عيناكِ لو تدرينَ ما عيناكِ
كونانِ لكن دونما أفلاكِ
هل تقبلينَ أعيش دمعًا فيهما؟
وإذا بكيتِ تُعيدُني كفّاك؟
كونانِ لكن دونما أفلاكِ
هل تقبلينَ أعيش دمعًا فيهما؟
وإذا بكيتِ تُعيدُني كفّاك؟
كم غاب غيرُك لم أشعُر بغَيبتِهِ
وأنت إن غبت لاحت لي سَجاياكَ
أراك مِلْءَ جِهاتِ الأرضِ مُنْعكِسًا
كأنما هذه الدنيا مَرَاياكَ
وأنت إن غبت لاحت لي سَجاياكَ
أراك مِلْءَ جِهاتِ الأرضِ مُنْعكِسًا
كأنما هذه الدنيا مَرَاياكَ
إني لأرجو من يمينك شربةً
وبـدار عدنٍ في جوارك منزلا
صلى عليك الله يا علم الهدى
ماهَلَّ مزنٌ أو تراكمَ مٌقبِلا
وبـدار عدنٍ في جوارك منزلا
صلى عليك الله يا علم الهدى
ماهَلَّ مزنٌ أو تراكمَ مٌقبِلا
قد زاد فيكَ من الغرام تلهفي
وإلى متى هذا الجفا يا متلفي؟
في القلب نيران الجفا قد اشتعلت
فمتى بوصلكَ نار قلبي تنطفي
فالصبر عني قد غدا مرتحلاً
والوجد باقٍ في الحشا لايختفي
وإلى متى هذا الجفا يا متلفي؟
في القلب نيران الجفا قد اشتعلت
فمتى بوصلكَ نار قلبي تنطفي
فالصبر عني قد غدا مرتحلاً
والوجد باقٍ في الحشا لايختفي
إني أُحبك دون أيّ تحفُظٍ
وأعيشُ فيكِ ولادتي ودماري
إني اقترفتُكِ عامدًا مُتعمّدًا
إن كُنتِ عارًا يا لِروعةِ عاري
وأعيشُ فيكِ ولادتي ودماري
إني اقترفتُكِ عامدًا مُتعمّدًا
إن كُنتِ عارًا يا لِروعةِ عاري
وبِيْ شَوقٌ إلىٰ عَينَيكِ جِدًّا
كشَوقِ الزَّارعِينَ إلىٰ السَّحابِ
وشَوقِ الرَّاحلينَ بأرضِ قفرٍ
إلىٰ نبعِ الحقيقةِ لا السرابِ
وشَوقِ الماكثينَ بقُطبِ أرضٍ
إلىٰ شَمسٍ أطالتْ في الغيابِ
وشَوقِ التَّائهِ الحَيرانِ طِفلًا
إلىٰ أهْلِيهِ أو بعضِ الصِّحابِ
كشَوقِ الزَّارعِينَ إلىٰ السَّحابِ
وشَوقِ الرَّاحلينَ بأرضِ قفرٍ
إلىٰ نبعِ الحقيقةِ لا السرابِ
وشَوقِ الماكثينَ بقُطبِ أرضٍ
إلىٰ شَمسٍ أطالتْ في الغيابِ
وشَوقِ التَّائهِ الحَيرانِ طِفلًا
إلىٰ أهْلِيهِ أو بعضِ الصِّحابِ
لا تخرجي قبلَ المساءِ فتقلبي
آياتِ خلقِ اللهِ في كونِ البشَرْ
وتَدلَّلي في الخِدْرِ طولَ نهارنا
لا ينبغي للشمسِ إدراكُ القمَرْ
آياتِ خلقِ اللهِ في كونِ البشَرْ
وتَدلَّلي في الخِدْرِ طولَ نهارنا
لا ينبغي للشمسِ إدراكُ القمَرْ
يا فاتن العينين جئتك مُرهقًا
من وحي حُسنك راعني أن أُقتلا
تلك العيون الناعسات فَتَكنَ بِي
باللحظِ أم بالكحلِ صِرت مُجَندلا ؟
القتل في شرع الإله مُحرمُ
و بِشرع حُسنك ما يزالُ مُحللا !
من وحي حُسنك راعني أن أُقتلا
تلك العيون الناعسات فَتَكنَ بِي
باللحظِ أم بالكحلِ صِرت مُجَندلا ؟
القتل في شرع الإله مُحرمُ
و بِشرع حُسنك ما يزالُ مُحللا !