تشكو لي الأشواق قهوتنا
ظلّت بلا كفين معتلّه
ماذا على الايام لو جمعت
قلبين في شوقٍ على دلّه
ظلّت بلا كفين معتلّه
ماذا على الايام لو جمعت
قلبين في شوقٍ على دلّه
وبأي حرفٍ قد أصوغ جمالكِ
وبأي شعرٍ احتوي عيناكِ
ذهب الجمال بكل دارٍ يبحثُ
حتى أتاك مقبّلًا يمناكِ
وبأي شعرٍ احتوي عيناكِ
ذهب الجمال بكل دارٍ يبحثُ
حتى أتاك مقبّلًا يمناكِ
لا تَطلُبي شِعرًا فأنْتِ قَصيدَتي
ما إنْ نظرتُ إلى عيونكِ أُبْدِعُ
كوني بِقُربي فالحَياةُ قَصيرَةٌ
إنَّ الفُؤادَ بِقُربِكُمْ يَسْــــتَمْتِعُ
قولي أُحِبُّكَ قَد أكونُ مُودِّعًا
مَنْ للفِــراقِ إذا أتــانا يَمْنَـــعُ
ما إنْ نظرتُ إلى عيونكِ أُبْدِعُ
كوني بِقُربي فالحَياةُ قَصيرَةٌ
إنَّ الفُؤادَ بِقُربِكُمْ يَسْــــتَمْتِعُ
قولي أُحِبُّكَ قَد أكونُ مُودِّعًا
مَنْ للفِــراقِ إذا أتــانا يَمْنَـــعُ
علِّمْ فؤادك أن يكون جَميلا
وبأن يسَامح مُخطِئًا وجهُولا
وبأن يعيشَ منعَّما بسَلامة
فالغلُّ لا يهدي القلوبَ سَبيلا
وبأن يسَامح مُخطِئًا وجهُولا
وبأن يعيشَ منعَّما بسَلامة
فالغلُّ لا يهدي القلوبَ سَبيلا
وأكثر ما يزيد الورد حُسنًا
بأن يهدى أيا قمري إليكِ
كأن الورد قبل لقاكِ غصنٌ
فيزهرُ حين تلمسهُ يديكِ
بأن يهدى أيا قمري إليكِ
كأن الورد قبل لقاكِ غصنٌ
فيزهرُ حين تلمسهُ يديكِ
"قَالَت: سَلَامَاً؛ ثُمَّ مَدَّت لِي يَدَا
فَمَدَدتُ كَفِّي وَالخُطَى تَتَعَثَّرُ
وَنَسِيتُ أَنوَاعَ التَّحَايَا كُلِّهَا
وَأَنَا البَلِيغُ وَبِالفَصَاحَةِ أُخبَرُ
قَالَت: لَعَلَّكَ مِن لِقَائِي وَاجِلٌ؟
فَأَجَبتُهَا: إِنَّ الجَمَالَ يُوَقَّرُ"
فَمَدَدتُ كَفِّي وَالخُطَى تَتَعَثَّرُ
وَنَسِيتُ أَنوَاعَ التَّحَايَا كُلِّهَا
وَأَنَا البَلِيغُ وَبِالفَصَاحَةِ أُخبَرُ
قَالَت: لَعَلَّكَ مِن لِقَائِي وَاجِلٌ؟
فَأَجَبتُهَا: إِنَّ الجَمَالَ يُوَقَّرُ"
طلعَ الصباحُ ونورُ وجهكَ غائِبٌ
فكأنمَا صُبحِي بِلا إشرَاقِ
الدِفء أنتَ أيا مُناي وصُبوتِي
والكَونُ دُونكَ فاقدٌ لمذَاقِ
فكأنمَا صُبحِي بِلا إشرَاقِ
الدِفء أنتَ أيا مُناي وصُبوتِي
والكَونُ دُونكَ فاقدٌ لمذَاقِ
يا ليتَ قاسيةَ الفؤادِ ترفقَتْ
بمُتيّمٍ لمحَ الجمالَ فذابا
ما ضَرَّها لو أنها ابتسمَتْ لهُ
فلَرُبَّ مبتسِمٍ ينالُ ثوابا
بمُتيّمٍ لمحَ الجمالَ فذابا
ما ضَرَّها لو أنها ابتسمَتْ لهُ
فلَرُبَّ مبتسِمٍ ينالُ ثوابا
مابالُ عقلي لايفارق غائبًا
أضحى فؤادي من رحيله خائبًا
ذكراهُ ملح والجروح مرارةً
ياليتَ قلبي عن ودادِه تائبًا
أضحى فؤادي من رحيله خائبًا
ذكراهُ ملح والجروح مرارةً
ياليتَ قلبي عن ودادِه تائبًا
وَأَمنَحُها أَقصى هَوَايَ وَإِنَّني
عَلى ثِقَةٍ مِن أَنَّ حَظّي صُدودُها
أَلا لَيتَ شِعري بَعدَنا هَل تَغَيَّرَت
عَنِ العَهدِ أَم أَمسَت كَعَهدي عُهودُها
عَلى ثِقَةٍ مِن أَنَّ حَظّي صُدودُها
أَلا لَيتَ شِعري بَعدَنا هَل تَغَيَّرَت
عَنِ العَهدِ أَم أَمسَت كَعَهدي عُهودُها