"الحمد لله إن أعطى وإن حَرَمَا
‏حمدًا يليقُ به بَدْءًا ومُختَتَمَا

‏كم نعمةٍ حملتْ في طَيِّها نِقَمًا
‏ونقمةٍ حملتْ في طَيِّها نِعَمَا

‏نرضى بما حكم المَولَى ونقبلُها
‏فإنما العدلُ في ما كان قد حَكَمَا

‏وما الحياةُ لِأَهْلِيها سِوى قِسَم
‏وما السعيدُ سِوى الراضي بما قُسِمَا"

📚📖 الجمعة 14 رمـضان 🌙 1446 هـ

اللهم في يوم الجمعة اجعل لنا نصيبًا
في سعة الأرزاق وقضاء الحاجات وإجابة الدعوات اللهم لطفك بقلوبنا وأحوالنا وأيامنا، اللهم تولّنا بسِعتك وعظيم فضلك وارزقنا لذة الوصول بعد السعي و حاوط قلوبنا برحمتك يا رحيم فإنك على كل شيءٍ قدير اللهم أصلح لنا أمورنا واكتب لنا من خفايا القدر أجملها،"🤲🏻👌🏻
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَـــلِّم على نَبِيِّنَـــا םבםב ❥ﷺ

💜 🕊️

‏بمحمّدٍ  يكسو  القصيدةَ  نورُ
و بذكرِهِ يغشى المحِبَّ سرورُ

و بهديهِ أحيا النفوس و ردَّها
لطريق  حقٍّ طاب فيه  عبورُ

فله المكارمُ  و المفاخر و العلى
و له  مكانٌ  لمْ  يصفْهُ   شعورُ

فعليه صلى الله  ما  هب الصبا
وعليه  سلم  ما  تمر  دهور

لن يُكمل الجميع معك الطريق إلى آخرها
بعض النَّاسِ في حياتِكَ فترات
ما انتهى منها ليس لكَ فيه!
اِحفَظْ لأيَّامِ الوِصال حُرمتها
لا تهتك الأسرار، ولا تُبارز بنقاط الضعف، ولا تبكِ على اللبن المسكوب!
اِقلِب الصّفحة، وعِشْ حياتك
اِمضِ ولا تلتَفِتْ، لا تنبِشْ قبراً قد أُغلقْ،
ولا تنزِعْ قشرة جرحٍ قد التأم!
حاوِلْ أن تسعَدَ بما تملك، وتمنَّ السعادة للنّاس
لا تُفسِدْ قلبَكَ بالضغائن، اهتمَّ به جيّداً، هو الوحيد الذي سيرافقك حتى آخر الطريق!
لا تكتُبْ كلمة مؤذية، وغادِرْ الميدان فقد انتهتْ المعركة!
لم تعُد الغنيمة مغرية، والخسائر في كل الأوقات مُذّلة!
منقول

#. ‏ﻳﺎ ﻧﻔﺲ: اﺗﻌﺒﻲ ﻗﻠﻴﻼ ﺗﺴﺘﺮﻳﺤﻲ ﻓﻲ اﻟﻔﺮﺩﻭﺱ ﻛﺜﻴﺮا ﻛﺄﻧﻚ ﺑﺎﻟﺘﻌﺐ ﻗﺪ ﻣﻀﻰ ﻭﺑﺤﺮﺻﻚ ﻣﻦ اﻟﻠﻌﺐ ﻗﺪ ﻣﻀﻰ ﻭﺛﻤﺮ اﻟﺼﺒﺮ ﻗﺪ ﺃﺛﻤﺮ ﺣﻼﻭﺓ اﻟﺮﺿﺎ.........

📌سُئل أحمد بن حنبل رحمه الله:
🔸 متى يجد العبد طعم الراحة؟

✍️قال: عند أول قدم يضعها فى الجنة.

- طبقات الحنابلة، ابن أبي يعلى: (١/ ٢٩٣).📖

╭┈──── ••⇣⇣🌹🌿
╰┈➢

‏
#للفائدة

✍️‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

🖋️والله سبحانه إنما خلق الخلْق لدار القرار
وهي الجنة والنار، فأما الدار الدنيا
فمنقطعة ولذاتها لا تصفوا ولا تدوم أبداً
بخلاف الآخرة فإنّ لذاتها ونعيمها صافٍ
من الكدر، دائم غير مُنقطع ليس فيها
حزنٌ ولا نصبٌ ولا لغوب.

انظر : كتاب الإستقامة (٤١٨)

#" اللهم تقبل منا صيامنا وصالح أعمالنا واغفر لنا وارحمنا وارزقنا الجنة
#واعتق رقابنا ورقاب والدينا من النَّار

---------------🌷---------------

🕯

قال ابن القيم رحمه ﷲ:

رَمَضاטּُ مِـيزانُ الـ؏ـامِ .

📚 زاد المعـاد ١ / ٣٨٦

ثلاثة أدعية لا تنسوها فِ سجودكم:-

اللَّهُمَّ يا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي على دِينِكَ

اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ حُسْنَ الخَاتِمَةِ

اللَّهُمَّ ارزُقْنِي قَبْلَ المَوْتِ تَوْبَةً، وعِنْدَ المَوْتِ شَهَادَةً، وَبَعْدَ المَوْتِ جَنَّةً ونَعِيمًا.

يسبحُ اللهَ مافي الكونِ من أمم
والبحرُ والبرُّ والأبراجُ والفَلَكُ

والشاهدون على آياتِ وحدتهِ
الدهرُ والأمرُ.. والأنوارُ والحلكُ

سبحان من برأ الدنيا وزيّنها
مليك من مُلكوا فيها ومن مَلكوا..

وكلُّ حادثة تجري بحكمته
هو الحليمُ العظيمُ الخالق الملكُ…

لا تيأس من فرج الله وسعة رحمته ،
واعلم أن لك ربًّا فوق كل الأسباب ؛ ﴿ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ يوسف: 87.
اللهمَّ إنّا نظن بك الظَن الجَميل فتولّنا
وسخّر لنا كُل خَير…🦋



🕊🕊🕊

العاقلُ لا يرى لنفسهِ ثَمناً إلَّا الجنَّة
🌸

"قيام الليل يوجب علوَ الدرجات في الجنة، فخاطبوا الله في الخفاء؛ واطلبوه من خيري الدنيا والآخرة، فلن يرد قلبًا أتاه يستظل برحمته من متاعب الحياة.."

قيل لأحدهم صف لنا قيام الليل فتبسم وقال ڪأنه العيد بعد صيام في نهايه ڪل يوم .

۝إنَّكَ كُنتَ بِنا بَصيرًا۝

تعلم حالنا وضعفنا وعجزنا وافتقارنا إليك وأنت أبصر بنا من أنفسنا وأرحم،

يارب مُنَّ علينا بما سألناك وأجب لنا فيما دعوناك ..

🌙 #تأملات_قرآنيه 🌙

وكلما خلوت بنفسك ،
استغفر ، سَبّح ، هلل، كبر ، تفكر، تدبر ، تأمل ،
اقرأ القرآن، صلِّ ركعتين، ابك من خشية الله ، صحح نية، جدد توبة، ادعُ بتضرعٍ، راجع أعمالك..، هذه الأعمال ترفعك عند مولاك، فكما أن ذُنوب الخلوات تُهلك، فطاعة الخلوات تَعز وتَرفع .

‏كُل مُتوقّعٍ آت
مُنتظر الفرح سيحصل عليه،
وصاحب اليقين ستتحقّق فكرته،
مُسيء الظن سينال ظنّه؛ فتوقع ما تتمنى
علي بن ابي طالب >>

مَن صَدقَ حبُّه، صَدقَ سَعيُه.

فَلا نَجِد مُحِبًّا صَادقًا يقبلُ عَلى
مَن يحبُّ الذنوبَ والآثامَ!

دائمًا لا أفهمُ، كيفَ لرجلٍ يدَّعي أنهُ يحبُّ فتاةً وَهو يستميتُ فِي جرِّها للحرامِ جرًّا،
ولا أستوعبُ كيفَ يقبلُ عَليها رجفةَ الخوفِ، وَلوعةَ الذّنبِ، وَسوءَ العاقبةِ...

- شهر رمضان المبارك هو شهر الطاعات والبركات، وهو فرصة للمسلمين لتقريبهم أكثر إلى الله من خلال العبادة والطاعة. إنه شهر يحمل في طياته العديد من الفضائل والأجر العظيم، ولا ينبغي للمؤمن التفريط في استغلال كل لحظة منه للقرب من الله وتحقيق الأجر والثواب .

قال الله تعالى في القرآن الكريم: "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ" (البقرة: 185)🌸.

✍ ‏قال الإمام ابن العثيمين - رحِمهُ الله - :

" كُلما كانت المرأة أدين وأكمل خُلقاً

كانت أحب إلى النفس وأسلم عاقبة " .

📗📗 ( مفكرة الزواج ـ صـ 19 ) .

قال الإمام أحمد بن حنبل
رحمه الله:
نحن قوم مساكين ،
نأكل أرزاقنا وننتظر آجالنا. ‏
‏"اسأل نفسك: كيف مضى الأمس؟
‏وهل هكذا تتمنّى مضيّ بقيّة رمضان؟

‏الأيّام التي تمضي من عمرك في رمضان ثمينة جدًا ، استشعر عند مرور ساعاته ودقائقه حتّى في ثوانيه أنك في أيّام مباركة منذ أن تصبح و حتى تمسي!

‏تنشغل بها في إصلاح نفسك ، في نفع من حولك في كلمة طيّبة ، أو فعل حسن يقتدى به.

‏مضى اليوم الأوّل والثاني وثالث وهانحن بالسابع عشر من رمضان
مسرع تفالتين الايام

‏إن أمضيته بما خطّطت له فمن فضل الله عليك و كرمه و منّته ، و شعورك بعدم الرّضا عمّا قدمته
‏-احتسبه في تقوية إيمانك-

‏فالمؤمن دائما مقصّر في حقّ الله سواء فرّطت بالأمسِ أم لم تفرّط.

‏فهذا اليوم ميدانك..فلا تفرّط فيه أبدًا ..