وَإِطراقُ طَرفِ العَينِ لَيسَ بِنافِعٍ
إِذا كانَ طَرفُ القَلبِ لَيسَ بِمُطرِقِ
فَيا أَيُّها المَطلوبُ جاوِرهُ تَمتَنِع
وَيا أَيُّها المَحرومُ يَمِّمهُ تُرزَقِ
: المتنبي
إِذا كانَ طَرفُ القَلبِ لَيسَ بِمُطرِقِ
فَيا أَيُّها المَطلوبُ جاوِرهُ تَمتَنِع
وَيا أَيُّها المَحرومُ يَمِّمهُ تُرزَقِ
: المتنبي
"لنا الشجرُ الذي يمتدّ صبرًا
إلى الرمقِ الأخير من الحفيفِ
تعِبتُم؟ تسألُ الكَلمات، قلنا:
متى تعِبَ النخيلُ من الوقوفِ؟"
⠀
إلى الرمقِ الأخير من الحفيفِ
تعِبتُم؟ تسألُ الكَلمات، قلنا:
متى تعِبَ النخيلُ من الوقوفِ؟"
⠀
أيا بدرُ كم سهرتَ عليك نواظرٌ
ويا غصن ُ كم ناحت عليكَ بلابلُ
البدرُ يكمل كل شهرٍ مرةً
وهلالُ وجهك كل يوم كاملُ
ويا غصن ُ كم ناحت عليكَ بلابلُ
البدرُ يكمل كل شهرٍ مرةً
وهلالُ وجهك كل يوم كاملُ
خُذنِي إليكَ، ولَو طَيفًا تُعَانِقُهُ
إن كانَ شَقَّ اللِّقَا، أو شَطَّتِ الطُّرُقُ
فَالعَاشِقَانِ إذا جِسمَاهُمَا افتَرَقَا
تَفنَىٰ المَسَافَاتُ، والأرواحُ تَعتَنِقُ
إن كانَ شَقَّ اللِّقَا، أو شَطَّتِ الطُّرُقُ
فَالعَاشِقَانِ إذا جِسمَاهُمَا افتَرَقَا
تَفنَىٰ المَسَافَاتُ، والأرواحُ تَعتَنِقُ
أخفيتُ عنهم دمعتي متعمدًا
والحزنُ رغم تَوجعي ما بانا
أخفيتُ كسرًا في الفؤادِ ببسمةٍ
عمَّن أُحبُّ كأنهُ ما كانا..
وبكيتُ في الليلِ الطويل ودمعتي
كالغيمِ تهطلُ قوةً أحيانا
والحزنُ رغم تَوجعي ما بانا
أخفيتُ كسرًا في الفؤادِ ببسمةٍ
عمَّن أُحبُّ كأنهُ ما كانا..
وبكيتُ في الليلِ الطويل ودمعتي
كالغيمِ تهطلُ قوةً أحيانا
"عَلى قَدرِ الهَوى يَأتي العِتابُ
وَمَن عاتَبتُ يَفديهِ الصِحابُ
ألومُ مُعَذِبي فَأَلومُ نَفسي
فَأُغضِبُها وَيُرضيها العَذابُ
وَلَو أنّي اِستَطَعتُ لَتُبتُ عَنهُ
وَلَكِن كَيفَ عَن روحي المَتابُ
وَلي قَلبٌ بأَن يَعوى يُجازى
وَمالِكُهُ بِأَن يَجني يُثابُ"
وَمَن عاتَبتُ يَفديهِ الصِحابُ
ألومُ مُعَذِبي فَأَلومُ نَفسي
فَأُغضِبُها وَيُرضيها العَذابُ
وَلَو أنّي اِستَطَعتُ لَتُبتُ عَنهُ
وَلَكِن كَيفَ عَن روحي المَتابُ
وَلي قَلبٌ بأَن يَعوى يُجازى
وَمالِكُهُ بِأَن يَجني يُثابُ"
مابال قمري في غُيومهِ عالقٌ
مَن أبهتَ النُور العظيمَ وأظلمهْ
لا تَحزني فالحُزن لم يُخلق لكِ
صدري لهَمكِ قبلَ حُضنك يحملُهْ
مَن ذا الذي يطغى عليك ويُحزنك؟
أولم يَرى حُسنً تجلَّا فأخجلهْ!
مَن أبهتَ النُور العظيمَ وأظلمهْ
لا تَحزني فالحُزن لم يُخلق لكِ
صدري لهَمكِ قبلَ حُضنك يحملُهْ
مَن ذا الذي يطغى عليك ويُحزنك؟
أولم يَرى حُسنً تجلَّا فأخجلهْ!
يا لَيتَ مَن لامَنا في الحُبِّ مَرَّ بِهِ
مِمّا نُلاقي وَإِن لَم نُحصِهِ العُشُرُ
حَتّى يَذوقَ كَما ذُقنا فَيَمنَعَهُ
مِمّا يَلَذُّ حَديثُ النَفسِ وَالسَهَرُ
- عمر بن أبي ربيعة
مِمّا نُلاقي وَإِن لَم نُحصِهِ العُشُرُ
حَتّى يَذوقَ كَما ذُقنا فَيَمنَعَهُ
مِمّا يَلَذُّ حَديثُ النَفسِ وَالسَهَرُ
- عمر بن أبي ربيعة