يا فاتن العينين جئتُك مرهقا
من وحي حُسنك راعني أن أُقتلا
تلكَ العيون الناعِساتُ فتكنَ بي
باللّحظِ أم بالكُحل صرتُ مجندلا ؟
فاض الدّلال من الدّلال تَخيّلوا
كيف النّدى فوقَ الزّهور تكَلّلا
من وحي حُسنك راعني أن أُقتلا
تلكَ العيون الناعِساتُ فتكنَ بي
باللّحظِ أم بالكُحل صرتُ مجندلا ؟
فاض الدّلال من الدّلال تَخيّلوا
كيف النّدى فوقَ الزّهور تكَلّلا
سُرِرْت بهَجْرِكِ لمَّا عَلِمـْ
ـتُ أنَّ لقَلبِك فيهِ سُرُورًا
وَلوْلا سُرُورُك ما سَرَّني
ولا كُنْتُ يومًا عَلَيْهِ صَبُورا
لأني أرَى كلَّ ما ساءَني
إذا كان يُرضيكِ سهلًا يسيرا
ـتُ أنَّ لقَلبِك فيهِ سُرُورًا
وَلوْلا سُرُورُك ما سَرَّني
ولا كُنْتُ يومًا عَلَيْهِ صَبُورا
لأني أرَى كلَّ ما ساءَني
إذا كان يُرضيكِ سهلًا يسيرا
لقد هزمنا من الأصدقاء ، و ممن كنا نظن بهم خيراً ، و القريبون من قلوبنا ، لم تكن هزائمنا أبداً من الأعداء.
سَلامٌ، وَإنْ كَانَ السّلامُ تَحِيَّةً
فوَجْهُكَ دونَ الرّدّ يكفي المُسَلِّمَا
أتَاكَ الرّبيعُ الطّلقُ يَختالُ ضَاحِكًا
منَ الحُسنِ حتّى كادَ أنْ يَتَكَلّمَا
فوَجْهُكَ دونَ الرّدّ يكفي المُسَلِّمَا
أتَاكَ الرّبيعُ الطّلقُ يَختالُ ضَاحِكًا
منَ الحُسنِ حتّى كادَ أنْ يَتَكَلّمَا
أنَا مَا نسيتك فِي زحامِ أحبتي
أتراي أنسى في الضياءِ عيوني؟
لولا هواك لمَا سريتُ مع الهوى
ولما عزفت على الأنام لحوني
أتراي أنسى في الضياءِ عيوني؟
لولا هواك لمَا سريتُ مع الهوى
ولما عزفت على الأنام لحوني
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
متى يستحي هذا الليل يا قمري
اما علمتي ان الليل طويل بلا قمر
اما علمتي ان الليل طويل بلا قمر
مِن أيْنَ يَا رِيحَ الصَّبَا هَذَا الشَّذَا؟
إنْ كانَ مِن حَيِّ الحَبِيبِ فَحَبَّذَا
إنْ كانَ مِن حَيِّ الحَبِيبِ فَحَبَّذَا
"لا يزال ذهني
طافحاً بصرخة الرعب لفراشة
كانوا صلبوها
في دفتر بدبّوس."
-فروغ فرخزاد
طافحاً بصرخة الرعب لفراشة
كانوا صلبوها
في دفتر بدبّوس."
-فروغ فرخزاد
يا شفائي ويا ضَنى حَبّذا أنتِ من مُنى
بأبي أنتِ لا أبي لـكِ كُفـؤٌ ولا أنـا
وأُصالي على الطريق وجوهاً وأعيُنَـا
ظنةً أن تكونَ أنـتِ وحَسبـي تظنُّنـا
أنت يا مرّةَ الطبـاعِ ويا حلـوة الجنَـى
كم تودّين لو خنقتي صَدى الحبِ بيننا
للذي صاغَ واعتنى وبنَى منك ما بنـَى
وتبنّـاكِ مقطعـاً مُستعـاداً فأحسنـا
بأبي أنتِ لا أبي لـكِ كُفـؤٌ ولا أنـا
وأُصالي على الطريق وجوهاً وأعيُنَـا
ظنةً أن تكونَ أنـتِ وحَسبـي تظنُّنـا
أنت يا مرّةَ الطبـاعِ ويا حلـوة الجنَـى
كم تودّين لو خنقتي صَدى الحبِ بيننا
للذي صاغَ واعتنى وبنَى منك ما بنـَى
وتبنّـاكِ مقطعـاً مُستعـاداً فأحسنـا
والله ما مال الفؤاد لغيركم
وإني على صبر الزمان صبورُ
بعدتم ولم يبعد عن القلب حبكم
وغبتم وأنتم في الفؤادِ حضورُ
وإني على صبر الزمان صبورُ
بعدتم ولم يبعد عن القلب حبكم
وغبتم وأنتم في الفؤادِ حضورُ
وَما يُبْكِيكَ يَا قَلْبِي؟
أليْسَ الحُزْنُ قَدْ زَالا؟
سَتَلْقَى بَعْدَ مَنْ رَحَلُوا
مِنَ الأحْبَابِ أبْدَالا
أليْسَ الحُزْنُ قَدْ زَالا؟
سَتَلْقَى بَعْدَ مَنْ رَحَلُوا
مِنَ الأحْبَابِ أبْدَالا
من أخبرك؟
أّني أخافُ بأن تَغيبَ فأخَسرك
إن شِئتَ أن تبقى معي
أسكنتُ روحك أضلُعي
وإذا عزَمتَ على الرِّحيل
فلمِلم الذكرى الجميلةَ بينَنَا
واحزم حقائبكَ القديمةَ وابتعِد
لا تنتَظر منّي الجَوابَ
لأننّي لن أُجبرَك..
أّني أخافُ بأن تَغيبَ فأخَسرك
إن شِئتَ أن تبقى معي
أسكنتُ روحك أضلُعي
وإذا عزَمتَ على الرِّحيل
فلمِلم الذكرى الجميلةَ بينَنَا
واحزم حقائبكَ القديمةَ وابتعِد
لا تنتَظر منّي الجَوابَ
لأننّي لن أُجبرَك..