‏كان يوم الجُمعة يُسمَّى في الجاهلية "العَرُوبَة" فسُمِّي في الإسلام "يوم الجمعة"؛ لأنه يُجتَمَع فيه للصلاة.

📚 المحلى لابن حزم ٤٧/٥

وما أحببت كذابًا قط، وإني لأسامح في إخاء كل ذي عيب وإن كان عظيمًا، وأكِلُ أمره إلى خالقه عز وجل، وآخذ ما ظهر من أخلاقه حاشا من أعلمه يكذب، فهو عندي ماحٍ لكل محاسنه، ومعَفٍّ على كل خصاله، ومُذهب كل مافيه، فما أرجو عنده خيرًا أصلا، وذلك لأن كل ذنب فهو يتوب عنه صاحبه ، وكل ذامّ فقد يمكن الاستتار به والتوبة منه، حاشا الكذب فلا سبيل إلى الرجعة عنه، ولا إلى كتمانه حيث كان، وما رأيت قط ولا أخبرني من رأى كذابًا ترك الكذب ولم يعد إليه، ولا بدأتُ قط بقطيعة ذي معرفة إلا أن أطّلع له على الكذب، فحينئذ أكون أنا القاصد إلى مجانبته والمتعرض لمتاركته، وهي سمة ما رأيتها قط في أحد إلا وهو مزنون إليه بشر في نفسه، مغموز عليه لعاهة سوء في ذاته، نعوذ بالله من الخذلان.


[ 📚 طوق الحمامة لابن حزم ١٧٣ ]

محمد بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، تلقبه الشيعة: «الديباجة» لجمال وجهه.

📚 جمهرة أنساب العرب | لابن حزم صـ٥٩

‏يا هاجعًا والرَّزايا لا تؤرِّقُه
قلْ كيفَ يهجع من في الكبل مهجعهُ؟!

قد طال في هاويات السجن محبسه
وانشتَّ من شمله ما كان يجمعه

عسى لطائف من لا شيء يُعجزهُ
تحنو على شملنا يومًا فتجمعهُ

📚 أبيات لابن حزم وهو في حبسه
يتشوق إلى أهله وولده | ديوانه صـ ٦٩

ونستحب صوم يوم عاشوراء: وهو التاسع من المحرم وإن صام العاشر بعده فحسن.

عن الحكم بن الأعرج قال: «سألت ابن عباس عن صوم عاشوراء؟ فقال: إذا رأيت هلال المحرم فاعدد وأصبح يوم التاسع صائمًا فقلت: هكذا كان محمد ﷺ يصومه؟ قال: نعم»

📚 المحلى بالآثار | لابن حزم ٣٨٨/٦

في قوله ﷺ: «فأتموا يومكم هذا واقضوا» -في حديث صوم عاشوراء- لفظة: «واقضوا» موضوعة بلا شك.

📚 المحلى لابن حزم ١٦٧/٦ 

ولا يقولن امرؤ: خلوت، فهو وإن انفرد فبمرأى ومسمع من علام الغيوب « الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور »

📚 ابن حزم | طوق الحمامة صـ٢٨٤

كان أبو بكر الصديق وأبو الجهم بن حذيفة العدوي، وجبير بن مطعم، من أعلم الناس بالأنساب. وكان عمر، وعثمان، وعلي، به علماء، وإنما ذكرنا أبا بكر، وأبا الجهم، وجبيرًا قبلهم، لشدة رسوخهم في العلم بجميع أنساب العرب. وكان سعيد بن المسيب، وابنه محمد بن سعيد، والزهرى، من أعلم الناس بالأنساب، في جماعة من أهل الفضل والفقه والإمامة، كمحمد بن إدريس الشافعي، وأبي عبيد القاسم بن سلّام، وغيرهما.

📚 جمهرة أنساب العرب | لابن حزم صـ ٥

وجميع من في قلبه إسلام يعلمُ أنَّ الجنة والنار لا يفنى أهلُها أبدًا سرمدًا، والله تعالى يقول: {عطاءً غير مجذوذ} أي: غير مقطوع ولا ممنوع.

📚 الأصول والفروع | لابن حزم صـ١١٦

بحثت عن سبيل موصلة على الحقيقة إلى طرد الهم الذي هو المطلوب للنفس الذي اتفق جميع أنواع الإنسان الجاهل منهم والعالم والصالح والطالح على السعي له فلم أجدها إلا التوجه إلى الله عز وجل بالعمل للآخرة.

📚 الأخلاق والسِّيَر لابن حزم ١٥/١

واعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ولا فتح بهم من بلاد الكفر قرية، ولا رُفع للإسلام راية، وما زالوا يسعون في قلب نظام المسلمين ويفرّقون كلمة المؤمنين ويسلّون السيف على أهل الدين، ويسعون في الأرض مفسدين.

📚 الفصل لابن حزم ١٧١/٤

‏إن أعجبت بآرائك فتفكر في سقطاتك واحفظها ولا تنسها، وفي كل رأي قدّرته صوابا فخرج بخلاف تقديرك، وأصاب غيرك وأخطأت أنت، فإنك إن فعلت ذلك فأقل أحوالك أن يوازن سقوط رأيك بصوابه، فتخرج لا لك ولاعليك، والأغلب أن خطأك أكثر من صوابك وهكذا كل أحد من الناس بعد النبيين.

📚 الأخلاق والسير لابن حزم صـ٦٧

ولا تجوز إطالة الخطبة -أي يوم الجمعة- قال أبو محمد: شهدت ابن معدان في جامع قرطبة قد أطال الخطبة، حتى أخبرني بعض وجوه الناس أنه بال في ثيابه. وكان قد نشب في المقصورة!

📚 المحلى لابن حزم ٢٦٦/٣-٢٦٧

العالِم الذي يُعلِّم الناس دينهم، شريكٌ لهم في الأجر إلى يوم القيامة على آباد الدهور، فيا لها منزلة ما أرفعها، أن يكون المرء أشلاء متمزعة في قبره، أو مشتغلًا في أمور دنياه، وصحف حسناته متزايدة، وأعمال الخير مهداة إليه من حيث لا يحتسب.

📚 التلخيص لابن حزم صـ١٠٧ 

وجدنا الإجماع يقتسم طرفي الأقوال في الأغلب والأكثر من المسائل وبين هذين الطرفين وسائط فيها كثر التنازع وفي بحرها سبح المخالفون:

• فأحد الطرفين هو ما اتفق جميع العلماء على وجوبه أو على تحريمه أو على أنه مباح لا حرام ولا واجب فسمينا هذا القسم الإجماع اللازم.

• والطرف الثاني هو ما اتفق جميع العلماء على أن من فعله أو اجتنبه فقد أدى ما عليه من فعل أو اجتناب أو لم يأثم فسمينا هذا القسم الإجماع المجازي.

• وبين هذين الطرفين أشياء قال بعض العلماء هي حرام وقال آخرون منهم ليست حراما لكنها حلال ، وقال قوم منهم هي واجبة وقال آخرون منهم ليست بواجبة لكنها مباحة، وكرهها بعضهم واستحبها بعضهم، فهذه مسائل من الأحكام والعبادات لا سبيل إلى وجود مسمى الإجماع لا في جوامعها ولا في أفرادها.

📚 مراتب الإجماع لابن حزم صـ٨

وليعلم القارئ لكلامنا أن بين قولنا «لم يجمعوا» وبين قولنا «لم يتفقوا» فرقا عظيما!

📚 مراتب الإجماع لابن حزم صـ١٧٨

عاش حكيم بن حزام ستين سنة في الجاهلية وفي الإسلام مثلها.

📚 جمهرة أنساب العرب | لابن حزم صـ١٢١

كان الحسن بن محمد يلقَّب أبا الزفت لشدَّة سمرته :)

📚 جمهرة أنساب العرب | لابن حزم صـ٤٥

إن كل ما صحَّ ببرهان -أيَّ شيءٍ كان- فهو في القرآن والسُّنَّة منصوص مسطور، يعلمه كل من أنعم النظر، وأيَّدهُ الله بفهم.

📚 الأصول والفروع | لابن حزم صـ١٧٥