Telegram Web Link
ما شممتُ الورد إلاّ زادني شوقاً إليكْ
وإذا ما مال غصنٌ خلته يحنو إليكْ
و قَبلكِ كلُّ النّساء افتراض ..
و كلُّ القصائد كذِب ..
لو أنّي لستُ أحبكِ أنتِ ..
فماذا أحبّ ..؟!
أَيقِظ شُعورَكَ بِالمَحَبَّةِ إِن غَفا
‏لَولا الشُعورُ الناسُ كانوا كَالدُمى
‏أَحبِب فَيَغدو الكوخُ كَوناً نَيِّرًا
‏وَاِبغُض فَيُمسي الكَونُ سِجنًا مُظلِما
وكادَ الشوقُ يقتُلُنا ولكِن
عسيرٌ أن يَروا مِنَّا انكسَارا
‏إذا كانَ يُرضِيكِ الفِراقُ، فإنَّنِي
‏رَضِيتُ بِما يُرضِيكِ، يا خيرَ هاجِرِ.
سأحفظُ العهدَ إنْ طال البعادُ بنا
‏وأكتمُ الشّوقَ في قلبي وأخفيهِ
لأنّ روحَك في جنبيّ ساكنةٌ
‏فليحفظ اللهُ قلبي والّذي فيهِ
أنتِ الوحيدةُ إن سمعتُ حديثها ما هَمني الأخطاءُ والإعرابُ اخطأتِ لكن لا أدققُ في الهوىٰ وإذا رفعتِ " الحَال " قلتُ : صوابُ .
‏كلُّ اتجاهٍ إلى عينيك يأخُذُني
‏من أين أعبرُ يا كلّ اتجاهاتي ؟
‏أوَكلما وجّهتُ قلبي وُجهةً
يأتي غرامك أول الوُجهاتِ
أو كلما أنوي التجلّدَ جئْتَني
في الصّمتِ في الإلهامِ في الغفْواتِ
ردّي إلينا وجودَ الشمسِ ثانيةً
‏من أولِ الفجرِ حتى آخرِ الغسقِ
‏من بعدكِ لا نهارٌ في مدينتنا
‏والليلُ ممدودٌ حتى آخر الأفقِ
‏أمشي ولا ضوءَ إلا ضوءُ غائبةٍ
‏لا ضوءَ خارجَ أو في داخلِ النفقِ
‏أمشي وقلبي على الأطلالِ محترقٌ
‏من أينَ للصبّ قلبٌ غيرُ محترقِ
You in my dreams that’s why I sleep all the time
‏“وهجرتهُ كي استريح من العنا
فوجدته في غُربتي وغيابي".
‏وَبي شوْق إلَيْك أعل قَلبي
وَمَا لي غَير قُرْبِكَ مِنْ طَبيب
وكم مَرَّ بي سائلٌ مُشفِقًا
‏فأهمسُ أني على ما يُرام
‏فقلبُ الغريبِ أتى سائلً
‏وقلبكَ مَرَّ مرورَ الكرام !
‏ما أسعد العينَ إن فازَت برُؤيتهم
‏ويا سعادة قلبٍ فيهِ قدْ نزَلُوا
حائر الخطو كأنّي مذنب
ميّت الغفران حيّ الندمِ

وعلى صدري توابيت الشقا
كالعفاريت الحيارى ترتمي

كلّما ساءلت نفسي من أنا
صمتت عنّي صموت الصنمِ

-البردوني
سَمّيتُ غيركَ محبوبي مُغالَطة ً
‏لمعشرٍ فيكَ قد فاهوا بما فاهُوا

‏أقولُ زيدٌ وزيدٌ لستُ أعرفهُ
‏وإنما هو لفظٌ أنتَ معناهُ !

‏• البهاء زهير
"سَلامٌ عَلى مَن لا يَرُدُّ سَلامي
وَمَن لا يَراني مَوضِعاً لِكَلامِ
وَماذا عَلَيهِ أَن يُجيبَ مُسَلِّماً
وَلَيسَ يُقَضّى بِالسَلامِ ذِمامي"
2024/09/29 01:35:13
Back to Top
HTML Embed Code: