Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📌|| يا رسول الله ما العلم ؟!

عن أبي عبد الله (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) قال: جاء رجل إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فقال: يا رسول الله ما العلم ؟
قال: الإنصات.
قال: ثمَّ مه ؟
قال: الاستماع.
قال: ثمَّ مه ؟
قال: الحفظ.
قال: ثمَّ مه ؟
قال: العمل به.
قال: ثمَّ مه يا رسول الله ؟
قال: نشره.

📚: الكافي.
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📌||المعاشرة بالمعروف مع الوالدين:

يقول السيّد السيستانيّ (دام ظلّه):
يجب على الأولاد مراعاة المعاشرة بالمعروف مع الوالدين، فإنَّ حقّهما من آكد الحقوق، بشهادة الضمير الإنسانيّ والفطرة السليمة.

وقد أكّد عليها الله تعالى، حيث ذكر الإحسان إلى الوالدين بعد عبادته تعالى، فقال عزّ من قائل: ﴿وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا﴾، وأثبت حقّهما حتّى وإن كانا كافرين، رغم عظم هذه المعصية.

وإنّ للمعاشرة الحسنة مع الوالدين بركات وآثاراً في الدنيا والآخرة من حيث يحتسب المرء ومن حيث لا يحتسب، كما أنَّ للمعاشرة السيّئة آثاراً سلبيّة سحيقة فيهما.

فعلى المرء أن يحسن إليهما، ويحذر عقوقهما، نسأل الله التوفيق والتسديد للجميع.

____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💠||الدين تبصّر واع للحياة..

وليعلم أن الدين ليس عادات وآداباً يقلّد المرء فيها آباءه أو يجري عليها متأثراً بمجتمعه، وإنما هو اكتشاف حقيقة هذه الحياة وأبعادها وموقع الإنسان فيها ليعمل على مقتضاها، فلا بد للمرء من أن يطيل التفكير فيها ويكثر التأمل حولها، لاستنطاقها عن باطنها والاهتداء إلى واقعها حتى تكون الحقيقة بصيرته التي يتبصر بها طريقه ويستنير بها في سبيله فيكون منها على مثل ضوء الشمس، وإلا ابتلي بعوارض لا مخلص له منها، كأن يبتلى بالشك فيه لأول عارض من شبهة، فإن من دخل في الدين بالتقليد خرج منه بمثله، أو يجعل الدين وسيلة للدنيا يستدر بها رزقه، ويعمل به ما دام يعود بالنفع عليه، أو يتخذ منه غطاء لنفسياته يصول به على الآخرين، أو يعتقد به فعلاً ولكن باعتقاد واهن لا تظهر عليه آثاره ولا ينتج فيه ثماره٫ فليسع امرؤ فيها لتوثيق معتقداته وتعميق متبنياته حتى يستحضرها بين جنباته في جميع أحواله، ويستمد منها بصيرة وقوة وعزماً، فلا يجعل يقينه شكاً وعزمه وهناً، ولا ينقض ما عقده من بعد قوة أنكاثاً.

-
السيّد محمّد باقر السيستاني.
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💠||صراع الرغبات والقيم في داخل الإنسان:-

🔹️فالمشاعر والرغبات هي نعمة للإنسان في أصلها، شريطة الاعتدال فيها ومراعاة الحكمة والفضيلة في الاستجابة لها، ولكنها باعتبار آخر هي ابتلاء للإنسان في هذه الحياة، لانه عرضة للافتتان بها والمبالغة فيها، وذلك لأن هذه المشاعر ليست محدودة بحدود الحكمة والفضيلة في حدِّ ذاتها، فالنزوع إلى الأكل والشرب وجمع المال وتحصيل الجاه ونحوها نزوع مطلق ليست غايته إلا إرضاء هذا الشعور، ولا تنطفئ تلقائياً في موارد كون الاستجابة لها مخالفة للحكمة أو الفضيلة حتى لو علم المرء بذلك، بل لا بد من إلجامها بلجامهما وتقييدها بقيودهما حتى لا تؤدي بالإنسان إلى الشقاء، وبذلك تتفق في النفس معركة بين جنود الحكمة والفضيلة وبين جنود هذه الشهوات والرغبات، فلا بد للمرء أن يسعى إلى تغليب جنود الحكمة والفضيلة في مقابل جنود الشهوة والرذيلة. وهذا هو صلب عملية تزكية النفس، وبها سميت بـ(الجهاد الأكبر).

🔹️وليس المقصود بتغليب تلك الجنود استئصال الرغبات النفسية من أصلها، لما عرفت من أنها جزء من كيان الإنسان، ولكن المراد ترشيدها وتقييدها والحذر من تغوّلها كي لا تسخِّر النفس بتمام قواها وتكون لها القيادة من بينها، فإن قيادة النفس لا بد أن تكون للقوى الداعية إلى الحكمة والفضيلة حتى يسعد المرء في هذه الحياة وما بعدها.

📚: اصول تزكية النفس ، ص٢٦٤
✍🏻: السيد محمد باقر السيستاني.

____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
س:  غرائز المرء ورغباته كيف يجعل نفسه تسيطر عليها؟

🔹️إن السيطرة على الرغبات تتحقق بعدة أمور معاً:
الأوّل: إيجاد فاصل نفسي من الانسان بين ذاته ورغباته، حتى يستطيع أن يقيم هذه الرغبات وعواقبها من موقع أعلى، لأن نفس المرء إذا فنيت في رغباته كانت تلك الرغبات هي الحاكمة طبعاً فيه، بل لا يجد مساراً له عداها، ولكنه إذا استطاع أن يوجد هذا الفاصل بين ذاته وبين رغباته فإنه يمكنه أن يقيم تلك الرغبات فيقول في نفسه مثلا:(إنني أرغب في أن أمارس العمل الفلاني أو أشاهد كذا، لكن ينبغي أن أتريث في ذلك فقد يضرني هذا العمل أو المشاهد بآثاره عَلَيّ)، وكثير من الناس يعجز عن إيجاد هذا الفاصل فيعتقد أن رغباته التي يحملها هي نفس الرغبات التي من المفترض أن يتحلى بها المرء وبالنتيجة لا يستطيع ان يخالف رغباته في شيء.

الثاني: تقوية نداء العقل والحكمة والقيم في داخل الإنسان من خلال الأدوات التالية:

١- التفكير والتأمّل فلا ينبغي أن يكون الإنسان مقلداً لكل ما يطلع عليه ومتأثراً فيه، بل لابد أن يكون له فكره وتأمله متحرزاً من التأثيرات الإعلامية والعاطفية التي تسوقه إلى منحى معين من دون تفكير وتأمل.

٢- القراءة لما يثير هذه المعاني في داخل الإنسان، بالاطلاع على المصادر والبرامج والمقالات التي تثريها وتنميها في داخله.

٣- تكوين بيئة أسرية واجتماعية سليمة يتفاعل معها الانسان ويعيش فيها، لأن للبيئة أعظم الأثر في تذليل مسار معين في حياة الانسان، ولذلك نجد أن كثيراً من الأقليات في المهجر تحافظ على قيمها ومفاهيمها من خلال الرابط القوي بين افرادها.

الثالث: تقوية الإرادة والعزيمة في داخل الإنسان، بمعنى أنه ينبغي أن يكون لجام تصرفاته وسلوكياته بيده، بحيث قد تلح عليه نفسه في شيء ولكن يستطيع أن يمنعها ويشعر بالقدرة والقوة على ما يمنعها، كما هو حال الصائم تجاه ما يجده من اندفاع الى الرغبات الممنوعة في حال الصيام كالطعام والشراب.

الرابع: توفير مستوى ملائم غير ضار للاستجابة للرغبات، ليكون بديلاً للأمور الضارة والمريبة وغير الموثوقة؛ فإن إتاحة البديل المناسب يساعد على الصدود عن الرغبات الضارة طبعاً؛ لأن الرغبات الأساسية العامة للإنسان تبقى تلحُّ عليه، فإذا وفر المخرج المناسب لها استطاع أن يقاوم دفعها في الاتجاه الخاطئ وغير الموثوق، وإلا فإنه لا يستطيع أن يطيل المقاومة إلى زمان طويل.

✍🏻: السيد محمد باقر السيستاني.
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💠||لماذا خلق الله الخلق..؟

*لم يخلق الله تعالى الخلق عبثاً وباطلاً، وإنما خلقهم لعلّة وحكمة، وهو غير محتاج إليهم ولا مضطرّ إلى خلقهم . أشارت الى هذا المعنى بعض الآيات الكريمة والاحاديث الشريفة، وهنا ننقل بعضها:-

🔹️الآيات:-
1- قوله تعالى: (( وَمَا خَلَقنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرضَ وَمَا بَينَهُمَا إِلاَّ بِالحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصفَحِ الصَّفحَ الجَمِيلَ )) (الحجر:85) .
2- قوله تعالى : (( أَفَحَسِبتُم أَنَّمَا خَلَقنَاكُم عَبَثًا وَأَنَّكُم إِلَينَا لَا تُرجَعُونَ )) (المؤمنين:115) .
3- قوله تعالى : (( وَمَا خَلَقنَا السَّمَاء وَالأَرضَ وَمَا بَينَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا ...)) (ص:27) .
4- قوله تعالى : (( وَمَا خَلَقنَا السَّمَاء وَالأَرضَ وَمَا بَينَهُمَا لَاعِبِينَ )) (الانبياء:16) .
5- قوله تعالى : (( أَيَحسَب الإنسَان أَن يترَكَ سدًى )) (القيامة:36) .

🔹️الأحاديث :
1- عن جعفر بن محمد بن عمارة، عن أبيه قال : سألت الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) فقلت له : لم خلق الله الخلق ؟ فقال : إنّ الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقه عبثاً ولم يتركهم سدىً، بل خلقهم لإظهار قدرته، وليكلّفهم طاعته فيستوجبوا بذلك رضوانه، وما خلقهم ليجلب منهم منفعةً، ولا ليدفع بهم مضرّةً بل خلقهم لينفعهم ويوصلهم إلى نعيم الأبد .
2- عن عبد الله بن سلام مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : في صحف موسى بن عمران (عليه السلام) : يا عبادي إنّي لم أخلق الخلق لأستكثر بهم من قلّة، ولا لآنس بهم من وحشة، ولا لأستعين بهم على شيء عجزت عنه، ولا لجرّ منفعة ولا لدفع مضرّة، ولو أنّ جميع خلقي من أهل السماوات والأرض اجتمعوا على طاعتي وعبادتي لا يفترون عن ذلك ليلاً ولا نهاراً مازاد ذلك في ملكي شيئاً، سبحاني وتعاليت عن ذلك .
3- روى هشام بن الحكم أنّه سأل الزنديق أبا عبد الله (عليه السلام) لأيّ علة خلق الخلق وهو غير محتاج إليهم ولا مضطرّ إلى خلقهم، ولا يليق به العبث بنا ؟ قال : خلقهم لإظهار حكمته، وإنفاذ علمه، وإمضاء تدبيره ؛ قال : وكيف لا يقتصر على هذه الدار فيجعلها دار ثوابه ومحبس عقابه ؟ قال : إنّ هذه دار بلاء، ومتجر الثواب، ( وفي نسخة : ومنجز الثواب ) ومكتسب الرحمة، ملئت آفات وطبّقت شهوات ليختبر فيها عباده بالطاعة ؛ فلا يكون دار عمل دار جزاء .

____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال تبارك وتعالى: «ولا تُطِع كل حلاّف مهين، همّاز مشّاء بنميم، منّاع للخير معتد أثيم، عتلّ بعد ذلك زنيم» (القلم: 10 - 13)

📌حين يرد ذكر الغيبة يرد في ذهن المؤمن عادة مصطلح شرعي اَخر حرمه الإسلام كذلك ، وشدّد بالنكير على فاعليه صيانة للمجتمع من التفكك وهو #النميمة التي تعني نقل الأحاديث التي يكره الناس إفشاءها ونقلها من شخص الى آخر، نكاية بالمحكي عنه ووقيعةً به وهي من أبشع الجرائم الخُلقية، واخطرها في حياة الفرد والمجتمع، والنمّام ألأم الناس وأخبثهم، لاتصافه بالغيبة، والغدر، والنفاق، والافساد بين الناس، والتفريق بين الأحباء.
لذلك جاء ذمّه، والتنديد في الآيات والأخبار:


📌قال سبحانه: «ويل لكل هُمزةٍ لُمزة» فالهُمزَة النمّام واللمزة المغتاب.

وعن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله:
"ألا اُنبئكم بشراركم. قالوا: بلى يا رسول اللّه. قال: المشّاؤون بالنميمة، المفرقون بين الأحبّة، الباغون للبراء العيب"


وقال الباقر عليه السلام: محرمة الجنة على العيّابين المشائين بالنميمة»

وقال الصادق عليه السلام للمنصور: «لا تقبل في ذي رحمك، وأهل الرعاية من أهل بيتك، قول من حرّم اللّه عليه الجنة، وجعل مأواه النار، فإن النمام شاهد زور، وشريك إبليس في الاغراء بين الناس، فقد قال اللّه تعالى: «يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين» (الحجرات: 6) (3).

♦️||بواعث النميمة:-
للنميمة باعثان:
1 - هتك المحكيّ عنه، والوقيعة به.
2 - التودد والتزلف للمحكيّ له بنم الأحاديث اليه
...

♦️||مساوئ النميمة:
تجمع النميمة بين رذيلتين خطيرتين: الغيبة والنَّم، فكل نميمة غيبة، وليست كل غيبة نميمة، فمساوئها كالغيبة، بل أنكى منها وأشّد، لاشتمالها على إذاعة الأسرار، وهتك المحكيّ عنه، والوقيعة فيه، وقد تسول سفك الدماء، واستباحة الأموال، وانتهاك صنوف الحرمات، وهدر الكرامات.


♦️||كيف تعامل النمّام:
وحيث كان النمّام من أخطر المفسدين، وأشدهم إساءة وشراً بالناس، فلزم الحذر منه، والتوقي من كيده وإفساده، وذلك باتّباع النصائح الآتية:
1 - أن يكذب النمام، لفسقه وعدم وثاقته، كما قال تعالى: «إنجاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين» (الحجرات: 6).

2 - أن لا يظن بأخيه المؤمن سوءاً، بمجرد النمّ عليه، لقوله تعالى: «اجتنبوا كثيراً من الظن إنّ بعض الظن إثم» (الحجرات: 12).

3 - أن لا تبعثه النميمة على التجسس والتحقق عن واقع النمّام، لقوله تعالى: «ولاتجسسوا» (الحجرات: 12).

4 - أن لا ينمّ على النمّام بحكاية نميمته، فيكون نماماً ومغتاباً، في آن واحد.
وقد روي عن أمير المؤمنين عليه السلام: «أن رجلاً أتاه يسعى اليه برجل. فقال: يا هذا نحن نسأل عما قلت، فان كنت صادقاً مقتناك، وإن كنت كاذباً عاقبناك، وإن شئت أن نقيلك أقلناك. قال: أقلني يا أمير المؤمنين».

وعن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال: «قلت له: جعلت فداك، الرجل من إخوتي يبلغني عنه الشيء الذي أكره له، فأسأله عنه فينكر ذلك، وقد أخبرني عنه قوم ثقات. فقال لي: يا محمد كَذّب سمعك وبصرك عن أخيك، فإن شهد عندك خمسون قسامة، وقال لك قولاً فصدّقه وكذّبهم، ولا تذيعن عليه شيئاً تشينه به، وتهدم به مروته، فتكون من الذين قال اللّه عز وجل: «إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة»

____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إن دور المرأة يساوي دور الرجل في عملية التمهيد المبارك، وليس دورها أضعف من دور الرجل، فإن مسؤوليتنا جميعاً رجالاً ونساءً في عصر الغيبة الكبرى هو التمهيد للظهور المبارك من خلال الانتظار الواعي والاستعداد والتهيؤ والسعي لنشر مفاهيم الدين والخير والصلاح والابتعاد عن كل محرم ومبغوض، إلّا أن كل دور بحسب طبيعة القائم به، وإن المرأة من أبرز أدوارها هو بناء جيل المنتظرين ولو كانت في داخل بيتها.
____
https://www.tg-me.com/Mo_on313
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💠||الحذر من العمامة المتهتكة ومدعي العلم

فَقيهِ أهلِ البَيت "علَيهِم السّلام" السيّد مُحمّد سعِيد الطّباطبَائيّ الحكِيم " [طاب ثراه]:

«الحَذرُ كلُّ الحَذر منَ الإفرَاطِ والتّفريط، واللازِم الإعتدَال في التّصرُّف ومُلاحظَة الحِكمَة والسلُوك، فلَا يَحسن برَجُل الدين الإنفِلات والتّحلّل وعَدَم المُبالَاة بأيّ تصرّف بحجّة أنّهُ حَلال، بَل ينبَغِي لهُ الإتّزَان ومُراعَاة الحِشمَة والوقَار، وفَرض احتِرامِه علَى الآخرين باعتِدالِه ومتَانَة تصرّفاتِه، وتَجنّب كلّ تَصرّف يُنافِي ذلِك، لأنّه في مَوقِع المَسؤولِيّة، والمُنتَظَر مِنهُ أن يَكونَ قُدوَة في أقوالِه وأفعَالِه، ومُربّيًا للمُجتمَع الّذي يَعيشُ فيه».

📙رِسالَة أبوِيّة
____

https://www.tg-me.com/Mo_on313
2024/10/01 00:28:20
Back to Top
HTML Embed Code: