وعندمااااا غادرتني دون ارادتها كانت هناك ضحكه بعيدة ،، ونظره عميقه قالت كل قصائد العشق ودعت روح أعلم أني لن أحظى بها أبدًا في أي مكان آخر،،!!؟؟
ﻋﺎداتي ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺃﻧﻨﻲ داﺋﻤﺎ ﺃﺭﻯ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ منذ ﺑﺪﺍيتها ،، ﻭ ﻣﻊ ذﻟﻚ اكمل الطريق حتي اخره لأﺗﺄﻛﺪ ﻣﻦ ذﻛﺎﺀ غباﺋﻲ ،،!!؟؟
لاشيء أكثر استغرباً من أن تنتابك الريبة في شخص كان لك بمثابة المعنى الحقيقي لليقين ،،، فتحولت كل وجوه الأمان فيه إلى شكوك وسراب ،،، وأصبح غريباً لااا تعرفه.
شعور سيء أن تكتشف مؤخراً أنك تعاملت دائماً مع الأشباه، أشباه الأحباء، أشباه الأصدقاء، لا شيء حقيقي وثابت في حياتك إلى الآن.
أنت في هذه اللّحظة حاضر في عقول الكثيرين ،من الممكن أن تكون حديثاً بين اثنين ، خيالاً لحبيب ، حلماً جميلاً لشخص كان يفكّر فيك قبل أن ينام ، أو قدوة لطفل التقيت به صدفة ، أو تكون دُعاء يُرفع إلى السّماء ، أنت في هذه اللّحظة يا صديقي تسكن لحظات العديد من الأشخاص و أنت لا تعلم.
قد تمنحك الحياة سرها متأخراً ،،! حينما لا تكون قادراً على العودة إلى الخلف.
منذ مدة طويلة لم أتحدث بالشكل الحقيقي بما أشعر به وبما يمر بي ، كل شيء يعيش بداخلي ومن الصعب إخراجه ، أدركت كيف بإمكاني التعامل مع هذا الكّم الهائل من المشاعر والفوضى والأفكار و أن أتعافى وأكافح لإنقاذي في كل مرة أسقط فيها ! وهذا أنبل شيء فعلتهُ لنفسي أن لا اتقاسم ضعفي مع أحد.
من غرائب القلوب ،، كيف بلحظه واحده تمتلئ ببُعد ،، بعد قرب !! وكأن شيئاً لم يَكن ،،!!!؟