Telegram Web Link
#الجزء_٩
بقلم#سدرة_عزالدين
الكل بصدمة: شوو
مجد: متل ماسمعتو رح اطلع برا الحارة
ايمن: يعني بدك تروح لمكان وترجع ولاكيف
مجد: لا رح اتركها واطلع اسكن برا
فاطمة: بتطلع بسلمى بتكون دخلت على بيتها بتوجه نظرها لمجد كرمال سلمى مجد!؟
مجد: بيتطلع فيها بكذب عليكي إذا بقلك كرمالها ولا كرمال حالي بس هالمرة كرمالي انا كرمال نفسي يلي تعبت كرمال جسدي يرتاح وعقلي يبطل يفكر انو بينا جدران تفصلنا عن بعض بس انا وياها بعاد كتيرر شايفة شو إحساس بشع انكن المسافة بينكن متل مسافة العين وجفنها بس روحك وروحها ماعم يلتقو بنقطة ولا بأي مشهد بالواقع غير بأحلامي أنا بس هي حتى بحلمها ما بتتخيلني
خالد: بيتطلع فيه بحزن بس يامجد هي حارتك من زمان كيف بدك تتركها وانت بتعرف ابوك اديه تعب لقدر يشتري هالبيت يلي فيه كل ذكرياتكن حتى انت وسلمى
مجد: بيحكي بقهر وكاتم غصته لان فيه ذكرياتنا بدي امشي منه لأن عم شوفها بكل زواية بالحارة والبيت بدي اطلع لما تكون واقف وعم تدعس على قلبك باليوم الف مرة كرمال ماتخليه يحنلها وتشوفها بكل بساطة عم تحضن رجال تاني هون بتتمنى ربك ماخلقك ياخالد بتتمنى انك تندفن ولا تعيش هالشعور البشع والحقير بتعرف بس ليه لمجرد عنده سيارة وكم ليرة بجيبته هي يلي بتفرق بيني وبينه شفت الدنيا شو حقيرة شفت أو مو الدنيا الحقيرة نحن منحط الحق كلشي بصير بحياتنا على الدنيا والنصيب بس يلي ما منعرف نعترف فيه انو نحط الحق علينا وعلى اختياراتنا الغلط ومنقنع حالنا انو منتعلم من تجاربنا ويلي ما بيوقع ما بيتعلم ليه ما نبعد عن الحفرة قبل مانوقع ليه بس نوقع منقول ياريتنا ما كملنا لييه
بكونو الكل عم يسمعوه بصمت ومو قدرانين يحكو شي لا بيعرفو كمية الوجع يلي بقلبه
فاطمة: بتبتسم بخفة طيب مجد ماحاولت سلمى تحاكيك انو تعتذر او شي
مجد: بيضحك بمسخرة حاكتني بس بتعرفي كيف حاكتني بعد ماضربتني كف لان امها خبرتها اني ممكن اسحب مصاريفها من الجامعة شايفة لوين وصلت رفيقتك
فاطمة: بتطلع فيه بصدمة انت عم تحكي جد
مجد: هه لسا ماشفتي شي منها سلمى مو متغيرة لا هي وحدة تانية مامنعرفها ولارح نعرفها فالاحسن اني ابعد وارترك كلشي وادعس على الماضي وهاد يلي حيصير وبوقف بدكن شي انا رايح وبيمشي
ايمن: ليه ماحكيت شي خالد
خالد: بيشبك ايديه ببعضهن شو بدك ياني احكي مجد موجوع من سلمى يا ايمن وكتير مافينا نلومه على اي شي بيعمله هو بيعرف مصلحته والاحسن انو يطلع
ويترك كلشي
بيطلع مجد على بيته بشوف هناء اعدة مع ناهد بالصالون
مجد: بيدخل بوقف السلام عليكم
هناء: وعليكم السلام كيفك ابني
مجد: الحمدلله خالتي انتي كيفك
هناء: بالف خير
مجد: أن شاء الله دايما وبيمشي
هناء: بتوقفه بصوته مجد وبتوقف وبتمشي لعندها
مجد: بوقف وبيتطلع فيها نعم خالتي
هناء: مابدكن ترجعو متل قبل
مجد: بيتكتف أنا ومين
هناء: أنت وسلمى
مجد: خالتي مافي شي اسمي أنا وسلمى
هناء: يامجد انا كنت مأمنة على سلمى معك وبوجودك سلمى متغيرة وتصرفاتها ماعم تعجبني عم تضل شاردة وموبايلها بايدها بس لما كنت انت
مجد: بيبتسم انتي قلتي كنت وهلق لا سلمى بنت كبيرة وبتعرف مصلحتها وانا ماعاد دخلني خالتي بيتنهد انتبهي على حالك منيح وشو بدك أنا لسا ابنك ومن عيوني وهلق اسمحيلي وبيمشي
ناهد: بتطلع فيها لاتواخذيه ياهناء مجد مجروح كتير
هناء: مالي زعلانة حقه يعمل يلي بده ياه انا رح انزل بدك شي
ناهد: سلامتك
بيمرق اسبوع وبيخلص وخالد بلش يراقب سلمى وين بتروح وين بتجي ووراها على طول والايام عم تمشي
بالشركة عند مجد
اعد ورا مكتبه وعم يشتغل برن موبايله باسم خالد
مجد: الو
خالد:كيفك شريك
مجد: هلا تمام انت كيفك
خالد: تمام شوفك شريك حاليا أنا بالسيارة يلي استاجرتها لسوقها ورايح على جامعة سلمى لوقف وشوفها كالعادة
مجد: خليك وراها لترجع على الحارة لو بدي اتغالظ وتقل عليك بس خالتي هناء مالها متطمنة لتصرفات سلمى وانا عقلي بقلي احميها وقلبي المجروح منها عم يقلي انساها مالي غيرك خالد لو بقدر راقبها أنا ماكنت طلبت وعذبتك معي
خالد: بس ولاه شو هالحكي انت اخي بفديك بدمي وخلص لاتاكل هم حكون وراها على الدعسة ومو كرمالها ها كرمال خاطرك عندي
مجد: يخليلي ياك يلا أنا عندي شغل كتير اليوم إذا في شي خبرني فورا ولا تعمل شي لقلك
خالد: متل مابدك سلام
مجد: سلام
بكفي شغله مجد وبينشغل
عند خالد بكون واقف برا الجامعة بالسيارة وعم يشرب قهوة ولابس طاقية على رأسه قال يعني متنكر وعم يسمع اغاني ويهز وعايش بالجو
بالجامعة عند سلمى
بتكون اعدة على الكرسي بالمدرج وعم ترسم على دفترها بتقرب منها شيرين
شيرين: هاي سوسو
سلمى: اهلين شيرين
شيرين: ليه مكتئبة هيك
سلمى: مافي شي مشغولة بالرسمة كرمال المشروع
شيرين: طيب سوسو
سلمى: همم
شيرين: أنا ماعرفت ارسم المشروع فيكي تجي لعندي تساعديني فيها
سلمى: بتطلع فيها بساعدك هون اذا بدك
شيرين: لا عندي بالبيت احلى واريح منعد مع بعضنا ومنه بتساعديني ومناخد راحتنا
سلمى: بس بتعرفيني شيرين مابحب اتاخر على اهلي
شيرين: ما منتأخر منخلص جامعة ومنروح يلا سوسو وافقي
سلمى: رح خبر امي بالاول وبشوف خليكي هون جنب لغراض رح حاكيها وارجع بتمسك موبايلها وبتمشي وبترن لاامها
وبعد صراع الجبابرة مع هناء بتوافق انها تروح سلمى
بيمرق الوقت وبتخلص سلمى جامعة وبتطلع هي وشيرين وبتركب بسيارتها وبتمشي وبيلحقهن خالد بدون مايحسو
بتوصل شيرين على الفيلة وبتوقف سيارتها وبتنزل هي وسلمى عم يضحكو وبيدخلو على البيت
خالد: بوقف برا الفيلة بعيد شوي وبرن على مجد
مجد: بكون عم يحكي مع الموظفين ويتفقو على الشغل وما بينتبه على موبايله
خالد: وينك يادب اخر عمرك ياخالد تشتغل مراقب للست سلمى بيرجع برنله وبضل عم يحاول يرن
بتعتم الدنيا وبصير اول غروب الشمس
عند سلمى وشيرين
بتكون اعدة سلمى بالصالون وعم تتامله شو كبير
سلمى: كل هاد بيتكن
شيرين: بتضحك اي شبك مستغربة
سلمى: مالي مستغربة بس كبير ما شاء الله
شيرين: بتطلع فيها بخبث سوسو
سلمى: اي
شيرين: مين مجد !؟
سلمى: بتطلع فيها بصدمة شو مين مجد مافهمت
شيرين: مجد بكون الشب يلي كان يوصلك اول ما فتحت الجامعة صح مو متل ماقلتي ابن خالتك لصغير
سلمى: بتتلبك شو هالحكي شيرين مجد ابن خالتي
شيرين: مصرة تضلك تكذبي
سلمى: مو مصرة بس هاد يلي عندي أنا
شيرين: اي متل مابدك حقوم بدل تيابي وارجعلك تبتسم بخبث وبتطلع على غرفتها وبتبعت مسج لسامي تعال الغنيمة عندي
عند خالد بكون راكي رأسه على السيارة بملل وعم يستنى مجد يرد عليه
عند مجد بيدخل على مكتبه وبيمسك موبايله وبشوف كمية الاتصال برن لخالد فورا
خالد: بيفتح الموبايل منيح يلي فضيت ترد
مجد:في شي خالد مالك بالعادة تتصل بهالوقت مارجعت على البيت
خالد: سلمى مارجعت على بيتها طلعت هي ووحدة وراحو على فلل الأكابر ودخلت هي وياها بالسيارة وبيرفع رأسه وبينتبه على سيارة بتمرق من جنبه فيها شب وبيدخل على الفيلة وبوقف سيارته وبينزل منها
مجد: الو خالد وين رحت
خالد: مجد في شب هلق اجا بسيارته ودخل على الفيلة
مجد: بوقف والنار بتشعل جواته متاكد خالد
خالد: لك اي متاكد متل مالي شايفك
مجد: بعتلي الموقع أنا جاية لعندك
خالد: طيب شو بدك تجي تعمل يعني
مجد:رح ادخل جيبها ولو شو مابدو يصير يصير لهون وبس حاجتها بعتلي الموقع بسرعة
خالد: اهدى أنا بدخل وبجيبها
مجد: قلتلك بعتلي الموقع أنا جاية وبسكر الموبايل وبيطلع من مكتبه وفورا بيركب تكسي وبيبعتله الموقع خالد وبيمشي عليه
عند سلمى برن جرس الفيلة وبتقرب الخدامة وبتفتح الباب
سامي: هاي شوشو موجودة
شيرين: بتنزل من فوق اهلا سامي تفضل سولي على بيتك يلا
الخدامة: حاضر بتطلع وبتسكر باب الفيلة
سلمى: بتطلع عليه بصدمة سامي انت شو جابك لهون
سامي: بقرب من سلمى وبيحضنها اشتقتلك
سلمى: بتطلع فيه بأستغراب وانا كمان بس شو جابك لهون
شيرين: أنا عزمته قلت منعد سوا أنا وانتي وحبيبك وبتضحك
سلمى: بس انا مالي مطولة كتير
سامي: مو مشكلة منعد شوي وبوصلك على البيت شو بتشربينا شوشو
شيرين: بتبتسم احلى ضيافة لعيونك وبتغمزه بخفة
سامي: بيبتسم بخبث معناها منشربها من ايدك
شيرين: اي مو تكرم اصلا الخدامة راحت على البيت أنا رح اعملكن اطيب عصير وبتقوم
سلمى: بتطلع فيه بغرابة
سامي: بقوم من مكانه وبيعد جنب سلمى وبقرب منها
سلمى: بتطلع فيه وبتبعد شوي عنه شو جابك لهون سامي
سامي: بيرجع بقرب منها اكتر أجيت كرمالك
سلمى: بتلاحظ عليه كيف عم يتصرف بترجع بتبعد عنه بس انا بدي امشي وبتوقف
سامي: بيمسك أيدها وبشدها لعنده وين رايحة
سلمى: بتطلع فيه وقلبها بيرجف شو هالحركات سامي شو عم تعمل تركلي ايدي
سامي: بدك تضلي هيك سلمى شو حلال لغيري وحرام علي
سلمى: بتطلع فيه وبتدفشه عنها بقوة وبتعلي صوتها شو عم تخبص انت
سامي: بوقف وبيمسكها من خصرها وبقربها منه بقوة بقصد على الأستاذ مجد مثلا ولا هو مسمحله يقرب منك وانا
سلمى: بتطلع فيه بقرف وبعصبية وبترفع أيدها بقوة وبتضربه كف بكل قوتها حيوان وبتدفشه وبتمشي بدها تطلع
شيرين: بتوقف بوجها وبتمسكها وين رايحة ياقطة
سلمى: بتطلع فيها كيف تغيرت نظراتها وانتي متفقة معه
شيرين: بتضحك يابيبي لصغيرة يلي فهمت هلق
سلمى:بتطلع فيها بعصبية وهي جسدها عم يرتجف حيوانات بعدي من وجهي وعم تحاول تدفشها
بقرب سامي من وراها وبيمسكها بقوة من أيدها مارح تروحي من هون لنوجبك ياسوسو وبيضحك
سلمى: بتطلع فيه وبيرتجف قلبها من خوفها بهاللحظة تتركلي ايدي
سامي: بيبتسم بخبث رح اتركك ياروحي انتي وبيحملها على كتفه وبيمشي فيها
سلمى: بتصرخ لك تركنيي ياكلبب تركني وعم تحاول تفلت منه وعم تضربه بينزلو دموعها من خوفها وضعفها بهاللحظة بتطلع بشيرين وبتصرخ شيريين
شيرين: بتضحك باي بيبي وبتفتح باب الفيلة وبتطلع لبرا لتوقف وبترده وراها
سامي: بزتها على الكنباية بقوة وبيضحك لا تصرخي لان ماحدا رح يسمعك
سلمى: بتضربه برجلها على صدره بقوة وبتقوم بتحاول تهرب
سامي: بيركد وراها وبيمسكها من رجليها لتوقع على الأرض بقوة
بتوصل التكسي لعند سيارة خالد وبينزل منها مجد
وبكون ايمن واصل لعند خالد وواقف معه
مجد: بيتطلع بأيمن انت شو جابك
خالد: أنا حاكيته بعرفك بدك تعمل قصة قلت بجيب حدا يساعدني عليك
مجد : بيزفر بضيق وين الفيلة
خالد: بيتطلع بشوف شيرين عم تطلع من الفيلة هون مطرح ماهي البنت عم تطلع لك هي كانت مع سلمى ليه طلعت ووين سلمى
مجد: بيتطلع بخالد بعيون محتارة يعني سلمى بيركد فورا قبل ما يكمل أفكاره وبيلحقه خالد وايمن
بوصل مجد وبيدخل هو وعم يركد
بتطلع شيرين فيهن بصدمة
شيرين: مين انتو
مجد: بيمسكها من أيدها بعصبية وبصرخ عليها وين سلمى
عند سلمى بقرب منها سامي وبيمسكها من شعرها بقوة
سلمى: عم تصرخ وتضربه بعد عني ياكلببب
سامي: والله لندمك يابنت **** وبشدها بقوة من أيدها وبتتقطع بلوزتها من شدته
عند مجد:
شيرين: مين سلمى انتو مين
مجد: وين سلمى بيسمع صريخ سلمى هي وعم تستنجد
بيتطلع فيها بعصبية وبشد على أيده ياكلاب وبيركد على الفيلة وبيلحقه خالد
خالد: ايمن خليك معها ومسكها منيح
ايمن: بيمسك ايد شيرين بقوة لعيونك
شيرين: اخخ لك تركني ياحيوان
ايمن: خرسي لا فشلك نيعك هلق ها
مجد: بيركد بسرعة وبيخبط بالباب لينفتح قدامه ويشوفها كيف عم تحاول تبعده عنها وعم تبكي وتصرخ
وتدفشه عنها وهو عم يحاول يسحبها من ايديها بيركد عليه هو وعم يصرخ بعد عنها ياكلب وبكل مالله أعطاه قوة بيضربه بوكس ليوقع سامي على الأرض
سلمى: بتتجمد بمكانها وقت تشوفه قدامها ودموعها على خدودها وكل جسدها عم يرجف
سامي: بوقف من الضربة فورا وبردله الضربة لمجد وبيوقع بالأرض شو أجيت تدافع عن الشريفة
سلمى: بتصرخ وبيزدادو دموعها بس تشوف مجد بالأرض مجدد
خالد: بقرب بسرعة من سامي لا اجينا نمسح فيك الأرض وبيبتسم بوجه وبيضربه براسه على جبينه بقوة ليوقع سامي بالأرض والدم بيطلع من انفه هي فيك تقولها تعارف بينا
مجد: بوقف وبصرخ خالد خود سلمى لبرا بسرعة
خالد: بيركد وبيمسك سلمى وبيسندها وعم يطالعها
مجد: بقرب من سامي وبيضربه بكل قوته ياابن *** بيمسكه من قميصه مفكر حالك بدك تقرب على عرضي ياكلب
سامي: بردله الضربة لمجد وبوقعه وبيضربه مو ليكون عندكن عرض يازبالة حبيبتك وحدة بلا
مجد:بصرخ عليه ولك خرااس بيدفشه برجله وبوقعه وبيمسكه وببلش ضرب فيه بجنون وهو عم ينعاد مشهد سلمى بباله كيف عم تبعده عنه وتستنجد ياكلب يا واطيي بيضربه بكل قوته وبصرخخ ياكلبببب وبيدفشه بالأرض
سامي: بينزل من انفه وتمه وجبينه الدم وماعاد يقدر يقوم ويتحرك
بوقف مجد وبيتطلع فيه وبيبزق عليه وبيمشي
مجد: بيطلع لبرا الفيلة هو ومعصب بيتطلع بأيمن
ايمن: اتركها
شيرين: بتكون عم تطلع فيه بعصبية تركني انت وياه
مجد: تركها وامشي يلا
ايمن: بيترك أيدها نقبري روحي
مجد: بيمشي وبيطلعو من الفيلة بتكون واقفة سلمى هي وعم ترتجف وواقف خالد جنبها جنب السيارات
سلمى: بتطلع بمجد وعيونها مليانة دموع وعم ترتجف كل ذرة بجسدها وعيونها حمر
مجد: بيتطلع فيها بعصبية وبعيون كلها عتب ولوم بيحكي بعصبية وصريخ ارتحتي هلقق وصلتي للمطرح يلي بدك ياااه
خالد: بأشر لاايمن وبيتركوهن وبيطلعو بسيارة ايمن
سلمى: بتطلع بمجد بعيون كلها دموع وبتحكي بصوت عم يرتجف وحروف متقطعة وكلها توسل لا تعصب علي مجد مو هلق بترجاك وبتشهق
مجد: بيضعف بس يشوف حالتها كيف وبيتنهد وبقرب منها بخطوات سريعة وبيغمرها بقوة
سلمى: بتتمسك فيه وبحضنه وبتعلى صوت شهقاته وبكاها هي وعم تلفظ اسمه مجدد وبتتمسك فيه وبتدفن وجها بقلبه
مجد: بيرتجف قلبه على صوت شهقاتها يلي دخلت لجواته وقطعت قلبه بيلمس شعرها بحنية ليهديها
سلمى: بتكون شادة على حضنه وكأنها بدها تفتح قلبه وتدخل تتخبى فيه
مجد: بشد عليها وبحس بضلوعها بغمرته وماله قدران يكتم شوقه الها ولريحتها وضمتها
خالد: بيتطلع بأيمن وبينكشه
ايمن: بيتطلع عليهن من الشباك وبيبتسم وبيرفعله بحواجبه شو عم يصير
خالد: متل مو شايف
مجد: بحس بسلمى انو هديت بحضنه بيبعد عنها وبيتطلع فيها وبيتطلع بجسدها بشوفه كيف بلوزتها متخزقة بيشلح جاكيته وبحطه على كتافها امشي على السيارة يلا بقرب من باب السيارة يلي مستاجرها خالد وبيفتح الباب طلعي
سلمى: بتهز برأسها وبتدخل على السيارة
مجد: بيفتح باب السواق وبيعد وبأشر لخالد وأيمن يلحقو وبيمشي بالسيارة وبيلحقه ايمن بالسيارة
سلمى: بتكون عم تطلع على مجد بطرف عينها ودموعها ماعم توقف من البكى
مجد: سامع شهقاتها وعم تدخل لقلبه وتحرقه وعيونه على الطريق مابدو يتطلع عليها كرمال مايضعف
بوقف بالطريق قبل مايدخل على الحارة وبرن لخالد
بوقف ايمن وراه وبرد خالد عليه
خالد: اي مجد
مجد: رح وقف بالسيارة تحت البناية تعال خدها ورح دخل سلمى على بيتها وكلشي صار هون حفرنا وهون طمرنا مابدكن توصاية
خالد: له يااخي اكيد يلا نحن وراك
مجد: تمام بسكر الموبايل
سلمى: بتطلع فيه وبتهمس بصوت خافت مجد
مجد: بيدخل بالسيارة لعند البناية وبوقف وبينزل من السيارة وبيمشي وبيفتح باب سلمى وبيحكي بدون مايتطلع فيها نزلي
سلمى: بتكتم غصتها وبتنزل
بينزل خالد وبيمشي لعند مجد
خالد: انت منيح بيتطلع على أيده بشوفها كلها دم وجبينه مضروب ومزرق شوي وناح شفافه
مجد: اي منيح ماتخافي علي روح وبكرا منحكي
سلمى: بتكون واقفة بالبناية وخايفة تدخل على بيتها
خالد: بيتطلع بسلمى وبوجه نظره لمجد رح تقدر
مجد: بيتطلع فيها بتعب مابايدي شي اعمله غير اني اقدر
خالد: رح نستناك بالقهوة مارح نتركك لحالك
مجد: بهز براسه وبيمشي لعند سلمى
وبيحكي كلامه بدون مايتطلع فيها امشي معي
سلمى: بتطلع فيه بعيون مغبشة و بتحط أيدها على قلبها بضعف وبيختل توزانها مابتلحق تمشي ماعاد تشوف طريقها بتوقف برجفة
مجد: بيتطلع فيها كيف حاطة أيدها على قلبها وبوقف وبقرب بخطوة لعندها
سلمى:بتنده عليه بصوت خافت وهي عم تطلع فيه ممجد وبيرتخي جسدها
مجد: بيركد عليها سلمى وبيسندها بايديه قبل ماتوقع سلمى سلمى ردي علي بيحملها بين أيديه متل الطفلة وبقرب من الباب وبدقه برجله بقوة فتحوو
بتطلع ناهد على صوت مجد وبتنزل هي وكنتها راما
هناء : بتركد وبتفتح الباب بتنصدم شووفي مجد سلمى شبها
مجد: بعديلي خالتي بعدي وبيدخل هو وضاممها لقلبه بقرب من الغرفة وبيدفش باب غرفتها وبدخلها على تختها وبنزلها ببطء
هناء: بتركد وراه هي وناهد وراما لك فهمني شو صاير مع سلمى
مجد: راما جيبي بارفان بصلة مي اي شي بسرعة وعم يربت على خدها بخوف وحنية سلمى سلمى ردي علي
ناهد: بتقرب وبترفعلها رجليها بتوتر ابني شوصاير معكن
مجد:بعدين امي بعدين مو وقته هالحكي بتركد راما وبتعطيه ألمي وجايبة معها بارفان
راما: شوف اخي جرب
مجد: ببلش يرش على وجها مي بخفة ويقرب منها البارفان ليصحيها وعم يفرك بايديها بتوتر
سلمى: بتفتح عيونها ببطء ومالها وعيانة على اي شي حوليها
ناهد: ها ها بلشت تصحى
مجد: بيتنهد براحة وبيمسك أيدها سلمى اصحي فتحي عيونك منيح
سلمى: بتطلع بمجد وعيونها بتتعبى دموع وبتغمضهن من خجلها منه وبينهمرو دموعها على خدودها
هناء: بتطلع على تياب سلمى وبتشهق ليه هيك تيابها مجد شو صاير احكي
مجد: بيتطلع بهناء و بترتخي أيده من على أيد سلمى و بوقف راما خليكي عند سلمى وساعديها تبدل تيابها إذا
بتريدي
راما: من عيوني
مجد: امشي امي خالتي امشو لبرا شوي
هناء: بتتمسك بناهد وبتطلع لبرا هي وقلبها بايديها بيعدو بالصالون شوفي مجد احكي شو صاير مع سلمى
مجد: بيتنهد اول شي هالحكي مابدي عمي ابو ملهم يعرف فيه ابدا
هناء: بينتفض جسدها ششو صار ليه احكي
ناهد: ماتخاف ابني ابو ملهم وابوك برا الحارة مع اخوك أمجد احكي شوفي
مجد: بيتنهد بتعب وبياخد نفسه وبيحكي شو صار معهن بالتفصيل وبيحكي بالاخير ولو مالحقتها بالوقت المناسب كان لاسمح الله
هناء: بتنهار وبتعد على الكنباية هي ومختلة توازنها ولي عليكي ياهناء ولي عليكي شو كان صاررر ببنتكك وليي
ناهد: بتمسك أيدها بقوة وحدي الله اختي وحدي الله واهدي
هناء: لك كيف بدي اهدا ياناهد كييف وبنتي كانت ضوعت حالها بغبائها كييف
مجد: بينحني وبيمسك أيدها خالتي اهدي مو هيك بتنحل الأمور الحمدلله عرضك ضل محفوظ وحياة غلاوتك عندي دميته قبل ما يلمس ظفرها ماخلق يلي بدو يتعدى على عرضي وشرفي خالتي ماخلق بيمسك أيدها وببوسها بحنية ماتخافي كلشي رح يصير منيح
هناء: بينزلو دموعها وبتحط أيدها على كتف مجد الله يرضى عليك يامجد الله يعزك ياابني يلي ماخلفته
مجد: بيبتسملها بخفة ويخليلي ياكي يارب
هناء: والله والله لحرمها تطلع برا غرفتها هال
مجد: لا ياخالتي مو هيك مو هيك سلمى بحاجة لمين يحتويها بهالوقت مو لمين يوقف ضدها احتويها ياخالتي احتويها وخليها تحس بالامان مابدي تدهور حالتها وعديني ماتفتحي السيرة معها ولا تحاكيها كلمة تجرحها وعديني خالتي
هناء: بتمسح دموعها وبتهز براسها خلص بوعدك
مجد: أنا رح اطلع على بيتي وإذا لزمكن شي خبروني
هناء: الله يحميك ويوفقك الله لا يضيمكك يامجدد
مجد: بيبتسم وهي بتكفيني يلا بالاذن وبيطلع بتلحقه ناهد
ناهد: امي فيك شي شوف جبينك وايدك
مجد: مافيني شي امي شي بسيط بكرا بطيب خليكي معهن اليوم اي
ناهد: بتهز برأسها ماشي امي ماشي
مجد: يلا سلام
بيطلع مجد على البيت وبيدخل على غرفته
مجد: بقرب من تخته بتعب وبيعد بالأرض وحيله مهدود بيدفن وجه بكفوف ايديه وماله مستوعب يلي صار
مجد: كيف ياربي كيف هيك بصيرر كييف لو مالحقتها شو كان صار لو ماوصلت بالوقت المناسب شو بيسكت وماعاد يقدر يحكي من كمية الأفكار السودة يلي عم تحاوطه بيتنهد بضعف الحق عليكي ياسلمى عليكي مشيتي بطريق مجهول لتحققي احلامك بس مابتعرفي انو كنتي حتخسري حالك كرمال احلام بتتبخر
تاني يوم على العصر بيبقى مجد بهاليوم بالبيت وبيعتذر عن شغله وبضل بالبيت ماغمضله جفن من تفكيره لوين بدو يوصل وبالاخير قرر يلي لازم يصير بينزل على بيت هناء وبدق الباب
بتفتح ناهد الباب
ناهد: اهلين ابني
مجد: كيفكن
ناهد: الحمدلله ابني بخير
مجد: عمي ابو ملهم حس بشي
ناهد: لا ابني ماحس قلتله اني حابة نام عندهن ومشتاقة لهناء ومضيت
مجد: بيحكي ببرود وسلمى كيف صارت
ناهد: اعدة بغرفتها مانامت ولا غفيت ولهلق ساكتة وانا وامها حاولنا معها تحكي ماحكت
مجد: طيب بدي فوت شوفها وفي كم كلمة بدي احكيها معها
ناهد: فوت تعال
بيدخل مجد وبدق باب الغرفة وبيدخل
بيدخل بخطوات هادية وبيمسك الكرسي وبقربه من التخت وبيعد عليه وبيتطلع على سلمى
سلمى: بتكون اعدة على تختها بصمت بتطلع فيه ومالها قدرانة تحكي شي
مجد: بيتكتف وبيحكي بهدوء بعرف مالك قدرانة تحكي شي بعد كل يلي صار وبعرف يمكن عم تلومي حالك على كلشي صار بس مارح تعترفي بغلط قدامي صح
سلمى: بتطلع فيه وبتلمع عيونها بالدموع
مجد: بيتطلع بعيونها لمعة لدموع هي ماشفتها منك لما كسرتيني بكلماتك بالعكس شفت بعيونك وقتها الكره والحقد تجاهي رفضتي حبي كرمال احلامك ال
سلمى: بتحط أيدها على اذانها بس بس خلص لاتكفي
مجد: بيتطلع فيها بكسرة خاطر وعتب وبقرب من تختها وبيعد وبيبعد ايديها عن اذانها وبيمسكهن بين ايديه هو وعم يرجف والغصة مرافقة كلامه بدي احكي وبدك تسمعي وتطلعي بعيوني متل ما هداك اليوم تطلعتي فيني وحكيتي كلامك ولا نهزت شعرة منك بدك تسمعيني متل ماسمعتكك بدك تسمعي الكلام يلي جرحني بركي بيجرحك وبتحسي نفس احساسي أنا مالي انسان فاضي وبلاهدف ياسلمى أنا إنسان كان هدفه حبك كان حلمه حلمكك كان معبي حياته فيكي وبوجودك بس انتي اخترتي اني كون فاضي من وجودك بحياتي اخترتي كون بلاهدف يعني بلا حبكك واخترتي اني حلمي يكون مو حلمك وهاد يلي صار وحيصير
سلمى: بتطلع فيه ودموعها عم تنزل وينهمرو متل الشلال على خدودها بتشهق بس انا مابدي يصير هيك انا
مجد: أنا مالي جاية اخد إذن منك شو بدو يصير وشو لا يلي بدو يصير أنا يلي رح قوله واعمله ياسلمى يلي بدو يصير بكل مرة كنت اختارك بدل مااختار نفسي وكرامتي وهالمرة انا اخترت حالي اخترت طريقي وغيرت هدفي وحققت حلمي بس بعيد عنك وبعيد عن كل يلي عملتيه فيني بيترك أيدها وبدو يمشي
سلمى: بتمسك أيده مجد لا تقسى متل ماقسيت
مجد: بيتطلع فيها وبغص بدموعه بس انتي قسيتي وانا ماعاد في للحنية بقلبي مطرح
سلمى: بتحكي برجفة وين حبك الي وين يلي كان يضحي كرمال ماتنزل دمعي مني وينه مجد ولا كلو كذب
مجد: اوعك تشككي بحبي ولو للحظة وحدة اوعك هالحب يلي عم تحكي عنه كان موجود للانسانة يلي كانت مختارة تبقى معي وحققلها أحلامها بس هلق
سلمى: بينزلو دموعها على أيديه هلق شو
مجد: بيتطلع فيها وبيبتسم بوجع وبيحكي كلامه هلق خسرتيني وخسرتي احلامك بيمسح دموعها من على كفه وبوقف بيمشي بيلتفت عليها وبتنزل دمعته وبيحكي ياريت ضلت كذبة احلامك بدربي ومتت وانا مخبي حقيقة حبك بقلبي وبيمشي وبيتركها وراه دموعها وشهقاتها عم تصدا بوجع وندم
.
بيترك مجد سلمى منهارة من كلامه وبيمرق اسبوع وسلمى بتدخل بحالة اكتئاب وبهالوقت مجد بيتسأجر بيت برا الحارة وبقرر يطلع من الحارة بس أهله بيرفضو يتركو البيت وبقرر يطلع لحاله
واقفة سيارة مجد يلي استلمها من الشركة قدام باب البناية وعم يدخل شنتايته بقلب السيارة
ناهد: بتكون دموعها على خدودها يعني خلص قررت
مجد: بيبتسم وببوس أيدها لك امي ليه كل هالبكى بس تشتاقيلي بتجي لعندي ليكه البيت
ناهد: كيف بدك تتركني وتمشي هنت عليك
مجد:بيهمسلها امي انتي عيوني يلي بشوف فيها لو مالي مخنوق مابطلع والله
ناهد: الله ييسر دربك ياعمري الله يحميلي ياك مسلمتك لرب العالمين
مجد: ببوس أيدها يخليلي ياكي
هناء: بتقرب منه وبتضمه تعا لشوف بتهمسله سامحها
مجد: بيبتسم بخفة وبربت على كتف هناء أن شاء الله
سلمى: بتوقف على شباكها وعم تراقبهن من ورا البرداية كيف واقفين كلهن ودموعها ماعم توقف
مجد: بقرب من أمه وبمدلها صندوق صغير امي عطي هالصندوق لسلمى
ناهد: بتطلع فيه متاكد
مجد: بهز براسه اي
ناهد: متل مابدك
مجد: يلا ياجماعة بخاطركن بيلتفت بدو يركب بسيارته
بتوقف سيارة الشرطة قدام سيارته وبينزلو لعندهن العناصر
ناهد: خير اللهم جعله خير
بينزل مجد من السيارة وبيتطلع فيهن
بقرب الضابط منهن
الضابط: مين فيكن مجد العبدالله
مجد: أنا بكون مجد العبدالله
الضابط: تفضل معنا
ابو امجد: فينا نعرف شو عامل ابني
الضابط: مجد العبدالله متهم بشروع بالقتل لابن رجل الاعمال سامي السيد
سلمى: بتسمع كلام الضابط وبتنصدم
مجد: بيتطلع فيه بصدمة
#يتبع
#نبض_القصص
#شو_بيشبهك_تشرين
#كاتبة_بأنامل_صغيرة
رأيكن لهون عسولات 🫀🖤
#الجزء_١٠
بقلم#سدرة_عزالدين
ابو ملهم: انت شو عم تحكي يا حضرة الضابط مجد ما بيعمل هيك شي
الضابط: هالحكي مافيها مزح ياسيد شرف معنا سيد مجد
مجد: بنزل رأسه بقلة حيلة رح روح حضرة الضابط
ناهد: بتطلع بمجد ابني شو هالحكي انت مالك عامل شي
الضابط: بالتحقيق ببين معنا إذا عامل او لا بقرب بدو يحطله الكلبشات بايده
بتطلع سلمى من بيتها عم تركد وتصرخ وقفوو
سلمى: بتوقف قدام مجد بينه وبين العنصر ودموعها عم ينزلو مجد مادخلهه مجد ماعمل شي صدقوني
مجد: بيتطلع فيه بصدمة كيف واقفة بينه وبين العنصر
الضابط: ياانسة لو سمحتي بعدي خلينا نشوف شغلنا
سلمى: بتمدله ايديها خدوني أنا هو مادخله أنا أنا يلي ضربته مو هو
الضابط: لو سمحتي بعدي مابدي احكي بطريقة ما تعجبكن
مجد: بيتطلع بالضابط ثواني حضرة الضابط بيتطلع طولاااي.بسلمى وبيحكي ببرود بعدي سلمى من الطريق
سلمى: بتلتفت عليه وبتمسك أيده بقوة ودموعها على خدودها بس انت ماعملت شي انا المذنبة انت مالازم تنحبس كرمالي انا ما بستاهل مجد
مجد: بيتطلع فيها ببرود وبقرب منها وبيهمسلها ضحيت بكتير شغلات كرمالك ورديتي المعروف بكف بيبتسم ما وقفت على هالشغلة وبيبعد عنها وبقرب من العنصر وبمدله أيديه
سلمى: بتجمد بمطرحها وماعاد تقدر تحكي شي بتطلع فيه بنظرات ندم و
مجد: بيتطلع بأمه ماتخافي علي مارح طول وبيمشي هو والعناصر وبيركب بالسيارة وبتبلش السيارة تختفي من قبالهن
ناهد: بيختل توازنها هي وواقفة ورح توقع
هناء: بتمسكها من أيدها اختي طولي بالك خدي نفس امشي امشي اعدي استندي علي
ابو ملهم: طلاع اخي بالسيارة خلينا نلحقه يلا شو واقف عم تعمل خلينا نلحقه ونفهم القصة
ابو امجد: بكون واقف ولسا تحت تأثير الصدمة بيصحى على حاله يلا يلا وبيطلعو بسيارة مجد وبيمشو فيها وراه
وسلمى واقفة متجمدة بمكانها ودموعها بس يلي صاحية وعم تنهمر بغصة بتحس الدنيا تسكرت بوجها وسودت بهاللحظة كانو عم تخنقها الشوارع وعم تضيق عليها بتلتفت حوليها وبتحط أيدها على رأسها وحاسة بصراع داخلي جواتها بتدخل على البيت وبتمسك موبايلها وبترن على رقم خالد
عند خالد بكون اعد بكافيه وحاطط لابتوب قدامه وعم يشتغل عليه برن موبايله باسم سلمى بيمسك موبايله باستغراب وبرد
خالد: الو
سلمى: بصوت مبحوح وخافت مرحبا خالد
خالد: اهلين سلمى كيف تذكرتينا
سلمى: مو وقت هالكلام خالد مجد اجت الشرطة اخدته
خالد: بوقف شو ليه شو صار
سلمى: متهمين بشروع بالقتل لسامي الكلب
خالد: ايمتى هالحكي صار
سلمى: من شوي طلعو على القسم الحقه وشوف القصة لا تترك مجد
خالد: طيب يلا رح شوف شو بقدر بعمل روحي انتي باي وبسكر الخط وبرن على ايمن فورا وهو عم يضب اللابتوب وبدو يطلع
عند ايمن بكون ببيته اعد برن موباله
ايمن: برد اهلين بالواطي وينك مختفي ولاك
خالد: مو وقت كلامك هلق في مصيبة
ايمن: شوفي يابوم الشؤوم شو صاير
خالد: مجد مجد اخدوه الشرطة بتهمة شروع بقتل الندل سامي
ايمن: اوف يالطيف شروع بالقتل يخربيته على هالكذبة كلها كم كف وبوكس ورفستين
خالد: بيطلع لبرا هو وماشي بيحكي بعصبية ايمن يابطيخ مو وقت غلاظتك وتفاهتك عم قلك مجد بمصيبة وهدول ناس ما بتخاف من الله بجوز يورطوه ناس كبار مالنا قدهن ياايمن
ايمن: لك شو هالحكي هاد مالنا قدهن قال وانا وين رحت هلق بشوف بابا ليتدخل بس المشكلة بابا مسافر برا البلد بيصفن للحظة و لك صح مجد مجد بيتشغل عند محمد عبدالرحمن هاد لحاله اسمه بخلي اكبر رجل اعمال يوقفله خلينا نخبره هو اكيد بيتصرف
خالد: اي اي يلا ليك بلاقيلك عند الشركة لنخبره يلا
ايمن: تمام بشوفك وبسكر
بيطلعو ايمن وخالد وبوصلو على شركة محمد وبيدخلو هنن لتنين
ايمن: مرحبا
الموظفة: اهلا
ايمن: فينا نشوف الاستاذ محمد
الموظفة: مين حضرتكن
ايمن: أنا بكون ايمن عبد السلام ابن رجل الاعمال زهير عبد السلام
الموظفة: تشرفنا استاذ كيف فيني اخدمك
ايمن: بس ياريت تخبري الاستاذ محمد اني حابب شوفه بشي بخص مجد العبدالله
الموظفة: تمام امهلني دقيقة وبتوقف وبتمشي
خالد: بيتطلع فيه هلق صحيح مو وقتها لهالقصة بس اول مرة بشوفك كاابن رجل اعمال مو كاايمن التافه يلي بعرفه
ايمن: بيضحك وبركز وقفته لتعرف مين مرافق انت بس اخخ لو بتعرفو قيمتي الناس لما بدخل على الشركة بتوقفليي يااستاذ مو متلكن مشغليني شوفير وحلال مشاكلكن يلي ما بتخلص وخصوصي هالمنحوس مجد
خالد: الله يفك اسره هلق
ايمن: بيضحك امين
بتطلع الموظفة
الموظفة: تفضل استاذ ايمن الاستاذ محمد بانتظاركن
ايمن: بيبتسم شكرا الك وبيمشي
خالد: بقرب منه هو وعم يمشي وبيحكي أول مرة منستفاد من منصبك بشي وبيضحك
ايمن: بينكشه وضريب وزن وزن
بيدخلو لعند محمد
ايمن: مسا الخير
خالد: السلام عليكم
محمد: اهلا وسهلا ياشباب تفضلو بصافحهن تفضلو اعدو
ايمن: يزيد فضلك استاذ محمد
محمد: كيفو الاستاذ زهير أن شاء الله بخير
ايمن: بيبتسم الحمدلله بيدعي بسلامتكن
محمد: خير ياايمن خبرتني الموظفة انكن جايين بخصوص مجد انت من وين بتعرفه ؟!
ايمن: مجد رفيق عمري يااستاذ محمد انا وياه وبيتطلع على خالد وخالد رفقة عمر من ايام المدرسة وكملنا الجامعة مع بعضنا يعني بيبتسم كرمال مانفترق
محمد: بيبتسم الله يخليكن لبعض نرجع لموضوعنا شبه مجد
ايمن: مجد موقفينه الشرطة
محمد: بيحكي بصدمة شو ليه شو صاير
خالد: بتهمة شروع بالقتل لابن رجل اعمال سامي السيد
محمد: شوو مجد بدو يقتل ومين سامي ابن رؤوف ليه وكيف صارت الحادثة وشو وصل مجد لسامي
ايمن: يااستاذ محمد القصة مو هيك بس هنن متبلين عليه مجد دافع عن وبيسكت
محمد: احكي ياايمن
ايمن: رح احكي بس المشكلة مشكلة عرض وشرف
محمد: احكي وسركن ببير
ايمن: طيب ببلش يسردله القصة وكيف صارت .... وهاد يلي صار يااستاذ محمد يعني مجد كان عم يدافع عن عرضه وعن البنت يلي بحبها
محمد: بيحكي بعصبية هالوسخ تفه عليه وعلى تربايته من طول عمري بقول كتر الدلال بينزع وهاد أبوه عاطيه فوق حجمه وهلق مجد شو صار فيه
خالد: ما منعرف نحن وقت درينا اجينا لعند حضرتك بركي منقدر نحل الموضوع قبل ما تتثبت عليه التهمة
محمد: ولايهمكن ياشباب مجد متل مادخل متل مارح يطلع بوقف امشو معي يلا
بيطلعو كلهن ومحمد بيركد السواق بيفتحله بابا السيارة وبتطلع سيارته وبيمشي وراه ايمن وخالد بسيارة ايمن
بالقسم واقفين برا ابو ملهم وأبو امجد وماعم يرضو يدخلوهن ولا يشوفو مجد
عند مجد بكون اعد بالزنزانة لحاله وحاطط رجل على رجل وصافن بالحيطان
مجد: يلا كنت بدي اعد لحالي وهي الله استجاب وبيضحك ياربي شر البلية مايضحك
بقرب العنصر وبيفتحله الزنزانة مجد العبدالله تفضل معنا لعند الضابط
مجد: بوقف واخيرا أجيت مليت لحالي
العنصر: سكوت بلا هضامتك
مجد: بيبتسم حاضر بيمشي معه وبيطلعوه لفوق لعند الضابط
بيدخل مجد بشوف سامي وابوه اعدين عند الضابط
مجد: بيتطلع بسامي ببرود الحمدلله على سلامتك فكرتك مارح تقوم بشهر على القتلة يلي اكلتها حمار ما بقوم منها بس شكلك اقوة من لحمار وبيضحك
سامي: بيتطلع فيه بغيظ شفت سيدي شو عم يحكي هالحيوان
الضابط: خراس يامجد بكل عين وقحة عم تحكي قدامي انك ضربته
مجد: سيدي أنا مانكرت اني ماضربته وبالعكس بفتخر والله وياريت قتلته على الخالص بس تربايتي ما سمحتلي كمل عليه وخوفي من رب العالمين طبعا
رؤوف: انت واحد بلا ادب ولااخلاق إذا مابخليك تتخ بالحبوس مابكون رؤوف
مجد: بهزله براسه الله يكسر من خيرك على هالخلفة يااستاذ
رؤوف وسامي بوقفو بعصبية بدهن يضربو مجد ياحيوااان
مجد: بكون واقف وعم يبتسم بوجهن ببرود
الضابط: بسس اهدو استاذ رؤوف تفضل اعود لو سمحت
رؤوف: إذا هالكلب ما بيتربى رح كبر القصة وارفعها للجهات العلية
بتوقف سيارة محمد قدام القسم وبينزل منها وبينزل ايمن وخالد وبيمشو وراه وبيدخل هو وياهن
بقربو منهن ابو ملهم وأبو امجد
ابو امجد: اهلين ياشباب بيتطلع بمحمد
ايمن: عمي ابو امجد هاد الاستاذ محمد عبد الرحمن
ابو امجد: اتشرفنا بمعرفتك
محمد: بيبتسم الي الشرف ماتخاف مجد رح يطلع معزز ومكرم بس رح شوفه هلق بالاذن انتظروني هون يا شباب وبيمشي
بيدخل العنصر لعند الضابط
العنصر: سيدي رجل الأعمال محمد عبد الرحمن هون وحابب يشوف حضرتك
الضابط: خليه يتفضل
مجد: بيسمع الاسم وبيبتسم بخفة
سامي: بابا شو جابه انت حكيته شي
رؤوف: لا ماحاكيته بس شكله سمع بالحديث وحابب يجي يوقف معنا بيبتسم انتظر لنشوف
بيدخل محمد بكل هيبة وركازة دخيل قلبه😂
بوقف الضابط
محمد: بقرب من الضابط وبصافحه
رؤوف: بوقف وبيبتسم لمحمد شرفت استاذ محمد
محمد: بيعطيه نظرة حادة اله ولاابنه
الضابط: شرفت استاذ محمد ماكان في داعي تعذب حالك وتجي أنا حكيتله للسيد رؤوف انو رح عاقب هالمجرم باشد عقاب و
محمد: بيتطلع بمجد وبقرب منه كيفك يامجد
مجد: بيبتسم الحمدلله منيح بشوفتك
بيتطلعو ببعض بصدمة
الضابط: حضرتك بتعرفه استاذ محمد
محمد: الحقيقة انا جاية كرمال ابني مجد مو كرمال السيد رؤوف وابنه
رؤوف: بيتطلع فيه بصدمة شو ابنك!
سامي: كيف ابنك استاذ محمد انت ماعندك ولاد و
محمد: انت خراس ولا تفتح تمك ياقليل الوجدان والحية
الضابط: استاذ محمد السيد مجد متهم بي
محمد: بيحكي بعصبية متهم بشو بشروع بالقتل وبمين بالاستاذ يلي قبالي ليكه شايفه متل القرد مافيه شي
سامي: استاذ محمد أنا مابسمحلك
محمد: مالي منتظرك لتسمحلي ياحضرة الضابط يلي لازم يشتكي هو ابني مجد مو هاد مجد كان هم يدافع عن بنت خالته من هالقليل الشرف هاد
رؤوف: بيتطلع فيه بصدمة شو عم تحكي انت يااستاذ محمد
محمد: يلي سمعته انت وابنك انتو مالكن حق عند مجد بالعكس هو يلي اله عندكن حقه وحق البنت المسكينة يلي انك الواطي تمادى معها ولولا وجود مجد بالوقت المناسب كان صار يلي صار ووقتها بتجو بتفردو عضلاتكن انت وابنك على الناس المسكينة وبتتبلو عليهن
الضابط: هالحكي مزبوط يامجد
مجد: اينعم ياحضرة الضابط وسمعني منيح ياسامي اليوم وبكرا ويلي بعده وحتى لو بعد مية سنة إذا بينعاد الموقف رح ارجع اضربك نفس الضرب يلي أكلته ويمكن اكتر
الضابط: سامي هالحكي صحيح
سامي: بيتطلع بمجد بغيظ وبشد على أيده البنت كانت حبيبتي وبعمل فيها يلي بدي و هي قليلة ال
مجد: بعصب عليه وبقرب منه وبيمسكه من قميصه بعصبية اوعك تحكي حرف زيادة ياكلب اوعك
بقربو العناصر وببعدو مجد عنه
محمد: مجد اهدى ياابني كلشي بينحل ومافي حدا اله عندك حق ويلي اله عندك حق بياخدو مني انا وبيتطلع برؤوف وابنه
الضابط: شو يااستاذ رؤوف
رؤوف: بيحكي بالغصب وبنزل رأسه نحن منسحب شكوتنا ياحضرة الضابط ورح نحلها بينا
محمد: بيبتسم وبيتطلع بمجد
مجد: بيبتسم
بتم تسكير القضية وبيطلع مجد هو ومحمد وبكونو أبوه وأبو ملهم وأيمن وخالد واقفين برا عم ينتظروه
بيطلع مجد هو وحاضن محمد وعم يضحكو
ايمن: طلع ابو المجدد وبيركدو عليه وبيحضنه
مجد: بيضحك لك مالحقت تشتقلي يازلمة
ايمن: بيضحك الحمدلله على سلامتك ياخريج لحبوس
مجد: بيضحك الله يسلمك
خالد: بيضحك وبقرب منه الحمدلله على السلامه ابو الجود
مجد: الله يسلمك شريك
بقرب أبوه منه
ابو امجد: الحمدلله على سلامتك ياسندي
مجد: بيضحك وببوس أيده يخليلي ياك يارب
محمد: بكون متكتف وعم يتطلع فيهن
ابو ملهم: الحمدلله على سلامتك ياابني
مجد: الله يسلمك عمي
بينزلو سامي ورؤوف معصبين وبيمشو من قدامهن
ايمن: بيتطلع فيهن وكرمال يغيظهن بعلي صوته صلو على محمد مكحول العين والعالية وهيي ويلي يعاديناا ياويللل
خالد: مندوسو بكعاب الخيللل
ايمن وخالد: واللي يعاديناا نحاربوو لا لاعبو لا لاعبوو
مجد: بيضحك عليهن وبيضربهن وبمزح بيتطلع بمحمد استاذ محمد بتشكرك كتير
محمد: بربت على كتفه شو هاالحكي انت ابني يامجد خبرتك هالشي وبعدين أنا ماعملت شي حبهن الك هو يلي عمل وبيتطلع على ايمن وخالد
مجد: بيبتسم الله مايحرمني منكن وبيحضنهن
خالد: بيضحك وبأشر لايمن وبقربو من مجد وبيحملوه على كتافهن
مجد: بيضحك حسستوني طالع الي سنة لك كلهن الي ساعتين نزلوني
خالد: والله ما منزلك لباب السيارة وبيمشو فيه هنن وعم يغنولو سلمليي عليههه قلو مشتاق ليه هو يلي مافي متله حدا حبيبي على طول المدى روح وسلملي عليهه
( فاصلين بكل المواقف 😂)
بعد مرور أيام
" بهالايام كلشي عم يتغير مجد استقر ببيته لجديد يلي جنب الشركة وشغله عم يتحسن اكتر واكتر بس لسا شعور الغربة والفقد جواته ماعم يفارقه سلمى محرمة على حالها الطلعة والفوتة ووقفت جامعتها وداخلة بأكتئاب كبير وماعم تقدر تطلع منه اوقات عم تمضيها بالبكى وأوقات بغرفتها على شباكها عم تنتظر حدا يمر وهالحدا ماعم يمر ولا يهب طيفه عليها
فاطمة وخالد لسا متل ماهنن ماعم تطل طمطم علينا بالساحة لأنها كانت مشغولة بامتحانات جامعتها وشغلها ومشاكلها يلي مابتخلص وأيمن متل ماهو نحطه على المسخرة وبس وعم يدور على حب حياته يلي يجيه بالصدفة ويغير حياته وهلق خلينا نشوف شو صار بابطالنا "
ببيت مجد اعد خالد وأيمن ومجد وساكتين
خالد: انت من ايمتى مارحت على الحارة مجد
مجد: الي من وقت ماطلعت منها
خالد: واهلك
مجد: امي عم تجي لعندي كل يوم هي وابي
ايمن: انت عم تعاقب حالك ولا عم تعاقبها مجد
مجد:بيتطلع فيه على مين بتقصد
ايمن: بلشنا غباوة اكيد بتعرف على مين بقصد على سلمى الك اكتر من اسبوع ماشفتها
خالد: فاطمة خبرتني أنها ماعم تطلع ولا تقبل تشوف حدا وقالتلي فاطمة أنها حتروح لعندها اليوم لتشوفها ورح تضل وراها لتقبل بتضل رفيقة طفولتها وحتى لو غلطت مالازم نوقف ضدها كلنا
ايمن: صحيح انت رفيقنا وهي كانت رفيقتنا واختنا ويلي صار معها لازم نوقف جنبها
مجد: بيتطلع فيهن بعصبية بعتقد أنا ماقلت لحدا يوقف ضدها انتو يلي اخترتو طرفكن أنا ماجبرت حدا يبعد عنها
خالد: ليه عصبت مجد ماحكينا شي
مجد: بيتنهد بخنقة ماعصبت خالد ماعصبت خلص تركوني لحالي بشوفكن بكرا
ايمن: ايوا عم يتم تقليعنا باحترام قوم خالد قوم
خالد: بيضحك وبوقف رح نروح هلق مو كرمال شي لاني بدي روح اتطمن على فاطمة الي زمان ماشفتها وانت خليك بجنانك وكابر قد مافيك اي لاتروح لان اذا شفتها أنا متأكد مليون بالمية انك رح تضعف قدام عيونها وحبك الها سلام وبيمشي هو وايمن وبيتركوه
بيمسك موبايله مجد بخنقة وبيفتحه بيدخل على صوره هو وسلمى وببلش يتفرج عليهن بشوق ووجع بيلمس الشاشة وبكبرها لعند عيونها وضحكتها بيبتسم بغصة وعم يتأملها بشوق وحنين
عند سلمى
بتكون اعدة على مكتبها وفاتحة الشباك ونسمات البرد عم تنسم بشعراتها وجسدها عم يرتجف من بردها بس مالها حاسة فيه ماسكة دفترها وقلمها وشاردة وعم ترسم على الورقة وعيونها دبلانة من تعبها وبكاها يلي صار رفيق لهمومها واحزانها ووجها شاحب من قلة الغذا وعم ترسم وتحط التفاصيل من اخر رسمتها يلي اخدت معها تفاصيل ذاكرتها وشوقها وغصتها وحنينها بتمسك الرسمة برجفة وبتطلع فيها وبتفاصيلها وبتلمسها بحنية ودموعها بتتجمع بعيونها لينهمرو هي وعم تتأملها بتهمس بصوت خافت ومخنوق اشتقتلكك وبتطلع بالرسمة بكون راسمة صورة مجد هو وعم يضحك راسمتها بدقة واحتراف وكأنها حاطة حبها وتفاصيله كلها فيها من رموشه للمعة عيونه وضحكته الأصغر تفصيل بوجه
سلمى: بتفتح درج مكتبها وبتطلع منها الصندوق يلي عطتها ياه ناهد بتفتحه وبتشوف فيه الدفتر يلي كاتبلها مجد فيه كلشي بخصها وبتحبه وبقلبه بكلتها تبع شعرها وطاقيته يلي عملتها بحرف اسمها بتشهق وبتمسك بالطاقية وبتهمس كل هالقد كرهتني يامجد حتى مابدك شي من ريحتي بتشيل الطاقية يلي على رأسها بتكون عليها حرف مجد وبتضمها لقلبها وبينزلو دموعها بكثرة
عند مجد
بكون واقف بالمطبخ ماسك الكوب يلي عليه صورة سلمى يلي خلاه معه هو وزجاجة عطرها وشالها يلي عطته ياه حاطه على رقبته
بصب بقلب الفنجان نسكافيه وبيمسكه وبيتأمله بشوق وبيطلع وبيعد بالبلكونة يلي بالبيت بيتطلع بالسما وعم يتأمل لنجوم وسواد الليل بيهمس جواته
مجد: ياليت الذكريات تأخدني إليكِ واعود حين أقف على نافذة غرفتك وأنسج لكِ من حبي سعادة لقلبك اااه لو كنت أدرك ماذا سيحدث لكنت افنيت عمري واقفاً ولما خطوت خطوة نحو أرضك ولكنت أجبرت أقدامي على الوقوف على شاطىء أرضي حيث أتأملك فقط
عند سلمى
بينفتح باب غرفتها وبتدخل فاطمة وبتوقف
سلمى: بتلتفت وبتترك يلي بايدها وبتطلع فيها هي ودموعها على خدودها
فاطمة: بتكون حابسة دموعها بس تشوف سلمى بينهمرو وبتحكي بشهقة هالمرة مارح اخد اذنك لضل جنبك لاني غصب عنك رح وقف جنبك اشتقتلك يادبة
سلمى: بيزدادو دموعها وبتركد عليها وبتغمرها بقوة وبتعلى صوت شهقاتها وانا اشتقتلكك كتير
فاطمة: بتشد عليها وبيعدو بالأرض هنن لتنين وعم يبكو سوا وانا اكتر يادبة لك هيك بتتركي اختك ياحيوانة وبتضربها
سلمى: بتشد عليها سامحيني سامحيني ياروحي
فاطمة: مسامحتك قلبي شرشوح اصلا وبتضحك
سلمى: بتطلع فيها من قلبك
فاطمة: بتمسح دموعها بايدها من قلبي لكن من رجلي
سلمى: بتبتسم بخفة وبتبكي اكتر وبتغمرها مرة تانية
فاطمة: بتشد عليها وبتمسح على شعرها بحنية شو صاير معك ياروحي
سلمى:بتشهق أنا تعبانة يااختي كتير تعبانة
فاطمة: بتحس بكسرة سلمى وتعبها ياعيوني من شو احكيلي ياروحي اهدي
سلمى: بكون جسدها عم يرتجف وعم تحكي بحروف مقطعة من بكاها أنا أنا بتفرط من بكاها اشتقتلهه كتير اشتقتلهه
فاطمة: بتشد عليها وماعاد تعرف تعمل شي بس ياروحي اهدي اهدي
سلمى: ماعم بقدر سامح حالي وانساه ماعم بقدر أنا أنا بحبه يافاطمة بحبه
فاطمة: بتتنهد هي وغامرتها وعم تحاول تهديها اهدي ياعمري وكلشي بيتصلح صدقيني ومجد كان بحبك
سلمى: بتطلع فيها بتعب ككان هلق هو بيكرهني انا جرحته كتير وجعته أنا حمارة حمارة اي وبتضرب حالها كفوف على رأسها
فاطمة: عم تحاول تمسكها من ايديها لتهديها بس سلمى اهدي سلمى اهدي
سلمى: عم تضرب حالها وتعيد كلماتها أنا حمارة يارب موتني يارب يارب
فاطمة: بس ياروحي بس بتمسك ايديها وبتقربها لحضنها
سلمى: بتحط رأسها على قلبها وبتبلش تبكي بقهر ووجع وعم تهمس من بين شهاقتها أنا خسرته وخسرت حالي وخسرت كلشي بحبه
فاطمة: بتكون عم تلمس شعرها بحنية وعم تحاول تهديها وكاتمة دموعها عليها هسس بس ياروحي اهدي اهدي كلشي رح يتصلح اكيد كلشي
سلمى: بتهدا بحضن فاطمة وبتسكن وكأنو كانت محتاجة هالحضن من زمان لتفرغ تعبها فيه
فاطمة: بتقومها وبتخليها تتسطح بتختها وبتغطيها وبتضل جنبها هيك لحتى تغفى سلمى هي ودموعها على جفونها
بتوقف فاطمة وبتقرب من مكتبها وبتطلع فيه بتشوف رسمة مجد بتبتسم بحزن وبتمسكها بايدها وبتحطها وبتطلع على لغراض كيف مبعثرة بتتركهن وبتطلع
بتشوف هناء اعدة بتقرب منها
هناء: شو صار بنتي
فاطمة: بتعد جنبها سلمى تعبانة نفسيتها خالتي وكتير
هناء: اخخ يا بنتي ماعرفت شو اعمل لطلعها من هالحالة حتى ابوها حاول يعرف السبب بس مااستفاد وخبرته انو تخانقت مع مجد والكل ولهيك ماعم تطلع بس ماله مصدقني وعم يمشي الوضع كرمال ما يزعلها
فاطمة: خالتي سلمى دواها مجد يرجع ويسامحها
هناء: هلق لصحيت عليه ليه لما كان يحبها هي جرحته أنا ناهد حكتلي كلشي عملته بنتي أنا وعم بسمع حسيت حالي بدي موت بنتي ما بتستاهل مجد ويلي عمله هو الصح
فاطمة: بس خالتي يلي صار صار ونحن لازم نوقف جنب سلمى احسن ما تدهور حالتها اكتر
هناء: مابايدي اعملها شي يابنتي مابايدي يلي بقدر اعمله اني ادعيلها بس
فاطمة: برن موبايلها باسم خالد بتبتسم وبتفصل خالتي أنا صار لازم روح بكرا برجع بشوف سلمى وان شاء الله كلشي بيتصلح
هناء: الله يحميكي يابنتي باذن الله
فاطمة: بالاذن وبتمشي
بتطلع من البيت وبتمشي على المكان يلي متفقين يشوفو بعض فيه
بتوصل فاطمة على الحديقة وعم تلتفت حوليها والدنيا عتم
فاطمة: بتهمس خالد خالد وينك
خالد: بيطلع من وراها وبضمها بقوة وبيمسك أيديها
فاطمة: بترتعب وبتجي لتلف بس بتلاقي ايديها ممسوكين بتبتسم براحة
خالد: اخدت احتياطي ومسكتهن قبل ماينزلو على وجهي بيبتسم اشتقتلك يافلة قلبي
فاطمة: بتبتسم وبتلف وجها وبتطلع فيه وانا كمان اشتقتلك
خالد: بيبتسم وبيتطلع بعيونها ااخ شو عامل انا حتى الله بعتلي هيك حلوة تحبني
فاطمة: امك داعيتلك بالليلة القدر وبتضحك
خالد: اي والله داعيتلي وهلق رح تدعي علي وبيخطف بوسة من خدها بقوة
فاطمة: يي خالد لك تركني لااقدر طولك بس
خالد: بيضحك وبشدها لعندها وبلفها خليكي فلة وبلا ما يطلع الكونفو يلي جواتك
فاطمة: بتبتسم هالمرة رح مرقها بس تاني مرة بالكف فورا
خالد: بيبتسم بتامري ياست الكل وست راسي
فاطمة: بتضحك اي دخيلو ابن عمي
خالد: كيفك انتي
فاطمة: منيحة نوعا ما بس هلق صرت بالف خير
خالد: لانك شفتيني مو هيك
فاطمة: اووف الثقةة اي يعني في هيك شي
خالد: اعترفي اعترفي انك بتموتي فيني
فاطمة: بتضحك وبتحط ايديها على كتافه وبتطلع بعيونه في حدا بكون عنده هيك شبوبية ومابدو يموت فيه لك رجال تقبرني شو رجال وبتضحك
خالد: بيبتسم وبيلمس وجها بحنية بعيد الشر عنك بتعرفي شو
فاطمة: همم شو
خالد: أنا بدي ابعت امي مشوار
فاطمة: لوين
خالد: هون لعند بيت بهالحارة في صبية حلوة عاجبتني وحابب اخطبها وهيك اول حرف من اسمها فلة
فاطمة: بتطلع فيه بنظرات فرح وبتنط عليه وبتغمره بفرحة مالي مصدقة وبتضحك
خالد: بيضحك على غمرتها وبشد عليها لك يابنت طلعتي قاتلة حالك لااجي اخطبك ومالي علم
فاطمة: بتطلع فيه وبتضربه بايدها بخفة وبتطلع فيه بنظرات زعل تضرب اي شو هي قاتلة حالي حبيبي انا الف مين بيتمناني وبتلف وجها وبتمشي
خالد: يي ماصدقت البنت بقرب منها وبيمسك أيدها لك شبك عم بمزح عيوني انتي
فاطمة: ايوا قلتلي بعدين في حدا بقول لوحدة بدو يخطبها هيك وين الشموع والورد وبتنزل على ركبتك وبتتقدملي وبتقبلي تتزوجيني والخاتم ابو الماسة وينه
خالد: بيضحك حقك بيتطلع حوليه بيقطف وردة على شكل وردة عباد الشمس من الحديقة وبشكلها على شكل خاتم وبينزل على ركبته وبيمسك بايدها وبيتطلع بعيونها
فاطمة: بتطلع فيه وعيونها بتلمع بالفرحة وبتضحك شو عم تعمل
خالد: بابتسامة فاطمة ياحبيبى روحي ويافلة قلبي ياقلبه لخالد ويانور عيونه يامحاميتي المستقبلية وشريكتي بكل دنيتي يابنتي واختي وامي بتقبلي تتزوجي هالعبد الفقير وتحبيه لااخر عمرك ونبني بيت العمر سوا
فاطمة: بتضحك بفرحة وبتهز برأسها بقبل كون جنبك وسندك وشريكة حياتك بكل وقت وبكل دقيقة ولاخر عمري
خالد: بيبتسم وبلبسها الوردة بفرحة
فاطمة: بتضحك وبتوقفه وبتغمره بقوة وبتهمسله بحبك ياخالد بحبك لآخر عمري وحضل حبك
خالد: وانا بموت بكلشي فيكي وبقرب وببوس جبينها بحنية
(دمعت عيوني ياجماعة🥹)
بيخلص اليوم وبتشرق شمس لنهار لتعلن بداية يوم جديد
عند سلمى بتكون صاحية واعدة بغرفتها بيندق الباب وبتدخل فاطمة
فاطمة: كيفها سمسمة قلبي اليوم
سلمى: بتطلع فيها اهلين طمطم دخلي تعي
فاطمة: بتقرب منها وبتعد جنبها شو صرتي احسن
سلمى: ماشي الحال
فاطمة: قومي نطلع لبرا نشوف الحارة النا زمان ما تمشينا شو رايك البرد خف عن مبارح يعني حنصير على عتبات الصيف منشتري شي نشربه ومنتمشى شو رأيك
سلمى: بتطلع فيها بدي روح على مكان واحد بس بتروحي معي
فاطمة: اكيد ياروحي وين بدك منروح
سلمى: رح قوم البس وبتقوم
عند مجد بالشركة بكون داخل من برا
مجد: صباح الخير
الموظفين: صباح النور استاذ
الموظفة: استاذ مجد الملفات يلي طلبتهن مبارح هدول هنن تفضل
مجد: بيبتسم وبيمشي لعندها شكرا الك عذبتك معي بيمسكهن وبيلتفت بدو يمشي بيخبط بصبية وبيوقعو كل الملفات بالأرض
الصبية: اسفة اسفة مانتبهتلك كنت حاطة راسي بالموبايل وبتنزل لتلم الملفات
مجد: بينزل معها ولا يهمك حصل خير
الصبية: بتطلع فيه وبتبتسم عنجد اسفة
مجد: بيبتسم عنجد مو مهم وبوقف
الصبية: بتوقف وبتطلع فيه انت مين أول مرة بشوفك هون
مجد: المفروض اسألك نفس السؤال بس حجاوب بالاول أنا مجد وانتي
الصبية: بتبتسم أنا سارة انت مجد يلي بابا بيحكيلي عنه ولافي مجد تاني هون
مجد: بيبتسم هو مافي مجد غيري هون بس مين ابوكي !
سارة: بابا بكون محمد عبدالرحمن
مجد: ااه حضرتك بنتك الاستاذ محمد اهلا وسهلا شرفتي
سارة: بتمد أيدها بتسمحلي صافحك
مجد: بيبتسم اكيد وبصافحها نورتي آنسة سارة
سارة: بتبتسم منور بوجودك مافي داعي تقلي آنسة فيك تحكيلي سارة وبس
مجد: بيبتسم بس خلينا بحفظ الألقاب
سارة: بتضحك أنا مارح قلك استاذ وانت لاتقلي آنسة تمام
مجد: متل مابدك
سارة: وهلق بدك شي فرصة سعيدة وان شاء الله رح تتكرر ورح تكون زيارة لمكتبك لان حابة شوف الشب يلي بابا كتير بيمدح فيه بالبيت
مجد: بيضحك بتنوريني باي وقت
سارة: تسلم سلام
مجد: بيتطلع عليها كيف شكلها بتكون بنت طولها متوسط بيضة بعيون سود متل الليل وشعرها قصير نازل على رقبتها متل حد السيف اسود ولابسة لبس مرتب ومبين عليها العز بيبتسم وبكمل على مكتبه
بحط المصنفات على مكتبه وببلش يشتغل فيهن
بعد مرور وقت برنله خالد
مجد: برد الو
خالد: كيفك شريك
مجد: منيح وانت
خالد: تمام بدي ياك بخدمة
مجد: عيوني الك تفضل
خالد: كفو والله بدي ياك بجاهتي قريباً
مجد: بيضحك أي لا نويت خلص ألف مبروك ياشريك
خالد: بيضحك الله يبارك فيك أي نويت بدي اترك بيت لعزوبية خلص
مجد: يلا منرتاح من زنخ وبيضحك
خالد: وضريب أي
مجد: تسلم شو مذوق
بيندق باب مكتب مجد وبتدخل الموظفة
الموظفة: استاذ مجد الاستاذ محمد طالبك هلق
مجد: بيبتسم يلا جاية أي خالد بحاكيك بعدين
خالد: ماشي يااستاذ مجد ايامك
مجد: بيضحك يلا سلام وبسكر وبوقف وبيمشي على مكتب محمد بنقر الباب وبيدخل وبوقف بيتطلع قباله بصدمة وبيتطلع على محمد وعلى الشخص يلي اعد
#يتبع
#نبض_القصص
#شو_بيشبهك_تشرين
#كاتبة_بأنامل_صغيرة
#الجزء_١١
بقلم#سدرة_عزالدين
محمد: بيبتسم دخول يامجد
مجد: بيبتسم بخفة وبيدخل يعني ماتواخذوني بس استغربت أو نصدمت اني عم شوفه عنجد
الشخص: بيبتسم بخفة وبينعقدو حواجبه ببعض ليه كل هالقد غريبة انك تشوفني
مجد: بقرب منه وبوقف يعني كلنا سمعنا عن رجل الاعمال زين جمال الدين بس اني شوفك على الواقع هي شغلة غريبة وبيضحك تشرفنا استاذ زين
زين: بوقف وبمد أيده وبصافحه الي الشرف يااستاذ مجد وكيف شفتني على الواقع
مجد: بيبتسم وبيبعد عنه وبيعد قباله صراحة الك هيبتك وبيضحك بخفة
زين: بيبتسم تسلم هاد من ذوقك
محمد: مجد يا استاذ زين متل ابني وهو يلي ماسك إدارة الشركة حالياً ورغم صغر سنه الا انو اثبت جدارته بالشغل من اول شهر وعمل يلي ماقدر حدا يعمله
زين: بيبتسم بسماعي لهالكلام ذكرتني بحالي ببدايتي بالشغل أنا بديت شغل من عمر ١٩ سنة ومع دراستي بالجامعة وتركت بصمة بعالم رجال الأعمال بفضل الله وانت اكيد رح تترك اثر كبير هالشي واضح من عيونك
مجد: بيبتسم والله هاد شرف الي اني كون متل حضرتك انت تارك بصمة بعالم رجال الأعمال وعالم السوشيال ميديا والحب كمان وبيضحك
زين: بيبتسم والله بس اصعبهن عالم الحب وبيضحك
محمد: بس تفوقت فيه يا استاذ زين يعني ما طلعت قليل وبيضحك بس مجد لسا ماخطي خطوتك بعالم الحب لساته بالأعمال
مجد: بتختفي ابتسامته وبيتطلع بالفراغ وبيتنهد
زين: بيتطلع بمجد بطرف عينه وبيبتسم بخفة بس يشوف تنهيدته اي خلينا بالمفيد وبخصوص الشغل يلي أجيت كرماله
محمد: تفضل استاذ زين نحن سامعينك
مجد: بيتطلع على زين باهتمام ليسمعه
ببلشو يحكو بالشغل وبينشغلو ومجد بشارك زين برأيه واقتراحاته
عند سلمى وفاطمة بوقف التكسي قبال الفيلة وبتنزل سلمى وفاطمة
فاطمة: لوين جايبتيني سلمى
سلمى: بتطلع بالفيلة بعيون حاقدة ومليانة غضب اجينا لهون بدي اعمل شغلة الي وقت عم فكر فيها
فاطمة: شو هي
سلمى: بترفع أكمام بلوزتها في قطة صغيرة بدها ترباية لتتعلم تلعب علي
فاطمة: بتطلع فيها وبتبتسم إذا هيك حلو الكلام بترفع شعرها ببكلتها وبترفع اكمامها وبترفع كف أيدها وبتدقه بكفها التاني أنا جاهزة
سلمى: بتطلع بفاطمة وبتبتسم وبيمشو هنن لتنين وبيدخلو من بوابة الفيلة بقربو على الباب وبرنو الجرس
بتقرب الخادمة وبتفتح الباب
سلمى: مرحبا شوشو موجودة
الخادمة: اي موجودة بالصالون مين خبرها
سلمى: بتدفش الخادمة وبتدخل هي وفاطمة
الخادمة: ياانسة ياانسة وقفي
سلمى: بتصرخ وينكك ياحقيرةةة
شيرين: بتلتفت شيرين وبتوقف بصدمة هاد انتي شو جابك لهون
سلمى: بتقرب منها بغل وبترفع أيدها وبكل قوتها بتضربها كف جاية لحتى ورجيكي مين سلمى
شيرين: بتحط أيدها على خدها بوجع وبتطلع فيها شو عملتي ياحيوانة أنا بفرجيكي وبتقرب بدها تضربها
فاطمة: بتقرب منها وبتمسك أيدها بقوة وبتمسكها من شعرها بقوة اي تعي لقلك مين بدك تفرجي وبتبلش فيها ضرب
شيرين: لك بعدي عني يامجنونةة اخخ تركونيي
فاطمة: لسا ماخلق يلي بدو يقرب علينا ولي شرشوحةة والله لخلي شعراتك ممسحة لبيتكنن
سلمى: عطيها اختي عطيها وبتقرب بتساعدها عليها
الخدامة: بتطلع على صوت شيرين وبتوقف بعيد عم تضحك عليها ومالها مسترجية تقرب منهن
بيندق الباب
وبتركد الخدامة لتفتح الباب وفاطمة وسلمى واقفين ومبلشين ضرب وشد شعر وتنتيف بشيرين😂
بيدخل سامي وبشوفهن كيف عم يضربو شيرين
بيركد عليهن
سامي: لك بعدي انتي وياها عنها بعدو يااوباش
سلمى بتبعد عن شيرين وبتطلع فيه
سلمى: هاد انت ياواطي
فاطمة: بتبعد عن شيرين وبتطلع فيه هاد هو الندل
سلمى: هاد هو قليل الشرف
سامي: بس انتو لتنين بلا وساخة جايبتيلي وحدة متلك وجايين نقلعو لبرا يلا
فاطمة: بتطلع فيه بغل وعصبية هالحكي الي وبترفع كف أيدها وبتف بقلبه ياا قوة الله وبتنزله على خد سامي بكل قوتها اعتبرها تعارف بينا
سامي: بيتطلع فيها بعصبية وبحط أيده على خده يامجنونة شو عملتيي
سلمى: بترفع أيدها وبكل قوتها وبتضربه كف تاني على خده التاني وهي مني ياقليل الشرف لتعرف انو سلمى مابيتعلم عليها
فاطمة: هلق منطلع امشي اختي
سامي: بيمسك أعصابه بالزور وبشد على قبضة أيده نقلعوو طبعا ماله مسترجي يعمل شي لان بيعرف إذا بيعمل شو رح يصير فيه😂
فاطمة: بتشنكل أيدها بايد سلمى وبيطلعو هنن ورافعين رأسهن بكل فخر
بيطلعو وبيمشو بعيد عن الفيلة
فاطمة: بتطلع بسلمى
سلمى: بتطلع بفاطمة
وبيفرطو ضحك هنن التنتين
فاطمة: شرشحناهن ها
سلمى: زبلنا الأرض فيهن وبتضحك بس عجبتيني وليه
فاطمة: لكن بعجبك وبتضحك
سلمى: بتوقف وبتطلع فيها فاطمة أنا بحبك كتير
فاطمة: بتبتسم وانا بحبك ياروحي
سلمى: بتقرب منها وبتغمرها بقوة يخليلي ياكي
فاطمة: ويخليلي ياكي ياروحي
سلمى: سامحيني اني بيوم زعلتك
فاطمة: مسامحتك وليه انتي اختي جدبة
سلمى: بتشد عليها وبينزلو دموعها ماانحرم منك يارب
فاطمة: وماانحرم منك ياعيوني بتطلع فيها وبتضحك امشي يلا حاج عواطف مشلخة
سلمى: بتضحك بخفة امشي
عند مجد بالشركة
زين: هيك منكون اتفقنا على يلي حكيته استاذ مجد
مجد: بيبتسم باذن الله
محمد: والله يلي شايفه انك حبيت مجد يازين أنا بعرفك مافي حدا بغيرلك افكارك وبتاخد منه افكار بس مجد قدر يقنعك
زين: لو ماشفت بعيونه إصرار انو يقنعني وبكل ذكاء ماكنت سمعت كلامه بس إصراره وكلامه الواثق منه خلاني ارضى ووافق على كلامه غير انو كلامه مزبوط
مجد: بيبتسم شكرا الك هي شهادة بفتخر فيها
زين: بيبتسم بتستحق النجاح والحب والرضا يامجد وبيتطلع فيه
مجد: بيبتسم بخفة تسلم
زين: بوقف انت صار لازم امشي تشرفت بمعرفتك استاذ مجد
مجد: الي الشرف استاذ زين
محمد: نورتنا استاذ زين
زين: بانتظار زيارتكن الي بالشركة
محمد: بأقرب فرصة مجد طلاع مع الاستاذ زين
مجد: حاضر تفضل استاذ زين
زين: بيبتسم وبيمشي وبيطلع وراه مجد
بيمشو وبوقفو برا الشركة
زين: بوقف وبحط ايديه بجيابه وبيحكي تشرفت بمعرفتك يامجد
مجد: بيبتسم الي الشرف استاذ زين
زين: بس حابب احكيلك كلمتين حتى لو رح تعتبرهن تدخل
مجد: تفضل ولو
زين: بيبتسم وبحط أيده على قلبه بخفة بهالقلب في ونيس ساكن يمكن جارح أو مجروح بس الحب يلي بهالقلب عم يحاول ينسى أو ينسي وبهالعيون شايف حب كبير عم يتخبى بين نظرات التحدي
مجد: بنزل رأسه ببسمة وبيتطلع بزين وبيحكي بتعب في ونيس جارح القلب وفي انسان مكسور كبريائه وكرامته وماعم يقدر ينسى أو مايحن
زين: بيضحك بخفة وبيمسح على دقنه بخفة وبيتطلع فيه بالحب مافي كرامة يامجد ولافي كبرياء بالحب في انت وهي وبس بدك تسامح وبدك تضحي وبدك تنجرح وتجرح بس اذا هالحب حقيقي رح يبقى ويحارب مع كلشي بصير مارح تقدر تهرب منه رح تلاقيه بكل مرة حاولت تهرب وتنسى قبالك
مجد: بس الجرح كبير يااستاذ زين جرح الكرامة غالي
زين: وانا رح قلك الحب هو أن اعاتبك وتعاتبني على أصغر الأخطاء وأن اسامحك وتسامحني على اكبر الأخطاء وبيبتسم
مجد: بيضحك بخفة انت شاعر ولا رجل اعمال
زين: بيغمزه بخفة أنا لتنين بالتوفيق يامجد الله يريح قلبك ويسعدك
مجد: تسلم يارب وانت كمان
برن موبايل زين
زين: بيمسك موبايله بكون جوري بيبتسم لمجد بالاذن وبرد على الموبايل اي جوري
جوري: بصريخ لك زين ولادك هلكونيي زينة عم تبكي و عم تسأل عنك وجمال كرهني عيشتي من خناقه هو وماجد وانا رح طق منهن ومشتيهة الفريز ومافي بدي ابكي والله
زين: بيضحك جاية حبيبتي جاية لعندك يارب احمل معي عندي تلت ولاد مو تنين وبيركب سيارته وبيمشي
مجد: بكون عم يراقبه ويضحك بخفة بيتنهد بحزن وبيتذكر سلمى
مجد: بيفرك عيونه وجبينه وبيعد على الدرج تبع ممر الشركة بيتنهد وبغمض عيونه وبيدفن رأسه بأيديه وبيتذكر لحظاته مع سلمى بتدمع عيونه بحزن وشوق بيرفع رأسه وبيمسح عيونه وبوقف وبيدخل على الشركة ليكفي شغله
عند سلمى وفاطمة بوصلو لقبل الحارة وبينزلو من التكسي عم يتمشو بقرب منهن خالد
خالد: مراحب
فاطمة: بتبتسم بس تشوفه اهلا اهلا
سلمى: بتطلع فيه بخجل اهلين خالد
خالد: بيتطلع بسلمى كيفك سمسم
سلمى: بتبتسم منيحة انت كيفك
خالد: بالف خير كيف صرتي
سلمى: تمام ماشي الحال
خالد: أن شاء الله دايما
سلمى: بتطلع بخالد خالد أنا بدي اعتذر منك اذا
خالد: ليه لتعتذري مني انتي ماعملتيلي شي سلمى أنا يلي بدي اعتذر منك اني قصرت بحقك باخر فترة بس انتي اختي والله بيشهد صحيح مجد رفيقي وأخي وانتي كمان اختي ومابفرط فيكي
سلمى: بتبتسم تسلم يارب
خالد: اي وين كنتو
فاطمة: بتبتسم كنا عم نربي كم قطة
خالد: مافهمت!
فاطمة: يعني رحنا انا واختي لعند يلي بدهن ترباية وعلمنا عليهن بكل كف بيعجبوك
خالد: بيتطلع فيها بأستغراب لوين رحتي فاطمة! مافهمت
سلمى: رحنا لعند شيرين وقمنا بالواجب معها بس
خالد: شو عملتو وشو اخدكن لهنيك
فاطمة: رحنا نفرجيها قيمتها واكلت نصيبها مني ومن سمسمة وبعدين للصدفة الله وقع البطيخ وجابه برجليه على الفيلة
خالد: بعصبية ليكون حاكاكن شي هالكلب بطلع بروحه والله
فاطمة: بتضحك يي يقبرني الرجال لا تخاف حبيبي بتغمزه قمت بالواجب مع وزيادة
سلمى: بتضحك كل مابتذكر كيف ضربتيه بضحك غصب عني
خالد: بيتطلع فيها ضربتيه
فاطمة: يعني تعرفت عليه بطريقتي كف خفيف بس
خالد: بايد ايد ضربتيه
فاطمة: بترفعله أيدها هي ليه
خالد: بيمسكها وببوسها اي ريتو يسلم ايديكي
فاطمة: بتضحك بخجل بس خالد
سلمى: بتطلع فيهن وبتبتسم
خالد: يعني طلعتي الكونفو حبيبتي عليه
سلمى: بس بتعرف وقت يطلع عليك أحلى صدقني
خالد: يستر عرضك أنا مسامحك فيهن
سلمى: اي كونفو
فاطمة: بحكيلك بعدين وبتضحك
سلمى: بتطلع فيه خالد
خالد: نعم
سلمى: فيني اطلب منك طلب
خالد: اكيد تفضلي
سلمى: بدي ياك تاخدني على بيت مجد
خالد: بيتطلع فيها بأستغراب انتي متأكدة!
سلمى: بتهز برأسها اي متأكدة
خالد: سلمى بلالك هالروحة يمكن مجد
سلمى: بعرف يمكن مايستقبلني بس بدي روح إذا بتريد
خالد: انا مابدي زعلك اكتر
سلمى: خالد أنا ماعاد يهمني بدي روح بتاخدني ولا روح دور عليه لحالي
خالد: خلص متل مابدك باخدك هلق ؟
سلمى: اي إذا بتريد
خالد: ماشي وانتي طمطم
فاطمة: أنا رح ارجع على البيت
خالد: تمام انتبهي على حالك
بوصلو خالد وسلمى لعند بيت مجد بوقف خالد
خالد: هي البناية الطابق التاني
سلمى: بتطلع بالبناية كيف اعد هون الحياة غربة بهالحارة مافي صوت ولا ضجة ولا حياة
خالد: حارة أكابر بيبتسم مجد اختار هيك مابده يسمع صوت حدا
سلمى: بتطلع فيه مجد هرب كرمال ما يشوفني
خالد: مابعرف شو قلك أو جاوبك سلمى مابدك تواخذي مجد على شي مجد مجروح كتير
سلمى: بتتنهد بعرف بعرف انو مجروح مني وبعرف اني اذيته كتير وبعرف انو بتسكت وبتحكي بغصة يمكن ما يسامحني ابدا
خالد: بحط أيدها على كتفها وبربت عليه الله بيفرجها اكيد رح يجي اليوم يلي يتصلح كلشي بدك تكفي ولا نرجع
سلمى: بدي شوفه خالد
خالد: بيتطلع بالساعة هلق بكون بشغله يمكن بس بالوقت بيرجع بدك تنتظريه
سلمى: اي بدي انتظره
خالد:طيب متل مابدك بوقف هو وياها بالشارع
بتوصل سيارة مجد عند بنايته وبوقف
خالد: بيتطلع من بعيد ليكه وصل
سلمى: بينبض قلبها وبيرتعش بتطلع على البناية بتشوفه كيف عم يصف السيارة هي سيارته!
خالد: اي الشركة يلي عم يشتغل فيها طلعتله ياها
بينزل مجد من سيارته وبوقف لما يشوفهن واقفين
خالد: يلا هي فرصتك امشي يلا روحي
سلمى: بتطلع فيه وبتهز برأسها وبتمشي لعند مجد
مجد: بسكر باب سيارته وبيجي ليطلع على البناية بدون مايتطلع فيها
سلمى: بتوقف وبتندهله مجدد
مجد: بوقف وما بيلتفت عليها
سلمى: مابدك تطلع فيني مجد
مجد: بيلتفت عليها وبحط ايديها بجيابه وبيتطلع فيها كيف خطرنا على بالك آنسة سلمى
سلمى: بتغص وقت تسمع صوته وبيتجمعو دموعها بعيونها أنا
مجد: بيتطلع فيها وعم يكابر على حاله ويتصنع القوة شو ليه أجيتي أنا بقلك ليه اجيتي كرمال تلوميني على يلي صار معك وتقولي مجد السبب بكلشي أجيتي تقوليلي حبك كذبة يامجد انت مابتحبني اجيتي لتقوليلي أنا مابحب انسان فاضي و
سلمى: بتطلع فيه وبينزلو دموعها وبتقرب منه لاارادياً وبتغمره بقوة وبتتمسك فيه
مجد: بوقف بصدمة وبيتجمد الدم بعروقه ماعاد يعرف يعمل شي
سلمى: بتشهق بقوة وبتتمسك فيه وبتهمس سامحنيي
مجد:بحس بشهقاتها عم تصدا جواته وتقطعله قلبه بس مو قدران يغمرها لقلبه عقله عم يمنعه بشد على قبضة ايده
سلمى: بتبعد عنه وبتطلع فيه بعيون مليانة دموع مابدك تحكي شي
مجد: بهز براسه بالنفي وبيحكي غصب عنه لا يلي عندي حكيته ارجعي على بيتك سلمى ولاترجعي لهون وبيمشي
سلمى: بتطلع فيه بصدمة وبتبلش تشهق وتاخد نفسها بصعوبة بتلتفت وبتطلع فيه وبتصرخ عليه انت كذااب
مجد: بوقف وهو كاتم دموع وعم يكابر على حاله
سلمى: مجد انت بتحبنيي ولسا بتحبنيي ومارح تبطل تحبنيي
مجد: بيلتفت عليها وبينزلو دموعه بقهر وبيلفظ حروفه أناا مابحبككك سلمى
#يتبع
#نبض_القصص
#شو_بيشبهك_تشرين
#الجزء_١٢
بقلم#سدرة_عزالدين
سلمى: بتطلع فيه بقهر وعم ترتجف وبتهز برأسها بالنفي انت كذاب بتحبني بتحبنييي مجدد
مجد: بيتطلع فيها وبيتركها وبيطلع بسرعة على بيته
سلمى: بتصرخ وبتضرب برجلها بالأرض كذاااب كذااب بتحبنيي بتحبنيي وبتوقع بالأرض هي وعم تبكي ومنهارة
خالد: بقرب منها وبيركد وبينحني وبيمسكها من كتافها سلمى اهدي اهدي
سلمى: عم ترجف وتحكي عم يكذب عم يكذب
خالد: بعرف بعرف قومي تعي يلا بيسندها وبقومها
سلمى: ماسامحني بتشهق ماسامحني
خالد: بيتطلع فيها وبحالتها بيزعل عليها طولي بالك واهدي تعي يلا
عند مجد
بيدخل على بيته وبسكر الباب بقوة وبيشلح جاكيته بقهر وبزته بقوة وعم يمشي بسرعة بالبيت وماله عرفان يكتم يلي جواته ولا يطلعه بوقف بالنص هو وعم يلهث وانفاسه عم تتخابط ببعضها وعم يحكي بصوت خافت أنا مالي كذاب أنا مالي كذاب وعم يعيد الجملة ويتحرك بحركات عشوائية بالبيت بحط أيده على رأسه بقوة وبصرخ أنا مالي كذاااب ولكك ااااااااخخخخ وببلش يزت لمخدات بقوة على الأرض وبيرمي الطاولة بقوة وهو عم يصرخ ودموعه عم تنزل وينهمرو بقهر بيعد بالأرض لك انا بحبك بحبك وماعم بقدر شيلك من جواتييي وبيضرب على قلبه ورأسه طلعي مني تركينيي تركينيي بيضعف وبيبكي متل الولد لصغير وبيهمس لاتتركيني لا تتركينيي
عند سلمى بوصلها خالد على بيتها وبتدخل هي وساكتة على غرفتها
هناء: شبها سلمى خالد ووين كنتو
خالد: رحنا لعند مجد قلتلها بلاها بس ماقبلت
ناهد: بتطلع فيه وشو صار مجد شو عمل
خالد: خالتي ابنك وبتعرفيه بس ينجرح ما بيرجع بسهولة يعني بدل ما يتصلح شي خرب اكتر
ناهد: لاحول ولا قوة الا بالله
هناء: بتطلع بناهد وين كنا يااختي ووين صرنا
ناهد: اخخ يازمان اخخ
خالد: بدكن شي انا بدي شوف مجد
ناهد: الله ييسرلك ياابني طمني عليه برضاي عليك
خالد: بتامري خالتي يلا بالاذن وبيمشي
عند سلمى
سلمى: بتدخل هي و ساكتة وبترمي حالها على تختها وبينزلو دموعها بصمت وعم تطلع بالسقف بسكون
بوصل خالد عند مجد وبيطلع وبدق عليه الباب
مجد: بيرفع رأسه من على أيديهه وبوقف بتعب وبيمشي وبيفتح الباب
خالد: ساعة لتفتح استاذ
مجد: بلف ضهره وبيمشي بدون مايحكي
بيدخل خالد وبسكر الباب وبيتطلع بحالة البيت
خالد: شو كان في حرب الزير هون ولا شو
مجد: دخول بلا هضامتك مال ناقصك
خالد: تمام فهمنا انو مزاجك مضروب أو كلك مضروب ايمن جاية وراي ها
مجد: دخول عميل فنجانين قهوة لكن وبيعد على الكنباية
خالد: اي بتأمر سيد راسي أستغفر الله وبيمشي
بيوصل ايمن لعند مجد وبيطلعو كلهن على البرندا اعدين عاملين قهوة وساكتين
مجد: بيتطلع بأيمن معك سيجارة ؟!
ايمن: بيضحك بخفة اي معي
مجد: هات وحدة
ايمن: اي تكرم
خالد: شو اي تكرم انت وياه بدك تدخن مجد
مجد: لا بدي اكلها مستوى الفهم عندك متدني هالايام هات خلصني
ايمن: تفضل شعلك ياها
مجد: بتعمل معروف
بشعلو ياها وبيعطيه ياها
مجد: بيمسكها وبيسحب منها وبيزفر بقوة وبيسعل
خالد: بيتطلع فيه يلي بدو ياكل هوا بيحمل معلقة حجي وحمار تدخين وعم تنضرب تتزهرمه
مجد: بيتطلع فيه بضيق خالد مالي ناقصك حل عن كتفي
خالد: لا مابدي حل عنك شو عم تعمل بحالك انت ليه هيك ساويت مع سلمى وليه مضروب عم تعيش اكتئابك بعيد هون وليه عم تكابر وليه
مجد: بصرخ عليه اييي ضروب فراام شبك نبحتت
خالد: لانك ماعم تعرف مصلحتك وين ماشي بغباء وبس
ايمن: اهدو ياشباب مو هيك القصص بتنحل
خالد: بعصب عليه من يوم ورايح هيك بدها تنحل مالك شايف حالته وين صار لك من ايمتى مجد بدخن مرقت عليك مصايب اكبر من هيك ولا مسكتها ياحمار ليه عم تعذب حالك وتعذبها معك ليه اجت لعندك لهوون وانت ضليتك عم تكابر ممكن تفهمني ليه
مجد: بصرخ عليه وبزت السيجارة من أيده بقوة لأنها انانيةةة مااجتت لتخبرنيي شي غير أنها تتأكد اني لسا بحبهاا اني لسا حمار وبحبهاا اي اي أنا حمار وحيوان بتعرف ليه لاني لهلق بحبهاا ماسمعت منها كلمة وحدة تخليني اغفرلها يلي حكته بهداك اليوم ماحكتليي كلمةةة تجبر يلي كسرتهه بيتطلع فيه بعيون حمرة وعروق رقبته بتبرز بقوة من ضغطه على حاله بينزلو دموعه وبأشر على قلبه قلبيي يلي نكسرر قلبيي ومع هيك بحط أيده على عيونه ليخفي دموعه بيحكي بكسرة بحبهاا لسا بحبهاا وبيبكي بحرقة وكسرة خاطر
ايمن: بيتطلع فيه بحزن وبيتطلع بخالد
خالد: بيزفر بضيق وبيتنهد وبقرب وبيعد جنب مجد ابو الجود ماقصدي أنا والله عم بحكي من زعلي عليك بس ولاه روق شو صرلك تطلع فيني ابو الجوود بيرفعله رأسه بايديه لا تزعل يازلمة
مجد: موجوع يااخي والله موجوع
خالد: بيحضنه بقوة بعرف والله بعرف بس بدك تكون اقوى من هيك يلي بحب ما بيقسى وانت حنون
مجد: بشد عليه وبيمسح دموعه وبكابر على حاله وبيتطلع فيه صح يلي بحب مابيقسى بس يلي بينكسر بيقسى وبيجرح لا تلوموني اكتر لا توجوعني اكتر فكرك يعني قلبي مانحرق وقت بغص غمرتني وماقدرت اغمرها لقلبي بس دعست على قلبي مابدي انكسر مرة تانية منها مابدي بدي خلي صورتها الحلوة بقلبي مابدي شوها اكتر ماهي شوهت حالها بنظري
ايمن: بس سلمى بتحبك هيك مبين عليها
مجد: بهز براسه بالنفي سلمى بتحب حالها وبس بيتطلع فيه سلمى لما حست بقيمتي بحياتها رجعت بدها ياني بس لما كنت جنبها ماكانت عاطية لحبي اي أهمية وهي بتعرف اني بحبها وهلق بعد ماخسرت كلشي رجعت بحسابها وعرفت انو حياتها بدون وجودنا ولاشي سلمى طلعت من توبها وماعاد قدرت ترجع
ايمن: أنا برأيي انكن انتو لتنين تضلكن بعاد عن بعض لحتى تقدرو قيمة بعضكن لان مارح تعرفو قيمة بعض غير لما تبعدو عن بعض انت عم تكابر وهي عم تكابر بس يلي شفته أنكن بتموتو على بعضكن وبيبتسم
خالد: وانا هيك رايي خليكن بعاد وريحونا
مجد: هو هيك حيصير
ايمن: خسارة فيك الدخان انت لك كبيت السيجارة ولسا باولها
خالد: بيضربه على ضهره وانت بطله ياحمار حاجتك اكل هوا
ايمن: بيضحك وعد مني بس لاقي شريكة حياتي لبطله
خالد: بيضحك عيش ياكديش
مجد: لينبت الحشيش وبيضحكو كلهن
ايمن: لك تضربو اي اصلا شو بدي بجنس حوا قال ما متت بس شفت مين مات قبلي واحد مجروح والتاني بياكل كفوف خليني هيك عصفور طيار شوفكن عم تتقلو قدامي وانا مبسوووط
خالد: بيضربه على رقبته معناها قوم كالعصفور وعميل عشا قوم بدي احكي مع مجد بشي خاص
ايمن: ما بينحكى قدامي ابن عمي
خالد: لا كلام رجل الحريم مالازم يسمعوه وبيضحك
ايمن: وضريب اي تضرب منك اله قايم بيمشي هو وعم يحكي ااخ لو بتعرفو قيمتي بسس اخخ
خالد: بيضحك شوف كيف عم يحكي مع حاله
مجد: جننته انت
خالد: بيضحك وبيحكي بصوت عالي شو صار بالعشا يامراا
ايمن: برد عليه من جوا تكة ابن عمي وبكون جاهز
مجد: بيضحك تضرب انت وياه اي كرمال تكمل محاسنكن يعني
خالد: بيضحك لك ضحاك ماحدا اخد معه شي
بيمرق الوقت وبنامو خالد وأيمن عند مجد ومجد ما بيغفى بقوم من تخته وبيتطلع فيهن كيف نايمين بيبتسم وبوقف وبيطلع على البرندا وبوقف وبحط ايديه بجيابه وبيسرح بخياله ليهب طيف سلمى على باله وبيتذكر أيامهن سوا
#فلاش_باك
سلمى: وانا شايفة بعيونك
مجد: شو شايفة
سلمى: شايفة حالي ليه هيك منكوشة ويعليك كيف خليتني اطلع منظري بيخزي وقف شوي خليني أتطلع بشكلي بتطلع بعيونه بتركيز وعم تشوف شكلها بعيونه العسلية
مجد: بيبتسم بخفة وبيتطلع بعيونها وبشكلها بثبات وما بيرضى يرمش كرمال ما يخرب عليها نظرتها لنفسها
سلمى: بترتب شعرها وبتبتسم والله شكلي حلو بعيونك ها
مجد: بيرمش بخفة من تعبه وبتنرسم بسمة على طرف شفافه شفتي حالك بعيوني كيف طالعة
سلمى: طالعة احلى من لمرايا رح صير استخدمهن بدل لمرايا افضل
....
سلمى: بتلتفت بصدمة وبتضحك لك هاد انت تعال دخول
مجد: بيفتح الباب وبطلع الزبدية ترااررا
سلمى: ييي مجدد بوشار وبتركد عليه وبتمسك الزبدية وبتبلش تبوسها لك يسلم ايديك يا ماردي السحري يلي بتحققلي كل احلامي
.....
مجد: بيسند أيده على شباكها وبيتطلع فيها وبغني هو وعم يتأملها بحب وعيونه عم تبرق ورموشه مبللة بالمطر صوتك وجهك عطرك شعرك لمسة ايدك عم تندهلي شايف فيكي ام ولادي شامم ريحة ارضي واهلي عارف خلف البحر الازرق لما الشمس تموت بتخلق عارف انك عمري الجاية لما الماضي ببحرك يغرك بقول بحبك قلبي بيكبر وسع الكون ويرجع أصغر
#باك
مجد: بيبتسم بشوق وبحط أيده على قلبه وبيتنهد
عند سلمى
بتكون اعدة على مكتبها وماسكة دفتر مجد وعم تكتب ودموعها عم تشرح يلي جواتها وعم تتذكر كلشي مر بينها وبين مجد
بتكتب وعم تحاول تمسح دموعها
كان تواجدي بجانبك يشعرني بالأمان والطمأنينة كنت أشعر إن دفىء العالم بقلبي كانت تسعدني لحظاتنا البسيطة مثلاً ارتدائي لجواربك لاأشعر بالدفىء وجلوسنا بأستمرار في مكاننا المعتاد وهو المفضل لكَ وضحكاتنا اللامتناهية ونحن جالسين ونتحدث على أحداث برنامجنا المفضل .. وتضحياتك الدائما التي لا تنتهي .. تضحيتك بمعطفك لتدفئتي وتضحيتك لااخر بضعة نقود كانت بمحفظتك لتشعرني بالسعادة بأكلتي المفضلة وسهرك الليالي لتحقيق ذاتك لأجلي ولن أنسى صوتك الحنون ونظرات عينيك التي كانت تفيض بالحب الحب الذي لم ادرك قيمته في حياتي
ولكن كل هذه الأمور لم أكن أدركها عندما كنت متواجد بجانبي أدركتها حين خسرتك
لم أكن أعلم إني سأسميك الحنين لأيام مضت ولم تعد كنت اريد تحقيق احلامي وانت بجانبي ولكن خسرت أحلامي وخسرتك
كنت اريد تزويجك بفتاة أنا اختارها لكِ ابقى بجانبك وانا ادرك تماماً انكَ انت مغرم بي لااعلم ماذا كنت اريد في ذاك الوقت كنت اريدك ولااريدك أحبك ولااحبك ولكن الآن فهمت نعم أنا أنانية بكَ
أنا اشتاق اليكَ اريدك بجانبي اريد أن أرجع بزمني لكِ ابقى بجانبك واحتضنك بين ذراعي وأقسم اني لن افلت يدي عن يدك مرة أخرى
بتسكر الدفتر بقهر وبتشهق هي وعم تحاول تسمح دموعها بتوقف وبتطلع من شباكها على السما وبتطلع على صورته يلي رسمتها وبتغمض عيونها ودموعها عم تنهمر بتحط أيدها على قلبها بتعب يارب رجعه الي يارب والله اشتقتله والله تعبت بدونه والله
بعد مرور شهر
الصبح اعدة سارة بمكتب مجد
بيفتح الباب مجد وبيدخل على مكتبه بشوفها
مجد: بيبتسم اهلا وسهلا آنسة سارة
سارة: بتوقف رجعنا للانسة استاذ مجد
مجد: بيضحك مارح اقدر اتعود فورا قلك سارة
سارة: هي قلتلها يامجد
مجد: بيبتسم تمام رح جرب شو بتحبي تشربي
سارة: كالعادة الي كل هالمدة عم اجي وروح لعندك لازم تكون حفظت شو بشرب
مجد: بيبتسم طيب احلى فنجان نسكافيه
سارة: اي هيك ها
( طبعا بهالايام سارة تعرفت على مجد من خلال تواجدها بالشركة وصارت تجي على الشركة وطلبت من ابوها انها تشتغل مع مجد ولسبب انها تعد مع مجد وتاخد من أفكاره وكلامه وتسمعه وتشوفه كيف بيشتغل وسلمى رجعت تداوم بجامعتها بس عم تروح اوقات قليلة وترجع وفاطمة وخالد عم يجهزو لطلب أيدها رسمي وأيمن على الله حكايته مارح نقدر نحكم على ابطالنا وين صارت مشاعرهن وشوقهن لان هالشي مابيتحدد)
سارة: مجد
مجد: بيرفع رأسه من اللابتوب نعم
سارة: شو صار بجامعتك مارح تتخرج هالسنة
مجد: لا أنا من وقت ما بديت شغل اجلت السنة للسنة الجاية كرمال اقدر وفق بينهن أن شاء الله السنة الجاية رح قدمها
سارة: يلا بالتوفيق يارب
مجد: بيتطلع فيها وبيبتسم تسلمي
سارة: بتعرف شو
مجد: شو
بقاطعهن صوت رنين موبايل مجد
مجد: بالاذن ثواني برد على موبايله الو
ايمن: كيفك شريك
مجد: منيح انت كيفك
ايمن: تمام قوم بسرعة تروك كلشي من ايدك وتعال على الحارة
مجد: خير شوفي ليه اهلي فيهن شي!
ايمن : لا لا تخاف مافي شي بس بدنا نزين بيت فاطمة مو اليوم بدهن يجو أهل خالد يطلبوها
مجد: وضريب قطعت قلبي وليه الزينة في حفلة يعني
ايمن: اي عم يفكرو يكتبو لكتاب بما انو الطرفين موافقين بالمرة يعني
مجد: اي الله يوفقهن يارب بس لازم وجودي أنا
ايمن: لازم لازم يلا معك عشر دقائق وبشوفك بالحارة والا بجي بجيبك أنا
مجد: خلص تمام رح اجي باي وبسكر
سارة: بتطلع فيه لو سؤال فضولي شوفي وبتضحك
مجد: بيبتسم لا عادي رفقاتي خطبتهن اليوم يعني رفيقي على الصبية يلي بحبها وبدهن ياني اجي هلق بتعرفي يعني
سارة: اي يلا روح شو عم تنتظر ووين الحفلة
مجد: بالحارة عنا ببيت العروس إذا بتحبي فيكي تجي ومنو بتشوفي الحارة يلي تربيت فيها وحكيتلك عنها
سارة: بتبتسم بفرحة اكيد بحب اجي بس مافيها غلاظة يعني
مجد : بيضحك لا وين الغلاظة بالعكس رفقاتي ظراف واكيد رح تحبيهن
سارة: بتبتسم إذا على محبتك اكيد
مجد: بيتطلع فيها وبيخجل وبداري الوضع يلا خلينا نطلع معناها
سارة: بتبتسم يلا
بالحارة واقفين خالد وأيمن
ايمن: هلق فيك تفهمني شو بدي اعمل أنا
خالد: بدك تنتظر لتجي سيارة تبع الديكور كرمال ننزل منها لغراض لان كونفوة قلبي قررت تعملي ديكورات كرمال اعد اكل هوا واتقدم وشغلات مالي فهمانة من امها لأزمة بس بقدر قول لا اكيد مابقدر كرمال ما ينزل علي شي بوكس يطيرني أنا والخطبة وبتبتسم ببرود
ايمن: بيكتم ضحكته خالد تطلع وراك
خالد: بغمض عيونه وبيلتفت وبيتطلع فيها بابتسامة فلة قلبي
فاطمة: بتكون واقفة وحاطة أيدها على خصرها شو روحي مو عاجبك التحضيرات
خالد: له عيب أنا قلت مو عاجبني لك يسلملي عقلك يلي بفكر بكلشي ياعيوني
سلمى: بتطلع فيه وبتضحك بخفة واضح انك ما بتتراجع عن كلامك
خالد: بيضحك بنوب بقدر أنا ليه
بتدخل السيارة على الحارة وبتوقف
خالد: ها اجت دخلو انتو يلا خلونا نشيل لغراض
فاطمة: بتأمر ابن عمي وبتضحك
خالد: اي دخيل قلبك بنت عمي
ببلشو تنزيل الديكورات وبيدخلو على البيت ليركبوها
ايمن: نزل هون هون عطيني بيحمل لغراض وبنزلهن
بتطلع ناهد وهناء عم يتمشو وبقربو منهن
هناء: يعطيكن العافية ياشباب
ايمن: الله يعافيكي خالتي
ناهد: الف مبروك ياخالد والله بتستاهل انت مبروك عليك طمطم يازين مين اخترت
خالد: بيبتسم يخليلنا ياكي ياخالتي عقبال ماتفرحي بمجد
سلمى: بتسمع اسمه وبتطلع بناهد بعيون دبلانة
ناهد: بتطلع بسلمى بحزن امين يارب يفرحني فيكن كلكن شو وين العروس خلينا ندخل اختي تعي يلا وببلشو يزغرطو
ايمن: بقرب من خالد أنا حاكيت مجد ليجي
خالد: بيمسكه وبيطلعو لبرا لك ليه حاكيته خلص بجي المسا ليه يترك شغله
ايمن: خطبة رفيقه ومابده يجي بلا اكل هوا بعدين بركي برق قلبهن على بعض مليت منهن
خالد: حلم ابليس بالجنة بتعرفه
ايمن: انننن لا مابعرفه
فاطمة: بتطلع هي وسلمى لبرا خالد ايمتى بخلصو شغل هدول
خالد: مارح يطولو عمري شوي ليركبو يلي طلبتيه وبعدها منروح منجهز حالنا ومنرجع وبيتنهد لااقطف احلى فلة فيكي يادنيا
فاطمة: بتضحك يخليلي ياك
ايمن: بيتطلع بسلمى وفيهن احم احم نحن هنا قولو في عذابية
خالد: في قرباطي قدامي بس وبيضحك
بتوصل سيارة مجد لنص الحارة وبينزلو منها مجد وسارة
وبوقفو ومجد عم يشرحلها بايديه لسارة عن الحارة
ايمن :بيلتفت ها اجا مجد بيتطلع عليه هو وسارة وبينصدم
بيلتفتو كلهن عليهن وبيتطلعو بصدمة
ايمن: بيهمس لعما هلق عرفت مين ابليس
سلمى: بتطلع فيهن وبتحس بكهربا بتسري بعروقها ودمها يبلش يغلي بتحس بالنار بتشعل جواتها هي وعم تطلع فيهن بتشد على قبضة ايديها بقهر ووجها بعبق باللون الاحمر
أدركت الآن معنى الخسارة ... أولاً خسارة نفسي والان خسارتك انت" 💔🫀
#يتبع
#نبض_القصص
#شو_بيشبهك_تشرين
#الجزء_١٣
بقلم#سدرة_عزالدين
ايمن: بيتطلع بسلمى وفيهن وبيهمس اوبااا هلق عرفت حلم ابليس شو معناه
فاطمة: بتطلع بسلمى وبتمسك أيدها سلمى فيكي شي
سلمى: بتهز برأسها بالنفي وهي عيونها معلقة عليهن
بقرب مجد وسارة منهن
مجد: بيتطلع فيهن ببسمة مراحب
الكل ماعدا سلمى بردو عليه
ايمن: بيتطلع بسارة من فوق لتحت وبيتطلع بمجد وبيبتسم وبقرب منه وببلش يبوسه كيفك ابو الجود
مجد: بيضحك باستغراب اهلين مشتقلك
ايمن: بيهمسله بأدنه مين هي الله لا يوفقك ولسا عم يبوسه وحاضنه
مجد: بيهمسله هي بنت الاستاذ محمد وعم تشتغل معي بالشركة اهلين شريك وبيضحك
ايمن: ايوا الله لا يوفقك في عيون عم تقدح شرار عليكن
مجد: بيتطلع بسلمى بطرف عينه وبشوفها كيف واقفة وعم تتطلع بسارة بنظرات لئم وغل
مجد: بيبعد عن ايمن وبيتطلع فيهن بعرفكن الآنسة سارة بتكون بنت الاستاذ محمد صاحب الشركة
سارة: بتبتسم باللطف مسا الخير وبتقرب بتبلش تصافحهن بتصافح خالد
مجد: هاد بكون رفيقي خالد العريس وبيضحك
سارة: بتبتسم تشرفنا استاذ خالد والف مبروك
خالد: بيبتسم شكرا الك الي الشرف الله يبارك فيكي
مجد: بيتطلع على فاطمة وهي طمطم بتكون عروستنا ورفيقتي كمان
سارة: بتبتسم وبتصافحها تشرفت بمعرفتك والف مبروك
فاطمة: بتطلع فيها وبتبتسم بخفة الله يبارك فيكي نورتينا
سارة: بتطلع بسلمى بأبتسامة وبتطلع بمجد ومين هالحلوة اختك!؟
سلمى: بتطلع فيها بنظرة حادة وبترفع حاجبها وبتحكي بسرعة وبنبرة منفعلة لا
سارة: بتطلع فيها بأستغراب من ردة فعلها
مجد: بيبلع ريقه هي بتكون بنت جيراني وبنت خالتي فيكي تقولي بيلفظ اسمها بصعوبة سلمى
سارة: بتمد أيدها وبتبتسم بعتذر آنسة سلمى تشرفت بمعرفتك بس فكرتك أخت مجد لان فيكي شبه منه
سلمى: بتمد أيدها غصب وبتمسك ايد سارة وبتشد عليها تشرفت بمعرفتك آنسة سارة وولايهمك العتب على النظر ما بتتواخذي وبتبتسم ببرود وبتلتفت وبتمشي
الكل بيتطلع بسلمى بصدمة من ردها
سارة: بتداري خجلها بضحكة وبتطلع فيهن
ايمن: بقرب وبيبتسم كرمال يداري الوضع أنا بعرف عن حالي ايمن عبد السلام
سارة: بتبتسم وبتمسك أيده وبتصافحه وبتطلع فيه بأعجاب انت بتقرب رجل الاعمال زهير عبد السلام!؟
ايمن: بيبتسم أنا بكون ابنه
سارة: بتبتسم تشرفت بمعرفتك استاذ ايمن
ايمن: الي الشرف آنسة سارة نورتي الحارة
مجد: بكون عم يتطلع فيهن وعم يبتسم بخبث الحقيقة الآنسة سارة سمعت عن الحارة كتير بس حبيت تشوفها
ايمن: نورت والله رح تعجبك الحارة كتير أنا مقيم هون وخصوصي لما تتعرفي على خالتي ام امجد وخالتي ام ملهم وتحضري شي جمعة جنب الصوبيا اووو ايام
سارة: بتضحك شوقتني شوفهن والله بس مين بكونو
مجد: ام امجد والدتي ناهد وام ملهم خالتي هناء والدة سلمى يلي شفتيها من شوي
سارة: بتقصد العصبية وبتضحك شكلها ما حبتني من البداية الحمدلله
فاطمة: بتبتسم لتداري الوضع لا مو هيك اكيد بس سلمى هيك طبعها حادة شوي لاتواخذيني شرفتي ونورتينا بس انا لازم روح جهز حالي بتعرفي اليوم خطبتي
سارة: ولو اكيد الف مبروك إذا بدك اي مساعدة أنا جاهزة
فاطمة: شكرا الك ونورتيني وبتشرف فيكي المسا بالخطبة اكيد إذا بتحبي تشاركينا فرحتنا
سارة: تسلميلي اكيد بحب وان شاء الله رح كون موجودة
خالد: بتنوري وانا بالاذن بدي شوف وش عم يعملو العمال
مجد: رح نجي معك خالد تفضلي سارة لعرفك على امي
سارة: بتبتسم يلا
بيدخلو لجوا
بتكون سلمى واقفة مع امها وناهد وام فاطمة وعم يحكو
بتقرب فاطمة
فاطمة: سلمى يلا خلينا نروح على البيت عندك جاية الكوافيرا
سلمى: يلا جاية
بتدخل سارة ومجد وخالد وايمن وراها
سلمى: بتطلع فيهن وبتوقف وبتقلب وجها
مجد: السلام عليكم
ناهد: بتطلع فيه وبتبتسم ياروح امك يقبرني هالصوت يلي اشتقتله وبتركد عليه وبتغمره
مجد: بيضحك وبيغمرها اهلين بست الكل يخليلي ياكي
ناهد: بتبوسه من خدوده وبتغمره لقلبها لك اشتقتلك
مجد: وانا اكتر ياعيوني
هناء: بتقرب منه وبتغمره تعا ولاه لك اشتقتلك يلي نسيت امك
مجد: بيضحك له ياخالتي انتي بالقلب مابنساكي
هناء: بتضحك والله الك وحشة يامجدي
مجد: وانا اشتقتلكن والله كيفك خالتي
ام فاطمة: الحمدلله ياروحي بالف خير
ناهد: بتطلع على سارة وبتنكش مجد مين هالحلوة
مجد: بيبتسم وبيتطلع بسارة هي الآنسة سارة بنت الاستاذ محمد صاحب الشركة
سارة: بتضحك لك يامجد كم مرة بدي قلك لا تقلي آنسة ندهلي باسمي بتقرب من ناهد وبتمد أيدها مرحبا خالة
ناهد: بتبتسم ما شاء الله عليكي ياروحي اهلين حبيبتي نورتينا
سلمى: بتطلع فيهن وبتشد على أيدها بقهر وبتهمس جواتها هيك لكن مجد وسارة وبدون تكلفة
2024/09/28 19:27:11
Back to Top
HTML Embed Code: