Telegram Web Link
أُريد أن أموت في هذه الحكاية التعيسة جداً و أُخلق في حكاية أُخرى جديدة أكثر فرحاً أكثر إبتهاجاً أكثر حياةً أكثر حُباً و شغفاً.
ندم يعتريني على كل شيء و كل أحد و كل نقطة و فاصلة و حرف و قصيدة و ثانية و عُمرَّ و ثرثرة و صمت.
مرة نسيتُ أسمي .. تمنيت حينها أن يتعرف عليّ أحداً ما .. أن يُناديني رفيق سابق ذاكراً أسمي .. كان موقفاً صعباً علي .. هذا الشعور الذي يجعلك ترتبك .. تلتفت يُمنة و يُسرى ... تحاول عصرَّ ذاكرتك صفعها .. كسرها الى نصفين و البحث عن أشياء تخصَّكْ.
وحيدٌ أنا في غيابك .. لا أحداً يلقي عليَّ التحية .. في انتظاركْ؛ تَـمشي العقاربُ في ساعةِ اليدِ نحو اليسار إلي زَمَنٍ لا مكانَ لَهُ. في انتظاركَ: وحدي لم أنتظركْ، انتظرتُ الأبد.
زاهدْ عن كُل شيء .. حتى عن محاولاتي للمسْ وجهك.
أعلم تماماً علم اليقين أن الموت لا يجيء حين تطلبه .. لكنهُ يأتيك في ذات اللحظة التي تتوقف فيها عن إنتظاره ، حين تلتهم رغيف حُب مع من تُحب .. حين تكون في أوجّ إنتصاراتك .. ربما لهذا دائماً أطرد فرحي أمسحُ على رأس حزني كما لو كان أبني البارَّ بي.
عليك أن تستفز شخص ما .. لتكتشف كل تلك المشاعر اللعينة في صدره لإجلك .. لتكتشف كل ذاك الكُّمْ الهائل من حقد و كُره .. ناحيتك.
لا تكذبين .. لا تراوغين ..أعرفُ كُل شيء عنكِ .. اسمائك المُستعارة و قلبك المُمتلئ خِداع .. أعرفُكِ منذُ البداية .. لكنِ كنت أحب كل مافيك من عيوب من كذبات صغيرة و كبيرة .. أعرفُك أكثر من أي أحد مضى و أعرف جيداً ذاك الحديث المُخبئ بين العيون.
قلب مۘنۨ وَرَقَ pinned «عليك أن تستفز شخص ما .. لتكتشف كل تلك المشاعر اللعينة في صدره لإجلك .. لتكتشف كل ذاك الكُّمْ الهائل من حقد و كُره .. ناحيتك.»
منذُ أن كسر قلبي قبل ألف عام و أنا توقفت عن التفكير بلطف تجاه الأخرين و أغلقت نوافذي وقررت أن أتجاهل الحياة و أن أنام.
مرحبا.. أعاني من تقلبات سيئة في المزاج و رغبة بتقيو كل مايخصني والبدء مِن جديد تحت أسم آخر جديد .. أسم لا يشبه اسمي الممتلئ ضجيج ربما حياة .. ربما حينها قد أحبُ الحياة أتصالح معها بعد كل ماسلبته مني عزيزتي الحياة.
إنْ كنتِ قَرَّرْتِ الرحيلَ فإنَّني ضيَّعتُ ذاكَ الدَّربَ مِن زمنٍ وحرَقْتُ أشرِعَتي حتى الذي سيجيءُ مِن بعدي سيَشُمُّ في كلِّ الذي يَهواهُ رائحتي عبثًا هُروبُكِ مِن دَمي مِن أيِّ بابٍ تَخرُجينْ وأنا الذي أغلقْتُ شُرياني وسَدَدْتُ أورِدَتي.
امرأة من نجوم ستسقط عليك لتصيبك في مقتل أو لتسبب لك حزناً أبدي أو كارثة لن تنجو منها حتى تودع آخر قطرة فرح في جوفك.
ليس علي أن أؤدي دور الضحية لطالما أنا من رفضتُ محاولاتهم، بينما قالوا لي "سنتحملك " فلا هم تحملوا ولا أنا كنتُ لطيف معهم وحدهم الذين تحملوني بكل إيمان و محبة ماتوا الأن.. لم يبقى في كفي سوى حفنة رماد ولو عاد الزمن للوراء لرفضتهم من جديد وعاتبتهم بقية حياتي.
أنني أعيش حالة كآبة سيئة تشبه شخص يحتضر منذُ عام ولم يمت بعد.
أُبارك لنفسي وأُهنئها على هذا الصمود والبرود والقسوة اللتان تُحيطان بوجهي وبتصرفاتي وبقدرتي حتى على الإستيقاظ و الكتابة وشرب القهوة ورائحة سيجارة وعدم الإنهيار ولا الإنسياق وراء فكرة تكبر في صدري وتُخلَّف بداخلي سواد فظيع أنني أمنحني جائزة على عدم موتي حتى هذه اللحظة.
هل حدث أن تركت كل الأحياء على وجه الأرض لتحب وهماً و سراب ! نجمة مُعلقة في السماء لن تكون لك مهما كانت يدك طويلة ! هل حدث أن أحببت غيمة تهطل بُكاء ! هل حدث أن أحببت ميتاً تحت التراب ! هل حدث أيضاً أن عشت دونما قلب... قلبك مدفون معه بداخل كفنه بداخل رمش عينه الدامعة!
حبي لكِ لم تسعه لا سماء ولا أرض ولا مُدن ولا كواكب ولا جبال ولا حتى صدرك الذي ظننته سيسَّعْ قلبي المُحطم .. حبي لكِ أكبر مِن أن يُعاش في هذه الحياة حبي لك عميق ، حقيقي يشبه الموت.
و أنا على الأرجح
ساأموت وحيدا
في حجرتي اثر أي شئ قابل لأن يهزمني
بعيدا عن صوت طفولتي
سأموت فوق غيمة
كنت قد قفزت لها بمفردي
وسيشهد على ذلك
الليل والطرقات واشارات المرور
واعمدة الانارة وأعين الغرباء
تحت المطر الذي يأتي على شكل
دعوة للخروج من الحياة
قبل فوات الآوان!
كنت أستطيع التذمر بشأن ما مررت به من حظ عاثر وخطوات متعثرة في طريقي للحياة حتى التقيت بك... شعرت لأول مرة أحتضنتك فيها بأنك رسالة إعتذار من الحياة❤️
2024/10/04 07:38:52
Back to Top
HTML Embed Code: