فَلا تَحسَبي أَنّي عَلى البُعدِ نادِمٌ
وَلا القَلبُ في نارِ الغَرامِ مُعَذَّبُ
(عنترة بن شداد )
وَلا القَلبُ في نارِ الغَرامِ مُعَذَّبُ
(عنترة بن شداد )
تطوي لنا صفحةُ الأقدارِ أعمارا
عامٌ يمُرُّ وعامٌ يطرقُ الدارا
يا عام كن رقمَ خيرٍ في زيارتنا
ولا تكن عن شمال العمر أصفارا
عامٌ يمُرُّ وعامٌ يطرقُ الدارا
يا عام كن رقمَ خيرٍ في زيارتنا
ولا تكن عن شمال العمر أصفارا
أُحِبُّكَ لا أملُّ لقاكَ يومًا
ومَن لي بالذي يَدنيك من لي؟
أُحبُّك لَستُ أدري سر حُبي
وعِلمي فيه أشقاني كجَهلي
ومَن لي بالذي يَدنيك من لي؟
أُحبُّك لَستُ أدري سر حُبي
وعِلمي فيه أشقاني كجَهلي
فلمَّا تلاقينا نسينا عتابنا
وكان لقاءٌ بالودادِ يجودُ
ألا ليت أيام الوصالِ مديدةُ
وليتَ زمانًا بالودادِ يعودُ
وكان لقاءٌ بالودادِ يجودُ
ألا ليت أيام الوصالِ مديدةُ
وليتَ زمانًا بالودادِ يعودُ
للهِ دُرُّ الشوق كيفَ ألمَّ بي
نهشَ الفؤادَ أماتَ جُلّ سعادتي
يا شوقَ رفقًا لا أطيقُ تخلّبك
أعلى الصّبابةِ كان حقّ إدانتي؟.
نهشَ الفؤادَ أماتَ جُلّ سعادتي
يا شوقَ رفقًا لا أطيقُ تخلّبك
أعلى الصّبابةِ كان حقّ إدانتي؟.
فَاهرب بِنَفسِكَ وَاِستَأنِس بِوَحدَتها
تَبقى سَعيدًا إِذا ما كُنتَ مُنفَرِدا
- الشافعي
تَبقى سَعيدًا إِذا ما كُنتَ مُنفَرِدا
- الشافعي
لِسانُكَ لا تَذكُرْ بِهِ عَورَةَ امرئٍ
فَكُلُّكَ عَوراتٌ وللنّاسِ ألسُنُ
وعَيناكَ إنْ أبدَتْ إليكَ مَعايِبًا
فَدَعها وَقُلْ يا عَينُ للنّاسِ أعيُـنُ
وعاشِرْ بِمَعروفٍ وسامِحْ مَن اعتَدى
ودَافع ولكن بالتي هِيَ أحسَنُ
فَكُلُّكَ عَوراتٌ وللنّاسِ ألسُنُ
وعَيناكَ إنْ أبدَتْ إليكَ مَعايِبًا
فَدَعها وَقُلْ يا عَينُ للنّاسِ أعيُـنُ
وعاشِرْ بِمَعروفٍ وسامِحْ مَن اعتَدى
ودَافع ولكن بالتي هِيَ أحسَنُ
"وَسَأَلْتُ فِي شَغَفٍ: تُرَاكَ تُحِبُّنِي؟
أَمْ أَنَّ حُبَّكَ هَامِسٌ لَا يَنْطِقُ؟
أَوَّاهُ مِنْكَ إِلَيْكَ يَا عَذْبَ الهَوَى
هَذَا فُؤَادِيَ قَدْ مَلَكْتَ، أَتَعْتِقًُ؟"
أَمْ أَنَّ حُبَّكَ هَامِسٌ لَا يَنْطِقُ؟
أَوَّاهُ مِنْكَ إِلَيْكَ يَا عَذْبَ الهَوَى
هَذَا فُؤَادِيَ قَدْ مَلَكْتَ، أَتَعْتِقًُ؟"
رحلتُ عنكِ لعلّ البعد يُبدلني
قلباً سواكِ يسلّيني فأنساكِ
فعدتُ معترفاً لم تشبهي أحداً
إني شهدتُ بأن لا قلبَ إلاكِ
قلباً سواكِ يسلّيني فأنساكِ
فعدتُ معترفاً لم تشبهي أحداً
إني شهدتُ بأن لا قلبَ إلاكِ
أَوَلَسْتَ أَنْتَ وَعَدْتَنِي مَهْمَا حَصَلْ
سَتَكُونُ أنْتَ كَمَا وَثِقْتُ وَأَعْرِفكْ
يَا أيَّهَا الوَعْدُ الذي قَدْ ضَرَّنِي
لا أنْتَ أَنْتَ وَلَسْتَ حَتَّى تُشْبِهُكْ
سَتَكُونُ أنْتَ كَمَا وَثِقْتُ وَأَعْرِفكْ
يَا أيَّهَا الوَعْدُ الذي قَدْ ضَرَّنِي
لا أنْتَ أَنْتَ وَلَسْتَ حَتَّى تُشْبِهُكْ