وتعلمُ أنني أهواك جدًا
أذوبُ وأيّ قلبٍ لا يذوبُ
وتعلمُ أن هذا البُعدَ ذنبٌ
فما لك عن ذنوبك لا تتوبُ؟
هَواكَ وإن طواهُ السِّرُّ طَيًّا
يُخَبِّرُ عن تَمَكُّنِهُ السُّكُوتُ
سيَبقَى في حنايا القلبِ حَيًّا
أموتُ أنـا وحُبُّك لا يموتُ
أذوبُ وأيّ قلبٍ لا يذوبُ
وتعلمُ أن هذا البُعدَ ذنبٌ
فما لك عن ذنوبك لا تتوبُ؟
هَواكَ وإن طواهُ السِّرُّ طَيًّا
يُخَبِّرُ عن تَمَكُّنِهُ السُّكُوتُ
سيَبقَى في حنايا القلبِ حَيًّا
أموتُ أنـا وحُبُّك لا يموتُ
لعمرِي لئن قلّت إليك رسائلي
لأنتَ الذي نفسِي عَليْهِ تَذُوبُ
فَلا تَحسَبوا أنّي تَبدّلتُ غيركم
ولا أنّ قلبي، منْ هواكَ، يتوبُ
"ابن زيدون"
لأنتَ الذي نفسِي عَليْهِ تَذُوبُ
فَلا تَحسَبوا أنّي تَبدّلتُ غيركم
ولا أنّ قلبي، منْ هواكَ، يتوبُ
"ابن زيدون"
أرى لك أفعالاً تناقض أمرها
على أنها في القبح والعار واحد
نبيذك ذا حلوٌ ووجهك حامضٌ
وماؤك ذا سخنٌ وفعلك بارد.
على أنها في القبح والعار واحد
نبيذك ذا حلوٌ ووجهك حامضٌ
وماؤك ذا سخنٌ وفعلك بارد.
كمْ مِنْ كلِيمٍ شَكا لِلنَّاسِ لَوعَتَهُ
فزادَهُ النَّاسُ وَجْدًا فوقَ مَا وَجَدَا
فزادَهُ النَّاسُ وَجْدًا فوقَ مَا وَجَدَا
ما اِستُكمِلَت لي فيكَ أَوَّلُ نَظرَةٍ
حَتّى عَلِمتُ بِأَنَّ حُبَّك فاضِحي
أَهواهُ حَتّى العَينُ تَألَفُ سُهدَها
فيهِ وَتَطرَبُ بِالسَقامِ جَوارِحي
حَتّى عَلِمتُ بِأَنَّ حُبَّك فاضِحي
أَهواهُ حَتّى العَينُ تَألَفُ سُهدَها
فيهِ وَتَطرَبُ بِالسَقامِ جَوارِحي
يهون عليكَ بعد الهجر موتي
وقبلًا كنت تخشى من فراقي!
بربِّك ما الذي أنساك عهدًا
قطعناهُ على أمل التلاقي
إذا أغناك عن حُبِّي حبيبٌ
فلا يُغني عناقٌ عن عناقي
وقبلًا كنت تخشى من فراقي!
بربِّك ما الذي أنساك عهدًا
قطعناهُ على أمل التلاقي
إذا أغناك عن حُبِّي حبيبٌ
فلا يُغني عناقٌ عن عناقي
أحبَبتُ مِن حُبِّها مَن كانَ يُشبِهُها
حتَّى لقدْ صِرتُ أهوَى الشَّمسَ والقمَرَا
حتَّى لقدْ صِرتُ أهوَى الشَّمسَ والقمَرَا