أحبهُ لست أدري ما أحبُ بهِ
حتى خطاياه ماعادت خطاياه
ماذا أقول لهُ لو جاء يسألني
إن كنت أهواه إني ألفُ أهواه
حتى خطاياه ماعادت خطاياه
ماذا أقول لهُ لو جاء يسألني
إن كنت أهواه إني ألفُ أهواه
ربّاهُ إن الروح ترجو رحمةً
تـاه الطريقُ فيا إلهي دلّها
ضاقت بها الدنيا وبابُك مُشرعٌ
إن لم تكن أنت المغيثُ فمن لها
تـاه الطريقُ فيا إلهي دلّها
ضاقت بها الدنيا وبابُك مُشرعٌ
إن لم تكن أنت المغيثُ فمن لها
سيبعث اللَّه من آفاقِ رحمتهِ
لُطفًا يُرمم في جنبيكَ ما هُدِما
طَمْئنْ فؤادكَ فالأقدارُ حانية
وفي الحياةِ سرورٌ يعقب الألَما
وفي السماءِ هدايا الغيب دانية
يومًا ستأتيكَ بالبُشرى لتَبْتَسِمَا
لُطفًا يُرمم في جنبيكَ ما هُدِما
طَمْئنْ فؤادكَ فالأقدارُ حانية
وفي الحياةِ سرورٌ يعقب الألَما
وفي السماءِ هدايا الغيب دانية
يومًا ستأتيكَ بالبُشرى لتَبْتَسِمَا
فاض الدّلالُ من الدّلال تخيّلُوا
كيف النّدَى فوقَ الزّهُورِ تكلّلا
القتلُ في شرعِ الإلهِ محرمٌ
وبشرع حُسنِهاَ لا يزَالُ مُحلّلا
كيف النّدَى فوقَ الزّهُورِ تكلّلا
القتلُ في شرعِ الإلهِ محرمٌ
وبشرع حُسنِهاَ لا يزَالُ مُحلّلا
يا ليتَ قاسيةَ الفؤادِ ترفقَتْ
بمُتيّمٍ لمحَ الجمالَ فذابا
ما ضَرَّها لو أنها ابتسمَتْ لهُ
فلَرُبَّ مبتسِمٍ ينالُ ثوابا
بمُتيّمٍ لمحَ الجمالَ فذابا
ما ضَرَّها لو أنها ابتسمَتْ لهُ
فلَرُبَّ مبتسِمٍ ينالُ ثوابا
لن تستطيعَ سنينُ البعدِ تمنعناُ
إنَّ القُلوب بِرغم البعدِ تتصلُ
لا القلب يَنسى حبيبًا كَان يعشقُه
ولا النُّجوم عَن الأفلاكِ تنفصل
إنَّ القُلوب بِرغم البعدِ تتصلُ
لا القلب يَنسى حبيبًا كَان يعشقُه
ولا النُّجوم عَن الأفلاكِ تنفصل
ولما علمت بأنّ قلبي فارغٌ
ممّن سواكَ ملأتُهُ بهواكَ
وملأتُ كلي منكَ حتى لم أدعْ
مني مكاناً خالياً لسواكَ
ممّن سواكَ ملأتُهُ بهواكَ
وملأتُ كلي منكَ حتى لم أدعْ
مني مكاناً خالياً لسواكَ
إِنَّ المُحِبِّينَ قَوْمٌ بَيْنَ أَعْيُنِهِمْ
وَسْمٌ مِنَ الحُبِّ لَا يَخْفَى عَلَى أَحَدٍ
وَسْمٌ مِنَ الحُبِّ لَا يَخْفَى عَلَى أَحَدٍ
طلعٌ هواكِ ومُقلتاكِ سلالُ
والقلبُ ذاكرةٌ .. وأنتِ سؤال
يا آخر الأزهار في قلبي وما
في القلبِ غيرُك زهرةً تنثالُ!
كنتُ اقترحت لكِ العيون منازلًا
جذلى، فأهدابُ العيون ظلالُ
ثم اختصرتكِ دمعةً سالت على
خدّ المساء فأورق الموّالُ
والقلبُ ذاكرةٌ .. وأنتِ سؤال
يا آخر الأزهار في قلبي وما
في القلبِ غيرُك زهرةً تنثالُ!
كنتُ اقترحت لكِ العيون منازلًا
جذلى، فأهدابُ العيون ظلالُ
ثم اختصرتكِ دمعةً سالت على
خدّ المساء فأورق الموّالُ
قَبَّلْتُها مِنْ بَعيدٍ فانْثَنَتْ غَضَبًا
وقَدْ تَبَيَّنَ فِيهَا التِّيهُ والخَجَلُ
ومَسَّحَتْ خَدَّها مِنْ قُبْلَتِي
ومشَتْ كَأَنَّها ثَمِلٌ أَو مَسَّها خَبَلُ
وقَدْ تَبَيَّنَ فِيهَا التِّيهُ والخَجَلُ
ومَسَّحَتْ خَدَّها مِنْ قُبْلَتِي
ومشَتْ كَأَنَّها ثَمِلٌ أَو مَسَّها خَبَلُ
صباح الخير يانورًا
بدا فانسابت الألحان
شدت أطيارنا فرحًا
لها واختلّت الاوزان
حكى النسرين إيماءً
وباح بسرّه الريحان
بدا فانسابت الألحان
شدت أطيارنا فرحًا
لها واختلّت الاوزان
حكى النسرين إيماءً
وباح بسرّه الريحان
ولقد عقدتُ مع المدامعِ هُدنةً
ألَّا تُفيضَ سوى دموع سرورِ
ستعودُ أيامُ الهناءِ وأُنسها
ويَفيضُ بالفرحِ العظيمِ شعورِي
ألَّا تُفيضَ سوى دموع سرورِ
ستعودُ أيامُ الهناءِ وأُنسها
ويَفيضُ بالفرحِ العظيمِ شعورِي
أولست أنت وعدتني مهما حصل
ستكون أنت كما وثقت وأعرفك
يا أيها الوعد الذي قد ضرني
لا أنت أنت، ولستَ حتى تشبهك
ستكون أنت كما وثقت وأعرفك
يا أيها الوعد الذي قد ضرني
لا أنت أنت، ولستَ حتى تشبهك
هذا غرامُك فِي عيونكَ قد بَدا
قُل لي أُحبُّكِ لا تكُن مُترددَا
قُلها لأعرِف أنَّ حُبّك لم يكُن
حُلماً إِذا طلعَ الصَباحُ تبدّدا
قُل لي أُحبُّكِ لا تكُن مُترددَا
قُلها لأعرِف أنَّ حُبّك لم يكُن
حُلماً إِذا طلعَ الصَباحُ تبدّدا