Telegram Web Link
Forwarded from قناة د.فهد بن صالح العجلان (فهد العجلان)
بحمد الله وتيسيره،

صدر لمحبكم هذا الكتاب وهو:

(العواصم).
المقولات الضامنة من الانحرافات الفكرية المعاصرة.

من مركز آفاق المعرفة، وسيكون متوفرًا بإذن الله في معرض القاهرة للكتاب.

أسأل المولى الكريم أن ينفع به، ويبارك فيه.

.

وللاطلاع، مرفق المقدمة وفهرس الموضوعات.
هذه المغريات الهاطلةُ أمام مرأى شباب الأمّة تحجب عن الغافل منهم حجم القضايا التي يُراد لهُ كمسلمٍ أن يفطن لها، فتراهُ يغرق تحت ركامٍ من المادّيات والشهواتِ والمُلهيات حتى يفوت العمر وهو في زاوية قصيّة عن تحقيق المعاني الإيمانية وتفعيل دوره وطاقاته لخدمة دينه.
لا تنسيكم الحياة إخوانكم، لا تنسوهم من الدعاء، وذكّروا أطفالكم ومن حولكم بالدعاء في كل صلاة.

الإبادة عظيمة وخذلان العالم لهم أعظم منها
27585 شهيدا وآلاف المجهولين في مقابر جماعية دفنهم اليهود وهم أحياء والمفقودين تحت ركام البيوت المدمرة، وأكثر من 60 ألف جريح بعدما دمر الاحتلال معظم مستشفيات غزة.


فلا تخذلوهم بالنسيان واللا مبالاة،
أضعف الإيمان أن ندعو لهم بقلب صادق ومتوجع ومبتهل إلى الله،
لعل الله سبحانه يزيدهم بها صبرًا وثباتًا وإيمانًا.
محاباة الظالمين المفسدين في الأرض
وتصفيق الأيادي لفعلهم ورفع رايات المديح على مسامعهم
من الركون حقا!
ويا أسفاه إذا كان ذلك ممن لبس لباس المشيخة واستملح برونق العلم!
قال سبحانه: {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لاتنصرون}
_من تمسّح بالغرب المدّعي لحقوق الإنسان بعد اليوم فقد كشف عن وجه عبوديته؛ ليس هؤلاء الفجرة من يملي علينا كيف نكرّم نساءنا وكيف نحمي أطفالنا وكيف "نعمّر" بلادنا، هذه الكيانات لا ترى إلا مصلحتها ولا تخدم إلا سرديتها، لا ترى فينا شيئًا ما دمنا "مسلمون" (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملّتهم)



_وانظر كيف كُشِف العالم أمام العالم ولكن ذلك لم يثنهم عن تزييف الحقائق ودعم التضليل وتبرير الفجور عبر قنطرة "الإرهاب" نعم سيقضي على الإرهاب بقتل امرأة وطفلٍ ومُسْعِفٍ وطبيب، إياك أن تُملي عليه فعله فهو العارف بمن يقتل وكيف يقتل، كيف لا وقوى العالم تسندهُ وتعينه وتُغطّي عليه جرائمه ودمويته.

________

_البرامج والتطبيقات صنعته، لذلك وضعها ساعدًا يخدمه لتكون كلمته هي الطاغية وقصّته هي البارزة، وقنوات العالم تحت رايته يعرض فيها ما يبرر مجازر العدو، وإذا عُلِم ذلك كان لابد من تحقيق "الوعي" و معرفة خارطة الوضع منذ بدايته حتى يومنا ولو بصورةٍ إجمالية حتى لا تُنتزع ذرةٌ من ميلٍ تجاه الأنجاس الأوباش، وهذه مهمّة كلّ فردٍ مسلمٍ على نفسه وكلّ راعٍ تجاه رعيّته.
‏حتى لا ننخدع ببعض المعلومات المُجتزَأَة؛ فإن أكثر يوم دخلت فيه شاحنات إغاثية إلى قطاع غزة كان بواقع 100 شاحنة فقط، في الوقت الذي يحتاج فيه قطاع غزة لـ 1000 شاحنة يومياً، أي أنَّ ما يدخل غزة من المواد الغذائية لا يتجاوز الـ 10% فقط.
 
عدد الشاحنات التي تدخل إلى قطاع غزَّة لا تسدّ الحد الأدنى من الحاجة، فالوضع في غزة يحتاج إلى ممرات إنسانية دائمة، لإنقاذ الأطفال وإغاثة المدنيين، ولإفشال مخططات الاحتلال الذي يستخدم سياسة العقاب الجماعي لتهجير شعبنا.
خيرُ من استُقبِل به شهر رمضان التزوّد من نفحاتٍ تُسْبِغُ الطهر على الروح فتنهضُ بها نحوَ رِحاب ربّها، دونكم هذين الكتابين أو إحداهما في سبيل وجدانِ الراحة الكبرى والنعيمِ السرمدي ..
إلى الأفاضل المتابعين، وعموم المسلمين وأخص الواقفين على ثغور هذا الدين، من المجاهدين بالنفس واللسان والقلم والقابضين على جمر الثبات في زمن الانتكاسات والفتن، والمستضعفين الصابرين على الابتلاءات والمحن، وإلى الأخيار من علماء أمتنا وأبرارها في سجون الظلمة، إلى أهل الرباط والجهاد في بيت المقدس وأكنافه، وإلى أهلنا الأحرار في سوريا، وإلى كل السادات الأبرار العاملين لله في كلّ أرض، مبارك عليكم شهر رمضان المبارك، وأدام الله علينا وعليكم نعمة الإيمان، وأعاده على أمتنا بالنصر والتمكين.
تلمّسوا وتحسّسوا أهل الحاجات من
‏حولكم ..

‏"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان"
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ"
اللهمّ إنّ أعداءك يستنصرون علينا بكثرة عددهم، وتزايدِ مددهم، فشتّت كلمتهم، ودمّر جيوشهم، وزلزل أقدامهم، وعسّر أيّامهم، واجعل كلمتنا العليا وكلمتهم السفلى، وانصرنا كنصر نبيّك في يوم الأحزاب، اللهمّ ردّ كيدهم في نحرهم وانصرنا عليهم ..

- دعاء أبي عبيدة رضي الله عنه في فتوح الشام.
الحمد لله وحده.

والله ما شعر الشهداء بألم ولا ندم!
وأرواح الشهداء: تسرح "الآن" من الجنة حيث شاءت.
ولها "الآن" قناديل معلَّقة بعرش الرحمن الكريم!

ويشتهون شيئا واحدا: أن يجمع الله أشلاءهم الممزعة، ويعيد فيها أرواحهم المنعَّمة، ويبعثهم إلى الدنيا، فيعيدون الكرَّة!

يعملون كما عملوا، يتعبون كما تعبوا، لا يسمعون لمخذِّل، لا يخشون الموت لأنه الحياة، يقدمون لا يدبرون، يخلصون لا يراءون، فيَقتلون ويُقتلون؛ فيعودون.

في جوف طير خضر، قناديلهم معلقة بعرش الرحمن، يسرحون من الجنة حيث شاءوا، حتى تقوم الساعة!

إذا كان الناس كلهم يموتون، فهذا الموت هو خير ما يقدره الله لإنسان.

اللهم هب لنا عملا صالحا يقربنا إليك كقرب هؤلاء أو أحسن، اللهم هب لنا ثواب رمضان تاما.

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.



خالد بهاء الدين
اللهم حصن نساء المسلمين بحصنك المنيع عن سفلة البشر وأراذلهم، صُن أعراضهم وأكرم نفوسهم.. اللهم يا منتقم أرنا جبروت انتقامك بغاصبي الأرض والكرامة.
2025/02/24 13:07:42
Back to Top
HTML Embed Code: