Telegram Web Link
العلاقة مع الله لا يصفها حرف!
علاقة مؤنسة، جابرة، أبدية، مختلفة، عندما يحبك سينعكس حبه على وجهك وأخلاقياتك، سيسخر لك الأرض ومن عليها حتى تكره التعلق بسواه، حتى تحب ما يحب وتبغض ما يبغض، ستجده دائماً عند حاجتك، ستشعر معه بالحماية والوقاية والأمان التام.
ولا ندري عن الأقدارِ شيئاً
وفي الأقدارِ منفعةٌ و ضُرُّ

فقد يأتي من المكروه خيرٌ
كما يأتي من المحبوبِ شَرُّ
وحين يخبروك عن جهاد النفس الحقيقي، أخبرهم أن أصدق جهاد هو قدرتك على أن تُبقي هذا القلب صالحاً للحياة الأدمية بعد كل تلك المفاجآت والانكسارات والهزائم، وكأنك مازلت في الصفحة الأولى في السطر الأول من مشوار العمر، هو جهادك مع قلبك كي يبقى أبيضاً رغم كل تلك المعارك.
يكفيك من نعيمِ الحياةِ أن تحوزَ اليقينَ
الذي لا يخرمه شكٌّ بأنَّ ألطافَ اللهِ ألطفُ وأرأفُ بك من نفسك، وأنّ تدبيرَه أجمل وأكملُ من تدبيرك، وأنَّ حفظَه لك أقوى من سائرِ تحرزاتِك، وأنَّ عطاياه على قدرِ حُسنِ ظنِّك.
إن الله سُبحانه وتعالى لا يُرسل البلاء من غير مَصلحة وحكمة، ويجب الدعاء من أجل رفع تلك البلاءات...
يقول الله سبحانه : ‏﴿ فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا ﴾ الأنعام 43
أي أن البأس والصُعوبات والضغوطات هي من الباري سبحانه، وهو الذي يرسلها عليكم لكي تتضرعوا وتتوجهوا إليه، وتطلبوا منه وتدعوه، فلم لا تقومون بذلك؟!

#محمد_تقي_بهجت
‏جميْل هُو القَلب الذِي يَعِيشُ علَى أمَل
انَ كُلْ شَيء بِرحمة الله سَيكُون بخَير.
أمامك في الصورة ثلاثة رويبضات :
الاول هو المُطرِب المغمور "محمد رمضان"،
الثانية هي ممثلة ابىاحية امريكية،
و الثالث هو المتحوّل "جيفري مارش"

امّا محمد رمضان، فـالتقى قبل ايام الرئيس الفلسطيني في نيويورك للحديث في السياسة على هامش فعاليّات الامم المتحدة الخاصة في ذكرى النكبة!!

و امّا الممثلة الابىاحية، فقد استقبلتها جامعة اوكسفورد البريطانية في الاسبوع الماضي، و احتفى بها الطلاّب و الناشطون في صالة الشرف للجامعة، و جلست على الكرسي الذي جلست عليه قبلها "الام تيريزا".
و قد قدّمت للطلاب محاضرة بـعنوان :
"الحدود والثقة والخبرات الحياتية"!!

و امّا المتحوّل، فـالفضاء الالكتروني دائماًمفتوح امامه مِن القنوات الاعلامية و الجامعات للإستفادة مِن خبراته في التربية الصحيحة للأطفال!!

العِبرة : لا محمد رمضان يفهم في السياسة، و لا الحديث في الأخلاقيّات يليق بـممثلة ابىاحية ان تمثّله، و لا تربية الاطفال يمثّلها متحوّل!

لكن هذه هي العلمانية الغربية، التي لم تعد تكتفي في المساواة بين الحقّ و الباطل، بل أصبحت اكثر وضوحاً في تقديم الإنحىراف و الضلال على المبادىء و القِيَم.
قَد تَسهََرونَ، وقَد تُبْلَونَ بِالأَرَقِ
ولا تَنامُـونَ مِن هَـمٍّ ومِن قَلَقِ

وقَد تَبيتُونَ والأشواقُ لاهِبَةٌ
والرُّوحُ مُتعَبَةٌ بالنَّزفِ والحُرَقِ

إنَّ الهُمومَ التّي آذَتكَ شِدَّتُها
يُزيلُها عَنكَ رَبُّ النّاسِ والفَلَقٍ
تُرهقنا الحياة ويُطمئنُنَا ذِكر اللّٰه.
إِنّها فَانية فَلا تَكْسِروا قَلباً ولا تَظلموا أحداً إِيّاكم أنْ تُعمّروا حُزناً في قلبِ أحدٍ فيشكوكمْ إِلى الله.
إذا كنت لا تعطي طفلك مفاتيح السيارة ليقودها في الطريق العام،
‏فكيف تعطيه هاتف ذكي و تيك توك و يوتيوب و فيس بوك و سناب شات و انستغرام؟

‏الحوادث ليست جسدية فقط!
﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ الأحقاف 13
كلُّ شَيءٍ يضيق، رحمتُكَ وحدَها الَّتي تتَّسع، الأمرُ الَّذي بهِ نتصبَّرُ على عَيشِنا.
سِرْ لا تَقِف!
فالدربُ لا يأتي إليك
والحُلمُ لا يجري ليَسْقُطَ في يَدَيْك
هي هكذا الأيامُ سعيٌ دائمٌ
إن تَلتفِت للخلفِ تخسرْ ما لديك
Forwarded from دان | DAN
• كان مهرها درع علي •
‏"وجَدتُها نِعمَ العونُ لي عَلىٰ
طاعةِ الله تعالىٰ"

- هكذا قالها الإمام عليّ (ع)،
مُختصراً كلّ الكُتب والتوجيهات
في حقِّ الإختيار الصّائب.
فَأَيِّدْنَا بِتَوْفِيقِكَ وَ سَدِّدْنَا بِتَسْدِيدِكَ وَ أَعْمِ أَبْصَارَ قُلُوبِنَا عَمَّا خَالَفَ مَحَبَّتَكَ وَ لاَ تَجْعَلْ لِشَيْءٍ مِنْ جَوَارِحِنَا نُفُوذاً فِي مَعْصِيَتِكَ.
اَللَّهُمَّ وَ إِنَّكَ مِنَ الضُّعْفِ خَلَقْتَنَا وَ عَلَى الْوَهْنِ بَنَيْتَنَا وَ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ ابْتَدَأْتَنَا فَلاَ حَوْلَ لَنَا إِلاَّ بِقُوَّتِكَ وَ لاَ قُوَّةَ لَنَا إِلاَّ بِعَوْنِكَ.
2024/09/22 23:27:53
Back to Top
HTML Embed Code: