Telegram Web Link
قال رسول الله ﷺ《 كان رجل يداين الناس ، فكان يقول لفتاه : إذا أتيت معسراً فتجاوز عنه ، لعل الله أن يتجاوز عنا ، فلقى الله ، فتجاوز عنه 》 متفق عليه
فضحتنا المساجد .

قال رجل :
صليت في إحد المساجد .. فالتفت إلي مسن عقب الصلاة وهمس في أذني قائلا: انظر الى الصفوف الأولى في المسجد وتفحص وجوه المصلين ففعلت ثم التفت إليه وقلت: ما قصدك؟
قال هل ترى فيها أحدا من أهل الثراء والجاه والمناصب ؟
قلت له: قليل .
قال: كلهم أو أغلبهم من العمالة ؛إما سائق أو عامل أو موظف صغير !
قلت له : نعم
قال : فكذلك منازلنا عند الله
وأضاف : انظر إلى موقعي الآن وموقعك في الصف الرابع أو الخامس .
وكذلك ستكون يوم القيامة
ثم قال : لله در المساجد فضحتنا وكشفت منازلنا عند الله .
أدهشني حديثه وحيرني رأيه .. وكانت صفعة قوية على جبيني .. وتذكرت قول الله تعالى : *(والسابقون السابقون اولئك المقربون*) .. وقول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :
*(لو يعلمون مافي النداء والصف الاول لأتوهما ولو حبوآ*) .
عن رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال : صلَّيتُ خلْفَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فعطِسْتُ فقلتُ الحمدُ للهِ حمدًا كثيرًا طيِّبًا مُبارَكًا فيه مُباركًا عليِه كما يُحِبُّ ربُّنا ويرْضى فلمَّا صلَّى رسولُ اللِه صلَّى اللهُ عليِه وسلَّمَ انْصرفَ فقال منِ المُتكلِّمُ في الصلاةِ . فلم يتكلَّم أحدٌ ، ثم قالَها الثانيةَ : منِ المُتكلِّمُ في الصلاةِ . فلم يتكلَّم أحدٌ ، ثم قالها الثالثةُ : منِ المُتكلِّمُ في الصلاةِ . فقال رِفاعةُ بنُ رافِعِ ابنِ عَفْراءَ : أنَا يا رسولَ اللهِ قال : كيف قُلتَ ؟ قال قُلتُ : الحمدُ للهِ حمدًا كثيرًا طيِّبًا مُباركًا فيِه، مُباركًا عليِه كما يُحِبُّ ربُّنا ويرْضى . فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليِه وسلَّمَ ( والَّذي نفْسِي بيدِهِ ، لقد ابْتَدَرَها بِضعةٌ وثلاثونَ مَلَكًا أيُّهم يَصْعدُ بِها )
رواه الترمذي بسند حسن
لا خير في ود امرئٍ متلونٍ

إذا الريحُ مالتْ.. مالَ حيثُ تميل

جوادٌ إذا استغنيتَ عن أخذِ مالهِ

وعند احتمالِ الفقرِ .. عنك بخيل

فما أكثرُ الإخـــــوانِ حين تعدُهم

ولكنهم في النائبــــــاتِ .. قليل
اللهم اجعلنا ممن تواضع فرفعته .. وأقبل تائبا فقبلته .. وتقرب لك فقربته .. وذل لهيبتك فأحببته .. ودعاك صادقا فأجبته .. وسألك سؤله فأعطيته .. وسترت ذنبه وغفرته .. وفي هذه الجمعة برحمتك شملته .
قل للهمومِ التِي أبقَتكَ مُنكسِرًا

إن طالَ ليلُ الأسَى فَالصُّبحُ يَعقُبُهُ

عمّا قريـبٍ يعودُ الحقُّ مُنتصرا

و يَكتُـبُ اللهُ أمـرًا كنـتَ تَـرقُـبُـهُ..
"قل للذي مَلأ التشاؤم قلبَه
ومضى يُضيِقُ حولنا الآفاقا
سرُ السعادةِ حسنُ ظنك بالذي
خلق الحياة وقسم الأرزاقا "
من عظمة اللغة العربية

أَتَى = جاء من مكان قريب
قَدِمَ = جاء من مكان بعيد
أَقْبَلَ = جاء راغبا متحمسا
حَضَرَ = جاء تلبية لدعوة
زارَ = جاء بقصد التواصل والبر
طَرَق = جاء ليلا
غَشِي = جاء صدفة دون علم
وافَى = جاء والتقى بالمقصود في الطريق
وَرَدَ = جاء بقصد التزود بالماء
وَفَدَ = جاء مع جماعة.
قال الإمام ابن الجوزي رحمه تعالىٰ :

‌‏السفر مكتوب علينا، فما لنا نطلب الإقامة في دار ليست لنا دار مقامة ؟
‏السنون منازل؛ ‏والشهور مراحل؛ ‏والأيام أميال؛ ‏والأنفاس خطوات؛ ‏والمعاصي قطاع؛ ‏والربح ⁧ الجنة ⁩، والخسران ⁧ النار ⁩ .

بحر الدموع
اللهم فرج أمورا ضاقت بها صدورنا وعجزت بها حيلتنا وقل بها صبرنا.
اللهم احفظنا بحفظك واحرسنا بعنايتك وسخر لنا الطيبين من خلقك وثبتنا على الهدى والصلاح
اللهم بيض وجوهنا يوم الحساب وزين مجالسنا بخيرة الأصحاب واجعل دعاءنا مستجاب.
اللهم ياشارح الصدور ومطهر القلوب وميسر الأمور ، يا باسط اليدين بالرحمة نقي صباحنا من الهم والحزن ، وافتح لنا أبواب السعادة والأمل ، اللهم وارزقنا صبراً جميلاً وعملاً صالحاً.
آمين يارب العالمين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :
والعبدُ كلما وسَّع في أعمال البر وُسِّع لهُ في الجنة وكلما عمل خيرًا غُرس له به هناك غراس وبُني له بناءً وأُنشئ لهُ من عملهِ أنواع مما يتمتع به .

حادي الأرواح
واجب الوقت الآن : الدعاء والقنوت وبذل الجهد واستفراغ الوسع

إلى متى يبقى فؤادك قاسيا
وإلى متى تبقى بغير شعور
هلا قرأت ملامح الأم التي
ذبلت محاسن وجهها المذعور
هلا استمعت إلى بكاء صغيرها
وإلى أنين فؤادها المفطور
هلا نظرت إلى دموع عفافها
و إلى جناح إبائها المكسور
العزة_تصنع_في_غزة

لئن لان الأُباةُ فلن نَلينا......
وإن بَلِيَ الحديدُ فما بلِينا

سنصنع من صخور الأرض ناراً.....
ونُضرمها بذلِّ الخانعينا

ونزرعُ في النفوس بذورَ عزٍّ......
من الأصلاب نُورثُها الجنينا

ونستعلي على الأعداء حتّى......
نعيدَ لهمْ دروسَ الفاتحينا

(إذا بلغَ الفطامَ لنا صبيٌّ......
تخرُّ له الجبابرُ ساجدينا)
قال ‏ابن القَيِّم رحمه الله :

لو كانوا - أي : المؤمنون- دائماً منصورين غالبين قاهرين لدخَل
معهم من ليس قصده الدّين
ومتابعة الرسول .]

إغاثة اللهفان١٩٠/٢
(المَالُ وَالْبَنُونَ زينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا)
‏وجود المال والبنين سعادة وفرحة في هذه الدنيا، لكن إنْ قصَّرت في حقوقهما كانت حسرة وبلية يوم القيامة.
‏(يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ).
 قال رسول الله ﷺ :
لا يغتسلُ رجلٌ يومَ الجمعة ويتطهر
ما استطاع مِن طُهر ، ويَدَّهن مِن دُهنِه ، أو يَمَس مِن طِيب بيتِه ، ثم يَخرج فلا يُفَرِّق بين اثنين ، ثم يُصلي ما كُتِب له ، ثم يُنصِت إذا تَكلَّم الإمام إلَّا غُفِرَ له ما بينَه وبين الجمعة الأُخرى .

رواه البخاري
*لاراحة لمؤمن إلا بلقاء ربه*
لايشترط أن يكون اللقاء بعد الموت ؛

فالصلاة لقاء ، والمناجاة لقاء ، والذكر لقاء ، والتفكر لقاء ، والصدقة لقاء ،
وقراءة القرآن لقاء ، والتودد إلى الناس لقاء والعلم لقاء ، و الأدب مع العلماء لقاء ، وقيام الليل لقاء ،
فهل أدركنا كم فرصة للقاء

*"ﻓَﻤَﻦ ﻛَﺎﻥَ ﻳَﺮْﺟُﻮا ﻟِﻘﺎﺀَ ﺭَﺑِّﻪِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً ﺻَﺎﻟِﺤًﺎ ﻭَلا ﻳُﺸْﺮِﻙ ﺑِﻌَﺒﺎﺩَﺓ ﺭَﺑِّﻪِ ﺃَﺣَﺪًﺍ"*
آية كأنها خلاصة المواعظ .
قال الشافعي رحمه الله :

وتضيق دنيانا فنحسب أننا
سنموت يأسا أو نموت نحيبا
وإذا بلطف الله يهطل فجأة
يربي من اليبس الفتات قلوبا
قل للذي ملأ التشاؤمُ قلبه
ومضى يُضيّق حولنا الآفاقا
سر السعادةِ حسن ظنك بالذي
خلق الحياةَ وقسَّم الأرزاقا ،،
الكلُّ في هـذي الدّيـارِ مُدرِّسٌ
والكلُّ فيهــا شــــاعـرٌ وأديبُ

والكلُّ إنْ شئتَ البنــاﺀَ مُهندِسٌ
والكلُّ إنْ شئتَ الدواﺀَ طبيــبُ

والكلُّ في عِلْمِ الحديثِ مُحَدِّثٌ
والكلُّ في عِلْمِ الكـــلامِ خطيبُ

والكلُّ قدْ درسَ الحقـوقَ وعلمَها
والكلُّ في علــمِ القضَــاﺀِ رهيبُ

والفقـهُ عنـدَ النّاسِ أمرٌ هيِّـنٌ
فالكلُّ يُفتـي دائمـــاً ويُصيبُ

ما عادَ في هذي الدّيارِ تخصّصٌ
هذا لَعَمْــري مُخْجِــلٌ و مُعِيــبُ

لو كلُّنا عَلِـــمَ الحـدودَ لعقلِـهِ
ما عاثَ فينا جَاهِـلٌ وكَذُوبُ
🕌 عن موسى بن معاوية قال: صلى بنا هارون الخليفة الصبح في المسجد الحرام، فقرأ بالرحمن والواقعة ، فتمنيت أن لا يسكت من حسن قراءته!!
[سير أعلام النبلاء: 12/109].
2024/11/18 06:38:40
Back to Top
HTML Embed Code: