web Link
لقد حُظيتُ بالكثير من المُصافحات بعد صلاة الجمعة حتى أنني لا زالت هُنالك اُصافح الأصدقاء، كما أنني عُدت متأخرًا أتفهمون ما قُلت، ذلك يعني أنني عُدت بسرعة كوني لم أجدُ أحدًا من الأصدقاء لاُصافحهُ، أنا وحيد لا أملكُ الأصدقاءَ لكنني أملككم أنتم، لكن لا مقدرة لدي لمصافحتكم خلف هذه الشاشة، لكن يمكنني أن أقول لكم جمعة مُباركة، أيضًا لا تنسوا قراءة القرآن كسورة الكهف والإكثار من الصلاة على الرسول صل الله عليه وسلم.
في الايام الاخيرة الارق لايفارقني
غادرني النوم ارهقني التفكير ، اتعبتني خطواتي المتخاذلة ؟ شيء ما هد حيلي ؟
لا اعلم ما هذى الشيء ؟ لاكني عازم علا تغير روتيني ؟ الخلل ليس في الايام واوقاتها ؟
الخلل في تفكيري وعقلي و وجب التغير.
أشعر بأنني في نقطة الصفر منذ سنوات أدور حول نفسي بشكل مجنون و أرجع لبيتي الصغير و أنا مُنهك منهك وكاني امارس الحياة لأول مرة..
لم اجد فتاه تحبني ؛ ولم اجد صديق يكون صادقاٌ معي ؛ ولم اجد صاحب يبقئ صاحبي ؛ كل البشر ولم اجد من يحتويني ؛ برسائل او باتصالات ؛ لم اجد من يذكرني ويسأل عني ؛ لم اجد من يرسل لي رساله واحده ؛ لم اجد مكالمات فائتة ؛ لم اجد هدية من احد ؛ لم اجد شخصا يبقئ كما عرفته اول مره ؛ كلهم مزيفون ؛حقيقه مثل القمر من بعيد تشوفه ليس لهو مثيل ولكن سوف تتفاجع عندما توصل ب القرب منه ؛ هكذا هم دوماً ليس فيهم من يكون مثل المرأءة ليس يفهم من يعكس الشيئ نفسه كم نتمنئ ؛ان نجد اصدقاء يشبهونا ب نفس الشعور والاسلوب.
تذكرك للماضي والحديث عنه يجعل منك شخص ضعيف مهزولا .... كن بسيط في تصرفاتك ، عميق في ادراكك ، قنوع فيما تملك ، ضع كل ما مررت به في هامش حياتك ، ابتسم ، احلم ، واطمح لما هو افضل ، الماضي إذا لم يكن لك درس ، فلا تدعه يكون لك عقبه في رحلة حياتك ، العمر يمضي فحاول ان تصنع لنفسك سعادة لو كنت وآقفاً فوق الشوك ، انت لك قلب كبير ورب كريم ، فعش لاجلك ولا توهم نفسك بالسقوط ، وانت لم تصعد سلم الحياة بعد ، فلا تخف ياصديقي .
في الليل أزحف ببطئ شديد إلى النوم...
كالجريح الذي يزحف على صدره في المعركة هروبا من الموت...
وحين استيقظ أشهق فجأة ثم أفيق مذعوراً ألهث ...
كالغريق الذي لفظته أمواج البحر إلى عراء الشاطئ بعد أن أحدثت في صدره رضوض..
متعبون _يا الله _من جحيم الواقع ومن مرارة الحلم ...
فإلى أين نفر!
حظًا سعيدًا لمن جاء قبل هذه الضجة العارمة في مواقع التواصل التي تحملُ الكثير من المصائد والحيل الكاذبه لإقاعكم في الحب لمواكبة الموضة أو للعلاقات الجنسية، حظًا لمن أحب في زمن الظروف والرسائل الورقية، لا للكتابة خلف الشاشات الكاذبة، والتنمر والإستغلال والسطو على الآخرين، حظًا سعيدًا للقُدامى لأنهم ذاقوا ذلك الحب اللذيذ، حظًا تعيسًا للآتيين في هذا الزمان المُنخدعين بالحب والخيانات، وحظًا سعيدًا لمن لا يملك هاتفًا وحبهُ مازال على نهج تلك الورق التي تُكتب برعشة اليد وخفقان القلب، ووجع البطن والقشعريرة حظًا تعيسًا للمُحبين خلف هذه الشاشة عدا الصادقين.
تنتابني أفكارًا غريبة بترك مواقع التواصل بشكل أبدي، لكنني أبيت مُفكرًا أين سأقضي وقتي الفارغ في ذلك الإختفاء الأبدي كون الجميع أصبح بعيدًا عني والبعض تركني وهنالك من فارقتهم، لم يتبقى لي سوى هاتفي أقضي أكثر الأوقات فيه دون كلل، لقد وفى معي بشكل كبير كيف لي أن أتركه؟ هو لا يرضى علي بأن أكون وحيدًا كما رضى عني الجميع، عجبًا أيها الجماد، ما القلب الذي تملكهُ؟ أه نسيتُ بأنك جمادًا لكنك جيد أظن لأنك لا تملكُ قلبًا أنت بجانبي طيلة الوقت.
والله اني لا اريد ان اكون سبب في حزن او اكتئاب اي شخص ...كل ما اردته ان اكون قريب من كل شخص احببته وان اكون سبب في سعادته وان اصنع المستحيل لاجله ..
سا اترك كل شي واذهب بهدوء الى وحدتي التي اكرهها كثيرا كثيرا حاملا معي خيبات امل وامنيات تمنيت ان تتحقق يوما ما ...محاولا ان اغادر هذا المجتمع الغريب كم اكره العيش فيه والله ... ساذهب مستغربا متعجبا مندهشا مكسورا مصروعا من كلمات وجمل واحاديث واشياء كثيره لم اتوقع حصولها ابدا .. .
عندما اقرا قصص العشاق القديمه ..
واقارنها مع قصص العشاق حاليا..
وكأني اقارن بين ارض خضراء مليئة بالعصافير التي تغرد دون ان تمل....وانهار مائها عذب زلال .
وارض قاحلة مستوية مغطاة بورد يبدوا وكانه جميل وفي الحقيقة ماهو الا سراب .. وفيها حفر مليئة بالأشواك يسقط فيها من دخلها ..فيخرج مجروحا او يموت فيها...
ما هكذا كان الحب يوما ؟
كثيراً ما يُقال لي " أنتِ صغير على لقب كاتب " أعلم هذا، كل ما أفعلهُ يا أصدقائي هو تدوين المشاعر التي معظمنا نتشارك بها، أكتبُ ما لا يُسمع، اكتب لمن لا صوت له، اكتب لمن لا يقوى على الكتابة بنفسهِ، للمشاعر التي تجتاحنا، نحن المراهقين المُرهقين، الذين لا يتكبدون عناء الكلام لأنهم لن يُسمعوا على أيةِ حال، لنا نحن الذين يروننا الجميع صغاراً، ونحن نملك أفكاراً تجاور منزلة أفكارهم بل وتعتليها، لكن صدى أصواتنا يعبث داخلنا ولا يخرج، لا نقوى على إخراجه، أمام الناضجين ، فنحن مازلنا -بنظرهم- أطفالاً تافهين، خارجّين عن الدين، ولا نفقهُ شيئاً في الحياة، وكآبتنا تفاهة، وحزننا لابد أن يُربط بعلاقة حب فاشلة! كأن العلاقات الغرامية هي وحدها معضلتنا، ألا ترون بحقكم كمّ البؤس الذي يُحيطنا ؟
نخاف أن نحب الطرف الآخر لكونهِ مرتبطًا بشخص آخر، والمشكلة الكبرى بأن يتقبلك الطرف الآخر وهو مرتبطًا وأنت لا تدري بذلك، يُصبح متعلقًا بعلاقتينِ لربما يوفي معك ويترك الأول، أو يتماشى معك ومع الطرف الآخر ذلك ليس جيدًا يتوجب عليه الرفض على القبول لأن في حياته شخصًا آخر، أتفهمون ما أعني أي أن تكون لديك علاقة بشخص وجاء شخصًا ليرتبط بك عليك الرفض، لا تقع بنفسك في دوامة فستخسر الإثنان كن مع شخصك وأكتفي، لأن التعلق في علاقات كثيرة تُطيح بك وتجعلك تخسر الجميع إن لم تتيقن ذلك أنت لست مُجبر لما أقول لأنك حتمًا ستأتي على كلامي.
علاقات الحب أصبحت مُكرهه في داخلي، هنالك الكثير من يحاول التقرب مني لكنني أتهرب.. وأختفي.. لا أريد السقوط في ذلك الوحل، والبعض ينظرُ إلي نظرة حب وأنا أعي ما يدور وأفهم ما يريدونه مني لكنني أتهربُ واُفلتُ تلك الفرص من يدي ليس لأنني جميل أو لأن تلك الشخصيات لا تتناسب معي بل الحياة أدرست فيني الكثير من الدروس، جعلتني أخاف القبول بشدة.
في الزمن المؤقت نعيش الإحساس المؤقت المشاعر المؤقتة نتعايش مع أحداث تخصنا ولا تخصنا ملكنا و ليست ملكنا. ..تستبد بنا مشاعر متدفقة نهرب منها وفي ذات الوقت نقترب نعيش الحالتين إلا حالة الوفاء فلا بديل عنها
في الزمن المؤقت يقع السطو على قناعاتك وتسرق منك أفكارك و تستباح مشاعرك الصادقة وتصنف بأنك خائن لمجرد سطور صريحة كتبتها في لحظة وجع اخترت فيها البوح للسطور ودمع القلم
في الزمن المؤقت نكتشف أن الحياة تسرق منا لحظات لم نعشها وأحلام تمنيناها ولم تتحقق
وحديث مسروق لم يكتمل ....
في الزمن المؤقت يصبح للحضور هزيمة و للغياب قدسية و نشهد كم أن المشاعر يتيمة بلا احتواء. .....
في حياتي الأخرى، أود أن أعيش الحياة عكسياً ؛ أن تبدأ ميتاً، فتتخلص من الموت، ثم تصحو في دار للمسنين، تشعر بتحسن كل يوم، تُطرد لأنك صرت معافى للغاية، تذهب لتحصل على معاشك، وعندما تشرع في العمل، تحصل في يومك الأول على ساعة ذهبية وحفل .. تعمل لمدة أربعين عاماً إلى أن تصير شاباً بما يكفي لتستمتع بتقاعدك، تحتفل وتفرح وتمرح، أنت عربيد بالكامل، الآن أنت مستعد للمدرسة الثانوية، بعدها تلتحق بالابتدائية، تصبح طفلاً، تلعب، ليس لديك مسؤوليات، ثم رضيعاً إلى أن تولد، لتمضي أشهرك التسعة الأخيرة عائماً في منتجعك المترف المزوّد بتدفئة مركزية، خدمة للغرف، وسكن يتسع كل يوم .. والآن انظروا ها أنا ذا انتهي من خيالاتي.
تحلف ثم تفجر ؛ وتخلف وعداً ؛ وتترك صديقاً ؛ وتنقظ عهداً ؛ كل هذا من اجل صديق احببته بكامل صدقك ووفائك ؛ بكامل رغباتك ؛ وبكل سرور تفرح عندما يحتاج اليكـ ؛ وتذهب في مناسباته لتشاركة افراحة ؛ وتترك مكانك وكل من يردك لتذهب الية؛ تفعل الحيل ؛ وتترك كل ما يشغلك ؛ لتجد نفسك ذاهباً الية ؛ ثم ماذا يا صديقي ؛ يتركك ويتخلا عنك ؛ ولا يرغب في الحديث معك ؛ ويخذلك امام الجميع ؛ تكابر الناس من اجلة ؛ وتقدم كل النصائح ؛ ولكن لا جدوا من ذلك ؛ انت فعلت ما عليك فعله ؛ والان حان الدور لتشوف حقيقه شخص فعلت كل ما تملك ليعتدل ؛ ولكن رفض ذلك ؛ ف هاهو يغلق المكان الذي كان يجمعكم ؛ الى ان تذهب انت ؛ ثم يفتحه ؛ انني مقدر شعورك تجاه هذا الخذلان ؛ ولكن انت قد قلت لي من قبل انه شخص لا ينفع المعروف معه ؛ اعمل الخير والأجر من الله.
خذلان....!! متتالي؟
تحلف ثم تفجر ؛ وتخلف وعداً ؛ وتترك صديقاً ؛ وتنقظ عهداً ؛ كل هذا من اجل صديق احببته بكامل صدقك ووفائك ؛ بكامل رغباتك ؛ وبكل سرور تفرح عندما يحتاج اليكـ ؛ وتذهب في مناسباته لتشاركة افراحة ؛ وتترك مكانك وكل من يردك لتذهب الية؛ تفعل الحيل ؛ وتترك كل ما يشغلك ؛ لتجد نفسك ذاهباً الية ؛ ثم ماذا يا صديقي ؛ يتركك ويتخلا عنك ؛ ولا يرغب في الحديث معك ؛ ويخذلك امام الجميع ؛ تكابر الناس من اجلة ؛ وتقدم كل النصائح ؛ ولكن لا جدوا من ذلك ؛ انت فعلت ما عليك فعله ؛ والان حان الدور لتشوف حقيقه شخص فعلت كل ما تملك ليعتدل ؛ ولكن رفض ذلك ؛ ف هاهو يغلق المكان الذي كان يجمعكم ؛ الى ان تذهب انت ؛ ثم يفتحه ؛ انني مقدر شعورك تجاه هذا الخذلان ؛ ولكن انت قد قلت لي من قبل انه شخص لا ينفع المعروف معه ؛ اعمل الخير والأجر من الله.
ماذا لو نمتُ ولم أستيقظ؟ يآه، سوف يكون إحتضاراً رائعاً، كلا لن يكون مخيفاً ان تنام ولا تستيقظ، أظن أن الأمر مريح أكثر، ستموت بسلام، بلا عذاب ولا مستشفيات، حسناً دعّونا من الموت، ماذا عن غيبوبة طويلة؟ لعشرين سنة ربما؟ سأستيقظ وأنا في منتصف الثلاثينيات، سأكون قد خسرت وزناً بالأضافة أنني نضجت، لكن الأطباء سيفقدون الأمل في العشر سنوات الأولى، لذا سينتهي بي المطاف ميت أيضاً، أذا ماذا عن فُقدان للذاكرة؟ أفقُد الذاكرة تماماً، بالأضافة للشعور، لكنني أريد الأحتفاظ ببعض المهارات، سيحرص الجميع على أن يبني لي ذكريات جميلة لذا سيُخيل لي أن حياتي رائعة! ، حسناً ممكن أن أستعيد الذاكرة، ماذا عن مرض نفسي مُزمن، كإنفصام الشخصية مثلاً؟ كلا سيكون متعباً لي وهذا سيزيد الأمر سوءاً، أظنني أريد العودة الى الخيار الأول.
تتساءلون من أكون، ولما كل هذه الكلمات والنصوص وهل حقًا تلك تُمثلني أم لا، وما الأسباب التي جعلتني أكتب بعُمق ومن هؤلاءِ الذين أوصلوني لما أنا عليه، ولماذا نصوصك تحملُ الخدوش ولماذا أصبحتُ تكره الحبَ بهذا الشكل؟ وكل تلك تحمل الإجابات الكثيرة، لكنني سأجيبُ بإختصار شديد أنا أتعاكسُ تمامًا مع بعض النصوص والبعضُ منها تُمثلني، وليستُ لدي كراهية للحب لكنني أكره الكاذبين والمشوهين له.
يتساقطُ الأصدقاء، الأحباء، الغرباء، يومًا بعد يوم ويختفون بشكلًا أبدي يتركوننا لهذه الحياة نتصارعُ معها ونلفظُ أنفاسنا الآخيرة، يجعلوننا بحالة مُزرية وضغوطات يوميه، لكنني متيقنًا بأنني سأصبحُ مثلهم وأختفي بشكل أبدي، أنني أنتظر..وأنتظر، إلى إن يحل الرحيل
2024/10/07 22:21:38
Back to Top
HTML Embed Code: