Telegram Web Link
‏مضى زمنٌ طويل وانا امضي، هكذا بهذة العشوائية.. سقطت مني أحلامي وامنياتي وقوّتي التي أهشّ بها على اوجاعي، ولم أقف ألتقط اي شيئاً سقط.. أمضي هكذا وفي صدري مخاوف، أخاف ان أقف فأسقط اخاف ان اسقط ولا يلتقطني احد اخاف ان امضي فيمضي الزمان معي.. ولا أصل !
‏عندئذٍ احسست باني متعب جداً، لست مجهد دماغياً، إنما للتأكدي من ان العالم هكذا، وبأن الأكاذيب كثيره وانقطاع الحقائق وبأن الوفاء إندثر او قليل إلى حد لا يتاح، وبأن الكذب والمكر اصبح شائع ومعتاد !
‏أَريـدُ أنْ أمـوت دُفعـةً واحِـدة ، سَـئمتُ المـَوت
بـِـ التـقسـيط.
‏أقتل كل شيء يجذبك نحوي ، أنا فخ.
‏إبتسامتها بمثابة رحلة
سياحية
تأخذني إلىٰ باريس.
‏تِلْكَ العابرة! لا أعلم حَقاً مالذي كانت تفعلة، فقط تَنْظُرُ إليّْ، فـَ يهـرولُ إليها قَلبِّي.
‏بنينا منزلًا مزيفًا من البطاقات يمكن ان ينهار فجأة مثل البرج ، حتى مع معرفتنا بمدى ضآلة اليقين الذي جمعنا معًا .. ولأننا ندرك أننا معًا لسبب ما ، نقترب من بعضنا البعض بأيمان أعمى ، متجاهلين صدى الصوت المتكرر "لايؤمن احدكما بالآخر".
‏متضارب انا ، بالأوقات الراهنة والأنطفاء اُحب الحراك وبعز الأزدحام والفوضى ألزم مكاني وأمكث به أينما كنت !
‏مُنذ ما يُقارب نصف العام أخترت ان أمشي على الأرض هوناً ان لا يزيد أثري فيمن حولي على رفة جناح فراشة لدى خروجها من الشرنقة، خفيفاً لطيفاً وزائلاً لا أُصدر الكثير من الضجيج أثراً لا يراهُ إلا من يبحث عنه.
‏دعيني أقول لك في هذا المساء وانتِ غائبة عني في مكانٍ لا أعرفه ، إشتقتُّ لك حد السماء !
‏أكتب إليك خفيّة ، على غير علم من الجميع ومن نفسي ايضاً وذلك امر شاق انا أعرف ذلك ولكن يستحيل علي ان اعيش دون ان ابوح لك بما ولد في قلبي !
‏لقد أشعرتني بسعادة عظيمة لا أستطيع حتى أن أكتب هذه الرسالة بشكلٍ جيد، لا أستطيع أن أقرأ. جل ما أريد قوله هو أنني أدين لك بسعادتي، لقد كنتِ جيدة لي وصبوره علي، والجميع يعلم ذلك، لو كان بإمكان أحد ما أن ينقذنى فسيكون ذلك أنتِ !
‏انني اُحب الوقت الذي اقضيه معك أشعر وكأنما صدري رحب لا يعتريه القلق أبداً ، اتيتني من جانب مُشرق يجعلني اُحب الحياة مُجدداً ، شكراً دائماً لوجودك شكراً لأنك معي
‏لقد نهب التفكير منامي ، هذا ما يفسر إستيقاظي الى هذا الحد من الليل.
‏مُصابٌ أنا بالحُزن.
شخصية عبطية في داخلها يتكّور الألم
وجهي ليسَ بذاك السعيد ، ملامح مفجوعة
وزمنٌ قديم يُسكنها ،انا المفقود دائما في كل نصوص التفاؤل ،أنا البعيد جداً حتى عني
انا.
قتلت روحي مرتين مرّة وانا أستعيد كُل الذكريات اللطيفة ، الحزينة ، اليائسة ، الباردة وانا معك
والثانية ، عندما حذفت رقم هاتفك ، البوم صورك ، كُل الأشياء التي تخصك يا " دافئة"؛ كُلها في لحظة بائسة كُنت فيها أحبكِ جداً.
‏انا مازلت بخير قلبي يؤلمني قليلا وهذا لا يعني اني في حال سيء وعيناي تحرقني واعجز عن ذرف دمعه واحده لن أبكي ، مُرهق جداً لكنني أكتب.
‏اما انا فقد سئمت التوضيح تستطيع ان تقول انني السبب في كل شيء ايضاً تستطيع ان تستمر بهذا الأعتقاد !
وكأن كلماتِك وصوتك وحتىء تفاصيلك الصغيرة مُحال تنمحي عن ذاكرتيْ.
‏كُل الأرض مُنعمّة بالسلام وأنتِ مُبتسمة ، وانا ايضاً ، أجدني مُتصالحاً مع كُل شيء ، حتى مع أعدائي.
2024/10/03 23:25:43
Back to Top
HTML Embed Code: