Telegram Web Link
آخر الأوطان،
هو نفسك.
تلك البقعة الوحيدة التي مهما هجرها الآخرون.. لا يمكن أن تهجرها أنت.

تخبئ في حقولها، شعرك الثوري.
قصة حبٍّ مكتوبةً على ورقٍ مهترئ من الخوف.
سجادة صلاةٍ مثقوبةٍ، من الحزن.
وبسمة أمك الأخيرة.
سبّحة أبيك.

وتتمترس وراء أسلاك لغتك الشائكةِ..
تتوسع على نفسكَ، كي يستحكم كمينُ النفي الأخير.

وتقاتل بالوردِ.. الذي لن يصيب أحداً.
بابتساماتك التي لن يسمعها أحد غيرك.

ثم تسقط شهيداً على نفسك.

ترمقُ سماء وحدتك.

تضحك حتى تدمع عيناك.

وترتاحُ من الوجوه.

يدفنك النسيان في وطنك الأخير.

ويعلنك أحد القساةِ، ولياً من أولياء هذا الوطن.

#محمد_كجك
‏﴿ بَلِ الْإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصيرَةٌ ﴾ القيامة 14

‏لا تشغل نفسك بالمناقشات والجدال والردود وإنما؛ إعرف طريقك وامضِ، فإن كان ولابد فألقِ النصيحة وانطلق، فإخسر الناس صفقة من انشغل بالناس عن نفسه وإخسر منه صفقة من انشغل بنفسه عن الله.
واعلم أنّه ما أطلق لسانك بالدعاء... إلا لأنّهُ يريد أن يعطيك.
قُل للأمنياتِ السَّائراتِ لربِّها
اللهُ يَسمعُهــــا ولا ينساهـــا
لن يدومَ الهمُّ يا حلوَ المُحيّا
لن يظلّ الحزنُ في عينيكَ يحيا

إنَّ ربَّكَ فوق حزنِكَ فاصبَر
وابتَهِج بالصُّبحِ إذ ما زِلتَ حيّا

#علاء_سالم
نَزَلْنا ها هنا ثُمّ ارتحلْنا
كَذا الدُّنيا نُزولٌ وارتِحالُ
حقيقةً دين الله ليس فيه تشدد؛ إنما الناس غرقوا في ملذات الدنيا فأصبح شرع الله ثقيلاً على قلوبهم.
تقول رسالة مخفية ما،
أنك إن كنت وردة، فثمن تمتعك بالجمال: أن تتعرض يوميا لمحاولة القطف، والقلع.

وإن كنت عاشقا، فثمن حبك، أن تختبر بالقلق.. والشك والخذلان.

وإن كنت مؤمنا: أن تُسعد أقرب الناس إليك.

وإن كنت فنانا: أن تبقى حرا من الحسابات البنكية.

وإن كنت أبًا؛ أن لا يموت قلب أحد أفراد أسرتك.

وإن كنت طالبا للشهرة؛ فثمن ذلك أن تبتلى بالأحزان.

كل شيء له ثمن!

إلا الله، ثمن حبه لك: أن تفوز! دون خسارة!

كل ما عدا الله، يقتلك بالخيبات!

#محمد_كجك
ان ليلة عرفة يستجاب فيها ما دعا من خير، وللعامل فيها بطاعة الله تعالى أجر سبعين ومائة سنة، وهي ليلة المناجاة وفيها يتوب الله على من تاب.

#النبي_محمد (صلى الله علیه و آله)
نسألكم الدعاء بهذه الليلة المباركة...
أحرم الحجاج - میثم مطیعي
wathiq_alahed
أحرمَ الحُجّاج عن لذاتهم بعض الشهور
وانا المُحـرِم عـن لذّاته كـل الدهور

كيف لا أُحرِم دأباً ناحراً هـدي السـرور
وانا في مشعرِ الحزن على رزء الحسين

لست انساهُ طريداً عن جوار المصطفى
لائذاً بالقبّـة النوراءِ يشكـو أسفـا

قائلاً ياجد رَسم الصبر مـن قلبي عفى
ببلاءٍ أنقض الظهـر وأوهى المنكبـين

ضُمّني عندك يا جداه في هذا الضريح
علّني يا جدُّ من بلـوى زماني أستريح

فعلى مـن داخِل القبـر بكاء ونحيب
ونـداءٌ بإفتجـاع يا حبيبـي ياحسيـن

انت يا ريحانة القلب حقيـقٌ بالبلاء
انمـا الدنيـا أُعـدّت لبـلاءِ النبـلاء

لكـن الماضي قليلٌ في الذي قد أقبلا
فإتخذ ذرعين من صبرٍ وحسمٍ سابغين

ستذوق الموت ظلماً ظامياً في كربلا
وستبـقى فـي ثراهـا عافـراً منجدلا

وكأنّـي بلئيـمِ الأصل شمراً قـد عـلا
صدرك الطاهر بالسيف يحزّ الودجين
يالمفارق وطن.. والكعبة تشتاق
عصيب مفارَق السبع المثاني

علي يقلّك "وداعا" شوفه يحسين
يلوّح لك من "الركن اليماني"

#علوي_الغريفي
‏العيدُ أمي في جمالِ خضابها
وأبي إذا زانَ البخورُ رِداهُ

وأحبةٌ يحلو الصباح بقربهم
وهديةٌ في كفِّ من أهواهُ

عيد مبارك لكم وجعل الله جميع ايامكم اعياد بقربه وحفظ لكم احبتكم.
﴿ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا ۝ الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ﴾ الكهف 104-103
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
موت الإنسان بالذنوب أكثر من موته بالأجل، وحياته بالبر أكثر من حياته بالعمر.

الامام #محمد_الجواد (عليه السلام)
لسنا أنبياء.
لكننا، نحاول أن نحذف من وجودنا الشخصي، ما يمكن أن يملأ فراغا ما في قلب أحد، أو في حلمه، أو في لغته..

نحن "املأ الفراغ فيما يلي"..

ونحاول، أن نسرق من عاصفة الأحداث حولنا، وشغب الجنون في الشخصيات التي تتقن التنمق والتهذيب، المسببة لأضرار لا تحصى في من حولها.. نحاول سرقة الابتسامات، كي نسد بها فراغات مخصوصة في وجوه من نحب.

ونحاول، أن نرتب الأمكنة، والأزمنة، وسيناريوهات الأحداث، ورساميل الخطط، ونهذب الموارد، ونجمل ديكورات الروح.. كي يبتسم وجه القلب في من نحب.

لكننا لسنا الأنبياء.
الأنبياء، نجحوا في التخلص من التوقعات. الأنبياء نجحوا بنسبة ١٠٠ في المائة في أن يقوموا بكل شيء ولا يتوقعوا اي شيء من أحد.

لأن الحزن، يأتي من توقعاتك الفاشلة.
الألم، والغربة، والغضب، والشدة، والشك، واللوعة، ونسيان اللغة، وهروب الذاكرة.. والكره.. تأتي من توقعاتك الفاشلة.

لسنا أنبياء. نحن نتوقع. ننتظر. يخيب ظننا. نحزن. نتكلم. نعبر عن الخيبة. نجرح وجه من نحب.

ثم تبدأ دائرة الترميم مجددا، وترافقها توقعات جديدة.. وهكذا.

لا يتعلق الأمر هنا بالأنانية.. بل بمحاولة التخلص من الأنا.

انت تحاول أن تضع أصابعك بشكل عامودي تحت أقدامهم، كي يستطيعوا القيام، ولو تكسرت أصابعك، وتتوقع منهم السير والانطلاق... لأن كسر الأصابع ينجبر بفرح رؤيتهم ينطلقون بحرية.

هذه التوقعات خالية من الأنا.

لكنها، "توقعات"! تجر حزنا في القلب...

الأنبياء لا يتوقعون.

ونحن لسنا أنبياء.

نحن نقع لأننا نتوقع. ونتوقع لأننا نحب. ونحب لأننا نخاف من سيلان الزمن. والزمن يذبح الأشياء الجميلة.

خلق الله التوبة، كي يقلع أحدنا عن الوقوع في جناية التوقعات...
سنتوب.. توبة نصوحة.. يوما ما.

#محمد_كجك
‏مولاي!
عقلي متيَّمٌ بك.
وقلبي ينبض بحبّك.
ولساني يلهج بذكرك.
لكنّ ذلك لا يروي عطشي إلى نميرك.
ولا يشبع وَلهي إلى معينك، ولا يسدّ حاجتي إلى ينبوع نورك.
سيّدي، أعلم أنّنـي لا أعنـي لمثلك شيئاً، لكنّك كلّ شيء بالنسبة لي، وهذا يكفيني عزّاً وفخراً.
السيد #هادي_المدرسي
2024/09/22 21:21:27
Back to Top
HTML Embed Code: