يقولون قلبُ المرء كالبحرِ واسعٌ
وللقلبِ أبوابٌ وفيهِ منازلٌ
وليس لقلبي غير بابٍ ومنزلٍ
وأنّكَ مِن دون الورى فيه نازلٌ
وللقلبِ أبوابٌ وفيهِ منازلٌ
وليس لقلبي غير بابٍ ومنزلٍ
وأنّكَ مِن دون الورى فيه نازلٌ
وتمرُّ أقدارٌ عليك كئيبةٌ
فيراك ربّ القلب تصبر راضِيا
ولسَوف يُعطي بالرِضا ما تَرتَضِي
مِن بعد أن تُمسي وتُصبحُ دَاعيا
الجَبرُ بعد الكَسرِ عادةُ ربِّنا
لن يترُكَ الرّحمنُ قلبكَ باكِيا.
فيراك ربّ القلب تصبر راضِيا
ولسَوف يُعطي بالرِضا ما تَرتَضِي
مِن بعد أن تُمسي وتُصبحُ دَاعيا
الجَبرُ بعد الكَسرِ عادةُ ربِّنا
لن يترُكَ الرّحمنُ قلبكَ باكِيا.
ويحملني الحنين إليك طفلاً
وقد سلب الزمانُ الصبرَ مني
وألقى فوق صدرك أمنياتي
وقد شقيَ الفؤادُ مع التمني
غرست الدرب أزهارًا بعمري
فخيّبت السنون اليومَ ظني
وأسلمت الزمان زمام أمري
وعشتُ العمرَ بالشكوى أغني
وكان العمر في عينيك أمنًا
وضاعَ الأمن حين رحلتِ عني
وقد سلب الزمانُ الصبرَ مني
وألقى فوق صدرك أمنياتي
وقد شقيَ الفؤادُ مع التمني
غرست الدرب أزهارًا بعمري
فخيّبت السنون اليومَ ظني
وأسلمت الزمان زمام أمري
وعشتُ العمرَ بالشكوى أغني
وكان العمر في عينيك أمنًا
وضاعَ الأمن حين رحلتِ عني
لن أستطيعَ النومَ
ثمّة طفلةٌ
سَرَقَتْ ملاءةَ غفوتي
و مضَتْ
سأجلسُ في الممرِّ أذنْ
بقبّعةٍ و قفّازين
أنتظرُ الصغارَ
و عودتي .
ثمّة طفلةٌ
سَرَقَتْ ملاءةَ غفوتي
و مضَتْ
سأجلسُ في الممرِّ أذنْ
بقبّعةٍ و قفّازين
أنتظرُ الصغارَ
و عودتي .
النُّورُ أنتِ وغيرُكِ الظَّلْماءُ
فتبسَّمي كي تُشرِقَ الأضواءُ
جَفَّتْ ينابيعُ الوصال فأمْطري
واسقي الهوى أنتِ السَّماء والماءُ
فتبسَّمي كي تُشرِقَ الأضواءُ
جَفَّتْ ينابيعُ الوصال فأمْطري
واسقي الهوى أنتِ السَّماء والماءُ
"أوَكلما أنوي الخصامَ رمقتني
فتراجعت وتخاذلت نيّـاتي
ما أنتَ يا هذا؟ لعبتَ بهيبتي
خالفتُ فيك مجامعَ العاداتِ"
فتراجعت وتخاذلت نيّـاتي
ما أنتَ يا هذا؟ لعبتَ بهيبتي
خالفتُ فيك مجامعَ العاداتِ"
يا حامل الورد غَطّى وردك الخجلُ
كفّاك أجمل ما قرّت به المُقَلُ
تجمّع الحسنُ في خدّيك أجمعهُ
وانْسابَ من شفتيك الراحُ والعسلُ
يا حامل الورد ما لي في معذرةً
الورد يذبل وحسن وجهك أنتِ يكتملُ
كفّاك أجمل ما قرّت به المُقَلُ
تجمّع الحسنُ في خدّيك أجمعهُ
وانْسابَ من شفتيك الراحُ والعسلُ
يا حامل الورد ما لي في معذرةً
الورد يذبل وحسن وجهك أنتِ يكتملُ
أَلقيتُ في سمعِ الحبيبِ كُليمةً
جَرحتْ عواطفهُ فما أقساني
قَطعَ الحديثَ وراح يمسحُ جفنهُ
فوددتُ لو أُجزى بقطع لساني
ومضى ولي قلبٌ على آثاره
ويَدَانِ بالأذيال عالِقتانِ
جَرحتْ عواطفهُ فما أقساني
قَطعَ الحديثَ وراح يمسحُ جفنهُ
فوددتُ لو أُجزى بقطع لساني
ومضى ولي قلبٌ على آثاره
ويَدَانِ بالأذيال عالِقتانِ
لِمَ لَمْ تعُدْ عيناكِ ملجأَ وحشتي
قد صرتُ بعدهما بقايا من فُتاتْ
أيجفُّ نبعٌ أنتِ مورد فيضهِ ؟!
إن سالَ .. لم يُذكَرْ بجانبهِ فُراتْ
عُودِي .. ولو طَيفاً يمرُّ بناظري
عُودِي .. ولو حُلْما تسلَّلَ في سُباتْ
قد صرتُ بعدهما بقايا من فُتاتْ
أيجفُّ نبعٌ أنتِ مورد فيضهِ ؟!
إن سالَ .. لم يُذكَرْ بجانبهِ فُراتْ
عُودِي .. ولو طَيفاً يمرُّ بناظري
عُودِي .. ولو حُلْما تسلَّلَ في سُباتْ
غابوا عن العينِ والأيامُ تُشغلُهم
أمّا عن القلبِ لا واللهِ ما غابوا
نعمْ تمادوا ببُعدٍ باتَ يُحرقني
لكنّهم رغم هذا البُعدِ أحبابُ
أمّا عن القلبِ لا واللهِ ما غابوا
نعمْ تمادوا ببُعدٍ باتَ يُحرقني
لكنّهم رغم هذا البُعدِ أحبابُ
أجلس أمام بيتكم
أنا و الشجرة
و العصافير
و العالم يَمشي برغبة آدم
و إغواء حواء .
أنا و الشجرة
و العصافير
و العالم يَمشي برغبة آدم
و إغواء حواء .