Telegram Web Link
‏الجدران الأربعة لغرفتي هي بالنسبة إليّ، في آن واحد، زنزانة ومسافة، سرير وتابوت. ساعاتي الأكثر سعادة هي تلك التي لا أفكر فيها في شيء، ولا أرغب في شيء، ولا أحلم بالرغبة في شيء.
‏و أنا معك، أهجر أيضًا هذه الأرض الطافحة بشرورها، لألحق بك، يرتفع بي حبك إلى هذا الأثير، إلى تلك البراءة لنهرب معًا إلى السكينة، و لنصنع معًا هذا الفرح.
أنا حين اعتدت عليك، أحببت الحياة. باتت الأيام جميلة، وأبحث عن الغد بكل قلب شغوف. وروح تهوى لقاءك. أنا منذ أن اعتدتك ... صارت السعادة مستقرا لقلبي، والطمأنينة توأم روحي الصادقة أحببت الدنيا منك، وأحببت كل التفاصيل التي تسكنها ، أحبك حتى لو ظننت أن الحب انقرض،
ولو صرح العالم أجمع، أن الحب مات. أحبك رغم كل الظروف، ورغم كل هذا العالم. أحبك بحجم هذا الاعتياد، والطمأنينة التي سكنتني منك.
يبدو أن الأمر لم يكن سوى حلم ناعم في مخيلة وعرة، يدرك صاحبها أن حلما كهذا بعيد المنال لكنه بحماقته يهرول مباعدا قدميه ليصل لبدايته وعندما يصل لايجد سوى شارة النهاية.
كان الطريق الوحيد
الذي لن يخيب آمالي
هو الطريق نفسه
الذي يأخذني لعالم
لا تتواجد أنتِ فيه
لأنك كما لو كنتِ
تسعى لأن تخسر
في كل مرة أحسن
فيها الظن بك..
لا أعرف ماذا أسميه
هل هو عجز؟ أو يأس؟
أم أنه استسلام واضح منك ؟؟
لا شيء سوى المطر
على الشارع البائس مثل حب تدوسه الأقدام
وتطفئ في جلده السجائر.
في الضباب أضعت موطئ ظلي
كما يضيع عمر، حلم، حب
وطن من بين الأصابع
مثلما يسقط خاتم في نهر
مثلما ينكسر فنجان
أو إنسان.
هكذا نحن البشر نصاب بالغباء مرتين :
في الأولى .. لا نحب من يحبوننا ..!
وفي الثانية .. نحب من لا يحبوننا ..!
مضت سنين طويلة
لا أذكرها ...
غبتِ فيها عني .. ولا زلت أنتظرني
اشتقت جدا إلي .. وإلى أحاديثي
وهمومي الصغيرة .. وأمنياتي الكبيرة .
أفتقدني
منذ أن كبرت؟
أحببتك حتى جعلتك شيئاً أستمد منه الفرح
وأجدد به طاقتي من سواد الحياة و لو بالقليل
من محادثتك.
رسالة منك ،
تكفيني الدنيا بما فيها..
تسحرني،
تملأني فرحاً لا ينتهي.
Channel photo updated
أجرى بطيئاً
مثل آخر قطرة ماء
نزلت وتأخرت
عن السيل
أجري بطيئا زاحفا
للإلتحاق بالجريان
وأتبخر رويدا
لن أصل ابدا
بعضي سیصیر
في الفضاء عاليا
وبعضي سيغرق
في الأرض قاعا ..
تأخرت عن رفاقي
ولن أصل ابدا
أزحف لكني لن أصل
قطع مني أفقدها
وقطع ترافقني منهكة
وقطع تصير هباء
حتى إذا ما وصلت،
أي شيء مني
سوف سيصل!
كأن تكون هامشاً
تخلط بين وحشة الظلال المكسورة
على الحائط و روحك ..
تشعر باللا انتماء حيال كل شيء
تظل ساقطاً وأنت واقف
شيئاً من الأسفل
يشدك نحوه
لا لقطة ختام مقنعة
ومامن جدوى في الاستمرار
حياة يشوبها الغرق
وتلطخ ملامحها "لافتة نجاة"
إغرق وشاهد الموت بوضوح ..
فلم تعد تُغني ذاتك "تلويحة".
‏إن الروح تغوص أحياناً في جوانحنا ممتلئة بالخوف، وذكريات كُل أولئك الذين أحببناهم تعود إلينا في ليل حياتنا، إنهم ليسوا بموتى بل إنهم نائمون ..."
‏الهوّة التي علقتَ بها منذ ولادتك والتي ستكون تيهك الأبدي الذي تود لو تنزع منه قدماً واحدةً على الأقل، الشعور الذي ينتابك بين الحين والآخر والذي تتقزز منه كطفحٍ جلدي ظهر عليكَ فجأة ..
الساعة التي ستصُيبك بالدوران والدوران الذي سـ يُعيدك لذاتك كل مرة كوحيد يودُّ أن يتجمع.
‏ربما لم أعد سعيداً، ولكنَّي على أيةِ حال أقوى مِن قبل، أعني أكثر معرفةً بنفسي وبالآخرين.
‏أعرف فقط أن هناك شيئًا مظلمًا في داخلي وأخفيه، بالتأكيد لا أتحدث عنه، لكنه موجودٌ دائمًا، هذا العابر المظلم.. لا أحاربه، لا أريد ذلك، إنه كل ما أملُك، لا شيء آخر يمكن أن يُحبني، ولا حتى نفسي.
‏في نهاية اليوم،
عندما أنسلخُ من فراغي المقيت،
محاولًا العودة إلى شكلي القديم
قبل أن تحرقني خيالاتك:
أرجو أن تكون هناك تنهيدةٌ من أجلي،
ركنٌ صغيرٌ في هذا الجزء من العالم
حيثُ أشعرُ فيه بالمواساة.
كنت أغار من صديقتك، ليس لشيء فيها، إنما لأنها تجعلك تضحكين بطريقة لا أستطيع اضحاكك بها،
ثم عرفت أن للمرء أجزاء تختفي وتظهر برفقة من يحبهم...هنالك جزء منك لا يظهر إلا معها.. فإن غابت غاب هذا الجزء فيك
لطالما تمنيت أن أظهر فيك كل شيء.. ولكن هذا أقرب إلى الخيال منه إلى الواقع ..أتفهم أحلامك وطموحك وانشغالك.. أعرف أن كل هذه الأشياء
تساعدك لتكوني إنسانة كاملة.. وأن لك أحزانا لا أستطيع قتلها.. وأن لك حياة أكبر مما نشترك فيه معا.. وأنني وإن كنت أملك فيك الجزء الأكبر.. إلا أن هذا ليس كلك.
2024/10/02 20:42:38
Back to Top
HTML Embed Code: