Telegram Web Link
‏قالت ذات مساء: سأحبك الدهر كله، و لما اختلفا على لون الشقة، قالت له : كل شيء نصيب!
‏أفكر الأن في مهاتفتكِ لو كان رقمكِ معي بالطبع ، اخترع سببا وجيه للمكالمة ومن ثمّ تغلقين الهاتف وانا اتولى مسؤولية اشعال النجوم فوق سقف بيتكِ.
بشرفة البيت بعض ذكريات قديمة .. أفر إليها. بعض أعواد الريحان. قفص العصافير البريئة.. طاقم الخيزران الذي تحبين .. ولاعة قديمة و علبة السجائر الفضية الأنيقة .. رائحة البن في علبة صغيرة. دونك لا معنى لأي شيء !
حتى أنت أغنيتي
تتشظى نغماتك في الروح
أبحر إلى لا مرسى !
كان المساء و كنا معا على طاولة المقهى نتبادل الضحكات و بعض النكات القديمة. نضحك غير عابئين بما يأتي وما قد أتى . سكت هنيهة ثم بكى.
هالني الربيع الذي على وجهه .. اختفى. ليل شتوي صار وجهه.
مد لى يدا ترتجف .. تقرير طبي ..
أورام بالمخ و التهاب بالعصب!
كل الأشياء حولي و داخل رأسي مبعثرة و غير منتمية لي تماما .. لا شيء مألوف لدي حتى الناس أنفسهم رؤوسهم لم تعد تنتمي للواقع الذي نحياه ... أفكارهم مغلفة بأغلفة غريبة ربما غير صديقة للبيئة!
أبخرة سامة
تخرج من أشباه رؤوس بشرية
أكاد أختنق!
في نهاية لِقائنا الأخير تصافحنا بـ وجوهنا من بعيد
ولكنّي عانقتُها بعيني .. و ودّ قلبي لو أن هذا العِناق لا ينتهي ، ثُم وقفَتُ وأرتديتُ معطف الأمان ولا أمان بعدها .. وذهبَت!
‏لا أشعُر بشيءِ سِوى حُطامِ مُتَجَمِّع في زَاوِيةُ سَامة ، زَاوية مُنهكة لا يُمكنك الإِقتِراب مِنها أبداً.
‏قد تلاشى كثيرًا ما وددت قوله لم يبق عندي الآن سوى الذي لا يمكنني قوله لأحد.
‏قد لا نلتقي
ويبقى حُبكِ
على ورقي.
بعد أن رسم عينيها في زنزانته ..
لم يأبه بعقوبة سنة سجن اضافية ، جرّاء تهريبه لطبشورة.
‏لقد سهرت كثيرًا حتى امتلأ صدري من الليل ، وجودك فقط ؛ من جعل هذا الليل مليئًا بالنجوم.
‏بدونك كأنّني لم أعرف السعادة من قبل أبداً.
ليتكِ تعلمين بأنّكِ حقًا سعادة لم ولن يأتي بعدها الحُزن أبداً.
‏منذ أن عرفتك وأنا لا أؤمن بالمستحيل ، مجرَّد النظر إليك يحقق كل أحلامي .
استطيع أن أُنصِّب نفسي بطلًا قوميًّا في كل لحظة أجعَلُكِ تبتسمين فيها.
‏خيالاً، وأنتِ بجواري، يشعر قلبي بالسعادة.
‏أُحِبُّ شرودَ ذهني في ابتسامتك"
حتى في المرَّة الوحيدة التي قَررتُ أن أزورَ فيها طبيبًا نفسيًا وأوصاني بتناول بعض العلاجات التي تُبعد عني شرود الذهن..
سَخرتُ منه ولم استمع لكلامه
لقد أحبَبَت أن أكونَ شارِدَ الذهن دائما بتلك الملامح الطفولية.
هذا ليس شرودًا إنما عودَةٌ إلى الوطن.
‏لم أَرَها يوماً بِعيني، إنَّما بِقلبي، وليس القلبُ كـَ العينِ، وقلبُ المُحِب لا يرى المحبوبَ إلا جميلاً.
‏مليّان العالم بأشياء جميلة وكان أولها انتي وثانيها انتي واخرها انتي.🌸
‏كم أنتِ رائعة .. أُحِبُّ تِلكَ العذوبة التي تَرتَسِم في وجهك
‏في كُل لحظاتـي المُعتمـة كنـتِ ولازلتِ ، أنـتِ الضـوء.
كم هي الأيام قاسية، كل شيء فارغ، كل شيء باردًا لا رحمة فيه وحتى النجوم الحبيبة الوضاءة تنظر إلي كئيبة منذ أن خبرت في قلبي أن الحب يمكن أن يموت.
2024/10/03 21:26:13
Back to Top
HTML Embed Code: