ولكنني كُنت مختلفاً معك هذا ما لاحظه الجميع بي ،كانت إبتساماتي مختلفه كان حديثي مُختلف ،كانت ملامحي مختلفه كل شئٍ بي لا يشبهني بالحقيقه،كنت أبدو كشخص عاد للحياة من جديد.
لطالما أخبرتك عن خذلان الآخرين لي، لطالما حذرتك و أمرتك بالإبتعاد عني في حين أنك ستصبح خذلاناً جديد لي، لطالما كشفت لك عن خيبات قلبي، لطالما قلت بأنك الشخص الوحيد الجيد الذي عرفته من بين الجميع، لماذا أصرّيت على أن تكون السيء جدًا في قصتي؟.
قد تظن أنك منسي، ولكن الحقيقه أنه لايوجد من يتذكرك حتي ينساك اصلاً.
سيظلّ اسمك عاديًّا، حتى تجد من يلفظه بطريقة تجعلك تظنّ أنّك وحدك من سُمِّي بهذا الاسم.
وداعًا لك وداعًا أبديًا، وإضافةً إلى ذلك لا تأتي بإعتذارٍ أو ندم لأنني أغلقتُ ذلك.
ظننت بأنني سأحتاج فقط إلى الوقت حتى أُشفى من كل ماحدث،لكنني عرفت للتو بأن بعض الأمور مقدر لها بأن تظل مكسوره فحسب.
أنت الإنتباه الوحيد لشخصٍ يكاد عقله المُشتت أن يقضي عليه يوماً.
كيف تجرؤ في أن تقول لأحدهم كُن قوياً وأنت تتهاوئ من فرط وهنك،أن تقول لاتيأس وجذور الحياة يابسه في قلبك؟.
أحاديثنا أصبحت أقل، يوماً ما لن يكون هنالك ما سنقوله لبعضنا البعض.
أردتُ دائماً أن أكون الطمأنينة التي تصب فوق قلبك في كل مرةٍ تشعر بها أنك لست على ما يُرام.
لم تُنسيني الأيام ذكراك وما كان بإستطاعة الوقت أن يخفت بريق آثارك اللامعة في صدري وفي أيامي الخالية منك ومازالت تهزمني فكرة غيابك الأبدي وكون يداك في مكان لا تصله يداي.
كان ينبغي علي أن أجدك منذُ مدة في غير هذا الوقت، في غير هذا المكان، قبل أن نُهلك، قبل أن تجرفنا التجارب و تُسلبنا منا و نصبح خائفين مترددين في خُطانا، منهكين لا نملك الطاقة لتحمّل أنفسنا، يائسين من كل شيء حتى من الحب.
أمضي اياماً سيئة كالليل المُعتم لا قمر ولا نجوم،فراغ يتداخله فراغ.
في نهاية علاقتك بأحدهم، تدرك بأنك لم تكن مغرمًا به بل بتلك الفكرة التي وضعتها عنه.
لا تبالغ في صرف الألفاظ الجيدة تمرن على الكلمات الخادشة، قد تحتاجها يوماً ما.
أسوأ شيء قد يفعله الإنسان في نفسه، عدم قدرته على إتخاذ قرار بالإبتعاد عن كل من يسبب له أذى نفسي ويستمر على أمل أنه سيتغير يوماً ما.
لاتزالي أنتِ كل رغباتي،الفكرة الأخيرة قبل النوم، والفكرة الأولى صباحاً،والفكرة المستمرة طوال اليوم.