Telegram Web Link
قُل لي أحبك قد مللتُكَ صامتاً
‏كادَ الفؤادُ بحبلِ صمتكَ يشنقُ
‏أنت سبب كافي ليكون كل شي على مايرام .
فَلا تَحسَبي أَنّي عَلى البُعدِ نادِمٌ
وَلا القَلبُ في نارِ الغَرامِ مُعَذَّبُ

(عنترة بن شداد )
‏تطوي لنا صفحةُ الأقدارِ أعمارا
‏عامٌ يمُرُّ وعامٌ يطرقُ الدارا
‏يا عام كن رقمَ خيرٍ في زيارتنا
‏ولا تكن عن شمال العمر أصفارا
فَلا تَرضى بمَنقَصَةٍ وَذُلٍّ
وَتَقَنع بِالقَليلِ مِنَ الحُطامِ
-عنترة بن شداد
أُحِبُّكَ لا أملُّ لقاكَ يومًا
‏ومَن لي بالذي يَدنيك من لي؟
‏أُحبُّك لَستُ أدري سر حُبي
‏وعِلمي فيه أشقاني كجَهلي
فلمَّا تلاقينا نسينا عتابنا
‏وكان لقاءٌ بالودادِ يجودُ
‏ألا ليت أيام الوصالِ مديدةُ
‏وليتَ زمانًا بالودادِ يعودُ
‏للهِ دُرُّ الشوق كيفَ ألمَّ بي
‏نهشَ الفؤادَ أماتَ جُلّ سعادتي
‏يا شوقَ رفقًا لا أطيقُ تخلّبك
‏أعلى الصّبابةِ كان حقّ إدانتي؟.
فَاهرب بِنَفسِكَ وَاِستَأنِس بِوَحدَتها
تَبقى سَعيدًا إِذا ما كُنتَ مُنفَرِدا
- الشافعي
‏لِسانُكَ لا تَذكُرْ بِهِ عَورَةَ امرئٍ
‏فَكُلُّكَ عَوراتٌ وللنّاسِ ألسُنُ
‏‌وعَيناكَ إنْ أبدَتْ إليكَ مَعايِبًا
‏فَدَعها وَقُلْ يا عَينُ للنّاسِ أعيُـنُ
‏‌وعاشِرْ بِمَعروفٍ وسامِحْ مَن اعتَدى
‏ودَافع ولكن بالتي هِيَ أحسَنُ
وملأتُ كلي منكَ حتى لم أدعْ
‏مني مكانًا خاليًا لسـواكَ
"وَسَأَلْتُ فِي شَغَفٍ: تُرَاكَ تُحِبُّنِي؟
‏ أَمْ أَنَّ حُبَّكَ هَامِسٌ لَا يَنْطِقُ؟
‏أَوَّاهُ مِنْكَ إِلَيْكَ يَا عَذْبَ الهَوَى
‏هَذَا فُؤَادِيَ قَدْ مَلَكْتَ، أَتَعْتِقًُ؟"
جُد بالحديث مع الأنام برقةٍ
‏فالناسُ يأسرها الكلامُ الطيِّبُ
‏من شدة حبك إليه تود لو أن الأسى يأكلك بأكملك ولا يمسه شيئاً يؤذيه .
رحلتُ عنكِ لعلّ البعد يُبدلني
‏قلباً سواكِ يسلّيني فأنساكِ
‏فعدتُ معترفاً لم تشبهي أحداً
‏إني شهدتُ بأن لا قلبَ إلاكِ
وقد بلغتُ بحبّي فيك منزلةً
‏جلالها عن حضيض النّطق قد رُفعا
‏أَوَلَسْتَ أَنْتَ وَعَدْتَنِي مَهْمَا حَصَلْ
‏سَتَكُونُ أنْتَ كَمَا وَثِقْتُ وَأَعْرِفكْ
‏يَا أيَّهَا الوَعْدُ الذي قَدْ ضَرَّنِي
‏لا أنْتَ أَنْتَ وَلَسْتَ حَتَّى تُشْبِهُكْ
2024/09/29 19:35:29
Back to Top
HTML Embed Code: