"ياليتني كُنْتُ من سُكّانِ بلْدتِكُمْ
البابُ بالبابِ .. أمّا الدارُ بالدارِ
لكنتُ في كلِّ يومٍ من زِيارتِكُمْ
أقْضِي اللزوم لأنّ الجارَ للجارِ"
البابُ بالبابِ .. أمّا الدارُ بالدارِ
لكنتُ في كلِّ يومٍ من زِيارتِكُمْ
أقْضِي اللزوم لأنّ الجارَ للجارِ"
ذهب الغرامُ بمهجة المتكلمِ
وأذابَ قلبًا في الضلوعِ مُتَيمِ
وأماتني من غيرِ جُرمٍ جئتهُ
فبأي حقٍ يُستباحُ لهم دمي
قلبي على كفي يُقلّبُ نبضه
مما دهاهُ من الهوى المُتصّرمِ
شوقٌ لهم وسط الضلوع كأنه
نارٌ مؤججةٌ بليلٍ مُظلمِ
كيف المزارُ ودارها غربيةٌ
بجوار مكةَ عند قبرِ الجُرهمي
من ذا يُبلغني ديارَ أُميلةٌ
كي استريحَ من العذابِ العلقمِ
ولقد عشقتُ أُميلةٍ منذُ الصِبا
عشقًا عفيفًا سِرهُ لا يُعلمِ
#سالمين
وأذابَ قلبًا في الضلوعِ مُتَيمِ
وأماتني من غيرِ جُرمٍ جئتهُ
فبأي حقٍ يُستباحُ لهم دمي
قلبي على كفي يُقلّبُ نبضه
مما دهاهُ من الهوى المُتصّرمِ
شوقٌ لهم وسط الضلوع كأنه
نارٌ مؤججةٌ بليلٍ مُظلمِ
كيف المزارُ ودارها غربيةٌ
بجوار مكةَ عند قبرِ الجُرهمي
من ذا يُبلغني ديارَ أُميلةٌ
كي استريحَ من العذابِ العلقمِ
ولقد عشقتُ أُميلةٍ منذُ الصِبا
عشقًا عفيفًا سِرهُ لا يُعلمِ
#سالمين
"وليسَ لنا فِي الحنين يَد
وفي البُعد كان لنا ألف يَد
سلامٌ عليك إفتقدتكَ جدًا
وعليّ السَلام فِيما إفتقِد"
وفي البُعد كان لنا ألف يَد
سلامٌ عليك إفتقدتكَ جدًا
وعليّ السَلام فِيما إفتقِد"
مالي أرى اليأسَ في عَينَيكَ مُرتسِما
وقلبُكَ الغضُّ بالأحزانِ قد وُسِما
طمئن فؤادكَ فالأقدارُ حانِيَةٌ
وفي الحياةِ سرورٌ يعقُبُ الألَما
وقلبُكَ الغضُّ بالأحزانِ قد وُسِما
طمئن فؤادكَ فالأقدارُ حانِيَةٌ
وفي الحياةِ سرورٌ يعقُبُ الألَما
يعيش المَرْءُ ما استحيا بخَيرٍ
ويبقى العودُ ما بقيَ اللحاء
فلا والله ما في العيش خيرٌ
ولا الدنيا إذا ذَهبَ الحياءُ
ويبقى العودُ ما بقيَ اللحاء
فلا والله ما في العيش خيرٌ
ولا الدنيا إذا ذَهبَ الحياءُ
أَموتُ وَلا تَدري وَأَنتَ قَتَلتَني
فَلا أَنا أُبديها وَلا أَنتَ تَعلَمُ
لِساني وَقَلبي يَكتُمانِ هَواكُمُ
وَلَكِنَّ دَمعي بِالهَوى يَتَكَلَّمُ
وَلَو لَم يَبُح دَمعي بِمَكنونِ حُبُّكُم
تَكَلَّمَ جِسمٌ بِالنُحولِ يُتَرجِمُ...
فَلا أَنا أُبديها وَلا أَنتَ تَعلَمُ
لِساني وَقَلبي يَكتُمانِ هَواكُمُ
وَلَكِنَّ دَمعي بِالهَوى يَتَكَلَّمُ
وَلَو لَم يَبُح دَمعي بِمَكنونِ حُبُّكُم
تَكَلَّمَ جِسمٌ بِالنُحولِ يُتَرجِمُ...
ليتك لو كنت ...
جاري او جواري او قريبا حول داري
قربي أو قريبي او قريبا من مداري
سني أو بسني او ربيعا لانتظاري
بعضي أو ببعضي أو ملاذا من فراري
عيني أو بعيني أو شعاعا لأنظاري..
كنت مني بالتمني لمماتي واحتضاري..
جاري او جواري او قريبا حول داري
قربي أو قريبي او قريبا من مداري
سني أو بسني او ربيعا لانتظاري
بعضي أو ببعضي أو ملاذا من فراري
عيني أو بعيني أو شعاعا لأنظاري..
كنت مني بالتمني لمماتي واحتضاري..
صَبَاحُ الخيرِ يا مَن لا أراهُ
لعلَّ الصَّوتَ يبلغُ أو صَداهُ
صَبَاحُ الشَّوقِ يقظانًا فَتِيًّا
برغمِ البُعدِ لا يخبو لَظَـاهُ
لعلَّ الصَّوتَ يبلغُ أو صَداهُ
صَبَاحُ الشَّوقِ يقظانًا فَتِيًّا
برغمِ البُعدِ لا يخبو لَظَـاهُ
ما كُنتُ ممّن يَمنحُونَ قلوبهُم
فسرقتَ قلبّي عامِداً مُتَعمِدا
لو خيّروه الآن أينَ مقَامه؟
لأختارَ صدركَ دُونَ أن يَتردّدا
فسرقتَ قلبّي عامِداً مُتَعمِدا
لو خيّروه الآن أينَ مقَامه؟
لأختارَ صدركَ دُونَ أن يَتردّدا
يا بَاحةَ الحُسنِ كَمْ لَيلٍ أُجَالِدُه
تأتي بِهِ نَحوَ قَلبي حُمْرةُ الشَّفَقِ
عَجبتُ لِلقَلبِ يَحوِي كُلَّ عَاطِفةٍ
وَلمْ يَكُنْ غَيرَ أَمْشاجٍ مِن العَلقِ
تأتي بِهِ نَحوَ قَلبي حُمْرةُ الشَّفَقِ
عَجبتُ لِلقَلبِ يَحوِي كُلَّ عَاطِفةٍ
وَلمْ يَكُنْ غَيرَ أَمْشاجٍ مِن العَلقِ
لَعَمرُكِ قَد أَذنَبتِ حينَ ظَلَمتِني
كَذا الناسُ في تَشبيهِهِم ظَلَموكِ
وَلَم تَظلِمي إِلّا بِقَولِكِ قَد سَلا
أَمِثلِيَ يَسلوا عَنكِ لا وَأَبيكِ
وَلِلناسِ في الدُنيا مُلوكٌ كَثيرَةٌ
وَهَيهاتَ ما لِلناسِ مِثلُ مَلوكي
كَذا الناسُ في تَشبيهِهِم ظَلَموكِ
وَلَم تَظلِمي إِلّا بِقَولِكِ قَد سَلا
أَمِثلِيَ يَسلوا عَنكِ لا وَأَبيكِ
وَلِلناسِ في الدُنيا مُلوكٌ كَثيرَةٌ
وَهَيهاتَ ما لِلناسِ مِثلُ مَلوكي
رباه.. أشياؤه الصغرى تعذبني
فكيف أنجو من الأشياء رباه؟
هنا جريدته في الركن مهملة
هنا كتاب معا .. كنا قرأناه
على المقاعد بعض من سجائره
وفي الزوايا .. بقايا من بقاياه
ما لي أحدق في المرآة .. أسألها
بأي ثوب من الأثواب ألقاه
أأدعي أنني أصبحت أكرهه؟
وكيف أكره من في الجفن سكناه؟
وكيف أهرب منه؟ إنه قدري
هل يملك النهر تغييرا لمجراه؟
نزار قباني.
فكيف أنجو من الأشياء رباه؟
هنا جريدته في الركن مهملة
هنا كتاب معا .. كنا قرأناه
على المقاعد بعض من سجائره
وفي الزوايا .. بقايا من بقاياه
ما لي أحدق في المرآة .. أسألها
بأي ثوب من الأثواب ألقاه
أأدعي أنني أصبحت أكرهه؟
وكيف أكره من في الجفن سكناه؟
وكيف أهرب منه؟ إنه قدري
هل يملك النهر تغييرا لمجراه؟
نزار قباني.
مَن يَفعَلِ الخَيرَ لا يَعدَم جَوازِيَهُ
لا يَذهَبُ العُرفُ بَينَ اللَهِ وَالناسِ
(الحطيئة )
لا يَذهَبُ العُرفُ بَينَ اللَهِ وَالناسِ
(الحطيئة )
ليتَ الذي بعُهُودِ الوصلِ عاهَدَني
يقولُ لي ما الذي بالهجرِ أَغْراهُ
وليتَ مَنْ زارَني كالطَّيفِ عاوَدَني
حتى يَرَى كيف قلبي صانَ ذَكْراهُ
يقولُ لي ما الذي بالهجرِ أَغْراهُ
وليتَ مَنْ زارَني كالطَّيفِ عاوَدَني
حتى يَرَى كيف قلبي صانَ ذَكْراهُ