ببالي فكرة ان اقوم بترجمة الكتاب اعلاه ليسهل للجميع الاستفادة منه !

مارايكم ؟

لطفا لمن يرغب بقراءة الكتاب مترجم الدخول للرابط اعلاه والتفاعل لحساب اعداد الراغبين ❤️

‏من كتاب "الإنسان يبحث عن المعنى" ل فيكتور فرانكل
‏1- "إن أعظم مهمة لأيّ شخص تتمثّل في أن يجد معنى في حياته أو في طريقة عيشها.."
‏و "أن تكون إنساناً.. فإن هذا يعني أن تكون مطالباً بمعنى تنجزه وبقيم تحققها.."
2- "يعتقد الكثيرون أن الفرص الحقيقة للحياة قد فاتت.. لكن في الحقيقة هناك فرصة وتحدي..
‏فالمرء يستطيع أن يعمل من خبراته نصراً.. و يحول الحياة إلى إنتصار داخلي.. أو يستطيع أن يتجاهل التحدي و يركن ببساطة إلى البلادة و الإجترار ( تكرار نفس الأفكار من دون عمل)" - فيكتور فرانكل
3- "يمكن للإنسان التكيف مع أي حالة.. حتى مع أسوأ الظروف..
‏فكر في الأمر.. ما بدا صعبًا منذ سنوات أصبح الآن سهلاً..
‏أنجح الناس ليسوا الأقوى أو الأكثر ذكاءً.. إنهم الأكثر قدرة على التغيير (والتكيف)" -فيكتور فرانكل
4- "حينما يجد الإنسان أن مصيره هو المعاناة.. فإن عليه أن يتقبل آلامه و معاناته كما لو أنها مهمة مفروضة عليه.. وهي مهمة فريدة ومتميزة..
‏ولا يستطيع أحد أن يخلصه من معاناته أو يعاني بدلاً منه.. ففرصته الفريدة تكمن في الطريقة التي يتحمل بها أعباءه و متاعبه" -فيكتور فرانكل
5- الحياة تختبرك.. ولن تجد معنى للحياة في الإنجاز..
‏بل ستجد المعنى في ردات فعلك وتعاملك مع تحديات الحياة يومًا بعد يوم..
‏عندما تختبرك الحياة.. أجب عليها بالأفعال. -فيكتور فرانكل
6- "عندما لا نتمكن من تغيير الموقف .. فإننا نواجه تحديًا لتغيير أنفسنا."- فيكتور فرانكل
7- "يمكنك اختيار موقفك.. تحلى بالشجاعة لقبول ما لا يمكنك التحكم فيه..
‏بغض النظر عن مدى سوء الأمور .. يمكنك دائمًا اختيار موقفك." -فيكتور فرانكل
8- "علينا أن نجيب عن الأسئلة التي تطرحها الحياة علينا.. ولا يمكننا الرّد على هذه الأسئلة إلا من خلاال أن نكون مسؤولين عن وجودنا." -فيكتور فرانكل
9- "هناك 3 طرق لإيجاد معنى في الحياة:
‏1- العمل الإبداعي والهادف.
‏2- المحبة غير المشروطة.
‏3- المعاناة.. (إذا كان لا مفر منه ، ابحث عن معنى لمعاناتك)." -فيكتور فرانكل
‏10- "محاولة تنمية روح المرح ورؤية الأشياء من منظور مرح يعتبر نوعا من الحيل المتعلمة لفن المرح هو أحد أسلحة الروح في نضالها من أجل البقاء أو المحافظة على الذات
‏المرح يساعد المرء على الانعزال بوجدانه عن أي موقف وأن يعلو فوقه، حتى ولو كان ذلك لثوان قليلة فقط"-فيكتور فرانكل
مصطفى الطاهر ... ليبيا
#كتاب
بحث الإنسان عن المعنى، هو كتاب صدر عام 1946 بقلم فيكتور فرانكل يسرد تجاربه بصفته سجينًا في معسكرات الاعتقال النازية خلال الحرب العالمية الثانية، ويصف أسلوب العلاج النفسي الذي اتبعه، المتضمن تحديد هدف في الحياة ليشعر بالإيجابية تجاهه، ثم تخيل هذه النتيجة بصفة عامه…

من اعظم الكتب التي لن يندم احد على قراءتها

ممكن اغلبنا يحصل على اي شهادة يريدها وفق الظروف الحالية وطغيان المادية.
لكن هل كل شخص منا قادر على إيجاد نفسه واكتشاف ذاته.
هنا مغزى الحياة.
الضياع من أخطر مصاعب الحياة

لا ترجع لشخص
أوقف حب الحياة في داخلك.

أبرز ما قاله مؤسس علم الإجتماع العلامة (عبد الرحمن بن خلدون)
في مقدمته الشهيرة:

- المغلوب مولع أبدًا بتقليد الغالب، في شعاره وزيه ونحلته وسائر أحواله و عوائده، والسبب أن النفس تعتقد الكمال فيمن غلبها.

- الشعوب المقهورة تسوء أخلاقها، و كلما طال تهميش إنسانها يصبح كالبهيمة، لا يهمه سوى اللقمة والغريزة.

- عِندما تَنهار الأَوطان يَكثر المُنَجِمون والمُتَسَوّلون والمُنَافِقُون والمُدَّعون والقَوَّالون والمُتَصَعلِكون، وضَارِبوا المَندَل وقَارئوا الكَف والطَالع، والمُتَسَيسون والمَداحُون والإِنتِهَازيون، فَيَختَلطُ ما لا يُختَلط، ويَختَلطَ الصِدق بِالكَذب والجِهاد بِالقَتل، ويَسود الرُعب ويَلوذَ النَاسُ بِالطَوائف، ويَعلو صَوت البَاطل ويَخفُت صَوت الحَق، وتَشح الأَحلام ويَموت الأَمل، وتَزداد غُربة العَاقل، ويُصبِحَ الإِنتماء إِلى القَبيلَةِ أَشَد إِلصَاقاً وإِلى الأَوطان ضَرباً مِن ضَروبِ الهَذَيَان.

لا أتذكر سوى أنني غفوت قليلاً أمام التلفاز حينما كنت أشاهد كارتوني المفضل مُنتظراً أمي لتنتهي من تحضير ألطعام فصحوت بعد عشرين عاماً و إذا بالعمر قد مر 💔

Running on empty no more

من عاش في بيئة تعاني من الجفاف العاطفي فإن لديه مشكلة في:
١. التعرف على مشاعره.
٢. التعبير عن مشاعره.
٣. إدارة مشاعره.
ينتج عن ذلك سلوكيات مرتبكة في التعامل مع مشاعر الآخرين، ويؤثر ذلك على علاقاته، تجده كشخص ناضج، لكن مشاعره لم تنضج بعد، فهي لا تزال مشاعر طفل.
تقول الباحثة النفسية جونيس ويب، في كتابها "الخواء العاطفي" أن من يعيشون جفافاً عاطفياً، مشكلاتهم:
١. يثقون بسرعة في الآخرين بطريقة ساذجة.
٢. يلومون أنفسهم سريعاً حتى لو أن الحق معهم.
٣. سلوكيات حادة ومندفعة.
بمعنى مشاعرهم هي التي تديرهم وليسوا هم من يدير مشاعرهم
من طرق العلاج:
١. التعرف على مشاعرك بتسميتها وتأملها، خذ ورقة وقلم وقم بتسمية الشعور، كثيرون يرتبكون في تعريف مشاعرهم.
٢. لا تلم نفسك لما هو خارج سيطرتك، مثل طفولتك، فهم الآخرين واختياراتهم، ظروف الحياة.
٣. لا تخجل من مشاعرك فلا خطأ فيك، دعها تظهر لتنضج، المواقف الاجتماعية تنضجها
المختص النفسي اسامة الجامع

بعد التواصل مع دار افاق والتي لديها ترجمة مؤلفات رائعة ك كتب الاهمال العاطفي في الطفولة
Running on empty
Running on empty no more

أحدث الكتب في مكتبتي❤️

واقع مؤلم
الإدعشري كان عايش بمجتمع عاطل !

حين كانت سعاد خانوم تقوم بعزيمة نسوان الحارة إلى بيتها من أجل الجلسات ، لم تكن زوجة الإدعشري منهم .

معتز و عصام و بشير و إبراهيم وعبده ( أبناء الأثرياء وعمالهم ) كانوا دائماً يتحركون معاً ويمشون معاً كـالأصدقاء الأوفياء ، لكن لا أحد منهم كان صديقاً لأولاد الإدعشري ، رغم أننا سنرى كيف أن صبحي كان من خيرة أبناء الشام ، والفرق الوحيد بينه وبين معتز و عصام و بشير و إبراهيم أنه لا يملك مال يرثه من أبيه .

بشير الفرّان قام بتشغيل سمعه عنده ، لكن قبل ذلك لا أحد حاول أن يجد شغلا لأولاد الإدعشري .

أم زكي لم تكن تدخل دار الإدعشري ، ولم تبحث لبنته عن زوج مرموق وحتى أبو عصام حين أراد تزويج إبنه الأكبر عصام زوجه لبنت أخ الزعيم ( الحسب والجاه و المال ) ولم يفكر نهائياً لا هو ولا زوجته في بنت الإدعشري .

50 ذهبة عصملية ، ذهبة تنطح ذهبة للطبل أبو ابراهيم الذي لديه إبن واحد فقط ولديه بيت من أفخم بيوت الحارة ، لو تصدق بخمسها فقط ، 10 ذهبات إلى الإدعشري ، هل كان سيموت جوعاً أو تنتكس تجارته ، هل تعرفون ماذا يمكن أن تفعل عشر ذهبات بالإدعشري وعائلته ، كانت سترفعه لمستوى ثانٍ فيصلح بيته ويشتري عفشاً ويفتح دكاناً جديداً في الحارة ويكسب رزقه من الحلال ولا يفكر في السرقة نهائياً .

ما يجب أن نتعلمه من باب الحارة ليس أن ” اللي يحلف يمين كاذب يا ويله من الله ” فحسب ، بل أيضاً يجب أن نتعلم أن الذي يقصي الفقراء ويعاملهم على أنهم فئة هامشية منسية أيضاً يا ويله من الله ، أن الذي يبات شبعان وجاره جائع يا ويله من الله ، أن الذي ينام على الريش وجاره على الحصى يا ويله من الله ، هذه لم يكتبوها في السيناريو للأسف .

دعك من ذلك ، رجال الحارة كلهم تبرعوا لأبو إبراهيم وساعدوه وأعطوه مالاً كبيراً كـتعويض بعد السرقة ، كانوا يستطيعون إذن توفير المال لجارهم الإدعشري قبل أن يضطر لأخذه بالسرقة وهو الذي كان يعيش في أسوء بيوت الحارة ، هذا البيت الذي سنشاهد كيف سيكون ذخراً للحارة في وقت المحنة حين يدفنون في حوشه شهداءهم ويحفرون منه نفقاً لكي يجلبون به المؤن والأكل .

هذا الكلام كله لا يبرر جريمة الإدعشري بكل تأكيد ، ولكن الله عز وجل الذي يحاسب السارق ليس غافلاً أبداً عن الذين سيكونون سبباً في إنتشار كل هذا الفساد ، عصام في الجزء الثاني أقترف جريمة نكراء بمقاييس ذلك الزمن ، دخل لبيت لا يوجد فيه رجال ولا أحد يضمن ما يمكن أن يحدث ، حين أعتقلوه دفع خاله أبو شهاب مالاً طاحناً من أجل إخراجه من الحبس وإستقباله أستقبال الأبطال ، بينما الإدعشري وأولاده يحملون تهمة الجريمة حتى لو لم يكونوا مجرمين ، ستقول لي بسبب الماضي الأسود للأدعشري ، سأقول لك هذه مشكلة أخرى لمجتمعنا ، لا يسمح للعاصي بأن يتوب ، يذكره دائماً بماضيه ، بل ويورثون التهمة له أباً عن جد .

فـلنتخيل إذن أن عصام تزوج بنت الإدعشري ، هل كان سيضطر لارتكاب ذلك الجرم ليدفع خاله ابو شهاب كل تلك الرشوة الضخمة لإخراجه من الحبس ؟!

من الأحسن أخلاقاً يا ترى زوجة الإدعشري وبنته أم لطفية وأمها فريال ؟!

قصة الإدعشري وحارة الضبع تحدث كل يوم أمامنا وما يحز في نفسي أنه لا ينتبه لها أحد !