Telegram Web Link
Forwarded from بسمـة أمـل ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from بسمـة أمـل ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
ناقلة العلم الشرعي
Photo
Audio
Forwarded from بسمـة أمـل ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
من تفسير السعدي - مختصرا - لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ( 92 ) .
( لن تنالوا ) تدركوا وتبلغوا البر الذي هو كل خير من أنواع الطاعات وأنواع المثوبات ( حتى تنفقوا مما تحبون ) من أموالكم النفيسة التي تحبها نفوسكم( وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم ) فلا يضيق عليكم، بل يثيبكم عليه على حسب نياتكم ونفعه.
كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ( 93 )
وهذا رد على اليهود بزعمهم الباطل أن النسخ غير جائز، فكفروا بعيسى ومحمد ﷺ لأنهما قد أتيا بما يخالف بعض أحكام التوراة بالتحليل والتحريم فمن تمام الإنصاف في المجادلة إلزامهم بما في كتابهم التوراة من أن جميع أنواع الأطعمة محللة لبني إسرائيل ( إلا ما حرم إسرائيل ) وهو يعقوب عليه السلام ( على نفسه ) من غير تحريم من الله بل حرمه على نفسه وتبعه بنوه على ذلك وكان ذلك قبل نزول التوراة، ثم نزل في التوراة أشياء من المحرمات غير ما حرم إسرائيل مما كان حلالا لهم طيبا، وأمر الله رسوله إن أنكروا ذلك أن يأمرهم بإحضار التوراة، فاستمروا بعد هذا على الظلم والعناد، فلهذا قال تعالى ( فمن افترى على الله الكذب من بعد ذلك فأولئك هم الظالمون ) وأي ظلم أعظم من ظلم من يدعى إلى تحكيم كتابه فيمتنع من ذلك عنادا وتكبرا ( قل صدق الله ) فيما أخبر به وحكم، وهذا أمر من الله لرسوله ولمن يتبعه أن يقولوا بألسنتهم: صدق الله، معتقدين بذلك في قلوبهم مقيمين هذه الشهادة على من أنكرها ثم أمرهم باتباع ملة أبيهم إبراهيم عليه السلام بالتوحيد وترك الشرك
إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ ( 96 )
يخبر تعالى عن شرف هذا البيت الحرام، وأنه أول بيت وضعه الله للناس، يتعبدون فيه لربهم فتغفر أوزارهم ( مباركا ) فيه البركة الكثيرة في المنافع الدينية والدنيوية ( وهدى للعالمين ) الهدى نوعان :هدى في المعرفة، وهدى في العمل، فالهدى في العمل ظاهر، وأما هدى العلم فبما يحصل لهم بسببه من العلم بالحق بسبب الآيات البينات ( فيه آيات بينات ) أدلة واضحات، وبراهين قاطعات فمن الآيات ( مقام إبراهيم ) يحتمل أن المراد به المقام المعروف وهو الحجر الذي كان يقوم عليه الخليل والآية فيه قيل أثر قدمي إبراهيم، قد أثرت في الصخرة وبقي ذلك الأثر إلى أوائل هذه الأمة وقيل إن الآية فيه ما أودعه الله في القلوب من تعظيمه وتكريمه وتشريفه واحترامه، ويحتمل أن المراد بمقام إبراهيم مقاماته في مواضع المناسك كلها ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا )الحج فرض عين على كل أحد ولكن الله سبحانه عذر غير المستطيع بعجزه عن أداء الواجب، فلا يؤاخذه به ولا يطالبه بأدائه فعلق الوجوب بحصول ما يسمى سبيلا ثم أتبع ذلك بأعظم التهديد بالكفر فقال ( ومن كفر ) لعدم التزامه هذا الواجب وتركه ثم عظم الشأن وأكد الوعيد بإخباره ما يستغنى به عنه، والله تعالى هو الغني الحميد، ولا حاجة به إلى حج أحد، ثم أكد ذلك بذكر اسم « العالمين » عموما .
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ ( 98 ) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ( 99 )
يوبخ تعالى أهل الكتاب على كفرهم بآيات الله التي أنزلها الله على رسله، التي جعلها رحمة لعباده يهتدون بها إليه، فهؤلاء الكفرة جمعوا بين الكفر بها وصد من آمن بالله عنها وتحريفها وتعويجها عما جعلت له، وهم شاهدون بذلك عالمون بأن ما فعلوه أعظم الكفر فلهذا توعدهم هنا بقوله: وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ بل محيط بأعمالكم ونياتكم ومكركم السيء و لما توعدهم ووبخهم عطف برحمته وإحسانه وحذر عباده المؤمنين منهم لئلا يمكروا بهم من حيث لا يشعرون فقال ( يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين ) وذلك لحسدهم وبغيهم عليكم، وشدة حرصهم على ردكم عن دينكم تمّ تفسير الوجه بحمد الله و منّته
Forwarded from بسمـة أمـل ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
الفوائد العثيمينية ◉ أن أول بيت وضع للناس للعبادة هو الكعبة الذي في مكة وبعده بيت المقدس ثم المسجد النبوي. ◉أن في هذا البيت آيات بينات ظاهرة لكل أحد، منها مقام إبراهيم، ومنها: أن من دخله كان آمنًا. ◉التنويه بفضل إبراهيم عليه الصلاة والسلام في قوله: ﴿مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ﴾ ◉وجوب تأمين من دخل المسجد الحرام لقوله: ﴿وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا﴾ ◉أن حرمة المسلم أعظم من حرمة البيت لأن حرمة المسلم أعظم عند الله تعالى، ودليل ذلك أن القتال في مكة محرم ◉وجوب حج البيت على من استطاع إليه سبيلًا لقوله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ﴾ ◉بيان رحمة الله عز وجل، حيث لم يفرض على عباده ما كان شاقًّا عليهم ولا يستطيعونه لقوله: ﴿مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا﴾ ◉أنه إذا كان الله غنيًّا عن العالمين لزم أن يكون العالَمون مفتقرين إليه، وليس بهم غنى عن الله لقوله ﴿فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾ ◉إثبات شهادة الله سبحانه وتعالى على كل ما يعمل بنو آدم؛ لقوله: ﴿وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ﴾ ◉أن أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيل الله يعلمون أنهم على باطل وأن الحق في خلافهم؛ لقوله: ﴿وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ﴾ ◉تحذير المؤمنين من طاعة الكفار؛ لقوله: ﴿إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ﴾.
◉ أن هؤلاء الفريق من أهل الكتاب لا يرضون منا بما دون الكفر إلا أن يكون وسيلة إلى الكفر؛ لأن الغاية قال: ﴿يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ﴾ 📔 تفسير ابن عثيمين- سورة آل عمران باختصار . ════ ❁❁ ════
Forwarded from بسمـة أمـل ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from بسمـة أمـل ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
ناقلة العلم الشرعي
Photo
Audio
Forwarded from بسمـة أمـل ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
من تفسير السعدي - مختصرا -
وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ( 101 ) .
ذكر تعالى السبب الأعظم والموجب الأكبر لثبات المؤمنين على إيمانهم فقال( وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله ) الرسول بين أظهركم يتلو عليكم آيات ربكم كل وقت فصلوات الله وسلامه عليه، فلقد نصح وبلغ البلاغ المبين ثم أخبر أن من اعتصم به فتوكل عليه وامتنع بقوته ورحمته عن كل شر، واستعان به على كل خير ( فقد هدي إلى صراط مستقيم ) موصل له إلى غاية المرغوب، لأنه جمع بين اتباع الرسول وبين الاعتصام بالله.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ( 102 ) وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ( 103 ) .
هذا أمر من الله لعباده المؤمنين أن يتقوه حق تقواه، وأن يستمروا على ذلك ويثبتوا عليه ويستقيموا إلى الممات ثم أمرهم تعالى بما يعينهم على التقوى وهو الاجتماع والاعتصام بدين الله فإن في اجتماع المسلمين على دينهم، وائتلاف قلوبهم يصلح دينهم وتصلح دنياهم ثم ذكرهم تعالى نعمته وأمرهم بذكرها فقال ( واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء ) يقتل بعضكم بعضا، ويأخذ بعضكم مال بعض وكانوا في شر عظيم ( فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار ) قد استحقيتم النار ولم يبق بينكم وبينها إلا أن تموتوا ( فأنقذكم منها ) بما مَنَّ عليكم من الإيمان بمحمد ﷺ( كذلك يبين الله لكم آياته ) يوضحها ويفسرها، ويبين لكم الحق من الباطل( لعلكم تهتدون ) بمعرفة الحق والعمل به
وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ( 104 )
وليكن منكم أيها المؤمنون ( أمة ) جماعة ( يدعون إلى الخير ) كل ما يقرب إلى الله ويبعد من سخطه ( ويأمرون بالمعروف ) وهو ما عرف بالعقل والشرع حسنه ( وينهون عن المنكر ) وهو ما عرف بالشرع والعقل قبحه، وهذا إرشاد من الله للمؤمنين أن يكون منهم جماعة متصدية للدعوة إلى سبيله وإرشاد الخلق إلى دينه( وأولئك هم المفلحون ) الفائزون بالمطلوب، الناجون من المرهوب، ثم نهاهم عن التشبه بأهل الكتاب في تفرقهم واختلافهم، فقال( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا ) ومن العجائب أن اختلافهم ( من بعد ما جاءهم البينات ) الموجبة لعدم التفرق والاختلاف، فهم أولى من غيرهم بالاعتصام بالدين، فعكسوا القضية مع علمهم بمخالفتهم أمر الله، فاستحقوا العقاب البليغ، ولهذا قال تعالى ( وأولئك لهم عذاب عظيم ) .
يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ ( 106 )
( يوم تبيض وجوه ) وهي وجوه أهل السعادة والخير( وتسود وجوه ) وهي وجوه أهل الشقاوة والشر ( فأما الذين اسودت وجوههم ) فيقال لهم على وجه التوبيخ والتقريع ( أكفرتم بعد إيمانكم ) كيف آثرتم الكفر والضلال على الإيمان والهدى؟ ( فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ) فليس يليق بكم إلا النار ( وأما الذين ابيضت وجوههم ) فيهنئون أكمل تهنئة ويبشرون أعظم بشارة ( ففي رحمة الله هم فيها خالدون ) وإذا كانوا خالدين في الرحمة، فالجنة أثر من آثار رحمته تعالى، فهم خالدون فيها ( تلك آيات الله نتلوها ) أي: نقصها ( عليك بالحق ) لأن أوامره ونواهيه مشتملة على الحكمة والرحمة وثوابها وعقابها، كذلك مشتمل على الحكمة والرحمة والعدل الخالي من الظلم، ولهذا قال ( وما الله يريد ظلما للعالمين ) نفى إرادته ظلمهم فضلا عن كونه يفعل ذلك فلا ينقص أحدا شيئا من حسناته، ولا يزيد في ظلم الظالمين، بل يجازيهم بأعمالهم فقط تمّ تفسير الوجه بحمد الله و منّته
Forwarded from بسمـة أمـل ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
الفوائد العثيمينية ◉ أن كتاب الله وسنة رسوله ﷺ والإقبال عليهما أعظم مانع يمنع من الكفر، لقوله: ﴿كَيْفَ تَكْفُرُونَ﴾ ◉بشارة من وُفِّق للاعتصام بالله بأنه مَهْدِيٌّ لقوله ﴿وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ﴾ ◉وجوب تقوى الله حق تقاته، بالأمر بذلك في قوله: ﴿اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ﴾ ◉أن المدار على الخاتمة لقوله: ﴿لَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ ◉أن الاجتماع عصمة؛ لقوله: ﴿اعْتَصِمُوا﴾ فاجتماع الأمة الإسلامية عصمة لها داخليًّا وعصمة لها خارجيًّا ◉أن من أكبر نعمة الله على الأمة أن يُؤَلِّف بين قلوبهم؛ لقوله: ﴿نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ﴾ ◉وجوب الدعوة إلى الخير لقوله ﴿وَلْتَكُنْ﴾ و : أن ذلك على الكفاية لقوله: ﴿مِنْكُمْ﴾ ◉فضيلة الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لقوله ﴿وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ ◉أن التفرق بعد أن تبيّن الحق أشد قبحًا من التفرق حين خفاء الحق لقوله: ﴿مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ﴾ ◉أن الناس ينقسمون في ذلك اليوم إلى قسمين؛ قسم مُبْيَضَّة وجوههم وهم أهل الإيمان والطاعة، وقسم مُسْوَدَّة وهم أهل الكفر والعصيان. ◉إثبات إرادة الله؛ لقوله: ﴿وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ﴾ 📔 تفسير ابن عثيمين- سورة آل عمران باختصار .
════ ❁ ════
Forwarded from بسمـة أمـل ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
ناقلة العلم الشرعي
Photo
Audio
Forwarded from بسمـة أمـل ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
من تفسير السعدي - مختصرا - وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ ( 109 ) .
هو المالك لما في السماوات وما في الأرض، الذي خلقهم ورزقهم ويتصرف فيهم بقدره وقضائه وإليه يرجعون يوم القيامة فيجازيهم بأعمالهم حسنها وسيئها.
كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ( 110 ) لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ ( 111 ) ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ( 112 ) .
يمدح تعالى هذه الأمة ويخبر أنها خير الأمم التي أخرجها الله للناس، وذلك بتكميلهم لأنفسهم بالإيمان المستلزم للقيام بكل ما أمر الله به، وبتكميلهم لغيرهم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فبهذا كانوا خير أمة أخرجت للناس واستحقت الفضل على سائر الأمم "وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ " وفي هذا من دعوته بلطف الخطاب ما يدعوهم إلى الإيمان، ولكن لم يؤمن منهم إلا قليل، وأكثرهم الفاسقون الخارجون عن طاعة الله المعادون لأولياء الله بأنواع العداوة، ولكن من لطف الله بعباده المؤمنين أنه رد كيدهم في نحورهم، فليس على المؤمنين منهم ضرر وإنما غاية ما يصلون إليه من الأذى أذية الكلام التي لا سبيل إلى السلامة منها ، فلو قاتلوا المؤمنين لولوا الأدبار فرارا ثم تستمر هزيمتهم ويدوم ذلهم ولا هم ينصرون في وقت من الأوقات، ولهذا أخبر تعالى أنه عاقبهم بالذلة في بواطنهم والمسكنة على ظواهرهم، فلا يستقرون ولا يطمئنون ( إلا بحبل ) عهد ( من الله وحبل من الناس ) فلا يكون اليهود إلا تحت أحكام المسلمين وعهدهم، تؤخذ منهم الجزية ويستذلون، أو تحت أحكام النصارى وقد ( باءوا ) مع ذلك ( بغضب من الله ) وهذا أعظم العقوبات( ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ) التي أنزلها الله على رسوله محمد ﷺ الموجبة لليقين والإيمان، فكفروا بها بغيا وعنادا ( ويقتلون الأنبياء بغير حق ) أي: يقابلون أنبياء الله الذين يحسنون إليهم أعظم إحسان بأشر مقابلة، وهو القتل
ليْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ ( 113 ) يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ ( 114 ) وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ ( 115
بيّن الله هاهنا الأمة المستقيمة، وبين أفعالها وثوابها، فأخبر أنهم لا يستوون عنده فأما تلك الطائفة الفاسقة فقد مضى وصفهم، وأما هؤلاء المؤمنون، فقال تعالى منهم ( أمة قائمة ) أي: مستقيمة على دين الله، ومن ذلك قيامها بالصلاة ( يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون ) وهذا بيان لصلاتهم في أوقات الليل وطول تهجدهم وتلاوتهم لكتاب ربهم ( يؤمنون بالله واليوم الآخر ) كإيمان المؤمنين إيمانا يوجب لهم الإيمان بكل نبي أرسله، وكل كتاب أنزله الله، وخص الإيمان باليوم الآخر ( ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) فحصل منهم تكميل أنفسهم بالإيمان ولوازمه، وتكميل غيرهم بأمرهم بكل خير، ونهيهم عن كل شر ( و يسارعون في الخيرات ) يبادرون إليها فينتهزون الفرصة فيها، ويفعلونها في أول وقت إمكانها فهؤلاء ( من الصالحين ) الذين يدخلهم الله في رحمته ويتغمدهم بغفرانه وأنهم مهما فعلوا ( من خير ) قليلا كان أو كثيرا ( فلن يكفروه ) لن يحرموه ويفوتوا أجره، ولكن الأعمال ثوابها تبع لما يقوم بقلب صاحبها من الإيمان والتقوى، فلهذا قال ( والله عليم بالمتقين ) تمّ تفسير الوجه بحمد الله و منّته
Forwarded from بسمـة أمـل ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
الفوائد العثيمينية ◉ أن مرجع الأمور إلى الله وحده؛ لقوله: ﴿وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ﴾ ◉أن هذه الأمة فَضَلَت على غيرها بالخيرية لوصف ليس في غيرها، وهي أنها تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ◉أن أكثر أهل الكتاب فاسق مارق خارج عن الدين، وهو كذلك، والقليل منهم آمن ويؤمن حتى الآن ◉﴿لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى﴾ فيه دليل على أن أهل الكتاب من اليهود والنصارى لن يضروا المسلمين ◉أن هؤلاء الذين ينتسبون للكتاب ولا سيما اليهود منهم قد ضُرِبَت عليهم الذلة، فهم أذلّ الناس ◉أن الله ضرب على هؤلاء من أهل الكتاب المسكنة، وسبق أن المراد بها مسكنة القلب؛ فقد يكونون كثيري المال لكن لا يزالون في شح وبخل وطلب للمال ◉عتوّ بني إسرائيل في الكفر، وقتل الأنبياء، والمعصية، والعدوان؛ لقوله: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ﴾، إلى آخره ◉أن أهل الكتاب ليسوا بسواء، فإن منهم أمة ضالة ومنهم أمة قائمة بأمر الله، وهو صريح في الآية: ﴿لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ﴾ ◉الثناء على القيام بطاعة الله والثبات عليها لقوله ﴿وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ﴾ ◉ ثبوت الثواب على عمل الخير؛ قليلًا كان أم كثيرًا؛ لقوله: ﴿مِنْ خَيْرٍ﴾، وهي في سياق الشرط فتكون عامة .
◉كمال عدل الله عز وجل؛ لكون العامل إذا عمل عملًا أثيب عليه، ولو حوسب على ما أعطاه الله من النعم لهلك، لكن يثاب وتكون نعم الله عليه مجرد فضل من الله لقوله ﴿وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ﴾ 📔 تفسير ابن عثيمين- سورة آل عمران باختصار . ════ ❁❁ ════
Forwarded from بسمـة أمـل ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from بسمـة أمـل ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
Forwarded from بسمـة أمـل ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
من تفسير السعدي - مختصرا - وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ ( 109 ) .
هو المالك لما في السماوات وما في الأرض، الذي خلقهم ورزقهم ويتصرف فيهم بقدره وقضائه وإليه يرجعون يوم القيامة فيجازيهم بأعمالهم حسنها وسيئها.
كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ( 110 ) لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ ( 111 ) ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ( 112 ) .
يمدح تعالى هذه الأمة ويخبر أنها خير الأمم التي أخرجها الله للناس، وذلك بتكميلهم لأنفسهم بالإيمان المستلزم للقيام بكل ما أمر الله به، وبتكميلهم لغيرهم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فبهذا كانوا خير أمة أخرجت للناس واستحقت الفضل على سائر الأمم "وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ " وفي هذا من دعوته بلطف الخطاب ما يدعوهم إلى الإيمان، ولكن لم يؤمن منهم إلا قليل، وأكثرهم الفاسقون الخارجون عن طاعة الله المعادون لأولياء الله بأنواع العداوة، ولكن من لطف الله بعباده المؤمنين أنه رد كيدهم في نحورهم، فليس على المؤمنين منهم ضرر وإنما غاية ما يصلون إليه من الأذى أذية الكلام التي لا سبيل إلى السلامة منها ، فلو قاتلوا المؤمنين لولوا الأدبار فرارا ثم تستمر هزيمتهم ويدوم ذلهم ولا هم ينصرون في وقت من الأوقات، ولهذا أخبر تعالى أنه عاقبهم بالذلة في بواطنهم والمسكنة على ظواهرهم، فلا يستقرون ولا يطمئنون ( إلا بحبل ) عهد ( من الله وحبل من الناس ) فلا يكون اليهود إلا تحت أحكام المسلمين وعهدهم، تؤخذ منهم الجزية ويستذلون، أو تحت أحكام النصارى وقد ( باءوا ) مع ذلك ( بغضب من الله ) وهذا أعظم العقوبات( ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ) التي أنزلها الله على رسوله محمد ﷺ الموجبة لليقين والإيمان، فكفروا بها بغيا وعنادا ( ويقتلون الأنبياء بغير حق ) أي: يقابلون أنبياء الله الذين يحسنون إليهم أعظم إحسان بأشر مقابلة، وهو القتل
ليْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ ( 113 ) يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ ( 114 ) وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ ( 115
بيّن الله هاهنا الأمة المستقيمة، وبين أفعالها وثوابها، فأخبر أنهم لا يستوون عنده فأما تلك الطائفة الفاسقة فقد مضى وصفهم، وأما هؤلاء المؤمنون، فقال تعالى منهم ( أمة قائمة ) أي: مستقيمة على دين الله، ومن ذلك قيامها بالصلاة ( يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون ) وهذا بيان لصلاتهم في أوقات الليل وطول تهجدهم وتلاوتهم لكتاب ربهم ( يؤمنون بالله واليوم الآخر ) كإيمان المؤمنين إيمانا يوجب لهم الإيمان بكل نبي أرسله، وكل كتاب أنزله الله، وخص الإيمان باليوم الآخر ( ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) فحصل منهم تكميل أنفسهم بالإيمان ولوازمه، وتكميل غيرهم بأمرهم بكل خير، ونهيهم عن كل شر ( و يسارعون في الخيرات ) يبادرون إليها فينتهزون الفرصة فيها، ويفعلونها في أول وقت إمكانها فهؤلاء ( من الصالحين ) الذين يدخلهم الله في رحمته ويتغمدهم بغفرانه وأنهم مهما فعلوا ( من خير ) قليلا كان أو كثيرا ( فلن يكفروه ) لن يحرموه ويفوتوا أجره، ولكن الأعمال ثوابها تبع لما يقوم بقلب صاحبها من الإيمان والتقوى، فلهذا قال ( والله عليم بالمتقين ) تمّ تفسير الوجه بحمد الله و منّته
Forwarded from بسمـة أمـل ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
الفوائد العثيمينية ◉ أن مرجع الأمور إلى الله وحده؛ لقوله: ﴿وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ﴾ ◉أن هذه الأمة فَضَلَت على غيرها بالخيرية لوصف ليس في غيرها، وهي أنها تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ◉أن أكثر أهل الكتاب فاسق مارق خارج عن الدين، وهو كذلك، والقليل منهم آمن ويؤمن حتى الآن ◉﴿لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى﴾ فيه دليل على أن أهل الكتاب من اليهود والنصارى لن يضروا المسلمين ◉أن هؤلاء الذين ينتسبون للكتاب ولا سيما اليهود منهم قد ضُرِبَت عليهم الذلة، فهم أذلّ الناس ◉أن الله ضرب على هؤلاء من أهل الكتاب المسكنة، وسبق أن المراد بها مسكنة القلب؛ فقد يكونون كثيري المال لكن لا يزالون في شح وبخل وطلب للمال ◉عتوّ بني إسرائيل في الكفر، وقتل الأنبياء، والمعصية، والعدوان؛ لقوله: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ﴾، إلى آخره ◉أن أهل الكتاب ليسوا بسواء، فإن منهم أمة ضالة ومنهم أمة قائمة بأمر الله، وهو صريح في الآية: ﴿لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ﴾ ◉الثناء على القيام بطاعة الله والثبات عليها لقوله ﴿وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ﴾ ◉ ثبوت الثواب على عمل الخير؛ قليلًا كان أم كثيرًا؛ لقوله: ﴿مِنْ خَيْرٍ﴾، وهي في سياق الشرط فتكون عامة .
◉كمال عدل الله عز وجل؛ لكون العامل إذا عمل عملًا أثيب عليه، ولو حوسب على ما أعطاه الله من النعم لهلك، لكن يثاب وتكون نعم الله عليه مجرد فضل من الله لقوله ﴿وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ﴾ 📔 تفسير ابن عثيمين- سورة آل عمران باختصار . ════ ❁❁ ════
Forwarded from بسمـة أمـل ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from بسمـة أمـل ✏️📚✍🏻 (أَوَّلُ الْعِـــلْمِ إِقـــرَارُكَ بِــجَهْلِـــكَ")
2024/09/29 13:27:26
Back to Top
HTML Embed Code: