قول المُجـ،اهد أبو عبيـ،دة: "يا كل أحرار العالم"


لأن العبيد لا توقظهم الصيحة ..
ولأن الحرّ من كل جنسٍ وعرق يُسعف شبيهه
والحرّ إن لم يقم لك بكلّه؛ فلن تُعدم وعي قلبه.

يموت أهل غزة لتحيا العزة، وكم من الناس من يبيع العزة ليحيا هو ذليلًا، عرفوا قيمة النفس ولم يعرفوا قيمة الكرامة.
"عبدالعزيز الطريفي"
___


ليست النهاية لكنها طلائع النصر وباكورة التحرير وإعدام وجود الكيان الغاصب بإذن الله، اليوم وعلى مدار عقود من الزمن زفت لنا غزة وللأمة الإسلامية جميعها نصرًا عظيمًا سطرت من خلال صمودها وبأسها على العدو أمجادًا تحيي هوية الإسلام في كل مكان وتحيي روح الجهـ.اد في نفوس المسلمين وتبرهن لهم أن ما أُخذ بالقوة والغصب لا يسترد إلا بالجهـ.اد،
لله درهم رغم قلة الإمكانيات والحصار والخذلان كسروا شوكة هذا العدو المتغطرس، وأرهبوا الصهايـ.نة وغسلوا عار تطبيع المنافقين،

بارك الله بالمجاهدين جندًا وقادة، وجزا إخواننا آساد المدفعية والانغماسيين خير الجزاء أثلجوا صدور المؤمنين في كل بقاع الأرض ..

ذهب الخوف وثبت الأجر وفاز الشهداء.

يوم الأحد الماضي أعلنت الكيان أن جيشه يخوض معارك ضارية على عدة محاور في قطاع غزة،نتج عنها مقتل عدد من الضباط والجنود،وقد تصور الجميع أن هذه المعارك الضارية بين جيش الاحتلال ومئات أو آلاف من حماس،لكن أبو عبيدة فاجأ العالم أمس بأن عدد المجاهدين كانوا 25 فقط استشهد أحدهم وعاد البقية إلى قواعدهم سالمين بعدما اثخنوا الجراح والقتل في صفوف الاسرائيليين،هذه البطولات يجب أن تسطر بحروف من نور في صفحات التاريخ،هنيئا لمن سطروها بدمائهم وبطولاتهم و من قاموا بروايتها وتسجيلها في صفحات التاريخ بأقلامهم..

"أحمد منصور"

نحن أمّة أكرمها الله بسربالٍ من الطُمأنينة وسواعدَ من الرضا حين أعلَمنا شرعهُ بصفاته العظيمة، فالمدبّر لشأنك حكيمٌ عليمٌ فممّا تخشى؟ ومدير أمرك قويٌ قديرٌ فمِمّا تتوجس؟ فإذا استيقنت ذلك فالحاصل أن تُفوّض أمرك وأنتَ سليم الصدر، وتدير رحى جهدك في تحصيل الأسباب والأمر لله.

إعلام العدو وأذرعته، يحاول بكل سبيل أن يميت هذه القضية الكُبرى، و إدماج دولة الاحتلال في منطقة اللاشعور فينا، ولكن الضخ الإعلامي والعمليات النوعية للمجـ،اهدين تحول دون ذلك، فدورك أنت أن تضخ كل ما ينشر الوعي في كل منصة "محاضرات، كتب، بودكاست، مشاهد القتال، أعمال فنية الخخ" .. المعركة واضحة لا تلتفت لمن يُشبّه عليك بالشبهات المنتشرة، واعْلَم أن هذه الشُّبهات مصدرها الرئيس إعلام المُحتل ثُم تسربت لإعلام حُلفائه العرب المُتخفّين ثم إلى شعوبهم المُغَيّبين، فلا تلتفت وكن قساميا خالصا في هذه الجولة، وكُن واقفا باتجاه سِهام العدو دائما، واهرب ممن يأمنه العدو.

لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ

#حلل_يا_دويري⁩
‏هذا المقطع ينبيك عن مدى اتساع صدر المُجاهد الغزاوي واستعداده النفسي والإيماني قبل العسكري، في حومةِ الحرب وشراستها تجده منشرح الصدر هادئ عليه سكينة وطمأنينة وثبات يقول بعد الفتك بعدوّه "الله أكبر ... حلّل يا دويري"
‏صدقا وحقا هنيئا لك يا الدويري.

‏اللهم ثباتا ونصرا لمجاهدينا.

حتى لا يُدفَن المطلوب شرعًا وفطرة وعقلا وعُرفًا..

‏والله لو طال هذا الأمر دهرًا - ولن يطول بحول الله - لن نألف، ونشهد الله على ما يعتلج في صدورنا ونعوذ به من العجز ونسأله التمكين!

"تقبَّلكَ الله يا تيسير
وجعلَ روحك في عليين
نعمَ العالم العامل العابد الإمام الحافظ
لا نقول خسرت كتيبة الحُفّاظ حافظاً
وإنما نقول وضعتْ نيشاناً جديداً على صدرها
في الخالدين يا أبا عبيدة، في الخالدين"

أدهم الشرقاوي

يقين أصحاب الأرض

منذ بداية الطوفان نرى ونسمع مشاهد الثبات والصبر ودروس الصمود والرباط يسطرها إخواننا الأطهار في غزة، يُذكرنا صداها بالرعيل الأول ويكتبها التاريخ بحبر مشرق.
رغم مجازر الاحتلال التي لم يشهد أهل غزة مثلها، مؤكدين على رباطهم في أرض الجهاد وفدائهم إياها بالأنفس والأموال والأولاد.

للتسجيل: https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSd2ych3fXNV90N6_IRpWZ5KuldP5qcRzzvVqdAEwXhGeqLqhw/viewform

بسم الله
افتتاح التسجيل في الدفعة الخامسة من برنامج البناء المنهجي

https://forms.gle/CmB3M71H57ya61589

الحياة اليوم مسرحٌ واقعيّ ومدرسة مُباشرة في تعليم الصبر والجهاد والثبات، فمن لم يلق بالاً وفهمًا لهذا الواقع الذي يمكنه تعديل المسَار وضبط بوصلة الحياة؛ فمن أين لهُ درسٌ أبلغ من ذلك يحركه من غطيط غفلته وعمق سكرته ..

وَتَجَلُّدي لِلشامِتينَ أُريهِمُ
أَنّي لَرَيبِ الدَهرِ لا أَتَضَعضَعُ.

كنا نقرأ في كتب الأخلاق والسلوك، عن معاني الصبر والإيمان والثبات ونحوها تنظيرًا .. والآن أهل العزّة والكرامة يعلموننا تطبيقا وعيانا هذه المركزيات السامية،
أي رتبة إيمانية ويقينية تجعل الرجل منهم كالجبل يشمخُ استعلاءً على عدوه رغم كل جراحه ومآسيه، وخذلان القريب والبعيد، إنّه الإيمان وإنها العقيدة، إذا رسخت في قلب امرءٍ صيّرتهُ طودًا أشَمًّا مهما كانت رتبته الدنيوية إلا أن قلبه شامخٌ غنيٌ كريم في منازلٍ عالية من منازل الإيمان والكرامة.

فالأحداث اليوم مسرحٌ واقعيّ ومدرسة مُباشرة في تعليم الصبر والجهاد والثبات، فمن لم يلق بالاً وفهمًا لهذا الواقع الذي يمكنه تعديل المسَار وضبط بوصلة الحياة؛ فمن أين لهُ درسٌ أبلغ من ذلك يحركه من غطيط غفلته وعمق سكرته ..

بصائر الطوفان

(تطبيق عملي لما ينبغي من فقه المصلح للواقع)

"وقد كتبت هذه الورقات مستشعرًا الواجب تجاه إخواننا ومناصرتهم، ومؤديًا أمانة العلم والتربية التي أعطيت لنا، ومتلمسًا استثنائية الفرصة للتقديم والتطوير والإثراء، فأسأل الله ان يبارك ويتقبل."

أرجو أن يكون ملفًا نافعًا وفاتحًا لأفق مهم لشباب الأمة المتحمل همّ العمل والإصلاح.