Telegram Web Link
لاأنتمِي لشيء,إنني أنغمِس في ذاتي أكثر كٌلما امتد بي الوقت,كأنما روحي ألفت غُربه أن تسير وحدها دائماً.
هي.. أميرة مخلوق ملائكي! تزهر الأرض تحت قدميها.. ورداً وزهراً ورقّة ..وحياة.
عندما رأيتكِ كنتِي أروع شيء رأيته في حياتي، نسيتُ كل شيء، نسيتُ نفسي تماماً.. وقفتُ بالقرب منكِ، مذعناً بقلقي في حضرة هذه الحرية الجديدة والمألوفة في آن. حتى أنني خاطرتُ بالاقتراب منكِ أكثر، كنتِ طيبة جداً فجثمتُ بالقرب منكِ وكأنه كان من حقي!
وألقيتُ بوجهي على يدكِ، كنتُ سعيداً جداً، فخوراً جداً، حراً جداً، قوياً جداً، كنتُ أشعر بشدة أنني في موطني مرة بعد مرة، كنتُ أقرأ قدري في عينيكِ دون أن أدرك هذا! فقد نسيتُ كل شيء
أخاف الصور! أخافُ أن تكونَ حُجة لحُزني في ذلكَ اليوم الذي تفسخُ فيهِ ألوانُ من حولي وتبقى الصورُ شاهدةً على أسبابِ الاكتئاب، تثبتُ فيه ما أريدُ نسيانه..!
ابتَسمي لأحيا، فمَا الحياةُ وأنتي عابِسة.
هُي وَطَنٌ جَمِيلٌ ،صَادِقٌ، ومليءٌ بالأمنياتِ الْكَاذِبَة الَّتِي لَن تَتَحَقَّق قَطْ.  هُي وَطَن كَمَا كُل الْأَوْطَان ، وَأَنَا كُل الشَّعْب العَاشِق.
تأتي النهايَةُ دَوْمًا فِي مُنْتَصَفِ الأَشْيَاء ، فَفِي مُنْتَصَفِ الحُبِّ اِفْتَرَقْنَا .. وَفِي مُنْتَصَفِ النِّسْيَانِ الْتَقَيْنَا .. وَفِي مُنْتَصَفِ الحُلْمِ اسْتَفَقْنَا .. فهَذِهِ الحَيَاة لَا تمنح أرواحنا رَفَاهِيةَ الاكْتِمَال.
وفي النهاية تدرك أن هذه القضبان الشاخصة أمامك ، ليست سوى الطرق التي سلكتها ، وظننتها خلفك.
ولدت بين عقربين ، ورقمين . كبرت وأنا أرتدي ثيابًا أوسع مني . أبي الذي يركض دائمًا ، ولم ينظر خلفه مرة ليعانقني ، علمني درساً واحدًا .. ألا وهو "كيف أمضي".
كانت ملامحها الحادة محفورة على ظهري غائرة في قاع ذاتي رَسمت طريقها على جِلدي ...بجَمر الذِكرى وسطر الندم على جبهتي كمنحوتة فرعونية!
أكتفي بشخص واحد فقط يندهش بي كُل يوم كما لو أني أُعجُوبه أمامه، يسمع أحاديثي بكُل حُب وشغف ويقرأ أحرفي كما لو أنها قصِيده .
الأمر يُشبه أن يسحبوا الضماد عن جُرحك بعد الثانية الأولى من تفجره، مازال ينزف! سيلتهب، سيتقرح، ستضطر لبتر قلبك! لكنهم لا يسمعون هذا كلّه.. عليك أن تبدو من الخارج بخير وهذا على الغالب يُشعرهم أنهم أدّوا دورهم على أكمل وجه.
Forwarded from Princess of dreams 👑
وكان الخوف كل الخوف أن تألف هذا الصمت الذي بيننا.... 🥀🍂
عندما عطرت صباحي بصوتها الملائكي
حَطَت على يدي فراشة زرقاء
وضعت الشمس قُبلة على جَبيني
وأهدَتني الغَيمة دَثار بَهجة
مُطَرز بالنجوم و الأجرام
وأقامت العصافير في قلبي
حَفل زفاف للأمل.
لقد التهمتني النار عِدة مرات
..حين أضَعتكِ
و حين أضَعتَني
و حين قررت أن أنسى ذكرياتنا
و حين لم أستطع نسيانها..!
‏لقد تجاوزت الآخرين ، لم أعدّ احس بهم ، مايشغلني الان ان اتجاوز نفسي ، ان لا يكون لي علاقة بجراحات هذه النفس ، أن انظر إليّ من الخارج مثل شخصٍ آخر ، لا أحسّ ..
‏لقد كانت تبدو في قدومها كالغرق ، محاطة بنوع من الظلمة الغريبة لماذا بها تأتي إلي ، وتبعثني من رقادي وتقودني الى النور ومن ثم تعزل كل ما يحيط بي في خيط واحد متصل ، وتجعل منه شبكة زاهية الألوان.
‏الأمور لا تمضي على ما يرام أبدًا ، إنني أكثر حزنًا وضجرًا مما أستطيع أن أصفه لك، ولم أعد أعرف في أيّ نقطة أنا.
‏أريدك ان تعرف اني لازلت اعرفك، اكثر من كل الذين بقوا معك، أنا اعرف روحك مثلما أعرف روحي احزانك وايامك الصعبة بكل ما تخفيه عن الجميع ولا يخفى عني اني اعرفك أكثر من اي شيءٍ آخر ، لا أملك خيار ان اراك وأواسيك بكلماتي لكن يواسيك قلبي وأتمنى لو تشعر بهذا.
‏أنا حزين في هذا المساء الأشواك تملئ قلبي !!
2024/10/03 21:24:27
Back to Top
HTML Embed Code: