Telegram Web Link
فاروق جويدة لما تغيرت عليه محبوبته وتقلّب ودّها كتب لها "ماعدت أشعر في ربوعك بالأمان".
‏"والرُّوحُ لِلرُّوحِ تَدرِي مَن يُنَاغِمُهَا
‏كَالطَّيرِ لِلطَّيرِ فِي ٱلإنشَــادِ مَيَّالُ"
‏فلا هُمْ رَعَوْا حقَّ المَوَدَّةِ بينَنَا
‏ولا حينَ هَمُّوا بالقطيعةِ أجمَلُوا.
‏"ثم تبالغ في فرحك ثأرا من الايام التي خذلتك".
‏"هناك مهارة واحدة، واحدة فقط، تحتاجها النساء مثلك ومثلي في الحياة، وتلك المهارة لا يُعلمونها في المدرسة - تلك المهارة هي التحمُّل".
‏”أخطاؤكِ الصغرى .. أمرُّ بها
‏وأحوّل الأشواكَ ريحانا“
ليسَ في الحياةِ شيءٌ أصعبُ مِن أن يقولَ المرء لنفسهِ، لقد غُلبتْ.
‏لستُ سوى هيكلٍ يرتدي قصائد .
‏"لازلتُ أعتقد بأنَّ الإنسان يفقد قدرته على اللجوء إلى الآخرين بعد مدةٍ طويلة من البُعد، حتى وإن ظلُّوا خيارًا مُتاحًا.. فالحواجز تُبنى، والمشاعر تبهُت، وكل الأمور تُشير إلى أنَّ الطرف الآخر لم يعُد مكانًا آمنًا لذاك الكائن الرقيق الخائف."
‏"كان الأمر منتهيًا حتّى قبل أن تبدأه، لقد كان حلمًا مبتورًا وبرغم ذلك سرت في طريقه".
‏"عليكِ السلام كلما فاضتْ، من ثقوب الناي، حياتي".
هل حّنَ قلبُك مثلما حنّينا
‏و اشتاقَ كفُّك للسلام علينا؟
مثل اللي " قاوم هبوب العاصفة وهدّته نسمة "
أعطي الشعور حقه للأخر، على مهلي أحب، على مهلي أتعود، أخاف و انسى، و أعرف ان الشيء لا راح من صدري، يعني راح..
‏لا .. ماراح أعذر إحساسك اذا قصر
لا تنادي للمقفي لا تهيم بكل وادي/
القلوب اللي تحبك ماهي بحاجة عزيمة!
"ماني على خبرك حبيبي تراني/
حتى عن صغار الأماني تنازلت"
وتدرك متأخرًا.. متأخرًا جدًا، أن الأمر كان لا يستحق ولو إلتفاتة واحدة، و أن بصيرتك العميقة أعمتك عن سطحية الأمر بأكمله، وأن مسألة الرجوع في كل مرة سببها أنك تركت تفاصيل كثيرة مبهمة في ذات المكان، في المرة الأخرى والأخيرة، حين تغادر، غادر كاملًا حتى لا تتمزق أكثر بين الذهاب والعودة.
‏داروا مع الشمس فانهارت عزائمهم
‏وعاد أولهم ينعي على الثاني
‏عصر البطولات قد ولَّى وها أنذا
‏أعودُ من عالم الموتى بخذلانِ.
2024/09/23 06:35:23
Back to Top
HTML Embed Code: