فاروق جويدة لما تغيرت عليه محبوبته وتقلّب ودّها كتب لها "ماعدت أشعر في ربوعك بالأمان".
"والرُّوحُ لِلرُّوحِ تَدرِي مَن يُنَاغِمُهَا
كَالطَّيرِ لِلطَّيرِ فِي ٱلإنشَــادِ مَيَّالُ"
كَالطَّيرِ لِلطَّيرِ فِي ٱلإنشَــادِ مَيَّالُ"
"هناك مهارة واحدة، واحدة فقط، تحتاجها النساء مثلك ومثلي في الحياة، وتلك المهارة لا يُعلمونها في المدرسة - تلك المهارة هي التحمُّل".
"لازلتُ أعتقد بأنَّ الإنسان يفقد قدرته على اللجوء إلى الآخرين بعد مدةٍ طويلة من البُعد، حتى وإن ظلُّوا خيارًا مُتاحًا.. فالحواجز تُبنى، والمشاعر تبهُت، وكل الأمور تُشير إلى أنَّ الطرف الآخر لم يعُد مكانًا آمنًا لذاك الكائن الرقيق الخائف."
"كان الأمر منتهيًا حتّى قبل أن تبدأه، لقد كان حلمًا مبتورًا وبرغم ذلك سرت في طريقه".
أعطي الشعور حقه للأخر، على مهلي أحب، على مهلي أتعود، أخاف و انسى، و أعرف ان الشيء لا راح من صدري، يعني راح..
وتدرك متأخرًا.. متأخرًا جدًا، أن الأمر كان لا يستحق ولو إلتفاتة واحدة، و أن بصيرتك العميقة أعمتك عن سطحية الأمر بأكمله، وأن مسألة الرجوع في كل مرة سببها أنك تركت تفاصيل كثيرة مبهمة في ذات المكان، في المرة الأخرى والأخيرة، حين تغادر، غادر كاملًا حتى لا تتمزق أكثر بين الذهاب والعودة.
داروا مع الشمس فانهارت عزائمهم
وعاد أولهم ينعي على الثاني
عصر البطولات قد ولَّى وها أنذا
أعودُ من عالم الموتى بخذلانِ.
وعاد أولهم ينعي على الثاني
عصر البطولات قد ولَّى وها أنذا
أعودُ من عالم الموتى بخذلانِ.