Telegram Web Link
وقد بلغتُ بحبّي فيك منزلةً
‏جلالها عن حضيض النّطق قد رُفعاٖ
”‏كُلّ الرِحابِ سوى رحَابكَ وحشةٌ
يَا ضَيعة السَّاعي لغيرِ رضَاكَ“
كلَّ الرِبا بين العبادِ محرّمٌ
‏إلا رِبا الأشواقِ فهْو حلالُ
لو جاز تقديس العباد لوجدتيّني في حضنكِ قد بنيتٌ معبدًا .
‏والآن يا كُل الهزائم في القصائد دُلني، من أين لي وطنٌ بديل؟.
سَكِرتُ مِنَ المَعنى الَّذي هُوَ طَيِّبُ
‏وَلَكِن سُكري بِالمَحَبَّةِ أَعجَبُ !!

‏وَما كُلُّ سَكرانٍ يُحَدُّ بِواجِبٍ
‏فَفي الحُبِّ سَكرانٌ وَلا يَتَأَدَّبُ

‏تَقومُ السُكارى عَن ثَمانينَ جَلدَةً
‏صَحاةَ وَسَكرانُ المَحَبَّةِ يُصلَبُ ؟

‏- ألحلاج
‏عيناكِ لم تخلقْ ليسكنها الأسى
‏أبداً وليسَ بها البكاء يليقُ
‏فتبسمي إن الحياة جميلةٌ
‏كالورد من شفتيك حين يفيقُ
ما اعتدتُ أنْ ألقاكِ إلا ضاحكاً
‏من ذا يراك وليس يذهبُ همُّهُ؟
اخبرتُها اليوم بشعورٍ كنت احفظهُ
في القلب حتى رأيتُ الصدُ الوانا
ياليتني قضيتُ العمر اكتمهُ
فالبوحُ يقتلُ نبض الحب..احياناً
‏"مات الهوى فتعال نقسمُ إرثهُ
‏بيني وبينك والدموع شهود
‏خُذ أنت مني ذكرياتك كُلها
‏وأنا سأحمل خيبتي وأعود"
للهِ نمشي والحياةُ مخيفةٌ
‏والله يحفظ من إليهِ يسيرُ
ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ
‏ويلقاهُ من بعدِ المودَّة ِ بالجفا
‏ويُنكِرُ عَيْشاً قد تَقادَمَ عَهدهُ
‏ويُظهِرُ سِرًّا كان بالأمسِ قد خَفَا
"هذا طريقُ الراحلين فلا تعُد
‏وألعن فؤادِّي إن بكاكَ وأرجعك
‏تباً لحُبك داخلي متمردٌ
‏أتقيسهُ بكرامتي؟ ما أجرأك!
‏والله ما اجتمعا بداخل عاشقٍ
‏ذلُّ وحبُّ .. من بذلك أقنعك؟
‏قد قالهـا " الخرازُّ " بُحَّ فؤادهُ
‏الذلُّ وكلُّ الذلِّ أن أبقى معك".
لا تسألِ الدار عن من كان يسكنُها
‏البابُ يخبِرُ أن القومَ قد رحلوَا
‏يا طارقَ البابُ رفقًا حيِن تطرقهُ
‏فإنه لم يعُد في الدار ِأصحابُ
‏أرحم يديكَ فمَا في الدارِ من أحدٍ
‏لا ترجُ ردًا فأهلُ الوِد قد رَاحوا
‏ولترحمَ الدارُ لا توقِظ مواجِعهُا
‏للدَورُ روحٌ كما للناسِ أرواحُ
‏"ترى، من كان يعتني بالكلام، قبلَ أن يصبحَ شعرًا !
‏مضى عنّا زمان الودّ حتّى
تحوّل حسنه فينا لقبح
وليس يفيدني منك اعتذار
ولا يجدي التّراجع والتنحّي
ولست مبدلاً حبّي لكره
ولا عزّ الجبال بذل سفح
سأمضي راحلاً مافي ضميري
مشاعر مبغض أو شعر مدح
معاركنا انتهت أفلا تراني
رميت مهنّدي وكسرت رمحي
2024/09/30 05:26:49
Back to Top
HTML Embed Code: