Telegram Web Link
لقد انطفأ
في داخلي شيء ما
أمسيت بلا مشاعر
وأصبحت بلا احاسيس
ماتت حروفي وكلماتي
ودفنتها بمقبرة اللامبالاه
بات كل شئ يتجول
من امامي وحولي
وأنا أقبع هنا دون قيود
في سكون موحش
أكاد أدنو من الأموات
لقد هربت من بين يداي
إبتسامتي وسعادتي
التي كانت لا تغادر ثغري
انطفئ داخلي شيء ما ..
في الماضي.
‏كلما شعرت بالسعادة
أفقد قدرتي في التعبير عنها بـ الضحك أو البكآء
أشعر أن هناك شيءٌ ما في داخلي يهيئني لـ فقدها أو نهايتها دون خيبة تُذكر.
لا أريد أن أموت
وأنا مازلت محتفظ
بأنصاف أجوبة لم أقولها,
بلقاءات وددت لو تحققت
بسوء فهم وتفاهم
كنت أتمنى أنه لو لم يكن
بأمنيات واسعة وواقع تعيس
بانكسار ظل حبيس الصدر
لا فائدة من البوح به
بشيء من الأمل كنت أتمنى
وأتمنى لو زرعته في قلب أحدهم
ليملأ الحياة بشيء أتمناه.
لا أعرف ما الذي أحتاجه
لكني أحتاج معرفة كل شيء
هذا الشعور قاس للغاية
ومتعب
أحتاج ألا أفكر بما يجري
ألآ أعرف ..
ألا أشعر بفقد شيء
وأن أستيقظ كل يوم ...
دون أن أحمل أمسي معي!
لم أتخيل أبدا هذه النهاية،
لم أتخيل يوما أن يكون كرم الخيبات بهذا الحجم
لكن ولأجل العمر الذي مضى بيننا..
تذكر دائما
ما الذي بقى لي
ولم أكابده لتبتسم!
لم أبتعد لأنك لا تهمني،
لكنني كافحت بكل قوتي كي لا أكرهك !
کرذاذ ماء في يوم حار؛
كظل شجرة في طريق مشمس ؛
ككلمة طيبة بعد يوم متعب ؛
هكذا بعض الاشخاص في قلوبنا.
كيف لهذا الليل
أن يحول دون لقائنا؟!
كيف لعيني أن تغفو
على غير ملامحك؟!
وكيف للصوت الذي أحبه
ألا يكون ختام يومي؟!
کیف لقلبين
يدينان لبعضها بالحب
ألا يجمعها ليل؟!
أنتي دهشتي الأولى، معطفي تحت سماء غائمة.... ومازالت رؤيتك ، صوتك، ضحكتك، حديثك،دفء ملامحك ،برائتك ،عفويتك
، وجهك الناعم كالقطن
قلبك المزهر والمشع
دوماً، إبتسامتك التي كفصل
الربيع عندما تتفتح فيه الورود كلها أشياء تبعث الى قلبي السعادة.
كان عام للعمر الذي لا بد أن ننفقه في لحظة رهان
نخسر فيه قلبنا على طاولة قمار
لصباحات رمادية لأيام لا علاقة لها بالخريف
لعواصف عشقية لا تترك لنا من جدار
وذاكرة مفروشة لا تصلح للإيجار
كان عاما مليئا بالألم والحزن والإنكسارات والهزائم
مليئا بالخسارة التي لم تعوض والفقدان المميت لأغلى ما نملك
عاما مليئا بالليالي الطويلة والوحدة الموحشة والنهار المخيف
مليئا بالغربة في كل ما حولنا والسير في الطرق التي ليس لها نهاية
عام مليئا بالحروب والدمار
فرفقاً بنا أيها العام الجديد.
لقد ودعت بك عامً قد مضى ووجدتك بالواحد والعشرين عاماً لم أتخيل بيوم من الأيام أن تزهر حياتي وأصبح أكثر حباً إلا معك أنتي، ولم تكتمل حياتي إلا بك أنتي، كل عام ونحن مقبلين على العمر سوياً ومعاً.
أن أكثر ما يمرض العلاقات إعتقاد أفرادها أنها محدودة في محادثة ، في وقت رد أو إستجابة طرف أخر، مقید بشعور وقتي ، منهك بالركض في
متاهات الشعور خوفا من توجلي أحدهم بالتخلي ، ربما تأخرك في الرد ، أو تغير أسلوب ردك في يوم! يصنع فارقا كبير في الطرف الأخر ، مؤسف حينما
تقنن تلك الشروط وتموت بين ثناياها مئات الظروف وتنصهر في حدودها ملايين الشعور ، ربما ساعتي لا تستقيم لساعتك! وربما " حالي لا يشبه
حالك والأجدر من هذا أن تلتمس لصديقك " عذرا واحدا من " سبعين عذر " لعله يطفئ لهيب الإنتظار.
إنني لم أحتاج إلى شيء في حياتي مثلما أحتجت للتجاوز، التجاوز لا النسيان، التجاوز لا الصبر، التجاوز لا التغاضي. أريد أن أتخطى كل هذا فقط.
وحين تطلب من الله شيئا إياك وأن تفكر بالعوائق في لحاظ من لا يعيقه شيء فهو قادر أن يحققه لك وبهذه اللحظة كل ماعليك هو ان تصل لليقين
بذلك وكأن ماتريده قد أصبح معك.
ثمة اشياء من الأفضل للمرء ألا يعرفها. فعلا ثمة حقائق ينبغي على المرء تجاهلها. لكنك لن تستطيع تجاهلها إلى الأبد فعاجلا أم آجلا ستحين اللحظة
المناسبة ليصل إليك صوت الحقيقة كي ينهش قلبك ومهما أحكمت إغلاق أذنيك عنه، لن تستطيع إيقافه.
الجروح تشفی.. قد تترك أثژا بلا شك.. لكنها تلتئم في نهاية الأمر.. لكن هل جربت الثقوب!؟ هل جربت تلك الفراغات الملعونة التي لا قاع لها!؟ هل جربت معنى أن تملأ ذلك الثقب ألف مرة وليلة بعد ليلة، لتجده فارغاً في الصباح.
لكل منا
فجيعة
لا تظهر إلا
في بعد خاص
لذا، لا تصدق
أن أحدا .
يحدق في الفراغ.
حدسك لا يخطئ .. الغرائز الداخلية، ومشاعر عدم الارتياح .. ما وجدت عبثا.. هذه طريقة جسدك لإخبارك بأن هناك خطأ ما .. لا تجازف في تجاهله.
لن يفهموك، فأنت تتحدث عن أمر قطعت فيه آلاف الأميال تفكيراً، ولم يمشوا فيه خطوة واحدة. لن يشعروا بك، لأنك تتحدث عن شعورا جال في قلبك ملايين المرات في كل ليلة، ولم يطرق قلوبهم ابدا، ليس ذنبهم... بل هي المسافة الهائلة بين التجربة والكلمات...!"
أحياناً تنتابني مشاعر غريبة أتمنى أن أكتب كل مابداخلي ولكن يصيبني الجمود في مكاني ولا أعلم لماذا يملأني تشتت كبير وبعثرة في ملامحي لا أكاد اعلم مالذي حل بي هذي المره وكأن جميع الضربات أتتني بغفلة لتضربني حتى تتركني اغوص في أعماق الأرض سبعة وسبعون مرة لم اجد في مرآتي غير وجه شاحب وحزين وجسد هده التعب والسهر اما عن نفسى فقد هربت وتاهت بين الكواكب تبحث عن تلك النجمة التي اعتادت الهروب إليها.
لم اكن يوماً شخصاً مهما في حياة احد كنت دائماً شخصا عادياً يمكن الرحيل عنه في اي وقت حسب رغبتهم ومزاجيتهم لم اشعر يوماً انني محور حياة احد كنت دائما محطة انتظار للجميع لكن لا احد ينتظرني على الرف ككتاب قديم أكلته الأتربة حتى اختفت ملامحه! عندما غبت لم يتصل بي أي شخص ليطمئن على صحتي وعندما عدت لم يسألني أحد عن أسباب غيابي:هذه هي
الحقيقة الجميع لم يلحظو غيابي من الأساس کما لو أنني دخان لا أثر له لا أعرف معنی أن يختارك أحد لكني كنت دائماً اخر الاختيارات لم يخترني أحد كخيار أول في حياته لم أشعر يوما أنني الخيار الأول في حياة أي شخص لم يقاتل أحد للبقاء معي من الأساس لم أكن حلماً في حياة أي شخص کنت ورغم قربي ووجودي الدائم معهم
غريب غريب جداً عنهم مشرد لم أجد ضالتي كل الأوطان كانت تطردني وترفضني: حياة كاملة على حدود الناس:فاقد لوطني لهويتي لكياني:لم أکن
الصديق الأوحد في حياة أي شخص لم يكن لدي صديق استند إليه اعرف الجميع لكن لا احد يعرفني اسمع الجميع لكن لا احد يسمعني لم يغامر احد لإسعادي لم يتشبث بي احد عندما قررت الرحيل لم اجد من يبحث عني في عزلتي ولم يلاحظ احد الشحوب على وجهي ولم يسألني احد عن الاشياء التي احبها التي ارفضها التي اكترث إليها والتي لا اكترث لها:شخص عادي لإبعد مدی لا احد ينتظره؛ لااحد يشتاق له:لا احد يفتقده او يبحث عنه؛ شخص عابر في حياة الجميع.
2024/10/02 22:37:31
Back to Top
HTML Embed Code: