Telegram Web Link
كانت كُلَّما عانقتني أشعُر و كأن كُل الضجيج بقلبي قد رحل عني حتي و إن كان أشبهُ بدمار عالم بِأكمله.
لم يكن أحد منا على إستعداد لهذا كنا صديقين رائعين ، لكن بطريقة ما ودون أن نشعر ، أخذنا في التحول ل حبيبين والأحاديث الطويلة المرنة المرحة التي كانت تصنعها الصداقة ؛ صارت قصيرة ، حساسة وغاضبة بسبب الحب كان علينا أن نعلم من البداية أن ما قد تغفره الصداقة لا يغفره الحب.
أشعر بأنه قد تجمّد شيئًا بداخلي كان يجري إليك.
أمشي في الطُرقات خائبًا بعد أن عادت الأشياء غريبة على روحي، لا شيء في مكانه الصحيح بعد الآن، حتى الحقيقة التي كنت اتشبث بها أصبحت كذبة مُرّة لا تُستصاغ.
حتى تلك الأمور التي ظننتها حقيقية، وجدتني في نهاية المطاف مخدوعًا بزيفها.
إنني أعرف كم يبدو العطاء حزينًا عندما تمنح من الأشياء كل ما تتمنى أن يُمنَح لك، و عندما تقول دائمًا كل الكلام الذي تحتاج بشدّة أن تسمعه.
المكان غير مهم .. المهم هو وجود من نحب بالمكان
تتحدث بطريقة مذهلة ، كما لو أن كلامها " يتشكل حقلاً أخضر ممتداً من حنجرتها الى غاية قلبي.
أحيانا لا تكون المشكلة الكبرى في الفراق، إنما في سهولة التخلّي، وسرعة البيع، ودقة توجيه الطعنة للقلب، بحيث لا تقوم له قائمة بعد ذلك، في هوان الأيام الجميلة، وسرسبة الذكريات كحفنة ماء من بين أصابع مفتوحة لا مبالية، في مفاجأة الفقد دون توقّع، والعودة بلا وليف على غير انتظار، والاضطرار لبدء كل شيء من جديد!
إن أسوأ ما يصيب المرء هو فقدان الطاقة إتجاه الأشياء التي سعى للحصول عليها، فقدان الطاقة في التحدث مع الأشخاص المقربون لقلبه، فقدان الطاقة للمناقشات والمحادثات الطويلة، العتاب واللوم على الأشياء التي تزعجه وتثير غضبه، وفقدان الطاقة حتى على التعبير عن المشاعر الجميلة.
بالرغم من الحبّ الكثيف الذي أحملهُ في روحي إلا أنني في النهاية ؛ لا أهاب خسارة أي شيء. لأنني أفهم جيدًا أنني لا أُفلت شيئًا من يدي قبل أن أُهدر في سبيله قلقي وكامل شعوري وحشدٌ غزير من محاولات الحفاظ والبقاء لذا فإن كل ما يتسرّب مني،لا يملك مهارة العودة او استرجاع شغفي الأول به.
تستطيع التأسف مئات المرات بالقدر الذي يناسبك، لكن لا تستطيع أن تعيد كل شيء مثلما كان.
يجب ان تعلم انك لن تحصل أَبدًا على شيء كامل، ستحصل على أشياء ناقصة تكتمل برضاك عنها.
نحاول أَنّ نغرس دائمًا في داخِلنا شيئاً مِن الطمأنينة، حتى ولو كانَ وهماً.
أنا شخص بسيط أؤمن أن العلاقات خُلقت للراحة، للود والتفاهم واللين في التعامل بيننا، لم تُخلق للدفاع عن أنفسنا، لتجميلها، وللفوز في معارك المناقشات، كلمة لطيفة كفيلة بإنهاء أي خلاف لمجرد أنني أحبك.. أنا شخص أبسط من تعقيد العلاقات الاجتماعية.
إنّها تستطيعُ بكلمةٍ واحِدَةٍ أَن تجعَلَ قَلبي يُضيء، كَأنّهُ لم يَنطفِئ مِن قَبل
أنتِ لا تعلّمين تأثيركِ بي، كيف تستطيعين أن تجعليني أزهر.. كيف أحب الحياة معك أكثر، كيف أتوق إلى الهروب إليك عندما تُنهك قلبي الأيام، وكيف تجعلين قلبي يبتسم ،كيف أنني أراك الشيء الحقيقي الذي أعيشه و أعيش إليه.
واحدة من الكلمات الجميلة التي سمعتها كانت في دعاء أحدهم بأن يلهمه الله السكينة لتقبُّل ما لا يمكن تغييره، والقوة لتغيير ما يسعه، والبصيرة لمعرفة الفارق بينهما. فتخيَّل أن تعي ما يحتاج صبرك عما يحتاج تدخلك، فتعلم متى تسعى ومتى تستكين، فترتاح ما حييت وترضى.❤️
لا أعتقد هناك أرعب من أن يصل الإنسان لمرحلة الانطفاء التام تجاه كل شيء دون إستثناء ... أن يعيش كل أيامه دون أن يشعر بمرورها ولو لحظة واحدة ،،!!
جرب أن تنسحب أولاً ... أن تتبلد قبل الجميع ... جرب أن تكون حر وصادق ألا تقول مالا تعنيه وأن تحتفظ بأفكارك ومشاعرك لنفسك.... جرب شعور من وعدوك بالوفاء ،، لتؤمن حقاً أن كل الوعود كاذبة وتتصالح مع فكرة التخلي عن كل شئ بهدوء ،،؟؟
2024/10/04 09:19:37
Back to Top
HTML Embed Code: