فلمَّا تلاقينا نسينا عتابنا
وكان لقاءٌ بالودادِ يجودُ
ألا ليت أيام الوصالِ مديدةُ
وليتَ زمانًا بالودادِ يعودُ
وكان لقاءٌ بالودادِ يجودُ
ألا ليت أيام الوصالِ مديدةُ
وليتَ زمانًا بالودادِ يعودُ
ألا يا حُبُّ لا تَهجُر فإنِّي
بذلتُ العُمرَ في بحرِ التَمنّي
و كم جَدَّفتُ في يمِّي مِرارا
فأيّ سواحل تُدنِيكَ مِنّي؟
فكم سلبت بِحارُكَ مِن شُعوري
و كم أبكيتَ ياموجًا يُغَنِّي ؟
أيشفعُ لي بأنّي كُنت أُبحِر
و بَوصَلتي لِوصلِكَ حُسن ظَنّي؟
بذلتُ العُمرَ في بحرِ التَمنّي
و كم جَدَّفتُ في يمِّي مِرارا
فأيّ سواحل تُدنِيكَ مِنّي؟
فكم سلبت بِحارُكَ مِن شُعوري
و كم أبكيتَ ياموجًا يُغَنِّي ؟
أيشفعُ لي بأنّي كُنت أُبحِر
و بَوصَلتي لِوصلِكَ حُسن ظَنّي؟
لله درك قد هزمت سعادتي
وغلبتني حتى هجرت حياتي
وذهبت في درب الفراقِ مودعًا
وتركتني لبقيتي ورفاتي
وبقيت دونك آملًا متأملًا
وأقول أنك ذات يوم آتِ
يا وجد قلبٍ آثمٍ في عشقهم
حتى دعى في أجمع الصلواتِ
رباهُ زدني في هواه تعلقًا
يا من غفرت الذنب والنزواتِ..
وغلبتني حتى هجرت حياتي
وذهبت في درب الفراقِ مودعًا
وتركتني لبقيتي ورفاتي
وبقيت دونك آملًا متأملًا
وأقول أنك ذات يوم آتِ
يا وجد قلبٍ آثمٍ في عشقهم
حتى دعى في أجمع الصلواتِ
رباهُ زدني في هواه تعلقًا
يا من غفرت الذنب والنزواتِ..
سامح حبيبَكَ إن أتاكَ بزلةٍ
بعضُ التسامُحِ في الهوى مُستملَحُ
تكفيكَ قُبْلتُهُ التي أهدَاكَها
أنا لو يُقَبّلُني عدوّي أصفَحُ
بعضُ التسامُحِ في الهوى مُستملَحُ
تكفيكَ قُبْلتُهُ التي أهدَاكَها
أنا لو يُقَبّلُني عدوّي أصفَحُ
هاتي يديكِ لكي أقبّل عطرها
أخشى غدًا أنْ لا يكونَ لقاءُ
هاتي يديك لكي أحقق ثروتي
فبدون وصلكِ كلنا فقراءُ
إني أعاني في الشعور هشاشةً
كوني بقربي فالحنان غذاءُ
أخشى غدًا أنْ لا يكونَ لقاءُ
هاتي يديك لكي أحقق ثروتي
فبدون وصلكِ كلنا فقراءُ
إني أعاني في الشعور هشاشةً
كوني بقربي فالحنان غذاءُ
ما أكثرَ الناسِ، لا بل ما أقلَّهُمُ
اللهُ يعلم أنّي لم أقُلْ فَنَدَا
إنّي لَأُغمِضُ عيني ثمّ أفتحُها
على كثيرٍ، ولكنْ لا أرى أحدَا
اللهُ يعلم أنّي لم أقُلْ فَنَدَا
إنّي لَأُغمِضُ عيني ثمّ أفتحُها
على كثيرٍ، ولكنْ لا أرى أحدَا
" أبكي وأضحَكُ والحالاتُ واحدةٌ
أطوي عليها فؤادًا شفّه الألمُ
فإن رأيتَ دُموعي وهي ضَاحكَةٌ
فالدمعُ من زَحمة الآلام يَبتَسمُ "
أطوي عليها فؤادًا شفّه الألمُ
فإن رأيتَ دُموعي وهي ضَاحكَةٌ
فالدمعُ من زَحمة الآلام يَبتَسمُ "
لا تَطلُبي شِعرًا فأنْتِ قَصيدَتي
ما إنْ نظرتُ إلى عيونكِ أُبْدِعُ
كوني بِقُربي فالحَياةُ قَصيرَةٌ
إنَّ الفُؤادَ بِقُربِكُمْ يَسْتَمْتِعُ
قولي أُحِبُّكَ قَد أكونُ مُودِّعًا
مَنْ للفِراق إذا أتانا يَمنعُ
ما إنْ نظرتُ إلى عيونكِ أُبْدِعُ
كوني بِقُربي فالحَياةُ قَصيرَةٌ
إنَّ الفُؤادَ بِقُربِكُمْ يَسْتَمْتِعُ
قولي أُحِبُّكَ قَد أكونُ مُودِّعًا
مَنْ للفِراق إذا أتانا يَمنعُ
وما يُبكِيك ياقَلبِي؟
اليّسَ الحُزنُ قدّ زالا؟
سَتلّقى بعدَ منّ رَحلُوا
مِنَ الأحبابِ أبدَالا
وأرضُ الله واسعةً
فكُن في الارضِ رحّالا
ولا تأسَف على زمنٍ
أرَاك الحُزنَ أشكَالا
اليّسَ الحُزنُ قدّ زالا؟
سَتلّقى بعدَ منّ رَحلُوا
مِنَ الأحبابِ أبدَالا
وأرضُ الله واسعةً
فكُن في الارضِ رحّالا
ولا تأسَف على زمنٍ
أرَاك الحُزنَ أشكَالا
ما لِعيني كُلما أغمضتها
لاحَ في الأجفانِ طيفٌ من سناك
ما الذي أصنعهُ ما حيلتي؟
وأنا في كُل ما حولي أراك
لاحَ في الأجفانِ طيفٌ من سناك
ما الذي أصنعهُ ما حيلتي؟
وأنا في كُل ما حولي أراك
يقولونَ ليْ ما بالُ قلبِكَ واثقًا
وحولكَ أمواجُ المصائبِ تعصِفُ ؟
فقلتُ لهُم إنّيْ اعتصمْتُ بخالقي
فمن أيّ شيءٍ يا تُرى أتخوَّفُ ؟
وحولكَ أمواجُ المصائبِ تعصِفُ ؟
فقلتُ لهُم إنّيْ اعتصمْتُ بخالقي
فمن أيّ شيءٍ يا تُرى أتخوَّفُ ؟
كُفّي القِتالَ وَفُكّي قَيدَ أَسراكِ
يَكفيكِ ما فَعَلَت بِالناسِ عَيناكِ
كَلَّت لِحاظُكِ مِمّا قَد فَتَكتِ بِنا
فَمَن تُرى في دَمِ العُشّاقِ أَفتاكِ
يَكفيكِ ما فَعَلَت بِالناسِ عَيناكِ
كَلَّت لِحاظُكِ مِمّا قَد فَتَكتِ بِنا
فَمَن تُرى في دَمِ العُشّاقِ أَفتاكِ
بالأمسِ قلبي من فِراقك قد نوى
أن لا تعود دُروبنا أو تشتبك
واليوم قلبي من حنينك قد طغى
ما أسهل الغفران وما أصعبك
أن لا تعود دُروبنا أو تشتبك
واليوم قلبي من حنينك قد طغى
ما أسهل الغفران وما أصعبك
أميلُ نحوَكِ و التنصيصُ يجذِبُني
حتى أَشُدَّ على التنصيصِ أقواسي
كلُّ النساءِ .. أحاديثٌ بلا سَنَدٍ
و أنتِ .. أنتِ .. حديثٌ لـ ابنِ عبِّاسِ
حتى أَشُدَّ على التنصيصِ أقواسي
كلُّ النساءِ .. أحاديثٌ بلا سَنَدٍ
و أنتِ .. أنتِ .. حديثٌ لـ ابنِ عبِّاسِ