حين كنت أصغي أردت أن أنكبّ على الأرض وأعانقها بقوة كالأطفال لأن الإنسان يستطيع أن يحبها إلى هذا الحد حينذاك شعرت لأول مرة بشيءٍ جديد يستيقظ في داخلي شيء لم يكن في مقدوري بعد أن أسمّيه لكنه كان شيئاً لا يُقهر.

سأظل أحبك دوما لأننا كبرنا معا و ساعدتني لأصبح ما أنا عليه اردتك فقط أن تعلمين أنه سيظل جزء منك دائما في داخلي و أنا ممتن لذلك ايا كان الشخص الذي أصبحتي عليه و اياً كان مكانك في هذا العالم فأنا أرسل لكي حبي حتى النهاية.

اعتقد بأن قلبي حينما أختارك كان غيم يبحث عن سماء وكنتِ له أوسع من ذلك♥

ربما لست الشخص الذي ستسعدك معرفته، ولكن عليك أن تعرف أني لن أتسبب في تعاستك بأي شكل كان.

كنتُ أخبئك فيَّ ولا يهمّني أن أراكِ، فما يَعيش فينَا نَراه في المِرآة كُل يومً.. أنتِ في داَخلي أكثر مِنّي.

أن يكون لك شخص يراك وكأنك الخير في هذه الأرض، شعور لا يُمكنك أن تضعه في كلمات مُناسبة.

ثمّ يقول لك أحدُهم : أحبّك .. فتسقط عميقًا في قلبك .. وكأنّك لم تسمعها من قبل .

في نهاية المحادثة .. كنتُ أريد أن أخبرك أنني ممتن جدًا لك .. لصوتك .. لكل المشاعر الحقيقية التي تبادلناها .. لكل الضحك .. لكل الفهم .. كنتُ أريد أن أقول لك .. شكرًا لك .. شكرًا جدًا .. لكنني قلت لك .. أنا أحبّك .. أحبّك هي الكلمة المناسبة للتعبير عن كلّ الامتنان .. عن كلّ الشكر .

كانت واضحةً جدًا ، بحيث يمكن أن تراها قمرًا في وضح النهار ويمكن أن تعرف طريقك كاملًا بمجرد حركة عفوية من يدها.

لم يكن أمرًا غريبًا أو جديدًا بالنسبة لي، كنت قادرًا على أن اودع الجميع لكن المختلف هذه المرّة أنني ولأول مرة أرغب بالأبد مع أحد ما.

لكني رددت أحبك كل يوم بطرق لم تعرفها من قبل قط؛ أو تسمعها في الطرق التي أفتقدك بها عندما تغادر كل مرة. لأني تعلمت أن الأفعال أعلى صوتًا من كل ما قد يقال لذا، لو أنك حقًا سئمت انتظار خروج تلك الكلمة من فمي كل ما أستطيع قوله: الجو بارد بالخارج.. لا تنس معطفك"

وسط هذا القحط والخراب أستدعي وجهكِ البريء كزخة مطر عابر وأحبّكِ بغزارة .

"كان الضرر هو الإفراط في الأمل"

الآن وقد انتهى كل شيء، لك مني ما لا يُفنى إلى الأبد: عاطفتي المشبوبة التي لن أضعها مرة أخرى في محك التجربة.

شعرت أنني وحدي تمامًا، وكأنني آخر من بقي حيًا على وجه الأرض. لا أستطيع وصف شعور الوحدة التامة هذه. أردت فقط أن أتبخّر في الجو وألّا أفكر في أي شيء.

تلك التجربة معك أصابت قلبي بخريف دائم لا يزول أصبحت أرى الناس بنظره ضبابيه تمنعني من الأقتراب.

كنت سأفعل أي شيء لإبقاء كل شيء بيننا مستمرًا، لكن كان كل شيء الوقت، المسافة، الإختلاف يتداعى بيننا، وأنت لم تبادر سوى بالإستسلام".

ولكنني لا أريدك أن ترحلي ، لذا رغبت بكونكِ صديقة أكثر من أي شيء آخر ، لإنني ببساطة لا أحتمل يومًا تكونين فيه ذكرى.

مخيفة مقدرة البشر الهائلة على الايذاء.. مخيف أكثر أنها قد تأتي بأبسط الطرق ومن ألطف الناس.

أعلم أنّ الرسائل اللتي كانت بيننا لن تعود و الأغاني اللتي ادُمنا سماعها ستصمت للأبد والصباح لن يأتي بك مرة أُخرى.